logo
مساقات ذكاء اصطناعي إلزامية لطلبة جامعة الإمارات العام المقبل

مساقات ذكاء اصطناعي إلزامية لطلبة جامعة الإمارات العام المقبل

صحيفة الخليج٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت جامعة الامارات طرح مساقات في الذكاء الاصطناعي كمكوّن أساسي ضمن المتطلبات الجامعية الإلزامية لجميع الطلبة، على اختلاف تخصصاتهم الأكاديمية، وذلك ضمن أجندة الجامعة للذكاء الاصطناعي 2025–2031، اعتباراً من الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2025-2026.
وأكد الدكتور أحمد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، أن إدخال هذه المساقات ضمن المتطلبات الجامعية تعد خطوة استراتيجية هامة لتعزيز دور الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتؤكد التزام الجامعة بتوفير تعليم حديث ينسجم مع التوجهات الوطنية ويتماشى مع المستجدات العالمية.
من جانبه، أشار الدكتور فكري خرباش، عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة والمدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي، إلى أن إدخال هذه المساقات ضمن المتطلبات الجامعية يُعد خطوة استراتيجية هامة لتطوير مهارات الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن هذه المبادرة تهدف لدمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي عبر التخصصات الأكاديمية المختلفة، ما يعزز تجربة التعلم ويُسهم في إعداد وتجهيز الطلاب لمواكبة المتغيرات المتسارعة في مختلف القطاعات.
وتهدف هذه الخطوة إلى تزويد جميع الطلاب الجامعيين، بغض النظر عن تخصصاتهم، بالمعرفة الأساسية في الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع التقنيات المتقدمة التي باتت تشكل أساساً لمختلف القطاعات الحيوية.
وتقدم الجامعة أربعة مساقات تمهيدية متنوعة مصممة لتناسب احتياجات وتخصصات الطلبة، وهي مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وأساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والذكاء الاصطناعي للهندسة، والذكاء الاصطناعي للطب.
وتم تطوير هذه المساقات من قِبل نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، حيث يقدّم مساق «مقدمة في الذكاء الاصطناعي» نظرة شاملة على المفاهيم الأساسية لهذه التقنية، ويستهدف جميع طلبة الجامعة، فيما يتناول مساق «أساسيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته» المفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية.
أما مساق «الذكاء الاصطناعي للهندسة» فيركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الهندسية، بينما يوفر مساق «الذكاء الاصطناعي للطب» للطلبة فهمًا لتطبيقاته في الرعاية الصحية الحديثة، بما في ذلك التصوير الطبي، التشخيص، اكتشاف الأدوية، والطب الشخصي.
وتُعبر هذه الجهود عن التزام الجامعة بتوفير تعليم شامل ومتقدم يتماشى مع احتياجات العصر الرقمي المتسارع، ما يضمن أن يحصل كل طالب، بغض النظر عن مجاله الأكاديمي، على تدريب في تقنيات الذكاء الاصطناعي وفهم تأثيراتها في مختلف القطاعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار طالب إماراتي في أمن المطارات يحصد الذهب بمعرض «آيتكس الدولي»
ابتكار طالب إماراتي في أمن المطارات يحصد الذهب بمعرض «آيتكس الدولي»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ابتكار طالب إماراتي في أمن المطارات يحصد الذهب بمعرض «آيتكس الدولي»

كوالالمبور - وام في إنجاز يعزز مكانة الإمارات على خريطة الابتكار العالمية، حصد الطالب الإماراتي علي حميد اللوغاني، من نادي الإمارات العلمي، الميدالية الذهبية والجائزة الخاصة المقدّمة من الوفد السعودي في البطولة الدولية للمخترعين الشباب، ضمن فعاليات النسخة الـ36 من معرض «آيتكس الدولي» (ITEX 2025) في كوالالمبور، والذي شهد مشاركة نحو 900 ابتكار من 15 دولة. مشروع أمني مبتكر وجاء ابتكار اللوغاني ضمن مشروع أمني مبتكر لفحص المسافرين في المطارات باستخدام تقنية تكبير الحركة ومعالجة الإشارات الحيوية من خلال الكاميرات دون أي تلامس، ما يتيح تحليل المؤشرات الفسيولوجية مثل نبض القلب والتنفس ورصد إشارات التوتر أو السلوكيات المشبوهة. روح الباحث الحقيقي وأكد بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، أن إنجاز اللوغاني يعكس روح الباحث الحقيقي وشغف المبتكرين، مشيداً بإصراره على تحويل فكرته إلى حلّ واقعي يخدم المجتمع ويعزز الأمن. مكانة الإمارات في ميادين العلم وثمّن الدكتور عيسى البستكي، رئيس نادي الإمارات العلمي، نضج اللوغاني الفكري والعلمي، مؤكدا أن هذا المستوى من الابتكار يعكس توجهات الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والتكنولوجيا، ويعزز مكانة الإمارات في ميادين العلم والاختراع على مستوى العالم. يذكر أن أكثر من 80% من الابتكارات المعروضة في «آيتكس 2025»، والتي غطت 15 فئة منها الذكاء الاصطناعي والأتمتة والتقنيات الطبية، أظهرت إمكانات واعدة للتسويق التجاري.

ابتكار إماراتي في أمن المطارات يحصد الذهب والجائزة الخاصة بمعرض "آيتكس" الدولي
ابتكار إماراتي في أمن المطارات يحصد الذهب والجائزة الخاصة بمعرض "آيتكس" الدولي

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ابتكار إماراتي في أمن المطارات يحصد الذهب والجائزة الخاصة بمعرض "آيتكس" الدولي

في إنجاز يعزز مكانة الإمارات على خريطة الابتكار العالمية، حصد الطالب الإماراتي علي حميد اللوغاني، من نادي الإمارات العلمي، الميدالية الذهبية والجائزة الخاصة المقدّمة من الوفد السعودي في البطولة الدولية للمخترعين الشباب، ضمن فعاليات النسخة الـ36 من معرض "آيتكس الدولي" (ITEX 2025) في كوالالمبور، والذي شهد مشاركة نحو 900 ابتكار من 15 دولة. وجاء ابتكار اللوغاني ضمن مشروع أمني مبتكر لفحص المسافرين في المطارات باستخدام تقنية تكبير الحركة ومعالجة الإشارات الحيوية من خلال الكاميرات دون أي تلامس، ما يتيح تحليل المؤشرات الفسيولوجية مثل نبض القلب والتنفس ورصد إشارات التوتر أو السلوكيات المشبوهة. وأكد بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، أن إنجاز اللوغاني يعكس روح الباحث الحقيقي وشغف المبتكرين، مشيدا بإصراره على تحويل فكرته إلى حلّ واقعي يخدم المجتمع ويعزز الأمن. وثمّن الدكتور عيسى البستكي، رئيس نادي الإمارات العلمي، نضج اللوغاني الفكري والعلمي، مؤكدا أن هذا المستوى من الابتكار يعكس توجهات الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على الإبداع والتكنولوجيا، ويعزز مكانة الإمارات في ميادين العلم والاختراع على مستوى العالم. يذكر أن أكثر من 80% من الابتكارات المعروضة في "آيتكس 2025"، والتي غطت 15 فئة منها الذكاء الاصطناعي والأتمتة والتقنيات الطبية، أظهرت إمكانات واعدة للتسويق التجاري.

شراكة علمية وبحثية بين مجمع القرآن الكريم وجامعة الشارقة
شراكة علمية وبحثية بين مجمع القرآن الكريم وجامعة الشارقة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

شراكة علمية وبحثية بين مجمع القرآن الكريم وجامعة الشارقة

وقّع مجمع القرآن الكريم في الشارقة اليوم مذكرة تفاهم مع جامعة الشارقة، تهدف إلى إعداد وتطوير الدراسات والبحوث العلمية والبرامج البحثية المشتركة في الدراسات القرآنية وعلوم التفسير وعلم القراءات المختلفة، وتوسيع مجالات تبادل الخبرات العلمية، بما يسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على الريادة والابتكار في هذا المجال . جرت مراسم توقيع الشراكة العلمية في مجمع القرآن الكريم، و مثّله الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس المجمع، ومن جانب الجامعة الدكتور عصام الدين عجمي مدير جامعة الشارقة، بحضور الدكتور عبدالله خلف الحوسني الأمين العام للمجمع، و الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشوون البحث العلمي والدراسات العليا، وعدد من القيادات الأكاديمية والبحثية، ومديري الإدارات من الجانبين. وبموجب هذه الشراكة يتم العمل على تطوير الدراسات والبحوث العلمية في تفسير القرآن الكريم وعلومه، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية و الدورات التدريبية وورش العمل التي من شأنها أن تسهم في تطوير جودة البحث العلمي بين الجانبين، إضافة إلى ما توفره من فرص التدريب لطلبة الشريعة والدراسات الإسلامية، وتبادل الخبرات العلمية والعملية في الدراسات العليا، واستخدام الذكاء الاصطناعي في خدمة القرآن الكريم. وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي : تفتح الشراكة العلمية مع جامعة الشارقة آفاقاً جديدة في تطوير الدراسات والبحوث القرآنية والنشر العلمي وفق أفضل الممارسات العالمية؛ كون جامعة الشارقة مؤسسة تعليمية رائدة حققت المركز الـ53 عالمياً في جودة البحث العلمي. وأضاف : تسهم هذه الشراكة بشكل فاعل في تطوير الدراسات والبحوث القرآنية، وتعزيز مكانة المجمع مركزاً علمياً وعالمياً لبحوث القرآن الكريم وعلومه . وأشار إلى أن التعاون يدعم البحوث والدراسات المشتركة مع جامعة الشارقة، ويُعدّ دافعاً قوياً نحو إطلاق مشروعات علمية متفردة في خدمة القرآن الكريم وعلومه، مؤكداً ضرورة تشكيل فريق عمل لمتابعة المبادرات التعليمية وتطوير الشراكة الاستراتيجية؛ بهدف تعزيز دور الشارقة واستراتيجيتها العلمية والمعرفية، والاهتمام بنقل التراثي الإسلامي إلى العالم أجمع، بما يحقق رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في تطوير البحث العلمي، ويؤكد أن العمل المعرفي المتميّز وتوثيقه مكسب للمجتمعات وللأجيال المقبلة. من جانبه، أعرب الدكتور عصام الدين عجمي عن فخره بتوقيع اتفاقية التعاون مع مجمع القرآن الكريم؛ وذلك برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وأكد أن الجامعة تضم نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والمتخصصين في مجالات متنوعة، تشمل أصول الدين والفقه وعلوم القرآن الكريم واللغويات والتقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيسهم في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لدعم علوم القرآن الكريم من حيث قراءاته وتفسيره بكفاءة، بما يُيسر الوصول إليه ونشره عالمياً، مؤكداً أن الاتفاقية ستعزز البحث العلمي والدراسات المتخصصة في القرآن الكريم، ودعم الجهود المشتركة. واطلع الدكتور عصام الدين عجمي ومرافقوه على الدور العلمي والبحثي لمجمع القرآن الكريم، وجهوده في إبراز سماحة ديننا الإسلامي من خلال ركائزه الثلاث؛ مقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تضم 172 دولة حول العالم وتسهل الحصول على الإجازات القرآنية بالروايات المختلفة، والدراسات والبحوث التي يضعها المجمع في مقدمة أولوياته، إضافة إلى المتاحف القرآنية التي تُعرّف بتاريخ كتابة المصحف الشريف ومخطوطاته النادرة وعلوم القرآن وأعلامه بجانب كسوة الكعبة المشرفة. وعبّر مدير جامعة الشارقة عن إعجابه بهذا الصرح العلمي الذي يشكل علامة حضارية فارقة في العناية بالقرآن الكريم وعلومه، والارتقاء المعرفي بدراساته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store