logo
إهمال نظافة فراشك… أضرار خفية تهدد صحتك دون أن تدري!

إهمال نظافة فراشك… أضرار خفية تهدد صحتك دون أن تدري!

OTV١١-٠٧-٢٠٢٥
نبهت أخصائية في علم الأحياء، إلى أن جودة النوم لا تتوقف فقط على عدد ساعاته، بل تشمل أيضا بيئة النوم، مثل نظافة السرير، ونوع الأريكة، والمفروشات، والوسائد، والبطانيات، التي تؤثر بشكل مباشر على استرخاء الجسم.
وغالبا ما يهمل كثير من الناس غسل الملاءات وأغطية السرير والأغطية بانتظام.
ووفقا لاستطلاع رأي يعود لسنة 2022، فإن 28 بالمئة فقط من البريطانيين يغسلون ملاءاتهم مرة واحدة في الأسبوع، بينما يتركها آخرون دون غسل لمدة تصل إلى شهرين.
وفي مقال نشر على منصة 'ذا كونفرسيشن'، قالت بريمروز فريستون، المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إن الجسم يتخلص أثناء النوم من نحو 100 ألف خلية جلد ميتة، ويفرز الزيوت والعرق، فضلا عن ملايين البكتيريا و الفطريات.
وأوضحت أن تراكم هذه الفضلات العضوية قد يؤدي إلى رائحة جسد كريهة، والحساسية، وتدهور جودة الهواء في الغرفة.
كما أن قشور الجلد التي تتساقط يوميا تعد غذاء للعث والفطريات وكائنات مجهرية أخرى، ما قد يسبب الإكزيما، والربو، والتهاب الأنف التحسسي.
كم مرة يجب غسل مكونات الفراش؟
تنصح فريستون بغسلها أسبوعيا لإزالة العرق والزيوت والميكروبات وخلايا الجلد الميتة، ويفضل غسلها في درجة حرارة 60 مئوية.
الوسائد
توصي الخبيرة بغسلها كل أربعة إلى ستة أشهر لتفادي تراكم البكتيريا والعفن ونمو الفطريات.
البطانيات وأغطية اللحاف
يستحسن غسلها مرة كل أسبوعين أو أكثر، لتنقيتها من العرق وخلايا الجلد.
وأشارت بريمروز إلى أن السرير قد يبدو نظيفا من الخارج، لكنه في الواقع يعج بالميكروبات ومسببات الحساسية، داعية إلى ضرورة غسل الفراش بشكل منتظم للمحافظة على صحة الجسم.
وخلصت إلى أن بيئة النوم النظيفة، تساهم بشكل كبير في تحسين جودة النوم، وراحة القلب، وصفاء الذهن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

للحفاظ على الصحة.. كم مرة ينبغي غسل ملاءات السرير؟
للحفاظ على الصحة.. كم مرة ينبغي غسل ملاءات السرير؟

ليبانون 24

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

للحفاظ على الصحة.. كم مرة ينبغي غسل ملاءات السرير؟

تحذّر عالمة الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة ليستر ، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن تجاهل غسل ملاءات السرير لفترات طويلة قد يكون له تبعات صحية خطيرة. وتؤكد فريستون أن تنظيف أغطية السرير ليس مجرد مسألة نظافة، بل ضرورة صحية تساهم في الوقاية من أمراض الجلد والجهاز التنفسي، وتحسين جودة النوم. وتوصي بغسل الملاءات وأغطية الوسائد مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، وبتكرار الغسل بشكل أكبر لمن يتعرقون بغزارة أو المرضى أو من ينامون مع حيوانات أليفة. وتوضح فريستون أن الإنسان يطرح أثناء النوم كميات كبيرة من العرق والزيوت وخلايا الجلد الميتة – حتى لو كان قد استحم قبل النوم مباشرة – وهو ما يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات. وتضيف أن جلد الإنسان مليء بالميكروبات الطبيعية التي تنتقل إلى الملاءات والوسائد أثناء تقلبه في النوم، ومع تراكمها، تزداد احتمالات الإصابة بحب الشباب والأكزيما والحكة والربو، فضلا عن الروائح الكريهة الناتجة عن تحلل العرق بواسطة البكتيريا. كما تنبّه فريستون إلى أن بعض الكائنات المجهرية التي تكتشف في وسائد السرير، مثل فطريات الرشاشيات الدخناء (aspergillus fumigatus)، يمكن أن تسبب التهابات رئوية خطيرة، وخاصة للأشخاص ضعيفي المناعة، بينما يمكن لفطر المبيضات البيضاء أن يظل حيا على الأقمشة لشهر كامل، ما يشكّل خطرا إضافيا. ولعل أحد أخطر التهديدات غير المرئية هو عث الغبار، الذي يتغذى على قشور الجلد الميت ويتكاثر في البيئات الرطبة والدافئة مثل الأسرة. لا يسبب العث المرض مباشرة، لكن فضلاته تعدّ من أقوى مسببات الحساسية التي تفاقم الربو والأكزيما. أما من ينامون مع حيواناتهم الأليفة، فيُنصحون بغسل الملاءات وأغطية الوسائد كل 3 إلى 4 أيام، لأن الحيوانات تضيف إلى الفراش شعرا وقشرة، بل وأحيانا آثارا برازية. وتمتد النصائح لتشمل تنظيف المراتب أسبوعيا بالمكنسة الكهربائية، وغسل الألحفة كل 3 إلى 4 أشهر، وتنظيف الوسائد وتجفيفها كل 4 إلى 6 أشهر. كما يمكن تجميد الوسائد لثماني ساعات لقتل عث الغبار.

الثيروكسين.. أمل جديد لإنقاذ الشعاب المرجانية
الثيروكسين.. أمل جديد لإنقاذ الشعاب المرجانية

صوت لبنان

time١٢-٠٧-٢٠٢٥

  • صوت لبنان

الثيروكسين.. أمل جديد لإنقاذ الشعاب المرجانية

اكتشف علماء أحياء من أوروبا أن نظائر هرمون الثيروكسين البشري تغير النشاط الحيوي للسلائل المرجانية بحيث تبدأ بتكوين غلاف كالسيوم صلب حولها بوتيرة أسرع. ووفقا للمكتب الإعلامي لجمعية علم الأحياء التجريبي (SEB) سيسمح هذا الاكتشاف بابتكار أساليب تسرع تجدد الشعاب المرجانية التالفة وتقول كليمنس فلورين، الباحثة في المركز العلمي في موناكو:"نحن نعرف القليل فقط عن كيفية تأثير الهرمونات على الوظائف الحيوية لدى اللافقاريات. وقد أظهرت تجاربنا أن لهرمون الثيروكسين تأثيرا إيجابيا في عملية تكلّس المرجان. والآن، علينا أن نفهم كيف تستخدم الشعاب المرجانية هذا الهرمون في بيئتها الطبيعية". ووفقا للباحثين، يعمل علماء البيئة والأحياء من مختلف أنحاء العالم بنشاط على ابتكار تقنيات تُسرّع عملية التجدد الطبيعي للشعاب المرجانية والمستعمرات التي تكوّنها. فقد شهدت العقود القليلة الماضية انخفاضا حادا في أعداد هذه اللافقاريات قبالة سواحل أستراليا، وفي البحر الكاريبي، والبحر الأحمر، وكذلك في مناطق أخرى من المحيطات، نتيجة لموجات الحر، وتفشي الأمراض، والنشاط البشري. ويقترح باحثو موناكو إمكانية تسريع عملية تكوين الشعاب المرجانية من خلال تحفيز السلائل ("البوليبات") على بناء قشرة كلسية صلبة حول نفسها بشكل أكثر نشاطا. واستنادا إلى هذه الفكرة، طوّروا طريقة تتيح حقن كميات دقيقة من الهرمونات في كل مرجان، وراقبوا تأثير نظائر الهرمونات البشرية المختلفة على نوعين من المرجان الرخو والصلب اللذين يعيشان قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. وقد أظهرت هذه التجارب أن عملية تكلّس المرجان تتسارع بشكل ملحوظ عند حقن هرمون الثيروكسين، وهو هرمون لم يُدرس دوره من قبل في دورة حياة اللافقاريات البحرية، رغم مشاركته المعروفة في تنظيم عمليات الأيض والنمو، وكذلك في نقل أيونات الكالسيوم في جسم الإنسان. ووفقا لعلماء الأحياء، فإن طبيعة تأثير هذا الهرمون على السلائل المرجانية تشير إلى دور مهم وأساسي له في حياة جميع الكائنات الحية متعددة الخلايا. ويأمل الباحثون في المستقبل بدراسة العمليات الخلوية المرتبطة بتأثير هذا الهرمون على السلائل المرجانية، وذلك بهدف ابتكار طريقة لتسريع عملية تجدد الشعاب المرجانية، وتعزيز نمو مستعمرات المرجان الرخو والصلب في موائلها الطبيعية، مما قد يُسهم في تقليل خطر اختفائها نتيجة للاحتباس الحراري والنشاط البشري.

إهمال نظافة فراشك… أضرار خفية تهدد صحتك دون أن تدري!
إهمال نظافة فراشك… أضرار خفية تهدد صحتك دون أن تدري!

OTV

time١١-٠٧-٢٠٢٥

  • OTV

إهمال نظافة فراشك… أضرار خفية تهدد صحتك دون أن تدري!

نبهت أخصائية في علم الأحياء، إلى أن جودة النوم لا تتوقف فقط على عدد ساعاته، بل تشمل أيضا بيئة النوم، مثل نظافة السرير، ونوع الأريكة، والمفروشات، والوسائد، والبطانيات، التي تؤثر بشكل مباشر على استرخاء الجسم. وغالبا ما يهمل كثير من الناس غسل الملاءات وأغطية السرير والأغطية بانتظام. ووفقا لاستطلاع رأي يعود لسنة 2022، فإن 28 بالمئة فقط من البريطانيين يغسلون ملاءاتهم مرة واحدة في الأسبوع، بينما يتركها آخرون دون غسل لمدة تصل إلى شهرين. وفي مقال نشر على منصة 'ذا كونفرسيشن'، قالت بريمروز فريستون، المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، إن الجسم يتخلص أثناء النوم من نحو 100 ألف خلية جلد ميتة، ويفرز الزيوت والعرق، فضلا عن ملايين البكتيريا و الفطريات. وأوضحت أن تراكم هذه الفضلات العضوية قد يؤدي إلى رائحة جسد كريهة، والحساسية، وتدهور جودة الهواء في الغرفة. كما أن قشور الجلد التي تتساقط يوميا تعد غذاء للعث والفطريات وكائنات مجهرية أخرى، ما قد يسبب الإكزيما، والربو، والتهاب الأنف التحسسي. كم مرة يجب غسل مكونات الفراش؟ تنصح فريستون بغسلها أسبوعيا لإزالة العرق والزيوت والميكروبات وخلايا الجلد الميتة، ويفضل غسلها في درجة حرارة 60 مئوية. الوسائد توصي الخبيرة بغسلها كل أربعة إلى ستة أشهر لتفادي تراكم البكتيريا والعفن ونمو الفطريات. البطانيات وأغطية اللحاف يستحسن غسلها مرة كل أسبوعين أو أكثر، لتنقيتها من العرق وخلايا الجلد. وأشارت بريمروز إلى أن السرير قد يبدو نظيفا من الخارج، لكنه في الواقع يعج بالميكروبات ومسببات الحساسية، داعية إلى ضرورة غسل الفراش بشكل منتظم للمحافظة على صحة الجسم. وخلصت إلى أن بيئة النوم النظيفة، تساهم بشكل كبير في تحسين جودة النوم، وراحة القلب، وصفاء الذهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store