logo
مسعد بولس يزور الجزائر ضمن جولة شمال إفريقية لتعزيز التعاون الثنائي

مسعد بولس يزور الجزائر ضمن جولة شمال إفريقية لتعزيز التعاون الثنائي

الأخبار كندا٢٩-٠٧-٢٠٢٥
الجزائر – وصل كبير مستشاري البيت الأبيض، مسعد بولس، إلى الجزائر في إطار جولة إقليمية تشمل كلاً من تونس وليبيا والمغرب، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك بين الولايات المتحدة ودول شمال إفريقيا.
وخلال زيارته إلى الجزائر، أعرب بولس، عبر منشور على منصة 'إكس'، عن سعادته بلقاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث ناقش الطرفان آفاق التعاون بين البلدين، لا سيما في المجالات التجارية والاستراتيجية، وأكدا على أهمية تعزيز الشراكة الأميركية – الجزائرية بما يخدم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما عقد بولس اجتماعاً مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، جرى خلاله استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إلى جانب مناقشة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضايا الأمن والازدهار في القارة الإفريقية.
وفي لقاء آخر مع وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، شدّد بولس على أهمية قطاع الطاقة كركيزة أساسية للتعاون الأميركي – الجزائري، معبّراً عن تفاؤله حيال الإمكانات الكبيرة التي تتيحها الشراكة بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
وتأتي زيارة بولس إلى الجزائر في سياق جهود واشنطن لتكثيف حضورها السياسي والدبلوماسي في شمال إفريقيا، خاصة في ظل تصاعد التحديات الإقليمية. ووفق مصادر مطّلعة، يولي بولس اهتماماً خاصاً لإيجاد حلول مستدامة لقضية الصحراء الغربية، إلى جانب دعم مسار الحوار وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وتُعدّ هذه الجولة مؤشراً واضحاً على التزام الولايات المتحدة بتوسيع علاقاتها مع دول المنطقة، وتعميق التعاون الثنائي في ملفات السياسة والاقتصاد والأمن، بما يحقق المصالح المتبادلة ويُسهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة.
من جانبها، علقت سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، عبر منصة 'إكس' قائلة: 'يشرفني المشاركة في لقاء المستشار بولس مع الرئيس تبون. هذه المحادثات تؤكد النمو المستمر للشراكة الأمريكية-الجزائرية، وتبرز فرص التعاون في قطاعات متنوعة، والجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والازدهار في إفريقيا
المصدر: "X ,موقع الأخبار كندا"
بالصورة: النائب العام في فلوريدا يطلق تحقيقًا في جماعات النشطاء البيئيين بسبب احتمال الاحتيال على المستهلكين
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلمات في ذكرى 4 آب: إمّا قضاء ودولة أو القضاء على أمل قيام دولة
كلمات في ذكرى 4 آب: إمّا قضاء ودولة أو القضاء على أمل قيام دولة

الأخبار كندا

timeمنذ يوم واحد

  • الأخبار كندا

كلمات في ذكرى 4 آب: إمّا قضاء ودولة أو القضاء على أمل قيام دولة

مع حلول الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب، تتجدد مواقف وتصريحات المسؤولين، التي تتراوح بين الدعوات لتحقيق العدالة وتقديم التعازي. افرام: كتب النائب نعمة افرام على منصة 'اكس' في ذكرى 4 آب: 'أين أصبح التحقيق؟ لماذا انفجر مرفأ بيروت؟ على من تقع مسؤولية هذه الجريمة؟ إذا نسينا… هنّي مش ناسيين! مين هنّي؟ 218 شهيد و7000 جريح وكلّ لبناني عندو ضمير!' الحواط: في السياق، كتب النائب زياد الحواط عبر حسابه على 'أكس': 'جرح تفجير المرفأ ما يزال مفتوحاً في نفوس أهالي الشهداء واللبنانيين. وحده صدور القرار الإتهامي بأسرع وقت، والوصول إلى الحقيقة والمحاسبة تبلسم هذا الجرح، وتعيد الأمل بمستقبل لبنان. وهذا المستقبل يتحصّن بحصر السلاح بيد القوى الشرعية. وعندها تهنأ أرواح الشهداء وتزهر شهاداتهم خيراً للوطن. كلنا أمل بأن الجهد الكبير الذي يبذله المحقق طارق البيطار سيصل إلى النتيجة المرجوّة . ونحن معه حتى النهاية'. مخزومي: وفي الإطار، كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة 'أكس': 'خمسة أعوام مرّت على فاجعة انفجار مرفأ بيروت، وحتى الآن لم يتم تحقيق أي تقدّم لكشف الحقيقة التي طال انتظارها. آن الأوان لصدور القرار الاتهامي، وإحالة الملف إلى المجلس العدلي للمحاكمة، وكشف الجناة ومعاقبتهم. فنحن أمام فرصة جدّية ليُكمل القضاء اللبناني عمله، ويتجاوز كل أشكال الترهيب التي مُورست لمنع ظهور الحقيقة. نقف إلى جانب أهالي ضحايا وجرحى تفجير المرفأ، ونتعهّد، من موقعنا النيابي، بأن نُلاحق هذه القضيّة التي تعني بيروت وكلّ لبنان، حتى تحقيق العدالة'. سامي الجميل: كتب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على حسابه عبر منصة إكس: لن ننسى ... لن نسامح، وأرفق تغريدته بهاشتاغ: #العدالة_آتية. كما نشر الجميّل فيديو يستذكر شهداء الكتائب الذين سقطوا في التفجير وهم: الأمين العام السابق للحزب نزار نجاريان، أنطوان برمكي، جو أندون وجو عقيقي. معوض: كما كتب النائب ميشال معوض في حسابه على أكس: "5 سنوات على جريمة ٤ آب … الحقيقة لا تزال غائبة، والعدالة منقوصة، والمحاسبة مفقودة. لكن هذه السنة، ولأول مرة، بدأ الرجاء يتحقّق. ٤ آب كُرّس يومًا وطنيًا. التحقيق، رغم سنوات العرقلة، بات يتقدّم. والإهراءات صُنّفت رسميًا مبنى تاريخيًا في خطوة رمزية، لكنها تعني الكثير: الذاكرة باقية، ولن تُمحى بعد اليوم مستمرّون في النضال، يدًا بيد مع أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت لن نملّ، ولن نكلّ سننتصر للحقيقة، والعدالة ستتحقّق. ٤ آب مش مجرّد ذكرى… ٤ آب قضية وطن". جنبلاط: وكتب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط على 'إكس': '4 آب ليس ذكرى بل عبرة لكي ندرك قيمة وضرورة أن تكون الدولة قادرة سيدة قرارها بمؤسسات فاعلة تولي حياة اللبنانيين المسؤولية الكاملة.' وأضاف: 'المطلوب المضي في التحقيق حتى خواتيمه ومنح العدالة مسارها الطبيعي إكرامًا للحقيقة ولأرواح الشهداء وآلام الجرحى والعائلات والمتضررين.' سكاف: كما كتب النائب غسان سكاف على منصة "إكس": "في ⁧‫ ٤ اب ٢٠٢٠‬⁩ انفجرت ⁧‫الحقيقة‬⁩ فهل ماتت ⁧‫العدالة‬⁩؟ بعد خمس سنوات، نرى عدالة السماء تتحقق على الأرض لكننا ما زلنا بانتظار عدالة الأرض في بلد الإفلات من العقاب. وإذا استطاعت العدالة أن تخرج من بين ركام ⁧‫بيروت‬⁩ لتحاسب من تواطأ واستهتر وتلكّأ فهل ستستطيع أن تحاسب من فجّر؟ بيروت تستحقّ عدالةً تعيد لها مجدها ورونقها وتنفض عنها رمادها". الخازن: واستذكر النائب فريد هيكل الخازن انفجار 4 آب، وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: 'لا سلام في وطن تُطمَس فيه الجريمة، ولا استقرار في بلد تُدفن فيه الحقيقة. دم الشهداء أمانة، وحقّ الضحايا دين'. نديم الجميّل: في الإطار، كتب النائب نديم الجميّل عبر منصة "اكس": خمس سنوات من تضليل التحقيق، حصار القضاء، وتهديد القضاة. اليوم، وبعد أن تحررت الدولة جزئيًا من هيمنة الدويلة، آن الأوان لإصدار القرار الاتهامي، وعلى الأجهزة الأمنية أن تتحمّل مسؤولياتها. أنصاف الحلول لم تعد تنفع… فإمّا قضاء ودولة، أو القضاء على أمل قيام دولة. عقيص: في غضون ذلك، كتب النائب جورج عقيص في ذكرى 4 آب على منصة 'اكس': '٥ سنوات على انفجار المرفأ والحقيقة لا تزال مجهولة، والعدالة لا تزال معلّقة. اعرف القليل عن مجريات التحقيق، والكثير عن وجع الاهالي وغضبهم. اذا أردنا ان نقيم القضاء الناجز في لبنان علينا ان نستكمل اركانه الثلاثة: بعد القانون والتشكيلات، فلينته التحقيق ولتظهر الحقيقة'. عبد المسيح: وكتب النائب أديب عبد المسيح عبر حسابه على منصة "أكس": 4 آب هالسنة غير... عنا رئيس جمهورية، عنا وزير عدل، وعنا مجلس قضاء أعلى جداد و نثق فيهم. يعني ما بقى في حجة، وهالمرة ما بتمرق! بدنا الحقيقة، فوق السطوح... بدنا الحقيقة من تحت الركام، من بين دموع الأمهات، ومن قلب الوجع. بدنا نعرف كل شي: مين خطط؟ مين نفّذ؟ مين تواطأ؟ مين قصّر؟ مين أهمل؟ ومين نام على الوجع؟ 4 آب ما بيمرق متل كل سنة... هالسنة بدنا العدالة". حماده: وأدلى عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة، بالتصريح التالي: "في ذكرى الرابع من آب، وعشية القرار التاريخي المطلوب من مجلس الوزراء، ورغم الحداد الذي ما زال يلف بيروت وسائر مناطق لبنان، نتطلع الى فجر جديد: العدالة ثم العدالة في ملف المرفأ من دون تأخير وتسييس، ومن ثم حصر السلاح نهائياً في يد الدولة من دون حجج وتسويف. رحم الله الشهداء، وحمى من بقي حيّاً". السعد: وكتب النائب راجي السعد في الذكرى الخامسة لإنفجار مرفأ بيروت عبر منصة 'أكس': 'الحقيقة ستظهر والعدالة ستتحقق ولو بعد حين'. طوني فرنجية: في الأثناء، كتب النائب طوني فرنجية عبر حسابه على منصة "إكس": "العدالة الكاملة حق مقدّس لكل أم وخي وبيّ، ولكل بيت خسر عزيز. خمس سنين مرقوا، وبعدها صورة بيروت الموجوعة ما بتفارقنا، لكن عنا إيمان كبير إنو بيروت ما بتموت، وبلدنا مكتبلو يكفّي ويقوم من كل وجع. الرحمة لضحايا وشهداء انفجار المرفأ، والشفاء لكل جريح ومريض". حنكش: من جهته قال النائب الياس حنكش لدى وصوله الى كنيسة مار يوسف الأشرفية للمشاركة في القداس في ذكرى انفجار مرفأ بيروت ان العدالة أتية حتماً "لان الدنيا تغيّرت وكل من كانوا يتحجّجون بحصانتهم أتى عهد مختلف وتغيّرت الظروف وكلّ من كان يتلطّى من العدالة لن يتمكن من الهروب ".أضاف عبر mtv:"الحقيقة لا تُدفن وصلوات الاهالي سنتنج الحقيقة ولدينا وزير عدل مصر على كشف الحقيقة وهذا ما سيحصل'. وتابع حنكش:"لا عراقيل انما الله يقوي القاضي طارق بيطار والجوّ يحصّن القضاة لكي يعملوا بضمير". مسعد: كما أشار النائب شربل مسعد بعد مشاركته في القداس الإلهي في بيان، بمناسبة الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، إلى أنه "في هذا اليوم الأليم، نقف بخشوع أمام ذكرى 4 آب، اليوم الذي طُعنت فيه بيروت في قلبها، وسقط الأبرياء تحت ركام الإهمال والفساد والتسيّب". وقال: "خمسة أعوام مرت، وما زالت دماء الشهداء تصرخ مطالبة بالعدالة... أمهات ينتظرن الحقيقة، وأطفال كبروا على غياب آبائهم، ووطن يبحث عن العدالة وسط ركام السياسة والتجاذبات". وأضاف: "نجدد اليوم التزامنا الكامل بالوقوف إلى جانب أهالي الضحايا، ونطالب القضاء اللبناني وكل الجهات المعنية بإجراء تحقيق نزيه وشفاف ينصف من رحلوا ويُحاسب من تسبب. فلا تسوية على حساب الدم، ولا حماية لأي مسؤول مهما علا شأنه". وختم مسعد: "في هذه الذكرى، لا نريد خطابات وشعارات... نريد الحقيقة، نريد العدالة، ونريد أن يطوى هذا الجرح بما يليق بالشهداء، لا عبر الصفقات السياسية. رحم الله الضحايا، وصبر أهاليهم، وليكن 4 آب يوما لا ينسى حتى تتحقق العدالة الكاملة". عامر البساط: وفي الذكرى الخامسة ل ٤ آب كتب وزير الاقتصاد عامر البساط: بيروت لا تزال موجوعة والعدالة معلّقة أنحني لأرواح الشهداء ولأهاليهم واجدّد التزامنا: العدالة ليست مطلبا بل حق. البزري: كذلك، كتب النائب عبد الرحمن البزري عبر حسابه على منصة "أكس": "4 آب مش مجرد ذكرى. 4 آب فاجعة وطنية وجريمة كبيرة. واجبنا نطالب بالمحاسبة والعدالة، لأنهن وحدن بيحموا لبنان، وبيردّوا للضحايا والأهالي حقن". عيسى الخوري: بدوره، كتب وزير الصناعة جو عيسى الخوري عبر حسابه على منصة 'إكس'، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: 'النسيان يمحو الأثر من الذاكرة، أما الغفران فيمسح الألم من القلب. العدالة وحدها تؤسس لوطن لا يُبنى على نسيان دون غفران. ولا غفران دون كشف للحقيقة'. الصدي: وكتب وزير الطاقة والمياه جو الصدي عبر حسابه على منصة X: "إنفجار ٤ آب جريمة بحق الإنسانية وعرقلة التحقيقات لسنوات جريمة أفظع... كشف الحقيقة ومحاكمة المجرمين ضرورة وطنية ليس فقط وفاء لارواح الضحايا والشهداء واوجاع المصابين وعذبات اهلهم، بل لأجل تعزيز الإيمان بلبنان ومستقبل ابنائنا". سليمان فرنجية: وكتب رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية عبر حسابه على 'أكس': 'نُعيد التأكيد اليوم وبعد مرور خمس سنوات على انفجار مرفأ بيروت الذي أحدث جرحاً كبيرا وأدمى الوطن على المطالبة بالعدالة المحقّة إنصافاً لأهالي الضحايا ولبيروت'. حكيم: وكتب عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب ووزير الاقتصاد السابق البروفسور آلان حكيم في حسابه على أكس: "٤ آب، يوم سُرِق فيه نبض بيروت، وراح ضحيته أبرياء لا ذنب لهم. لن ننسى، ولن نسامح، ولن نقبل بإخفاء الحقيقة. العدالة حقّ، والمحاسبة واجب". الاحدب: وكتب النائب السابق مصباح الاحدب عبر منصة "اكس": "العدالة هي حجر الأساس في بناء الاوطان والمحاسبة هي الطريق الوحيد للوصول للعدالة. رغم كل الخطابات الإيجابية التي نسمعها، طالما ان العدالة في قضية تفجير مرفأ بيروت لم تتحقق حتى الان فلا يصح الحديث عن بناء وطن لان البناء لا يتحقق الا بخطوات عملية ملموسة. المطلوب صدور القرار الظني ومحاسبة المجرمين وسوقهم للعدالة ليعود للبنانيين الامل في بناء وطنهم". القصيفي: إلى ذلك، علق نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على فاجعة الرابع من آب، فقال: "لا كلام يستطيع توصيف تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب، ولا الاحاطة بالمأساة التي خلفها. وحدهما الحقيقة والعدالة تنصفان الشهداء، والمعوقين والجرحى والمنكوبين في رزقهم وجنى اعمارهم. لن تغيب صورة الفاجعة عن ذاكرتنا الجماعية، وسيظل لبنان عصيا على الموت". أنطوان حبيب: كما اعتبر رئيس جمعية "إنماء طرابلس والميناء" أنطوان حبيب، ان "الرابع من آب لم يكن مجرّد حادث، بل فاجعة وطنية غير مسبوقة هزّت ضمير الوطن، وكشفت عمق الفساد والإهمال الذي راكمته سنوات من غياب المحاسبة وضعف المؤسسات. ولا يمكن أن تندمل هذه الجراح من دون كشف الحقيقة كاملة، ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته". وأضاف في بيان: "اليوم، بعد الاعلان عن التشكيلات القضائية، وبعد إقرار مجلس النواب لقانون استقلالية القضاء، نأمل أن تكون هذه الخطوات بداية فعلية لمسار العدالة، وأن يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي والشفاف، وصولاً إلى الحقيقة الكاملة التي يستحقها الشعب اللبناني، وخاصة أهالي الشهداء الذين لم يتخلوا يوماً عن مطلبهم المحق".وإذ أكد "التضامن الثابت مع أهالي الضحايا، ومع كل من أصابته الكارثة جسداً وروحاً ومكاناً"، دعا إلى "تحييد هذا الملف عن كل تدخل أو حساب، وجعل العدالة وحدها المرجع الفصل". وحتم: "بيروت ليست وحدها، ولبنان كله في حداد حتى يُقال الحق وتُرفع الحقيقة، وتُبنى دولة تحترم الإنسان وتصون كرامته. العدالة وحدها طريق الإنصاف والوفاء، ولا قيامة لوطنٍ يُدفن فيه الحق وتُطمس فيه الحقيقة". بلاسخارت: كما عبّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت في بيان، عن تضامنها مع جميع المتضرّرين من انفجار مرفأ بيروت، "الذين لا يزال عدد كبيرٍ منهم يسعى بشجاعة لتحقيق العدالة". وبعد لقائها الأسبوع الماضي مع عائلات بعض الضحايا، شدّدت المنسقة الخاصة على أن التقدم في المسار القضائي بات ضرورة لا تحتمل المزيد من التأجيل. وقالت: "بعد مرور خمس سنوات، لا تزال المأساة تتفاقم مع الغياب الفادح للعدالة. فالضحايا، والناجون، وعائلاتهم، يستحقون المحاسبة الكاملة. ويستحقونها الآن". وفيما رحّبت بالزخم الأخير في مسار التحقيق، وبالخطوات الإيجابية نحو تعزيز مؤسسات الدولة، أكدت هينيس-بلاسخارت ضرورة أن تفعل الحكومة كل ما يلزم لتسريع الإجراءات القضائية المرتبطة بالانفجار. كما هنأت البرلمان اللبناني على إقرار قانون استقلالية القضاء، معتبرةً أنه مساهمة مهمة في إعادة بناء الثقة بين الشعب اللبناني والمؤسسات التي أقيمت لخدمته. فضل الله: وتوقف العلامة السيّد علي فضل الله، عند ذكرى تفجير المرفأ، معتبرا انها "تمثل قضية وطنية وإنسانية تعني كل لبناني"، داعياً الجميع إلى "عدم تطييفها أو تسييسها أو إدخالها في لعبة التجاذبات الداخلية". أضاف: "ليكن همّ الجميع الوصول إلى العدالة والحقيقة وبعيداً عن المماطلة والتسويف، حتى يعاقب من يثبت تورطه وحتى لا تتكرر هذه المأساة في هذا الوطن". رئيس بلدية قرطبا: وصدر عن رئيس إتحاد بلديات جبيل رئيس بلدية قرطبا الأستاذ فادي مارتينوس البيان التالي: في الرابع من شهر أب ٢٠٢٠ كان وجع اللبنانيين كبيرًا... وقرطبا خسرت أربعة من خيرة شبابها، كما خسر العديد من بلدات جبيلية أحباء وأهل وأصدقاء.. لا لنا إلا الصلاة لراحة أنفسهم والعزاء لأهلهم، وليلهم الله المسؤولين في وطننا لكشف الحقيقة، التي لن تُرجع شبابنا ولكنها تكون بلسمًا لأباء وأمهات وأولاد وأشقاء فقدوا شيئًا منهم. خمس سنوات.. وننتظر حقيقة يجب أن تظهر لنحمي وطننا من غدرات وجرائم لم يعد يحتملها شعبنا. السفارة الأميركية: كتبت السفارة الأميركية في لبنان على حسابها على منصة 'اكس': 'مرّت 5 سنوات على الانفجار المأساوي لمرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وشرّد الآلاف. نقف إلى جانب شعب لبنان في مطالبته بالمحاسبة. لبنان يستحق نظاما قضائيا مستقلا ومحايدا يحقق العدالة للضحايا، وليس الحماية للنخبة. الولايات المتحدة الاميركية مستمرة بالتزامها بالوصول إلى لبنان مستقر ومزدهر وسيادي يحققه شعبه، وليس قوى خارجية'. السفارة البريطانية في لبنان: بدورها، أعلنت السفارة البريطانية في لبنان، عبر منصة 'إكس'، عن تنكيس العلم البريطاني اليوم، إحياءً للذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت، وذلك عند الساعة 6:07 مساءً، توقيت وقوع الكارثة في 4 آب 2020. وجاء في بيانها: 'نُنكّس علمنا اليوم حدادًا على مأساة انفجار مرفأ بيروت. عائلات الضحايا تستحق العدالة والمساءلة والحقيقة. تواصل المملكة المتحدة دعوتها إلى تحقيق شفاف وسريع يُفضي إلى محاسبة المسؤولين'. السفارة الفرنسية في لبنان: من جانبها، أعلنت السفارة الفرنسية في لبنان عبر منصة "أكس": "بعد مرور خمس سنوات على انفجار ٤ آب، تشيد فرنسا بالجهود المبذولة لكشف الحقيقة كاملة وتحقيق العدالة للضحايا وكل من أصابته هذه الفاجعة. وكما أكّدت السلطات اللبنانية، فإن وضع حدّ للإفلات من العقاب يُعدّ أمرًا أساسيًا من أجل نهوض لبنان. فمن دون عدالة، لا قيام لدولة القانون". السفارة الاوكرانية في لبنان: وأعلنت السفارة الأوكرانية في بيان أن "في هذا اليوم، نستذكر ببالغ الحزن والأسى، ضحايا الانفجار المأساوي الذي وقع في مرفأ بيروت بتاريخ 4 آب 2020، سيبقى هذا اليوم محفورًا في ذاكرة الشعب اللبناني كيوم للفقدان الكبير والألم العميق. أسفر هذا الحدث الكارثي عن إصابة نحو 7000 شخص، وفقدان عشرات الآلاف لمنازلهم، وسقوط ما لا يقل عن 218 قتيلًا، من بين الضحايا مواطن أوكراني يُدعى ويليام عازار، يبلغ من العمر 32 عامًا. باسم سفارة أوكرانيا في لبنان، نتقدم بأحرّ التعازي لأسر الضحايا، وللجرحى، ولكل من مسّتهم هذه المأساة". وزارة الداخلية: الى ذلك، كتبت وزارة الداخلية والبلديات عبر "أكس": "الوزير الحجار وضع إكليلا من الزهر على نصب شهداء فوج إطفاء بيروت في ذكرى إنفجار 4 آب: "الرحمة لشهداء مرفأ بيروت وفوج الإطفاء. العدالة مسؤولية كل الدولة، والمسار واضح، والتعاون سيكون كاملا مع القضاء إحقاقا للحق. لا دولة من دون عدالة، ولا تُبنى الدولة إن لم يكن سيف العدل فوق الجميع". الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: وللمناسبة أعلنت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: "في مثل هذا اليوم، الرابع من آب، نستذكر بألم وغضب الفاجعة التي هزّت قلوب اللبنانيين والعالم أجمع: انفجار مرفأ بيروت عام 2020، الذي أودى بحياة أكثر من مئتي شهيد، وأصاب الآلاف، ودمّر أحياءً بأكملها، وخلّف جراحًا لا تزال تنزف في جسد الوطن. في الذكرى الرابعة لهذه الجريمة المروّعة، تؤكد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وقوفها الثابت إلى جانب عائلات الضحايا والجرحى وكل من تضرّر من هذه الكارثة، وتجدّد دعوتها إلى تحقيق دولي نزيه وشفّاف يُنصف الضحايا، ويضع حدًّا لسياسة الإفلات من العقاب، ويُحاسب المسؤولين مهما علا شأنهم. إن الجامعة، التي تمثّل صوت الانتشار اللبناني في العالم، تعتبر أن العدالة في قضية المرفأ هي مدخل أساسي لإعادة الثقة بين الشعب اللبناني ومؤسساته، ولضمان عدم تكرار هذا النوع من الجرائم الجماعية. كما تدعو الجامعة المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط اللازمة على السلطات اللبنانية من أجل كشف الحقيقة الكاملة وتحقيق العدالة. فصمت الدولة، وتعطيل التحقيق، وتسييس العدالة، أمور لم تعد مقبولة بعد أربع سنوات من الانتظار والمعاناة. في هذه الذكرى، نؤكد التزامنا بمواصلة النضال من أجل دولة القانون والعدالة، ونرفع الصوت مع أهلنا في لبنان ومع كل الضمائر الحية في العالم: العدالة لضحايا المرفأ حق لا يسقط بالتقادم. الرحمة للشهداء، الشفاء للجرحى، وصوتنا لن يصمت حتى تُقال الحقيقة". أمن الدولة: من جانبها أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان، لمناسبة الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، 'نستذكر شهداءنا من عسكريين ومدنيين، وسنبقى ملتزمين بحماية الوطن فوقَ الآلام'. الاتحاد السرياني: من جهة أخرى، أكد "حزب الإتحاد السرياني العالمي" في بيان، في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، أن "الرابع من آب سيبقى جرحاً مفتوحاً في قلب لبنان وضمير الإنسانية، طالما أن العدالة مغيبة، والحقيقة مطموسة، والمجرمون أحرار، والمحاكمات مؤجلة أو معلّقة بقرارّ سياسي واضح". وطالب الحزب بـ"إصدار القرار الاتهامي فوراً دون أي تأخير أو مماطلة، وبتسمية كل المرتكبين والمحرضين والمتورطين والمتسترين أمام القضاء والرأي العام، واعتبر أن كل من يعرقل التحقيق أو يحمي المتهمين شريك مباشر في جريمة العصر". كما شدّد على أن "المأساة التي ضربت بيروت في الرابع من آب 2020 لم تكن قضاءً وقدراً بل جريمة موصوفة بحق الشعب اللبناني إرتُكبت عن سابق تصور وتصميم، ونتجت عن حكم الميليشيا وشبكة الفساد، وتواطؤ، وإهمال، واستهتار بحياة المواطنين، في دولةٍ باتت مؤسساتها رهينة صفقات وتسويات ومصالح فئوية". وتابع: "أن أهالي الشهداء لا يحتاجون إلى خطابات رثاء من فوق المنابر، بل إلى أحكامٍ قضائية عادلة وشفافة، وإلى قضاء مستقل لا يخضع لضغوطات السياسيين ولا يسير وفق توجيهات قوى الأمر الواقع"، لافتا إلى أن "بلسمة جراح عائلات الشهداء والجرحى والناجين تبدأ من إعلان الحقيقة كاملة، ومن إحالة جميع المسؤولين عن هذه الفاجعة إلى العدالة، من دون تمييز بين مسؤول صغير أو كبير، وزير أو مدير، حليف أو خصم". وختم البيان: "أن العدالة في جريمة المرفأ ليست مطلباً طائفياً أو سياسياً، بل حق وطني وإنساني لا يسقط بالتقادم، وأنه لا قيامة للبنان من دون كشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المجرمين، لأن الوطن الذي لا يحاسب قتلة شعبه، يدفن مستقبله معهم". المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

الحريري في ذكرى إنفجار المرفأ: كلنا أمل بالحقيقة ليرتاح ضمير الوطن
الحريري في ذكرى إنفجار المرفأ: كلنا أمل بالحقيقة ليرتاح ضمير الوطن

الأخبار كندا

timeمنذ 2 أيام

  • الأخبار كندا

الحريري في ذكرى إنفجار المرفأ: كلنا أمل بالحقيقة ليرتاح ضمير الوطن

عشية ذكرى إنفجار مرفأ بيروت، كتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه الخاص على منصة 'إكس': 'خمسة أعوام على جريمة انفجار مرفأ بيروت، ولا يزال كل لبنان ينتظر العدالة لضحايا هذه الفاجعة ولعائلاتهم، وللمصابين، ولعاصمتنا الجريحة بيروت'. وأضاف: 'لن نفقد الأمل بصدور القرار الاتهامي وإجراء المحاكمة في أقرب وقت، كي يُحاسب كل مذنب على جريمته. كلنا أمل بالحقيقة ليرتاح ضمير الوطن'. المصدر:

السفيراللبناني السابق مسعود معلوف: ترامب يسعى لتحقيق وعوده الانتخابية عبر وقف إطلاق النار في غزة
السفيراللبناني السابق مسعود معلوف: ترامب يسعى لتحقيق وعوده الانتخابية عبر وقف إطلاق النار في غزة

الأخبار كندا

timeمنذ 2 أيام

  • الأخبار كندا

السفيراللبناني السابق مسعود معلوف: ترامب يسعى لتحقيق وعوده الانتخابية عبر وقف إطلاق النار في غزة

في مداخلة تلفزيونية، علّق السفير اللبناني السابق مسعود معلوف على التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الوضع الإنساني في غزة، والتي وصف فيها ما يجري هناك بأنه 'مفجع ومؤسف وعار على المجتمع الدولي'. واعتبر معلوف أن تصريحات ترامب تمثّل نقضًا واضحًا لرواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي نفى في السابق وجود مجاعة في القطاع المحاصر. وأوضح معلوف أن الرئيس ترامب يسعى اليوم إلى تحقيق ما وعد به خلال حملته الانتخابية، حين قدّم نفسه كـ'رجل السلام' القادر على وضع حد للحروب والنزاعات. وبعد الفشل الذي مُني به في الملف الأوكراني، حيث لم يتمكن من التوصل إلى هدنة، يحاول ترامب الآن أن يحوّل الأنظار إلى غزة ويحقق اختراقًا سياسيًا يمكن أن يُحسب له على الساحة الدولية والداخلية على حد سواء. وأضاف أن ترامب أوفد مبعوثه الخاص ويتكوف إلى المنطقة، حيث بدأ زيارته في إسرائيل واجتمع أمس الخميس برئيس الوزراء نتنياهو، على أن يتوجّه إلى قطاع غزة في وقت لاحق للاطلاع مباشرة على الواقع الإنساني. وتوقّع معلوف أن يقوم ويتكوف بنقل صورة دقيقة للرئيس ترامب تؤكد تفاقم المجاعة والوضع الكارثي في غزة، ما سيزيد من الضغط على البيت الأبيض للتحرّك. وأشار السفير معلوف إلى أن ترامب يوازن بين محاولات استرضاء الحكومة الإسرائيلية من جهة، وممارسة الضغوط على حركة حماس من جهة أخرى، للوصول إلى وقف إطلاق نار يتماشى مع الرؤية الأميركية. وأكد أن سعي ترامب لفتح مراكز لتقديم المساعدات الإنسانية المباشرة في غزة يصبّ في هذا السياق، رغم أن المساعدات وحدها لا تكفي لمعالجة الجذور السياسية والإنسانية للأزمة. وختم معلوف بالقول إن الحل الحقيقي لن يكون عبر الشعارات أو التحركات الإعلامية، بل من خلال التزام دولي بوقف الحرب وضمان الحد الأدنى من الكرامة والحقوق لأبناء غزة، بعيدًا عن الحسابات الانتخابية والمصالح الآنية. المصدر: ",موقع الأخبار كندا"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store