
اليمن.. أكثر من 300 غارة أميركية على مواقع الحوثيين خلال 19 يوماً
شن الجيش الأميركي أكثر من 300 غارة جوية على مواقع جماعة الحوثيين، منذ انطلاق حملته العسكرية منتصف مارس الماضي ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ورصدت منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية، استنادا لإعلام الحوثيين، 333 غارة جوية للطيران الأميركي في غضون 19 يوما طالت أهدافا عسكرية واسعة النطاق في المحافظات الخاضعة لسلطة الجماعة المصنفة منظمة إرهابية أجنبية.
وتصدرت محافظة صعدة، المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أعلى معدل للضربات الأميركية بحوالي 124 غارة، تليها صنعاء بنحو 87 غارة جوية، بينما ضربت 44 غارة جوية محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وتوزعت بقية الغارات على محافظات عمران 19، ومأرب 19، والجوف 15، والبيضاء 11، وحجة 8، وذمار 5، وإب 1، بينما تتباين التقديرات بشأن خسائر الحوثيين من الحملة الجوية التي يقول المسؤولون الأميركيون إنها قد تستمر لمدة ستة أشهر.
ومنذ منتصف مارس تشن الولايات المتحدة غارات على مناطق الحوثيين تقول إنها تستهدف قدرات الجماعة العسكرية التي تستهدف الملاحة وتقتل قادة الحوثيين العسكريين الذين يشنون الهجمات البحرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
ترامب ينشر فيديو لاستهداف الحوثيين: عفواً... لن يغرقوا سفننا مرة أخرى
- عبدالملك الحوثي: إسرائيل قسمت جنوب سوريا - «يديعوت أحرونوت»: الحوثيون يتمدّدون إلى أفريقيا ويقتربون من إسرائيل نشر الرئيس دونالد ترامب، أمس، مقطع فيديو على منصته «تروث سوشيال» يظهر لحظة استهداف تجمع لجماعة «أنصارالله» في اليمن، قال إنهم كانوا «بصدد التخطيط لتنفيذ هجوم بحري جديد». وتُظهر صور باللونين الأبيض والأسود، التقِطت من الجو، عشرات الأشخاص متجمعين في شكل شبه دائري قبل أن يتم قصفهم. ويلي ذلك تصاعد دخان كثيف، ثم لقطات للموقع حيث لم يتبق شيء سوى بضع سيارات. وكتب ترامب «هؤلاء الحوثيون تجمعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم... عفواً، لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين. لن يغرقوا سفننا مرة أخرى». وفي السياق، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين في البنتاغون، أن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والمسيرات والقاذفات «لم يكن كبيراً». وحسب 3 مسؤولين في الكونغرس ومن الحلفاء تحدثوا للصحيفة، فإن «أنصارالله عززوا العديد من مخابئهم والمواقع المستهدفة الأخرى، مما أحبط قدرة الأميركيين على تعطيل الهجمات الصاروخية». وذكرت شبكة «سي إن إن»، أن التكلفة الإجمالية للعملية الجديدة ضد الحوثيين تقترب بالفعل من مليار دولار، رغم أن الضربات لم يكن لها سوى «تأثير محدود» على قدراتهم. وفي السياق، نقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية عن مسؤول إيراني رفيع المستوى معلومات عن «سحب» طهران عسكرييها من اليمن، و«التخلّي» عن الحوثيين، «لتجنّب المواجهة مع الولايات المتحدة في حال مقتل عسكري إيراني بالهجمات الأميركية»، أو بمعنى آخر، تراجع طهران عن سياسة الأذرع والوكلاء الإقليميين وبيع هذه الورقة للولايات المتحدة لتفادي ضربات قاسية ضدها. لكن شكوكاً حامت حول حقيقة النوايا الإيرانية المبطّنة، والتصريح قد يدرج في سياق الحرب النفسية الدائرة، ومحاولة التفاوض من خلال استعراض أوراق القوة والضعف واستدراج العروض، كون الحوثيون يمثّلون «الحلقة الأقوى» حالياً في سلسلة المحور الإيراني بعد الضربات القاسية التي تلقاها كل من «حزب الله» و«حماس»، ولن يكون منطقياً التخلّي عن أقوى أوراقها. الحوثيون في المقابل، قال زعيم حركة «أنصارالله» الحوثية عبدالملك بدرالدين الحوثي، الجمعة، إن «عمليات استهداف القطع البحرية الأميركية مستمرة بفعالية عالية». وتابع أن حاملة الطائرات الأميركية «ترومان في حالة مطاردة باستمرار، وهي تهرب في أقصى شمال البحر الأحمر»، مشيراً إلى أن جماعته في موقف وصفه بـ «المتقدم على المستوى البحري». وأعلن الحوثي من ناحية ثانية، أن «العدو الإسرائيلي مستمر في عمليات القصف الجوي في دمشق وبقية المحافظات، وقسم الجنوب السوري إلى ثلاثة تصنيفات». وأضاف أن «الأميركيين يتوغلون في ريف دمشق بحراسة من مسلحين محليين». ميدانياً، أعلن الحوثيون أنهم هاجموا هدفاً عسكرياً في منطقة يافا وسط إسرائيل، وأسقطوا «طائرة استطلاع أميركية». بدورها، ذكرت القناة 12 أن «الدفاعات الإسرائيلية اعترضت مسيّرة معادية في منطقة العرابا شمال إيلات». كما أشار الناطق باسم الحوثيين يحيى سريع إلى استهداف «ترومان» في البحر الأحمر مجدداً. وتابع أن الجماعة تمكنت من إفشال هجومين جويين ضد اليمن. تمدّد إلى أفريقيا وفي القدس، أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن «الحوثيين يتمددون إلى أفريقيا، ويقتربون من إسرائيل»، معتبرة أن «الخطر أكبر مما نراه الآن». ولفتت إلى أن «الحوثيين يرسلون أسلحتهم إلى دول إضافية - وفي منطقة غير متوقعة وخطيرة للغاية». وتابعت الصحيفة «في السنوات الأخيرة، انتشر الحوثيون، من بين أماكن أخرى، في منطقة القرن الأفريقي، والذي يشمل جيبوتي والصومال (وكذلك أرض الصومال وبونتلاند) وإريتريا وإثيوبيا، وقد أصبحت سيطرتهم على هذه المناطق تدريجياً ذات أهمية، بهدف ترسيخ وجودهم والاقتراب أكثر من إسرائيل. علاوة على ذلك، تتمتع منطقة القرن الأفريقي والسودان بأهمية إستراتيجية: فهي المنطقة التي تشكل جزئياً الطرف الآخر لخليج عدن، مقابل اليمن، وجزئياً تمتد على طول شواطئ البحر الأحمر». واعتبرت أن «النفوذ هناك - إلى جانب النفوذ في اليمن - يخدم غرض فرض الحصار على إسرائيل، ويمكن أن يساعد أيضا في تقديم المساعدات لحماس في غزة». وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أنه «على سبيل المثال، في الصومال، وسع الحوثيون تعاونهم مع منظمة الشباب الإرهابية، وكذلك مع داعش». وأضافت أن «تأثير الحوثيين في جيبوتي قد يجعل من الأسهل، إغلاق ممرات الشحن في الطريق إلى إسرائيل». من جانبه، قال الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، إن «حركة الشباب لها علاقات مباشرة مع الحوثيين». وأضاف أن ترامب سمح له بـ «توسيع العمليات ضد حركة الشباب، والتي ستكون الآن أكثر قوة». وأشارت الصحيفة إلى أنه «في الوقت الحاضر، ليس لدى الولايات المتحدة أي خطة معلنة لإسقاط نظام الحوثيين».


الجريدة
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
اليمن.. أكثر من 300 غارة أميركية على مواقع الحوثيين خلال 19 يوماً
شن الجيش الأميركي أكثر من 300 غارة جوية على مواقع جماعة الحوثيين، منذ انطلاق حملته العسكرية منتصف مارس الماضي ضد الجماعة المدعومة من إيران. ورصدت منصة «يمن فيوتشر» الإعلامية، استنادا لإعلام الحوثيين، 333 غارة جوية للطيران الأميركي في غضون 19 يوما طالت أهدافا عسكرية واسعة النطاق في المحافظات الخاضعة لسلطة الجماعة المصنفة منظمة إرهابية أجنبية. وتصدرت محافظة صعدة، المعقل الرئيس لزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أعلى معدل للضربات الأميركية بحوالي 124 غارة، تليها صنعاء بنحو 87 غارة جوية، بينما ضربت 44 غارة جوية محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر. وتوزعت بقية الغارات على محافظات عمران 19، ومأرب 19، والجوف 15، والبيضاء 11، وحجة 8، وذمار 5، وإب 1، بينما تتباين التقديرات بشأن خسائر الحوثيين من الحملة الجوية التي يقول المسؤولون الأميركيون إنها قد تستمر لمدة ستة أشهر. ومنذ منتصف مارس تشن الولايات المتحدة غارات على مناطق الحوثيين تقول إنها تستهدف قدرات الجماعة العسكرية التي تستهدف الملاحة وتقتل قادة الحوثيين العسكريين الذين يشنون الهجمات البحرية.


اليوم الثامن
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم الثامن
من حزب الله إلى الحوثيين: استراتيجية أميركية لاختراق التحصينات والكهوف
أعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء عن خطط لإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط، في خطوة تهدف إلى تعزيز الضغط العسكري على جماعة الحوثيين في اليمن. وتتضمن الخطة نشر قاذفات "بي-2" الاستراتيجية القادرة على اختراق التحصينات والكهوف، في سيناريو يشبه ما نفذته إسرائيل ضد حزب الله في لبنان. يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحوثيين في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بدعوى دعم غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023. أهداف العملية العسكرية وفقًا للمعلومات المتوفرة، لا يقتصر الهدف من العملية على تفكيك ترسانة الحوثيين من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية الصنع، بل يمتد إلى استهداف قادة الجماعة المختبئين في أنفاق وكهوف جبال اليمن، وعلى رأسهم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. يُنظر إلى القبض على الحوثي أو تصفيته كضربة قد تُدخل الجماعة في حالة من الفوضى، مما يُعرّض قياداتها العسكرية والسياسية للانهيار، على غرار ما حدث مع حزب الله بعد اغتيال قادته البارزين مثل حسن نصر الله وهشام صفي الدين. الوسائل العسكرية حاملتا الطائرات: ستنضم حاملة الطائرات "كارل فينسون" إلى "هاري إس. ترومان" في المنطقة لدعم الاستقرار الإقليمي وحماية حرية الملاحة، وفق تصريح الناطق باسم البنتاغون شون بارنيل. قاذفات بي-2: تُعد هذه الطائرات، التي يبلغ عددها النشط 19 في سلاح الجو الأميركي، أداة رئيسية في العملية. تتميز بقدرتها على حمل قنابل ثقيلة مثل "جي بي يو-57" التي يصل وزنها إلى 12,300 كيلوغرام، وهي مصممة لاختراق التحصينات تحت الأرض. كما يمكنها قطع مسافة 6,000 ميل بحري دون إعادة تزود بالوقود، وتصل إلى ارتفاع 50,000 قدم. قاعدة دييغو غارسيا: أظهرت صور أقمار اصطناعية وجود 6 قاذفات بي-2 في هذه القاعدة الاستراتيجية بالمحيط الهندي، مما يعزز القدرات الأميركية في المنطقة. السياق العسكري والسياسي تأتي هذه الخطوة بعد هجمات متكررة أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها، آخرها ضربة صباح الأربعاء، 2 أبريل 2025، استهدفت حاملة "ترومان" في البحر الأحمر، وفق تصريح الناطق باسمهم يحيى سريع. لم تؤكد واشنطن وقوع أضرار، لكنها واصلت غاراتها على مواقع الحوثيين، مما أسفر عن سقوط 4 قتلى و3 جرحى في الحديدة مساء الثلاثاء. منذ مارس 2025، كثفت الولايات المتحدة عملياتها ضد الحوثيين، حيث أعلنت عن تنفيذ أكثر من 200 ضربة ناجحة، وفق الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت. كما توعد الرئيس دونالد ترامب بـ"القضاء" على الجماعة المدعومة من إيران، محذرًا طهران من عواقب استمرار دعمها. الدور الإيراني تُعتبر إيران الداعم الرئيسي للحوثيين، حيث تزودهم بالصواريخ والطائرات المسيرة. وفي ظل التوترات المتصاعدة، أعربت طهران عن انفتاحها على مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، لكنها حذرت من أن أي هجوم قد يدفعها لتطوير سلاح نووي. يُذكر أن إيران بدأت في ديسمبر 2024 تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في فوردو، مما رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهي خطوة تقربها من العتبة النووية. النتائج المتوقعة تسعى الولايات المتحدة من خلال هذه العملية إلى تحقيق استقرار المنطقة وحماية التجارة البحرية، لكن نجاحها يعتمد على قدرتها على اختراق التحصينات الحوثية والوصول إلى قادتهم. في المقابل، يواصل الحوثيون تصعيدهم، مما ينذر بمواجهة طويلة الأمد قد تُعقد الأوضاع الإقليمية، خاصة مع تورط إيران.