logo
ترامب ينشر فيديو لاستهداف الحوثيين: عفواً... لن يغرقوا سفننا مرة أخرى

ترامب ينشر فيديو لاستهداف الحوثيين: عفواً... لن يغرقوا سفننا مرة أخرى

الرأي٠٥-٠٤-٢٠٢٥

- عبدالملك الحوثي: إسرائيل قسمت جنوب سوريا
- «يديعوت أحرونوت»: الحوثيون يتمدّدون إلى أفريقيا ويقتربون من إسرائيل
نشر الرئيس دونالد ترامب، أمس، مقطع فيديو على منصته «تروث سوشيال» يظهر لحظة استهداف تجمع لجماعة «أنصارالله» في اليمن، قال إنهم كانوا «بصدد التخطيط لتنفيذ هجوم بحري جديد».
وتُظهر صور باللونين الأبيض والأسود، التقِطت من الجو، عشرات الأشخاص متجمعين في شكل شبه دائري قبل أن يتم قصفهم. ويلي ذلك تصاعد دخان كثيف، ثم لقطات للموقع حيث لم يتبق شيء سوى بضع سيارات.
وكتب ترامب «هؤلاء الحوثيون تجمعوا للحصول على تعليمات بشأن هجوم... عفواً، لن تكون هناك هجمات من جانب هؤلاء الحوثيين. لن يغرقوا سفننا مرة أخرى».
وفي السياق، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤولين في البنتاغون، أن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والمسيرات والقاذفات «لم يكن كبيراً».
وحسب 3 مسؤولين في الكونغرس ومن الحلفاء تحدثوا للصحيفة، فإن «أنصارالله عززوا العديد من مخابئهم والمواقع المستهدفة الأخرى، مما أحبط قدرة الأميركيين على تعطيل الهجمات الصاروخية».
وذكرت شبكة «سي إن إن»، أن التكلفة الإجمالية للعملية الجديدة ضد الحوثيين تقترب بالفعل من مليار دولار، رغم أن الضربات لم يكن لها سوى «تأثير محدود» على قدراتهم.
وفي السياق، نقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية عن مسؤول إيراني رفيع المستوى معلومات عن «سحب» طهران عسكرييها من اليمن، و«التخلّي» عن الحوثيين، «لتجنّب المواجهة مع الولايات المتحدة في حال مقتل عسكري إيراني بالهجمات الأميركية»، أو بمعنى آخر، تراجع طهران عن سياسة الأذرع والوكلاء الإقليميين وبيع هذه الورقة للولايات المتحدة لتفادي ضربات قاسية ضدها.
لكن شكوكاً حامت حول حقيقة النوايا الإيرانية المبطّنة، والتصريح قد يدرج في سياق الحرب النفسية الدائرة، ومحاولة التفاوض من خلال استعراض أوراق القوة والضعف واستدراج العروض، كون الحوثيون يمثّلون «الحلقة الأقوى» حالياً في سلسلة المحور الإيراني بعد الضربات القاسية التي تلقاها كل من «حزب الله» و«حماس»، ولن يكون منطقياً التخلّي عن أقوى أوراقها.
الحوثيون
في المقابل، قال زعيم حركة «أنصارالله» الحوثية عبدالملك بدرالدين الحوثي، الجمعة، إن «عمليات استهداف القطع البحرية الأميركية مستمرة بفعالية عالية».
وتابع أن حاملة الطائرات الأميركية «ترومان في حالة مطاردة باستمرار، وهي تهرب في أقصى شمال البحر الأحمر»، مشيراً إلى أن جماعته في موقف وصفه بـ «المتقدم على المستوى البحري».
وأعلن الحوثي من ناحية ثانية، أن «العدو الإسرائيلي مستمر في عمليات القصف الجوي في دمشق وبقية المحافظات، وقسم الجنوب السوري إلى ثلاثة تصنيفات».
وأضاف أن «الأميركيين يتوغلون في ريف دمشق بحراسة من مسلحين محليين».
ميدانياً، أعلن الحوثيون أنهم هاجموا هدفاً عسكرياً في منطقة يافا وسط إسرائيل، وأسقطوا «طائرة استطلاع أميركية».
بدورها، ذكرت القناة 12 أن «الدفاعات الإسرائيلية اعترضت مسيّرة معادية في منطقة العرابا شمال إيلات».
كما أشار الناطق باسم الحوثيين يحيى سريع إلى استهداف «ترومان» في البحر الأحمر مجدداً. وتابع أن الجماعة تمكنت من إفشال هجومين جويين ضد اليمن.
تمدّد إلى أفريقيا
وفي القدس، أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن «الحوثيين يتمددون إلى أفريقيا، ويقتربون من إسرائيل»، معتبرة أن «الخطر أكبر مما نراه الآن».
ولفتت إلى أن «الحوثيين يرسلون أسلحتهم إلى دول إضافية - وفي منطقة غير متوقعة وخطيرة للغاية».
وتابعت الصحيفة «في السنوات الأخيرة، انتشر الحوثيون، من بين أماكن أخرى، في منطقة القرن الأفريقي، والذي يشمل جيبوتي والصومال (وكذلك أرض الصومال وبونتلاند) وإريتريا وإثيوبيا، وقد أصبحت سيطرتهم على هذه المناطق تدريجياً ذات أهمية، بهدف ترسيخ وجودهم والاقتراب أكثر من إسرائيل. علاوة على ذلك، تتمتع منطقة القرن الأفريقي والسودان بأهمية إستراتيجية: فهي المنطقة التي تشكل جزئياً الطرف الآخر لخليج عدن، مقابل اليمن، وجزئياً تمتد على طول شواطئ البحر الأحمر».
واعتبرت أن «النفوذ هناك - إلى جانب النفوذ في اليمن - يخدم غرض فرض الحصار على إسرائيل، ويمكن أن يساعد أيضا في تقديم المساعدات لحماس في غزة».
وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أنه «على سبيل المثال، في الصومال، وسع الحوثيون تعاونهم مع منظمة الشباب الإرهابية، وكذلك مع داعش».
وأضافت أن «تأثير الحوثيين في جيبوتي قد يجعل من الأسهل، إغلاق ممرات الشحن في الطريق إلى إسرائيل».
من جانبه، قال الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، إن «حركة الشباب لها علاقات مباشرة مع الحوثيين».
وأضاف أن ترامب سمح له بـ «توسيع العمليات ضد حركة الشباب، والتي ستكون الآن أكثر قوة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه «في الوقت الحاضر، ليس لدى الولايات المتحدة أي خطة معلنة لإسقاط نظام الحوثيين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الأمريكي يتهم الصين بانتهاك اتفاقها التجاري مع الولايات المتحدة
الرئيس الأمريكي يتهم الصين بانتهاك اتفاقها التجاري مع الولايات المتحدة

Kuwait News Agency

timeمنذ ساعة واحدة

  • Kuwait News Agency

الرئيس الأمريكي يتهم الصين بانتهاك اتفاقها التجاري مع الولايات المتحدة

واشنطن - 30 - 5 (كونا) -- اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة بكين بانتهاك اتفاق تجاري أبرمته الولايات المتحدة والصين أخيرا وأدى إلى تجميد الرسوم الجمركية المتبادلة. وقال ترامب في منشور عبر منصة (تروث سوشيال) للتواصل الاجتماعي إن "الصين وكما قد لا يفاجأ البعض خرقت الاتفاق معنا بالكامل" مضيفا أن "الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضناها جعلت من شبه المستحيل على الصين دخول السوق الأمريكية الأكبر عالميا دون منازع". وأوضح أنه أبرم "صفقة سريعة مع الصين" قبل أسبوعين لإنقاذها من "وضع اقتصادي بالغ السوء" مشيرا إلى أن الاتفاق ساهم في استقرار الأوضاع وعودة الأمور إلى طبيعتها و"كان الجميع سعداء" على حد تعبيره. وكانت حكومتا الولايات المتحدة والصين قد أصدرتا بيانا مشتركا في 12 مايو الجاري عقب محادثات جرت في مدينة (جنيف) السويسرية أعلنتا فيه تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما وإنشاء آلية مستدامة لمواصلة الحوار الاقتصادي. وأكد البيان الذي نشره البيت الأبيض إدراك الطرفين لأهمية العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين وتأثيرها على الاقتصاد العالمي والتزامهما بإيجاد علاقة تجارية مستدامة طويلة الأمد قائمة على التعاون والانفتاح والاحترام المتبادل على أن تتخذ خطوات عملية اعتبارا من 14 مايو الجاري. (النهاية) ع س ج / م ن ف

السعودية تعيد تقييم أولوياتها الاقتصادية وسط تراجع أسعار النفط
السعودية تعيد تقييم أولوياتها الاقتصادية وسط تراجع أسعار النفط

الوطن الخليجية

timeمنذ 2 ساعات

  • الوطن الخليجية

السعودية تعيد تقييم أولوياتها الاقتصادية وسط تراجع أسعار النفط

في ظل الانخفاض الحاد في أسعار النفط والاضطرابات المتزايدة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، بدأت المملكة العربية السعودية في مراجعة أولوياتها الاقتصادية، وخاصة ما يتعلق بخطط الإنفاق الطموحة التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان. وفي مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن بلاده ستستغل هذه المرحلة لإعادة النظر في بعض مشاريعها التنموية الضخمة، مؤكداً أن الحكومة ستواصل الإنفاق، لكن مع تقييم أعمق لما ينبغي تنفيذه في هذه المرحلة. وأوضح الجدعان أن التراجع في الإيرادات النفطية، إلى جانب ارتفاع مستويات العجز المالي والدين العام، لن يمنع المملكة من الإبقاء على وتيرة الإنفاق الحالية. لكنه أشار في المقابل إلى أن هذا الظرف يُعد فرصة لإعادة التفكير في حجم وسرعة تنفيذ مشاريع خطة 'رؤية 2030″، التي تبلغ قيمتها التقديرية نحو تريليون دولار، وتهدف إلى تقليص اعتماد المملكة على النفط وتعزيز نمو الاقتصاد غير النفطي. فرصة للمراجعة أم لحظة إنذار؟ وفي حديثه للصحيفة البريطانية، قال الجدعان: 'لن نُهدر هذه الأزمة'، في إشارة إلى ما يصفه البعض بتباطؤ عالمي جديد تسببت فيه موجة من التعريفات الجمركية، إضافة إلى تراجع في الطلب العالمي على الطاقة. وأضاف: 'الناس يظنون أن ما يحدث في العالم هو أزمة، لكن اقتصادنا يسير بشكل جيد للغاية. إنها فرصة لإعادة النظر — وإذا وُجدت فرصة لفعل شيء جريء، فلنفعل ذلك'. وتابع موضحًا أن هذه المرحلة تمثل لحظة تقييم ضرورية لمجمل السياسات الاقتصادية والتنموية التي تنتهجها المملكة: 'هل نحن نتسرع في تنفيذ المشاريع؟ هل هناك آثار غير مقصودة؟ هل ينبغي أن نؤجل؟ هل يجب أن نعيد جدولة؟ أم علينا أن نسرّع الوتيرة؟'. هذه الأسئلة، برأي الوزير، ستُطرح على طاولة صناع القرار في الفترة المقبلة. الإنفاق لمواجهة التقلبات وتأتي تصريحات الجدعان في وقت تواجه فيه السعودية ضغوطاً مالية متزايدة نتيجة لتراجع أسعار النفط العالمية، التي لا تزال تمثل المورد الأساسي للميزانية رغم جهود التنويع الاقتصادي. وبينما اتسع عجز الميزانية وارتفع الدين العام، تصر الحكومة على مواصلة سياسة الإنفاق الداعم للنمو. وفي هذا السياق، شدد وزير المالية على أن المملكة تعي تمامًا ضرورة تجنّب ما وصفه بـ'فخ الدورات الاقتصادية' المتمثل في الازدهار والركود المتعاقب الذي عانت منه السعودية لسنوات طويلة بسبب تقلب أسعار النفط. وقال: 'ندرك تمامًا أهمية ألا نسير مع الدورة الاقتصادية بل عكسها. فبدلاً من التركيز فقط على موازنة الحسابات، نحن — عن قصد — نحرص على أن يكون إنفاقنا داعمًا للنمو'. تريليون دولار في الميزان وتأتي هذه المراجعة المحتملة في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة لبرنامج 'رؤية 2030″، الذي يشمل مشاريع بنى تحتية ضخمة مثل 'نيوم' و'ذا لاين' ومبادرات صناعية وسياحية، وكلها تتطلب استثمارات ضخمة في فترة زمنية قصيرة. ومع تزايد التحديات المالية، يزداد الحديث عن الحاجة لإعادة ترتيب الأولويات الزمنية، وتأجيل بعض المشاريع غير العاجلة، أو إعادة تصميمها لتكون أكثر قابلية للتمويل المستدام. من جهة أخرى، تواجه السعودية أيضاً واقعاً دولياً معقداً، يتمثل في التباطؤ الاقتصادي في الصين، وتزايد الحمائية التجارية في الغرب، والاضطرابات الجيوسياسية التي تلقي بظلالها على أسواق الطاقة العالمية. كل هذه العوامل تضع ضغوطاً مضاعفة على قدرة المملكة في الحفاظ على استقرارها الاقتصادي في ظل إنفاق واسع النطاق. الرسالة الأهم: الحذر لا التراجع رغم حديثه عن إعادة التقييم، بدا الجدعان حريصاً على التأكيد أن المملكة لا تعتزم التراجع عن خططها التنموية، بل إنها تسعى لتكييفها مع الواقع الجديد. الرسالة التي بعث بها الوزير كانت واضحة: لن يكون هناك تقشّف، لكن ستكون هناك مراجعة دقيقة لإيقاع المشاريع ومدى جدواها الاقتصادية في هذه اللحظة. هذه المراجعة، إن تمّت، قد تعني تأجيل بعض الطموحات قصيرة المدى لصالح استقرار مالي أطول أمدًا، وهو ما قد يُفسّر بأنه تحول استراتيجي في فهم القيادة السعودية للعلاقة بين الإنفاق، النمو، والاستدامة.

ترامب يتّهم الصين بانتهاك الهدنة التجارية ويهدّد بتصعيد جديد
ترامب يتّهم الصين بانتهاك الهدنة التجارية ويهدّد بتصعيد جديد

المدى

timeمنذ 4 ساعات

  • المدى

ترامب يتّهم الصين بانتهاك الهدنة التجارية ويهدّد بتصعيد جديد

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصين بانتهاك الاتفاق التجاري الأخير بين البلدين، مهدّداً بتصعيد جديد في الحرب التجارية. كتب ترامب في تغريدة على منصة 'تروث سوشيال' اليوم الجمعة: 'قبل أسبوعين فقط، كانت الصين تواجه خطراً اقتصادياً جسيماً! فقد جعلتُ من خلال الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية التي فرضتها، من شبه المستحيل على الصين أن تُصدّر إلى السوق الأميركية… أبرمت صفقة سريعة مع الصين لإنقاذهم، وليس من أجلنا… لكنهم انتهكوا الاتفاق تماماً'. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين حالة من الجمود . وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن ا لمحادثات متعثرة قليلاً، مشيراً إلى أن التقدم يتطلب على الأرجح تدخلاً مباشراً من الرئيسين ترامب وشي جين بينغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store