اللواء ابراهيم يحذّر من خطورة نزع السلاح بالقوة
في تقريرٍ نشرته صحيفة "نيويوركر" الأميركية حمل عنوان: "من يحصل على السلاح في لبنان؟"، علّق اللواء عباس ابراهيم على الدعم المالي الذي تلقّاه الجيشاللبناني عبر مؤتمر باريس العام الماضي [مليار دولار]، بحسب الصحيفة حيث استهجن إبراهيم ضعف هذا الدعم، مؤكّدًا أن مبلغ الدعم لا "يكفي لشراء وقود للمركبات فقط".
وأضاف: "إذا قرّرتَ تسليح جيش، فعليك أن تتحدّث عن تمويل بمليارات الدولارات"، مشيرًا إلى حاجة الجيش لتسليح متقدّم في ظلّ التحديات الأمنية.
وحذّر ابراهيم من خطورة نزع السلاح بالقوة، قائلًا: "إنها لعبة في غاية الخطورة". وذكّرت الصحيفة في هذا السياق بالتجارب السابقة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، حيث انقسمت ألوية الجيش على خطوط طائفية عندما كُلّفت بمحاربة الميليشيات الطائفية، مما يعكس هشاشة الوضع الأمني والسياسي في لبنان.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 30 دقائق
- بيروت نيوز
لا تبرير لرفض الزيادات على الأجور
طالب رئيس تجمع الحقوقيين للطعن وتعديل قانون الايجارات المحامي أديب زخور، في بيان، 'رئيس الحكومة نواف سلام بسماع صرخة العائلات التي بمعظمها، اما لا دخل ثابت لها او يتقاضى احدهم الحد الادنى للأجور الذي لا يتجاوز المئتي دولار اميركي، وهو لا يكفي لوحده ان يسدد بدل الايجارات المرتفعة، ناهيك عن الطعام والطبابة'. وتابع:'اما الحجج لتبرير وتهدئة مخاوف القطاعات الانتاجية والمحافظة عليها بتحميل الضعفاء أوزار الازمة، هو موقف غير متوازن، ولا يمكن طمأنة اصحاب رؤوس الاموال على حساب البطون الجائعة ، بحيث غالباً ما يدفع ثمنها الفقراء ومحدودي الدخل، ولا يمكن طمأنة اصحاب الثروات بسحق من لا يملكون الا كرامتهم ووطنيتهم، حيث نطمئن الاغنياء اما الخوف على الانسان في وطنه واعطاء العمال والفقراء حقوقهم لا يكون الا بالقطّارة وهم من يدفع ثمن الاصلاح وتقع عليهم مجمل الضرائب'. وختم:'نحن على ثقة بشخصكم الكريم والعادل، انكم ستعيدون النظر بسياسة فرض الضرائب واعادة درس الزيادات على الاجور بما يتناسب نسبة التضخم ومعدلات غلاء المعيشة، ليستطيع ان يعيش المواطن بكرامته في وطنه'.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 36 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
هل نُصدّق أن سلام والحزب عادا "سمنة على عسل"؟
شادي هيلانة - القناة الثالثة والعشرون يبدو أن العلاقة بين "حزب الله" ورئيس الحكومة نواف سلام قد شهدت تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث يسعى الحزب إلى إعادة ترميم هذه العلاقة بما يتناسب مع مصالحه الاستراتيجية. زيارة كتلة "حزب الله" النيابية إلى السراي الحكومي، التي ترأسها النائب محمد رعد، لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل جاءت لتأطير العلاقة بين الجانبين وفق منطق المصالح المتبادلة. في هذا السياق، يسعى الحزب إلى تعزيز أولوياته على الساحة السياسية في مواجهة الضغوط الخارجية، وأبرزها وقف الاعتداءات الإسرائيلية، تعزيز مسار الإعمار، ورفض ربط الدعم الدولي بملف السلاح. ومع ذلك، يبقى التنفيذ الفعلي لهذه التوجهات هو العنصر الحاسم. على الرغم من خطاب النائب رعد الذي اتسم بالانفتاح على الدولة، إلا أن الحزب لا يزال متمسكاً بنظامه الديني وأيديولوجيته الخاصة، ما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذا التوجه. إذ قد يبدو أنه يسعى في هذه المرحلة إلى شراء الوقت وتأجيل المواجهة السياسية، بينما يحاول تشتيت الأنظار بعيداً عن قضايا أخرى قد تكون أكثر تعقيداً. بحسب بعض المصادر المطلعة، يهدف الحزب إلى استباق المطالب الأميركية في أي تسوية محتملة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى صياغة اتفاقات مع طهران. وفي هذا السياق، قد يجد الحزب نفسه في موقع ورقة للمساومة في الأسواق السياسية والدبلوماسية الدولية. وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الأخير كأداة للمفاوضات الإقليمية، فقد حدث ذلك في السابق خلال فترات من التوترات العسكرية، وهو ما يعيد طرح السؤال حول مدى تأثير هذه الديناميكيات على مستقبله في الساحة السياسية اللبنانية. في ضوء هذه المعطيات، تزداد المسؤولية الملقاة على عاتق حكومة نواف سلام في التعامل مع ملف السلاح، إذ يتطلب الوضع السياسي في لبنان موقفاً حازماً تجاه هذا الملف لضمان سيادة الدولة واستقلاليتها. من دون هذه الخطوة الحاسمة، قد تضيع فرصة بناء دولة حقيقية، وهو ما يعد أحد التحديات الكبرى التي تواجه لبنان في الوقت الراهن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 36 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
ماسك أراد البقاء في البيت الأبيض لكن طلبه رُفض
أراد الملياردير إيلون ماسك تمديد فترة عمله في البيت الأبيض، لكن طلبه قوبل بالرفض، وفقاً لمصدرين مقربين من أغنى رجل في العالم، بحسب تقرير لصحيفة «التلغراف». وُضعت مهلة 130 يوماً لتعيين الملياردير «موظفاً حكومياً خاصاً» لقيادة مبادرة لخفض التكاليف. وُدِّع ماسك في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي بعد تنحيه عن منصبه في إدارة وزارة كفاءة الحكومة، لكنه انتقد بشدة منذ ذلك الحين مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترمب «الضخم والجميل»، واصفاً إياه بأنه «مثير للاشمئزاز». أثار تدخله، الذي جاء عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، موجة من الصدمة في واشنطن، حيث يواجه ترمب بالفعل معركة لتمرير تشريعه عبر الكونغرس. بعد يوم واحد، صرّح مصدر مطلع على شؤون ترمب بأن مسؤولي الإدارة شعروا «بخيبة أمل» من رد فعله. ربما يكون الضرر قد وقع بالفعل. فقد أثار انتقاد ماسك تساؤلات جديدة حول مشروع قانون الرئيس لخفض الضرائب والإنفاق، حيث انضمت مارغوري تايلور غرين، عضوة الكونغرس المتحالفة مع ترمب، إلى المعارضة. النتيجة تُمثل مشكلةً لرئيسٍ وضع مشروع القانون في صميم مائة يومٍ ثانيةٍ من ولايته. فقد اختفى عن الأنظار لأيامٍ متواصلةٍ ليُجري اتصالاتٍ هاتفيةً ويمهّد الطريقَ أمامه في الكونغرس الذي يحظى فيه الجمهوريون بأدنى أغلبية. يُشير حلفاء ترمب سراً إلى أن انفعال ماسك كان من تدبير رجل أعمالٍ يسعى لحماية مصالحه الخاصة، وقد استاء من اضطراره إلى ترك منصبه الحكومي. وأفاد المصدر بأنه طلب البقاء في منصبه لتحقيق المزيد من التقدم نحو هدفه المتمثل في خفض تريليون دولار من الإنفاق، لكن قيل له إن ذلك لن يكون ممكناً. وأشارت المصادر إلى إن هناك نقاط خلاف أخرى، حيث كان موقع «أكسيوس» أول من أوردها: مشروع القانون يلغي الإعفاء الضريبي على المركبات الكهربائية الذي ساعد شركات صناعة السيارات، بما في ذلك شركة «تسلا» المملوكة لماسك؛ وباءت جهوده لإقناع إدارة الطيران الفيدرالية بشراء أقمار «ستارلينك» الاصطناعية لمراقبة الحركة الجوية بالفشل؛ وفي نهاية الأسبوع، سحبت الإدارة ترشيح أحد حلفاء ماسك لرئاسة وكالة الفضاء الأميركية «ناسا». أطلق ماسك العنان لغضبه في سلسلة من المنشورات على «إكس». ودعا ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك المواطنين الأميركيين إلى الضغط على المشرعين لرفض مشروع قانون الرئيس دونالد ترمب الرئيس للضرائب والإنفاق، والذي أثار جدلاً واسعاً. وكتب ماسك في منشور على منصته «إكس» يوم الأربعاء: «اتصل بعضو مجلس الشيوخ، اتصل بعضو الكونغرس. إفلاس أميركا ليس مقبولاً! أجهضوا مشروع القانون». وانتقد ماسك بشدة ما يصفه ترمب بـ«مشروع القانون الجميل الضخم»، بسبب رفعه سقف الدين دون تقليص كافٍ في الإنفاق، محذراً من أن الإجراء سيزيد العجز، ويسرع من نمو الدين الوطني. وكان ماسك وصف المشروع في وقت سابق بأنه «فظاعة مقززة»، وهدد المشرعين بأنهم سيواجهون غضب الناخبين في انتخابات التجديد النصفي عام 2026 إذا دعموا الخطة. من جهته، تجاهل البيت الأبيض تدخل ماسك. وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض قائلةً: «الرئيس يعلم بالفعل موقف إيلون ماسك من القانون. هذا لا يغير رأي الرئيس». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News