
شرطة إسرائيل تطلق سراح جميع المستوطنين بعد 'هجوم كفر مالك'
أطلقت الشرطة الإسرائيلية سراح جميع المشتبه بهم المستوطنين الخمسة، الذين اعتقلوا في هجوم دام على قرية كفر مالك بالضفة الغربية المحتلة، الأربعاء.
وكانت القوات الإسرائيلية احتجزت المشتبه بهم قبل نقلهم إلى مركز شرطة قريب، حيث أطلق الضباط سراحهم على الفور وأبلغوهم أنهم لم يعودوا مشتبه بهم في القضية، وفقا لما ذكرته صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية.
ولم يعتقل أي مشتبه بهم آخرين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت بمقتل 3 أشخاص وإصابة 7 برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، أثناء هجوم المستوطنين على القرية القريبة من رام الله.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار بعد تدخله خلال 'صدام' بين إسرائيليين وفلسطينيين في كفر مالك.
وذكر متحدث باسم الجيش في بيان، أن القوات تدخلت مساء الأربعاء في كفر مالك بعد 'أن أشعل عشرات من المدنيين الإسرائيليين النيران في ممتلكات' هناك، مما أدى إلى تراشق بالحجارة بين فلسطينيين وإسرائيليين.
وتابع المتحدث: 'تم إرسال قوات تابعة للجيش والشرطة إلى المنطقة وعملت على فض الاحتكاك'.
وأضاف: 'لاحقا، فتح إرهابيون النار من داخل البلدة وألقوا حجارة على القوات التي ردت بالرصاص الحي على مصدر إطلاق النار وراشقي الحجارة'، مشيرا إلى 'وقوع إصابات، ويبدو أن هناك عددا من القتلى والجرحى'.
ووفق الجيش، فقد أدى رشق الحجارة إلى إصابة جندي بجروح طفيفة، بينما تم اعتقال 5 إسرائيليين.
وتقع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة بشكل متكرر، مع إفلات شبه كامل من العقاب.
ويخضع رئيس قسم الضفة الغربية في الشرطة الإسرائيلية حاليا للتحقيق، بتهمة 'تجاهل عنف المستوطنين لكسب ود وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير'، لكن سُمح له بالعودة إلى منصبه رغم استمرار التحقيق.
ومنذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، قتل الجيش الإسرائيلي أو المستوطنون ما لا يقل عن 941 فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وخلال الفترة نفسها، قتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، من بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
شرطة إسرائيل تطلق سراح جميع المستوطنين بعد 'هجوم كفر مالك'
أطلقت الشرطة الإسرائيلية سراح جميع المشتبه بهم المستوطنين الخمسة، الذين اعتقلوا في هجوم دام على قرية كفر مالك بالضفة الغربية المحتلة، الأربعاء. وكانت القوات الإسرائيلية احتجزت المشتبه بهم قبل نقلهم إلى مركز شرطة قريب، حيث أطلق الضباط سراحهم على الفور وأبلغوهم أنهم لم يعودوا مشتبه بهم في القضية، وفقا لما ذكرته صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية. ولم يعتقل أي مشتبه بهم آخرين. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت بمقتل 3 أشخاص وإصابة 7 برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، أثناء هجوم المستوطنين على القرية القريبة من رام الله. وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار بعد تدخله خلال 'صدام' بين إسرائيليين وفلسطينيين في كفر مالك. وذكر متحدث باسم الجيش في بيان، أن القوات تدخلت مساء الأربعاء في كفر مالك بعد 'أن أشعل عشرات من المدنيين الإسرائيليين النيران في ممتلكات' هناك، مما أدى إلى تراشق بالحجارة بين فلسطينيين وإسرائيليين. وتابع المتحدث: 'تم إرسال قوات تابعة للجيش والشرطة إلى المنطقة وعملت على فض الاحتكاك'. وأضاف: 'لاحقا، فتح إرهابيون النار من داخل البلدة وألقوا حجارة على القوات التي ردت بالرصاص الحي على مصدر إطلاق النار وراشقي الحجارة'، مشيرا إلى 'وقوع إصابات، ويبدو أن هناك عددا من القتلى والجرحى'. ووفق الجيش، فقد أدى رشق الحجارة إلى إصابة جندي بجروح طفيفة، بينما تم اعتقال 5 إسرائيليين. وتقع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة بشكل متكرر، مع إفلات شبه كامل من العقاب. ويخضع رئيس قسم الضفة الغربية في الشرطة الإسرائيلية حاليا للتحقيق، بتهمة 'تجاهل عنف المستوطنين لكسب ود وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير'، لكن سُمح له بالعودة إلى منصبه رغم استمرار التحقيق. ومنذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023، قتل الجيش الإسرائيلي أو المستوطنون ما لا يقل عن 941 فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية. وخلال الفترة نفسها، قتل ما لا يقل عن 35 إسرائيليا، من بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية، بحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية.

سرايا الإخبارية
منذ 9 ساعات
- سرايا الإخبارية
بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحامهم للأقصى
سرايا - قالت القناة السابعة العبرية، الخميس، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير سمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحاماتهم للمسجد الأقصى. وبن غفير، زعيم حزب 'القوة اليهودية' اليميني المتطرف، هو المسؤول عن الشرطة الإسرائيلية. وقالت القناة السابعة التابعة للمستوطنين: 'لأول مرة منذ سنوات، سمح للزوار (المقتحمين) اليهود للحرم القدسي بالغناء والرقص بحرية في جميع أنحاء الموقع المقدس، وفقا لسياسة جديدة وضعها بن غفير'. وأضافت: 'يمثل هذا تحولا جذريا عن الإجراءات السابقة، فلسنوات كان اليهود الذين يشاهدون وهم يهمسون بالصلاة في الحرم القدسي يتعرضون للاحتجاز والاستجواب (من الشرطة الإسرائيلية)، وفي كثير من الحالات يمنعون من دخول الموقع لفترات طويلة'. وتابعت القناة: 'مع ذلك وبتوجيه من بن غفير، صدرت تعليمات للشرطة الإسرائيلية بالسماح بالصلاة والغناء اليهودي في جميع أنحاء الحرم'. وأردفت: 'بحسب ما ورد، فقد نقل مفوض الشرطة كوبي شبتاي هذه التعليمات إلى قوات الشرطة'. وأشارت القناة إلى أنه 'قبل ثلاثة أسابيع، التقى بن غفير في مكتبه بقادة المنظمات التي تناصر دخول اليهود إلى الحرم القدسي، وخلال الاجتماع طرحت عدة مقترحات لتحسين ظروف الزوار اليهود بشكل أكبر'. وقالت: 'من القضايا الرئيسية التي طرحت خلال الاجتماع الرغبة في السماح بالغناء، ليس فقط في أماكن معزولة، بل في جميع أنحاء الحرم الشريف'. وأضافت القناة: 'ورد بن غفير بالإيجاب قائلاً: سياستي هي السماح بالغناء في جميع أنحاء الحرم'. وحتى الساعة 13:40 (ت.غ) لم يصدر تعليق رسمي إسرائيلي على ما أوردته القناة لكن بن غفير كان أعلن في الماضي، أنه سمح للمستوطنين بالصلاة في المسجد الأقصى. ومنذ تولي بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي، نهاية العام 2022، ازدادت الانتهاكات في المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وتتناقض هذه التعليمات مع مزاعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى. ولم تعلق دائرة الأوقاف في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، على الفور على تعليمات بن غفير جديدة التي أوردتها القناة. وسمحت الشرطة الإسرائيلية أحاديا في العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى. وتعارض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، الاقتحامات وتطالب بوقفها ولكن الحكومة الإسرائيلية لا تستجيب لطلباتها المتكررة بهذا الشأن.


رؤيا نيوز
منذ 9 ساعات
- رؤيا نيوز
وفد من البرلمان العربي يتوجه الجمعة في زيارة لمعبر رفح الحدودي
يتوجه وفد رفيع المستوى من البرلمان العربي، برئاسة محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، الجمعة إلى معبر رفح الحدودي، في زيارة ميدانية تهدف إلى الاطلاع على الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والحصار الخانق المفروض على القطاع. تأتي هذه الزيارة في إطار تحركات البرلمان العربي المستمرة لدعم القضية الفلسطينية، والوقوف ميدانيًا على حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي قطاع غزة، جراء منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية، والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء. وسيجري وفد البرلمان العربي سلسلة من اللقاءات مع الجهات المعنية، وسيطلع على الجهود المبذولة من قبل مصر لتسهيل وصول المساعدات، وما تواجهه من تحديات، وزيارة ميدانية إلى المستشفيات لزيارة الجرحى ومصابي العدوان والاطلاع على احتياجاتهم، كما سيقوم الوفد برفع تقرير مفصل إلى البرلمان العربي يتضمن التوصيات والإجراءات الواجب اتخاذها على الصعيدين العربي والدولي، لتكثيف الضغط السياسي والحقوقي من أجل رفع الحصار ووقف الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. ويؤكد البرلمان العربي أن هذه الزيارة تعكس التزامه الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية، ومواصلة جهوده لتسليط الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، والعمل على حشد الدعم الدولي لوقف حرب الإبادة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.