
ارتفاع النفط مع انتظار الأسواق لنتائج المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
شهدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو ارتفاعا مع انتظار المشاركين في السوق نتائج المحادثات بين الولايات المتحدة والصين والتي قد تمهد الطريق لتخفيف التوترات التجارية وتحسين الطلب على الوقود.. بحسب رويترز.
فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتًا لتصل إلى 67.16 دولارًا للبرميل عند الساعة 00:41 بتوقيت جرينتش.
وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بارتفاع 13 سنتًا ليصل إلى 65.42 دولارًا، بعد أن بلغ أعلى مستوى له منذ 4 أبريل في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع خام برنت يوم أمس الاثنين إلى 67.19 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 28 أبريل، بدعم من احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
إيران ستسلم اقتراحا مضادا للولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي
وفي سياق آخر، قالت إيران إنها ستسلم قريبا اقتراحا مضادا للتوصل إلى اتفاق نووي إلى الولايات المتحدة ردا على عرض أمريكي تعتبره طهران "غير مقبول"، في حين أوضح ترامب أن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن ما إذا كان سيسمح للبلاد بمواصلة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.
وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وأي تخفيف للعقوبات الأمريكية على إيران من شأنه أن يسمح لها بتصدير المزيد من النفط، وهو ما يؤثر سلباً على أسعار النفط الخام العالمية.
وفي الوقت نفسه، وجد مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في مايو، على الرغم من أن الزيادة كانت محدودة حيث ضخ العراق كميات أقل من المستهدف للتعويض عن الإنتاج الزائد في وقت سابق، بينما قامت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بزيادات أصغر من المسموح بها.
وتعمل أوبك+، التي تضخ نحو نصف النفط العالمي وتضم أعضاء أوبك مثل روسيا، على تسريع خطتها لإنهاء أحدث طبقة من تخفيضات الإنتاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 35 دقائق
- بوابة الفجر
السودان على حافة الانهيار الاقتصادي والفقر يهدد غالبية السكان (تقرير)
في أحدث تحذير دولي، كشف البنك الدولي عن استمرار تدهور الاقتصاد السوداني على نحو غير مسبوق، مؤكدًا أن البلاد تمر بواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية والإنسانية في تاريخها الحديث، وذلك بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب في أبريل 2023. انكماش اقتصادي حاد وفقًا لتقرير البنك الدولي الصادر في 10 يونيو 2025، بعنوان "العواقب الاقتصادية والاجتماعية للنزاع: رسم طريق للتعافي"، فإن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسودان انكمش بنسبة 13.5% خلال عام 2024، بعد انكماش كارثي بلغ 29.4% في العام 2023. ويعكس ذلك استمرار انهيار النشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات، لا سيما الزراعة والخدمات. ارتفاع الفقر والبطالة قدّر التقرير أن نسبة السكان الذين يعيشون في فقر مدقع – أي بأقل من 2.15 دولار يوميًا – وصلت إلى 71% بنهاية 2024، مقارنة بـ33% فقط في عام 2022. كما ارتفعت معدلات البطالة بشكل حاد من 32% إلى 47%، ما يفاقم المعاناة المعيشية ويزيد من مستويات الهشاشة الاجتماعية. نزوح جماعي ومجاعة وشيكة أكد التقرير أن الحرب أدت إلى أكبر موجة نزوح داخلي في العالم خلال العامين الماضيين، حيث اضطر أكثر من 12.9 مليون سوداني إلى مغادرة مناطقهم، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية. كما تم تسجيل حالات مجاعة فعلية في بعض المخيمات، خاصة في أغسطس 2024، ما يضع البلاد على شفا كارثة إنسانية. تضخم وانهيار مالي أشار البنك الدولي إلى أن التضخم بلغ 170% في عام 2024، في ظل انهيار شبه كامل للجنيه السوداني، وتراجع الإيرادات الحكومية إلى 4.7% فقط من الناتج المحلي، مقارنة بـ10% في 2022. هذا الانخفاض الحاد في الموارد العامة قلّص قدرة الدولة على تمويل الخدمات الأساسية، بما فيها الصحة والتعليم. الزراعة مفتاح التعافي.. ولكن رغم حجم الكارثة، رأى البنك الدولي أن القطاع الزراعي لا يزال يشكل الأمل الأبرز في عملية التعافي، إذ يمثل 35% من الناتج المحلي ويوفر أكثر من 40% من فرص العمل. لكن التقرير أشار إلى أن الزراعة تأثرت بشدة نتيجة القتال في ولايات زراعية رئيسية مثل الجزيرة، حيث انخفض إنتاج الحبوب بنسبة 46% في عام 2023 مقارنة بالعام الذي سبقه. خارطة طريق لإنقاذ السودان أكد التقرير أن عودة السودان إلى مستويات ما قبل الحرب لن تكون ممكنة قبل عام 2031 على أقل تقدير، ما لم يتم إنهاء النزاع المسلح وتنفيذ إصلاحات هيكلية عميقة. وتشمل التوصيات الأساسية: استئناف مبادرة إعفاء ديون الدول الفقيرة (HIPC). توحيد سعر الصرف وتجنب دعم السلع بصورة غير مستدامة. تحويل الإنفاق من المؤسسات العسكرية إلى القطاعات الاجتماعية والإنتاجية. الاستثمار في التعليم والصحة والزراعة لإعادة بناء رأس المال البشري. في النهاية البنك الدولي بمثابة ناقوس خطر يدعو السودانيين والمجتمع الدولي إلى التحرك السريع، فالسودان اليوم لا يواجه فقط أزمة اقتصادية، بل يقف على شفا انهيار شامل ما لم تتوقف الحرب وتُوضع خارطة طريق واضحة نحو السلام والتنمية المستدامة.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
قفزة تاريخية في تحويلات المصـريين بالخارج لتسجل نحو 26.4 مليار دولار
واصلت تحويلات المصريين العاملين بالخارج مسارها التصاعدي مسجلة قفزة تاريخية غير مسبوقة خلال الفترة يوليو/مارس2024/2025، حيث ارتفعت بمعدل 82.7% على أساس سنويلتصل إلى نحو 26.4 مليار دولار (مقابل نحو 14.4مليار دولار). ارتفاعاً بمعدل 86.6% كما شهدت الفترة يناير/مارس 2024/2025 ارتفاعاً بمعدل 86.6% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 9.4 مليار دولار (مقابل نحو 5.0 مليار دولار). وعلى المستوي الشهري، ارتفعت تحويلات شهر مارس 2025 بمعدل 63.7% على أساس سنوي لتصل إلى نحو 3.4 مليار دولار (مقابل نحو 2.1 مليار دولار). محافظ البنك المركزي المصري يلتقي رئيس البنك الصناعي والتجاري الصيني لبحث التعاون المشترك عقد في وقت سابق حسن عبد الله محافظ وقد شهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري بين الجانبين، كما تم التطرق إلى تواجد البنك الصيني في مصر، سواء من خلال فرع أو بنك متكامل، في ضوء ما تتمتع به السوق المحلية من بيئة جاذبة للاستثمار في جميع القطاعات، لا سيما القطاع المصرفي الذي يتميز بصلابته ومؤشراته القوية. التعاون الاقتصادي والمالي وفي هذا السياق، أعرب حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري عن ترحيبه برئيس البنك الصيني والوفد المرافق له، مؤكدًا أن مصر والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية تشكل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين البلدين، خاصة في ظل العلاقات القوية التي تجمعهما. وأشار حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري إلى حرص البنك المركزي على دعم التعاون المشترك في إطار الشراكة الشاملة التي تربط البلدين.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
"حساب توفير المستقبل الدولاري".. البنك الأهلي يطرح وعاءً ادخاريًا جديدًا بعائد يصل إلى 2%
في خطوة جديدة لتعزيز ثقافة الادخار بالعملة الأجنبية وتوفير خيارات استثمارية تنافسية، أطلق البنك الأهلي المصري منتجه الادخاري الجديد "حساب توفير المستقبل بالدولار الأمريكي"، والذي يأتي ضمن استراتيجية البنك لتوسيع خدماته المصرفية المبتكرة بما يتلاءم مع احتياجات مختلف شرائح العملاء، لا سيما الشباب، والمستثمرين الصغار. عائد تنافسي بالدولار الأمريكي يوفر الحساب الجديد عائدًا تنافسيًا للمودعين بالدولار الأمريكي، ويتيح للعميل الاختيار بين نوعين من العائد: عائد شهري يصل إلى 1.5% سنويًا. عائد سنوي يصل إلى 2.0% سنويًا. ويبدأ احتساب العائد من رصيد 100 دولار أمريكي فقط، ما يجعله متاحًا لعدد كبير من العملاء دون الحاجة إلى مبالغ كبيرة. مزايا حساب توفير المستقبل الدولاري فتح الحساب بدون حد أدنى. يبدأ من سن 15 عامًا دون حد أقصى للسن، مما يجعله مناسبًا لفئات عمرية متنوعة. الحد الأقصى لرصيد الحساب: 15,000 دولار أمريكي. الحد الأقصى لحركات الخصم اليومية: ما يعادل 90,000 جنيه مصري. الحد الأقصى للخصم الشهري: ما يعادل 300,000 جنيه مصري. إمكانية شراء شهادات ادخارية بالدولار وإضافة عائدها للحساب مباشرة. فتح الحساب مجانًا وكذلك الحصول على كشف حساب إلكتروني من خلال خدمات "الأهلي نت" أو "الأهلي موبايل". جوائز ربع سنوية لتحفيز العملاء يمنح البنك الأهلي المصري عملاء هذا الحساب فرصة للفوز بجوائز نقدية، ضمن سحب ربع سنوي يُجرى في أشهر يناير، أبريل، يوليو، وأكتوبر. جائزة بقيمة 50,000 جنيه مصري تُضاف إلى بطاقة "ميزة" أو حساب العميل المحلي. فائزان في كل سحب. كل 100 دولار محتفظ بها لمدة 3 أشهر تمنح العميل فرصة واحدة لدخول السحب تلقائيًا. المستندات المطلوبة لفتح الحساب بطاقة رقم قومي سارية أو جواز سفر ساري للمقيمين أو غير المصريين.