
مع رينارد.. «الصقور» تسيطر على «الكنغر»
تعكس لغة الأرقام سيطرة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على أستراليا، عندما يلتقيها تحت إشراف مدربه الفرنسي الحالي هيرفي رينارد، لكنه يحتاج إلى إمطار مرماها بحصيلة أهداف أكبر من المرات السابقة، للتأهل مباشرة على حسابها إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقاد رينارد المنتخب السعودي في 3 مباريات أمام أستراليا، وفاز مرة واحدة بهدف دون رد، فيما انتهى لقاءان بالتعادل السلبي.
وفي الولاية الأولى للمدرب الفرنسي، التقى المنتخبان ذهابًا وإيابًا ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم «قطر 2022».
وخيَّم التعادل السلبي على اللقاء الأول في سيدني، بينما فاز السعوديون بالمباراة الثانية بهدف للجناح سالم الدوسري من علامة الجزاء.
وفي الولاية الثانية التي بدأت العام الماضي، تواجه المنتخبان على أرض ملبورن، وتعادلا مُجدّدًا من دون أهداف.
ورغم هذه الغلبة، لن يتمكن المنتخب السعودي من تحقيق مراده أمام أستراليا، الثلاثاء المقبل، إذا استمرّ بذلك المعدّل التهديفي.
ولا يكفي الأخضر الفوز فقط على «الكنغر» وإنما يلزمه تسجيل فارق 5 أهداف فأكثر، في مباراتهما ضمن آخر جولات الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وإذا انتهت المباراة بأي نتيجة غير الفوز بفارق خمسة أهداف على الأقل، ستضطر كتيبة الصقور إلى البحث عن بطاقة التأهل عبر مرحلة جديدة من التصفيات.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، وتسبقه أستراليا الوصيفة بثلاث نقاط وفارق 8 أهداف.
ويتأهل الأول والثاني إلى المونديال مباشرة، فيما يتحول الثالث والرابع إلى المرحلة التالية التي تتوزع فيها 6 منتخبات على مجموعتين يصعد متصدراهما إلى المحفل الكروي الأكبر، فيما يتواجه الوصيفان ذهابًا وإيابًا لتحديد ممثل آسيا في الملحق العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
الشناوي: مباراة باتشوكا بروفة للمباريات الرسمية والسيطرة على النجوم أمر سهل
تحدث محمد الشناوي حارس وقائد الأهلي عن استعدادات الفريق الأحمر لمواجهة باتشوكا الودية ضمن التحضير لمونديال الأندية بأمريكا. وقال الشناوي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء: 'نحضر بشكل جيد في التدريبات مع المدير الفني ريبيرو، والجميع في درجة عالية من التركيز. مباراة باتشوكا هي بروفة للمباريات الرسمية المقبلة التي تبدأ بمواجهة إنتر ميامي'. أضاف: 'أضيف لنا 3 لاعبين جدد فقط، ونتحدث كلاعبين قدامى بالفريق مع اللاعبين الجدد ونتحدث معهم حول نظام الأهلي والأهم لنا في الوقت الحالي التركيز مع المدرب في التدريبات لكي يساعدنا ونساعده لنصل للجاهزية اللازمة للمباريات المقبلة. واصل: 'صورة إمام عاشور إلى جانب ميسي في شوارع ميامي؟ بالتأكيد أمر يدعو للفخر ونعرف أن إنتر ميامي فريق كبير ويضم نجوم كبار لكن الأهلي فريق كبير ومشاركتنا في المونديال ليست المرة الأولى'. كشف: 'دورك ككابتن في السيطرة على نجوم الفريق؟ الصفقات الجديدة تدعيم قوي جدا، ولديهم خبرات ومسؤولية وبالنسبة لي أمر سهل فهم لديهم مسؤولية داخل وخارج الملعب. هناك نظام داخل الأهلي وكلنا واحد وأهم شيء بالنسبة لنا مصلحة الفريق'. أتم: 'المشاركة في مونديال الأندية بأمريكا مختلفة عن مشاركتي الأولى في مونديال 2018 مع منتخب مصر من حيث الخبرات التي اكتسبتها في مشاركات سابقة مع الأهلي فهي المرة الخامسة وهو ما يعني عدم وجود رهبة لدينا كلاعبين من المشاركة في البطولة في مرات سابقة والصفقات الجديدة ستضيف لنا أكثر'.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
هل يجعل الأخضر من المستحيل «ممكناً» أمام أستراليا؟
اختار المنتخب السعودي الطريق الأصعب للوصول إلى مونديال 2026 بعد أن أصبح مُطالَباً بالفوز بفارق 5 أهداف أمام أستراليا في الجولة الأخيرة من تصفيات آسيا، الثلاثاء. وفرَّط الأخضر في نقاط بمتناول اليد، ونتائج كبيرة كان يمكنه تحقيقها لجعل مهمته أكثر سهولة. وقال حمد الدوسري، المدرب السعودي، إن الأخضر كان يمكنه أن يعيد سيناريو وصوله للمونديال كما حصل معه في تصفيات مونديال 2018 أو حتى 2022. وأضاف: «الجميع يعلم بالفترة السيئة التي مرَّ بها المنتخب السعودي في عهد المدرب السابق، الإيطالي مانشيني، حيث كان الأداء ضعيفاً، والروح كانت مفقودةً، وكان بالإمكان أن يكون وضع الأخضر أفضل، لكن من المهم النظر للأمام. لا يمكن أن نرى أن من المستحيل الفوز على أستراليا بالفارق التهديفي المطلوب، ولكن نقول (صعب جداً)». وبيَّن الدوسري أن «هجوم المنتخب السعودي، بالأرقام، لا يعطي مؤشراً على قدرته على تسجيل الكم المطلوب من الأهداف، ولكن هي في النهاية مباراة (أكون أو لا أكون)، لذا فإن الاحتمالات كلها واردة. هناك نتائج كبيرة بين منتخبات عالمية كبرى، ولذا علينا أن نتفاءل ولا نترك أي مجال للإحباط والتشكيك بعدم القدرة على تجاوز هذه المهمة». وأشار إلى أن «الحضور الجماهيري المنتظر في ملعب (الجوهرة) سيكون له دور مؤثر بشكل إيجابي، كما أنه لا يجب التعاطي حول نقطة الطقس الذي تشهده مدينة جدة هذه الأيام، وهو من العوامل التي قد تكون مؤثرة سلباً على المنتخب الأسترالي، الذي لا يمكن القول إنه غير قابل للاختراق والخسارة بالنتيجة التي يحتاج إليها المنتخب السعودي». وأشار إلى أن «المدرب رينارد يملك أوراقاً هجوميةً مؤثرةً جداً يقودها الكابتن سالم الدوسري، مع وجود فراس البريكان، وتقدُّم مصعب الجوير من الخلف عند الجبهة التي يمكن أن يفتحها اللاعب عبد الرحمن العبود في حال الزج به، وهو الذي يعرف كل تفاصيل ملعب المباراة، وقدَّم مع فريقه موسماً استثنائياً، وهذه الأوراق الهجومية مهمة في مباراة الحسم». وعدّ الدوسري أن «التركيز على نتيجة الفوز عامل إيجابي، وعدا ذلك سيكون الذهاب للملحق». جماهير المنتخب السعودي متحفزة لموقعة الثلاثاء (رويترز) وقال: «الفوز بنتيجة كبيرة يتطلب التركيز على تسجيل الفرص السانحة، خصوصاً في بداية المباراة؛ لأن المدرب الأسترالي سيلعب من أجل الحفاظ على شباكه أولاً، ثم يفكر في الارتداد الهجومي، وهذا يتطلب أيضاً تنظيماً دفاعياً كما حصل في مباراة المنتخب البحريني، حيث قاد الخط الدفاعي الخبير حسان تمبكتي بكل ثقة واقتدار». وشدَّد الدوسري على جانب التهيئة النفسية لمثل هذه المباريات، وعدم دخول اللاعبين بشد عالٍ قد يفقدهم التركيز، ويتسبب أيضاً في خسارة أي نجم جولات الملحق في حال عدم التأهل المباشر؛ كون الضغط عادة يكون له أثره السلبي، لذا فمن المهم ألا يتعرَّض اللاعبون لضغوط تفقدهم القرارات الصائبة سواء في قطع الكرة أو التمرير أو تتويج الفرص إلى أهداف. وعبَّر الدوسري عن استغرابه من اعتماد نظام فارق الأهداف لتحديد مراكز التأهل للمونديال بدلاً من المواجهات المباشرة بين المتنافسين، عاداً ذلك القرار غير مُنصِف في عالم كرة القدم، ولا يمنح الأقوى حقه في تحقيق هدفه، إلا أنه عاد ليؤكد أن الفوز على أستراليا لن يكون صعباً، لكن الأصعب كسر الفارق التهديفي بين المنتخبين. من جانبه، يعتقد هتان باهبري لاعب المنتخب السعودي السابق أن الأخضر اعتاد على سلك الطرق الصعبة لتحقيق أهدافه ومنجزاته، وأنه كما عاد بقوة للتصفيات يمكنه أن ينهيها بالقوة نفسها، التي كان عليها في مواجهة البحرين؛ حيث كانت المباراة مفصلية، ولكن نجوم الأخضر فرضوا أسلوبهم وسيطرتهم وحقَّقوا الفوز. وأشار هتان إلى أن إقامة المباراة في مدينة جدة تعدّ دافعاً معنوياً إضافياً؛ لأن الجمهور هناك داعم قوي ومؤثر ومربك للمنافسين، لذا يجب أن نتفاءل بأن نحقِّق المطلوب ونسجِّل نتيجةً تاريخيةً في تاريخ المواجهات مع المنتخب الأسترالي. وأشار إلى أن هذا الجيل من اللاعبين قادر على صنع «ملحمة» كبيرة في الجولة الأخيرة، وتأكيد علو الكرة السعودية وقدرتها على تجاوز كل التحديات والمصاعب. وكان المنتخب السعودي حقَّق فوزاً مهماً على المنتخب البحريني في المنامة ضَمِن من خلاله الوجود في الملحق على الأقل بعد أن كان الهدف هو حسم البطاقة المباشرة من خلال تحقيق فوزَين متتاليَين، لكن فوز أستراليا على اليابان في الوقت بدل الضائع أعاد حسابات التأهل بفارق الأهداف.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«رينارد» يعتمد تكتيك مواجهة أستراليا
واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم برنامجه الإعدادي في معسكر جدة، استعدادًا لمواجهة منتخب أستراليا في ختام الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. ميدانيًا، قسم المدير الفني «رينارد» لاعبي الأخضر إلى مجموعتين: ضمّت الأولى اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في المباراة الماضية أمام منتخب البحرين، حيث خضعوا لتمارين استرجاعية في النادي الرياضي، فيما ضمّت المجموعة الثانية بقية اللاعبين، وبدأت حصتهم التدريبية التي أُقيمت على «الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية» بتمارين الإحماء، ثم تمرين المربعات، قبل أن تُجرى تقسيمة بين مجموعتين على نصف مساحة الملعب، واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة. وعلى صعيد متصل، واصل اللاعب مهند آل سعد برنامجه التأهيلي برفقة المعد البدني، في حين شارك اللاعب مهند الشنقيطي في التدريبات الجماعية. أخبار ذات صلة من جهة أخرى، يواصل المنتخب الوطني برنامجه الإعدادي مساء اليوم (الأحد)، بحصة تدريبية مسائية مغلقة تُقام على «الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية».