
إطلاق «صندوق الإمارات للنمو» بقيمة مليار درهم لتحفيز نمو الشركات الصغيرة
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
أعلن «مصرف الإمارات للتنمية» إطلاق «صندوق الإمارات للنمو»، الذي يعد منصة نوعية للنمو بقيمة مليار درهم، وتم تصميمه لتسريع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات وتعزيز مرونتها وتنافسيتها على المستوى العالمي.
وسيوفر «صندوق الإمارات للنمو»، الذي تم إطلاقه خلال الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، مجموعة من المزايا التي تشمل تقديم حلول تمويل طويلة الأمد، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية للشركات التي تمتلك إمكانات عالية للنمو عبر القطاعات ذات الأولوية والتي تشمل: التصنيع، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا المتقدمة.
ويقوم الصندوق بدور محوري في تحقيق نقلة نوعية لتطوير القطاع الصناعي في دولة الإمارات، وتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدولة الإمارات، الرامية إلى زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031.
ويستهدف «صندوق الإمارات للنمو» الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها والتي تتمتع بإمكانات نمو واعدة، وتُحقق عادةً إيرادات سنوية لا تقل عن 10 ملايين درهم، وتتراوح استثمارات الصندوق في كل شركة بين 10 و50 مليون درهم.
وسيتولى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، مهمة رئيس الصندوق، فيما ستتولى نجلاء أحمد المدفع، مهمة نائب الرئيس والعضو المنتدب لإدارة الصندوق. ويضم مجلس إدارة الصندوق كلاً من مريم سعيد غباش، وامحمد حريمل الشامسي، وخلفان جمعة بالهول، وحسن الصايغ، وستيفن ويلتون.
التنافسية الصناعية
قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات للتنمية: تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الصناعة الوطني، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز الجاذبية الاستثمارية الصناعية والتكنولوجية لدولة الإمارات، يسعى «مصرف الإمارات للتنمية» إلى المساهمة في بناء مستقبل قائم على المرونة، والاكتفاء الذاتي.
وأضاف: يمثل إطلاق «صندوق الإمارات للنمو» خطوة طموحة تستشرف المستقبل، وتوفر للشركات الناشئة في الدولة رأس المال والخبرة والدعم الاستراتيجي اللازم للنمو والتطور لتصبح من الشركات الرائدة في قطاع الصناعة، بما يدعم نمو القطاعات ذات الأولوية، وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي ومرونة سلاسل الإمداد والاكتفاء الذاتي، وكلنا ثقة بأن هذا الصندوق سيكون مُمكّناً وداعماً لهذه الشركات وسيشكل استثماراً مهماً يساهم في النمو والازدهار طويل الأمد لدولة الإمارات ويرسخ ريادتها العالمية».
بناء شراكات
من جهته، قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: صممنا «صندوق الإمارات للنمو» لسد الفجوة التمويلية التي تواجهها بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تُعرف «بفجوة الوسط»، وهي المرحلة التي تجد فيها هذه الفئة من الشركات نفسها متقدمة جداً للحصول على رأس المال الاستثماري، وفي الوقت نفسه تكون ذات طابع ريادي للغاية لا يجعلها تتناسب مع التمويل التقليدي لرأس المال الخاص، لكنها تظل مهمة وحيويّة لمشهد الأعمال، لذلك، وعن طريق تقديم الدعم الفاعل ورأس المال الصبور، نهدف من خلال الصندوق لتحديد وبناء شراكات مع مثل هذه المؤسسات التي تمتلك مقوّمات متينة للتوسّع، وتعزيز القدرات الصناعية المحليّة، وخلق فرص العمل، وتدعيم ركائز اقتصادنا الوطني القوي في المرحلة القادمة.
التوسع والنمو
من جانبها، قالت نجلاء أحمد المدفع: تم إطلاق «صندوق الإمارات للنمو» بهدف توفير رأسمال طويل الأجل يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مرحلة التوسع، ونسعى من خلال الصندوق إلى تحقيق نتائج ملموسة وسريعة لمؤسسي الشركات الطموحين الذين يبنون نماذج أعمال مرنة تواكب متطلبات المستقبل. رؤيتنا هي تمكين الجيل القادم من رواد الاقتصاد الوطني، ودعمهم ليكونوا جزءاً أساسياً من مسيرة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات.
وأوضحت المدفع أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل نحو 94% من إجمالي الشركات في الدولة، وتوظف 86% من القوى العاملة في القطاع الخاص، وتسهم بأكثر من 60% من الناتج المحلي غير النفطي، ومع ذلك، لا تتجاوز حصتها من القروض التجارية أكثر من 10%، بينما تبقى فرصها في جذب رأس المال الاستثماري محدودة.
تحديات النمو
حول ما يميز الصندوق عن غيره من أدوات التمويل، قالت المدفع في تصريحات لـ«الاتحاد»: «رغم ضخ أكثر من 7 مليارات درهم كقروض للقطاع الصناعي في عام 2024 فقط، إلا أن التحدي الحقيقي لا يزال قائماً للشركات الصغيرة والمتوسطة، فالتمويل قد لا يشكل عائقاً أمام الشركات الكبيرة، لأنها تمتلك الضمانات والعلاقات المصرفية، والسجلات التي تسهل الحصول على التمويلات، لكن الشركات الصغيرة والمتوسطة، حتى وإن كانت قوية من ناحية التشغيل، فهي تواجه صعوبة في الوصول إلى رأس المال المناسب الذي يواكب طموحها للنمو، مما يجعلها من أكبر التحديات أمام نمو القطاع الخاص الوطني».
وأضافت: «صندوق الإمارات للنمو» يوفر رأسمال مرن وطويل الأجل مقابل حصة أقلية تتراوح بين 20 إلى 40%، وندخل كشريك استراتيجي في الحوكمة وتطوير العمليات، واستكشاف فرص النمو المحلي والإقليمي.
وأكدت المدفع أن «صندوق الإمارات للنمو، يركز على الشركات التي لديها إيرادات لا تقل عن 10 ملايين درهم.
وشددت المدفع على أن دور الصندوق يتجاوز التمويل المباشر، مشيرة إن الصندوق لا يركز فقط على التمويل، بل يهدف أيضاً إلى المساهمة في بناء شركات حقيقية، من خلال مساعدة المؤسس في تقوية الحوكمة، والعمليات، والتوسع في أسواق جديدة، والربط بشركاء استراتيجيين محليين ودوليين.
وأضافت: نجاحنا لا يقاس فقط بالعوائد المالية، بل بعمق الأثر واستدامة النمو والإسهام في خلق فرص عمل نوعية، وتعزيز القدرات الصناعية والتقنية للدولة، ودعم الشركات التي تمثل مستقبل الاقتصاد الإماراتي.
استراتيجية التخارج
فيما يتعلق بالعوائد المستهدفة، أوضحت المدفع: «نحن لا نقيم النجاح فقط من خلال العائد، بل نركز على العائد المزدوج في صندوق الإمارات للنمو، ونتبنى المبدأ المالي والأثر الوطني معاً، ومن ناحية استثمارية، فإننا نستهدف تحقيق ما بين 12% إلى 15% عوائد داخلية ومضاعفة رأس المال ما بين مرتين إلى ثلاث مرات».
ويركز الصندوق على القطاعات ذات الأولوية المتماشية مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، بما في ذلك تعزيز القاعدة الصناعية، ودعم سلاسل التوريد المحلية، وتوليد فرص عمل نوعية لأصحاب الكفاءات، ويأتي ذلك في إطار المساهمة في تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني واستدامته على المدى الطويل.
وأعلن «صندوق الإمارات للنمو» أول استثمار له في قطاع الرعاية الصحية مع «مستشفى ترميم لجراحة العظام والعمود الفقري»، ما يُمثّل انطلاقة لمحفظة استثمارية تستهدف تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وإحداث أثر ملموس وقابل للقياس في القطاعات الحيوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أهم أخبار الإمارات.. اقتصادية الشارقة تروّج لمناخها الاستثماري في منتدى "اصنع في الإمارات" 2025
يقدم موقع 'البوابة نيوز' تقريرا عن أهم أخبار الإمارات اليوم الثلاثاء، ويرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. أخبار الإمارات .. "المركزي الإماراتي" يفرض غرامة بـ200 مليون درهم على شركة صرافة بسبب مخالفات في مكافحة غسل الأموال أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي عن فرض غرامة مالية قدرها 200 مليون درهم على إحدى شركات الصرافة العاملة في الدولة، وذلك استنادًا إلى المادة 137 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 14 لسنة 2018 بشأن تنظيم المصرف المركزي والمنشآت والأنشطة المالية وتعديلاته. وجاء القرار عقب عمليات تفتيش رقابية أجراها المصرف المركزي كشفت عن إخفاقات كبيرة في أنظمة وإجراءات الشركة المتعلقة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتنظيمات غير المشروعة، بالإضافة إلى مخالفات للتشريعات والأنظمة المعمول بها في الدولة. كما أعلن المصرف عن فرض غرامة إضافية بقيمة 500 ألف درهم على مدير أحد فروع الشركة، إلى جانب منعه من العمل مستقبلاً في أي وظيفة متخصصة لدى منشآت مالية مرخصة داخل الدولة. وأكد المصرف المركزي في بيانه حرصه على تطبيق أعلى معايير الرقابة والتنظيم، مشددًا على أهمية التزام شركات الصرافة والعاملين فيها بالقوانين والأنظمة ذات الصلة، بما يضمن شفافية ونزاهة المعاملات المالية، ويعزز من سلامة واستقرار النظام المالي في دولة الإمارات. أخبار الإمارات .. اقتصادية الشارقة تروّج لمناخها الاستثماري في منتدى "اصنع في الإمارات" 2025 شاركت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة في فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات"، الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025، بتنظيم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتحت رعاية كريمة من القيادة الرشيدة. ويأتي هذا المنتدى في إطار الجهود الوطنية لتعزيز القطاع الصناعي ودعم التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات. وتهدف مشاركة اقتصادية الشارقة إلى تسليط الضوء على البيئة الاستثمارية الجاذبة في الإمارة، والمبادرات الداعمة للصناعات المحلية والشركات الناشئة، ضمن رؤية شاملة لتعزيز التنافسية الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات النوعية. واستقطبت منصة الشارقة في المنتدى اهتماماً واسعاً من المستثمرين ورواد الأعمال والمصنّعين، حيث استعرضت الدائرة أبرز الفرص المتاحة في قطاعات صناعية استراتيجية، إلى جانب عرض التسهيلات والإجراءات الميسرة لترخيص الأنشطة الاقتصادية، وبرامج الدعم المقدمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبرى. وشارك وفد الشارقة في عدد من الجلسات النقاشية التي تناولت مستقبل القطاع الصناعي في الدولة، وأهمية المناطق الاقتصادية الخاصة في دعم سلاسل التوريد المحلية والتحول الصناعي. من جانبه، أكد سعادة حمد علي عبد الله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة، أن المشاركة تأتي تأكيداً على التزام الإمارة بدعم الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات 2030، مشيراً إلى أن الشارقة تمتلك بنية تحتية متطورة، ونظاماً تشريعياً مرناً، ومقومات لوجستية قوية تجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين في المجال الصناعي. وأضاف المحمود أن المنتدى يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وبناء الشراكات، بما يعزز من مكانة الشارقة كمركز صناعي وإنتاجي بارز على مستوى الدولة والمنطقة. وفي السياق ذاته، أوضح خالد أحمد السويدي، مدير إدارة الشؤون الصناعية، أن مشاركة الدائرة تهدف إلى الترويج للفرص الصناعية الواعدة في الشارقة، وإبراز البيئة الداعمة للمستثمرين عبر مجموعة من المحفزات والتسهيلات الاقتصادية، فضلاً عن البنية التحتية المتقدمة التي تحتضنها الإمارة. وأكد تطلع الدائرة إلى توسيع آفاق التعاون مع مختلف الجهات الصناعية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة. ويُعد منتدى "اصنع في الإمارات" منصة وطنية رائدة تجمع بين صناع القرار والمستثمرين والقطاعين العام والخاص، لبحث سبل تطوير الصناعة الوطنية، واستعراض الفرص الاستثمارية، ووضع حلول مبتكرة تعزز من موقع الإمارات كمركز عالمي للتصنيع والتكنولوجيا. آخر أخبار الإمارات .. "آرتشر للطيران": أولى رحلات التاكسي الطائر في أبوظبي قبل نهاية 2025 أعلن طالب الهنائي، المدير العام لشركة "آرتشر للطيران" في دولة الإمارات، عن اقتراب بدء الرحلات التجريبية لطائرة "ميدنايت"، أول طائرة كهربائية بالكامل تقلع وتهبط عمودياً، وذلك ضمن مشروع التاكسي الطائر الذي تستعد العاصمة أبوظبي لإطلاقه قبل نهاية العام الجاري، تمهيداً للتشغيل التجاري لاحقاً. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الهنائي لوكالة أنباء الإمارات (وام) على هامش مشاركة "آرتشر للطيران" الأميركية في فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات"، حيث استعرضت الشركة الطائرة أمام الجمهور، ولاقت اهتماماً كبيراً بوصفها جزءاً من الجيل الجديد لوسائل النقل الجوي المستدام داخل المدن. وأشار الهنائي إلى أن الشركة افتتحت مؤخراً مصنعاً في ولاية جورجيا الأميركية بطاقة إنتاجية تبلغ 650 طائرة سنوياً، مع خطة توسعية تهدف إلى رفع القدرة الإنتاجية إلى 2400 طائرة في المستقبل. وحول احتمالات التصنيع المحلي، أوضح الهنائي أن "آرتشر للطيران" وقّعت اتفاقية إطار تعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار، تتضمن إنشاء مركز أبحاث متقدم وبحث إمكانية تصنيع الطائرات داخل دولة الإمارات، مشيراً إلى أنه سيتم الكشف عن تفاصيل هذه المبادرة قريباً. وأضاف أن "ميدنايت" هي طائرة كهربائية بالكامل، مصممة لنقل أربعة ركاب بالإضافة إلى الطيار، وتتميز بقدرتها على الإقلاع والهبوط العمودي كالمروحيات، إلا أنها تختلف عنها في التصميم والأداء، مما يجعلها خياراً مستقبلياً مثالياً للنقل الجوي الحضري المستدام.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
شراكة استراتيجية بين «الصناعة» الإماراتية و«إيرباص».. لتطوير القدرات الوطنية بقطاع الطيران
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 05:47 م بتوقيت أبوظبي وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «إيرباص - أفريقيا والشرق الأوسط». وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير برنامج لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران. وقع المذكرة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وغابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، على هامش فعاليات منصة "اصنع في الإمارات 2025"، المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض و تستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري. تؤسس مذكرة التفاهم لتعاون طويل الأمد بما يخدم نمو الصناعة الوطنية لدولة الإمارات، وتطوير الموردين، ودمج الشركات المحلية في سلسلة القيمة العالمية لشركة إيرباص وتتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزا عالميا للصناعات المستقبلية. تعد منصة "اصنع في الإمارات 2025"، المقامة تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، الأكبر والأشمل للحدث حتى الآن، بمشاركة أكثر من 700 عارض على مساحة عرض تزيد عن 68 ألف متر مربع وتتيح فرص شراء تتجاوز قيمتها 168 مليار درهم (45.7 مليار دولار)، وطرح أكثر من 4800 منتج للتصنيع المحلي. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE2NiA= جزيرة ام اند امز IT


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«الصناعة» تتعاون مع «إيرباص» لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران
أبوظبي (الاتحاد) وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «إيرباص - أفريقيا والشرق الأوسط»، بهدف تطوير برنامج لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران. وقع المذكرة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وغابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، على هامش فعاليات منصة «اصنع في الإمارات 2025»، المنعقدة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 19 إلى 22 من مايو الجاري. وتؤسس مذكرة التفاهم لتعاون طويل الأمد، بما يخدم نمو الصناعة الوطنية لدولة الإمارات، وتطوير الموردين، ودمج الشركات المحلية في سلسلة القيمة العالمية لشركة إيرباص. كما تتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للصناعات المستقبلية. وتعد منصة «اصنع في الإمارات 2025»، التي تقام تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، الأكبر والأشمل للحدث حتى الآن، بمشاركة أكثر من 700 عارض على مساحة عرض تزيد على 68 ألف متر مربع. ويضم الحدث فرص شراء تتجاوز قيمتها 168 مليار درهم، وطرح أكثر من 4800 منتج للتصنيع المحلي. وتعزز منصة «اصنع في الإمارات» التزام الدولة بتطوير الصناعة، ودعم الشراكات الاستراتيجية، وتسريع اعتماد التقنيات المتقدمة.