logo
ثورة الجياع تجتاح تعز.. الآلاف يهتفون: جوع.. جوع.. وثورة على كل السرق

ثورة الجياع تجتاح تعز.. الآلاف يهتفون: جوع.. جوع.. وثورة على كل السرق

اليمن الآنمنذ 13 ساعات
اخبار وتقارير
ثورة الجياع تجتاح تعز.. الآلاف يهتفون: جوع.. جوع.. وثورة على كل السرق
الخميس - 07 أغسطس 2025 - 12:50 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
خرجت حشود جماهيرية غاضبة، يوم الأربعاء، إلى شوارع مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، في تظاهرة عارمة اجتاحت شارع جمال، رفضًا لتردي الأوضاع المعيشية والخدمية، واستشراء الفساد، وسط هتافات مدوّية طالبت بإسقاط "السرق" ومحاسبة المتلاعبين بقوت الشعب.
المتظاهرون رفعوا لافتات غاضبة وهتفوا بصوت واحد:
"جوع.. جوع.. جوع.. جوع.. ثورة على كل السرق!"
في رسالة مباشرة إلى الحكومة والسلطات المحلية التي اتهموها بالعجز عن معالجة الانهيار الاقتصادي ووقف مسلسل المعاناة اليومية.
المحتجون طالبوا بضرورة ضبط الأسعار فورًا، وإلزام الشركات التجارية والتجار الكبار بخفض أسعار السلع الأساسية بما يتناسب مع تحسن سعر صرف الريال اليمني، ووقف احتكار الأسواق من قبل هوامير الاستيراد، الذين قالوا إنهم يتحكمون بقوت الناس بغطاء رسمي.
كما ندد المتظاهرون باستمرار أزمة المياه في المدينة المحاصرة، محذرين من كارثة إنسانية تلوح في الأفق في ظل غياب حلول جذرية واستمرار تجاهل الجهات المعنية لهذه الأزمة المتفاقمة.
ورفع المحتجون أصواتهم ضد ما وصفوه بـ"الفساد الممنهج في مؤسسات الدولة داخل المحافظة"، مطالبين بمحاسبة المتورطين وإقالة الفاسدين الذين يحولون معاناة المواطنين إلى فرص للثراء غير المشروع.
ودعوا الحكومة إلى تحمّل مسؤوليتها الكاملة تجاه محافظة تعز، والبدء الفوري في إصلاح البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، وخلق فرص عمل للشباب الذين باتوا يواجهون مصيرًا قاتمًا.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
توقف عملية بيع العملات الأجنبية في العاصمة عدن.
اخبار وتقارير
تصريحات "رشاد هائل" تثير الجدل: هل تضع المجموعة التجارية في مرمى العقوبات ا.
اخبار وتقارير
الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل.
اخبار وتقارير

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إب اليمنية.. 480 مدنيا ضحايا اختطافات الحوثي منذ 2023
إب اليمنية.. 480 مدنيا ضحايا اختطافات الحوثي منذ 2023

اليمن الآن

timeمنذ 6 دقائق

  • اليمن الآن

إب اليمنية.. 480 مدنيا ضحايا اختطافات الحوثي منذ 2023

موجة اختطافات حوثية جديدة تطول عشرات المدنيين في إب، ثالث أكبر المحافظات اليمنية من حيث عدد السكان والعاصمة السياحية للبلاد. وكشفت منظمة حقوقية مقرها في هولندا، اليوم الأربعاء، عن أن أكثر من 480 شخصاً منهم 7 نساء و51 طفلاً تعرضوا خلال عامين ونصف لموجة الاختطافات الحوثية في المحافظة الشهيرة بـ"اللواء الأخضر". برا وبحرا.. الحوثي يصعّد اعتداءاته في اليمن ووفق تقرير لمنظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، غير حكومية، فإن محافظة إب اصبحت أكثر تضرراً من حملات اختطافات مليشيات الحوثي والتي طالت أكثر من 480 شخصاً في نحو 7 حملات اختطافات شنتها الجماعة خلال الأعوام 2023 و 2024 و2025. واستهدفت الحملات عشرات القرى والمناطق والأحياء السكنية في عموم محافظة إب، إضافة لدوريات الملاحقات الروتينية ضد من يصنّفهم الحوثيون بالمعارضين لهم في كل مكان يقع تحت سيطرتهم. وتوزعت الاختطافات على فئات المعلمين وطلاب الجامعات والناشطين الإعلاميين والسياسيين وحتى ناشطين في المجال المجتمعي والإنساني. وكانت ذروة هذه الحملات القمعية للحوثيين في سبتمبر/أيلول 2023 باختطاف 95 شخصاً منهم 11 طفلاً و6 نساء، ثم في سبتمبر/أيلول 2024 باختطاف 250 شخصاً منهم 24 طفلاً، وفقا للمنظمة. كما تكررت الحملة الحوثية في 19 مايو/أيار 2025 واستمرت حتى 10 يوليو/تموز الماضي وذلك على خلفية احتفال المواطنين اليمنيين بعيد الوحدة اليمنية، حيث طالت 48 مدنياً، معظمهم أكاديميون ومن ذوي المؤهلات العلمية العليا من مختلف التخصصات، إضافة إلى شخصيات اجتماعية وتربوية ومعلمين وطلبة وموظفين. وتصدّرت قائمة حملات الاختطافات الحوثية جغرافياً، على مستوى محافظة إب فقط، منطقة المشنّة التي تعرضت لنحو 64 حالة، تليها منطقة ذي السُّفَال بعدد 45 حالة وثالثاً منطقة ضواحي مدينة إب بعدد 35 حالة، ثم رابعاً منطقة الظهار بعدد 30 حالة وخامساً منطقة حزم العدين بعدد 24 حالة، ثم سادساً مدينة إب، مركز المحافظة، بعدد 23 حالة. كما حلت منطقة السَّدَّة في المرتبة السابعة بعدد 21 حالة، تليها كلٌ من منطقتي العُدَين ومُذَيْخِرَة بعدد 16 حالة في كل منهما، تليهما منطقتا الشَّعِر والسَّبرْة بعدد 15 حالة في كلٍ منهما، ثم عاشراً منطقة السَّيَّانِي بعدد 12 حالة، وتوزعت بقية الأرقام المرصودة على بقية مناطق محافظة إب، وفقا للتقرير. وأكد التقرير أن "أغلب سكان محافظة إب باتوا يعتبرون أنفسهم رهائن لدى مليشيات الحوثي، وكل منهم يشعر بأنه معرّض للانتهاك في أي لحظة، خاصة في حال أظهر رفضه لسلوكياتهم ولسياساتهم الطائفية أو لم يستجب لحملاتهم القمعية". وأورد التقرير نماذج على مداهمات مليشيات الحوثي للمنازل منها اقتحام في 21 يوليو/تموز الماضي جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع إب، واختطاف مدير شؤون الموظفين فيها حمود المقبلي تزامنا مع اقتحام فرع بنك سبأ بمدينة إب، واعتقال الموظف نشوان الحاج، بالإضافة لاختطاف باحث الدكتوراه بجامعة إب محمد نعمان الخولاني، مدير مركز الإقراء في الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بمحافظة إب وإيداعه المعتقل الحوثي، ليلحق بزميله الدكتور محمد قائد عقلان، مدير دار القرآن الكريم بمنطقة اليهاري بمحافظة إب. وحذرت المنظمة "مليشيات الحوثي من مآلات هذه الانتهاكات، خصوصاً أن كافة المواثيق والمعاهدات الحقوقية تحفظ حق الضحايا في ملاحقة ومقاضاة كل المتورطين في ارتكاب الانتهاكات والاعتداءات وذلك حق إنساني وقانوني لا يسقط بالتقادم". كما حملت "قيادات الحوثي على جميع المستويات المسؤولية الكاملة جنائياً وقانونياً عن أي أضرار جسدية ومعنوية يتعرض لها المعتقلون والمحتجزون في سجونها سواء في محافظة إب أو في غيرها". ودعت مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى "اتخاذ إجراءات من شأنها حماية المعتقلين لدى مليشيات الحوثي وضمان عدم استمراريتها في ارتكاب أي انتهاكات ضد المدنيين".

من الحديدة إلى صنعاء.. الحوثي يُطارد المستثمرين وينهب رؤوس أموالهم
من الحديدة إلى صنعاء.. الحوثي يُطارد المستثمرين وينهب رؤوس أموالهم

اليمن الآن

timeمنذ 6 دقائق

  • اليمن الآن

من الحديدة إلى صنعاء.. الحوثي يُطارد المستثمرين وينهب رؤوس أموالهم

كغيرهم، يعاني المستثمرون اليمنيون من ويلات حرب الحوثي، والتي استهدفت رأس مالهم مباشرة، وأدت إلى هجرة جماعية لرؤوس الأموال خارج البلد. وفرض الحوثيون بيئة استثمارية طاردة، لا سيما في المدن الكبيرة كـصنعاء والحديدة وتعز وإب، بهدف تصفية الساحة لمستثمري المليشيا وبناء اقتصادٍ موازٍ، وتمويل حربها التي دخلت عقدها الثاني. ففي يوليو/ تموز الماضي فقط، رصدت "العين الإخبارية" تعرّض 5 مستثمرين لملاحقات حوثية تمثلت في إغلاق مراكزهم التجارية وابتزازهم، وفرض وصاية بذريعة الحماية، وذلك في محافظات إب وتعز وصنعاء. إغلاق وابتزاز أغلق الحوثيون مركز "ون مول"، أحد أكبر المراكز التجارية في محافظة إب، في20 يوليو/ تموز، مما كبّد عديد المستثمرين خسائر مادية كبيرة. وجاء إغلاق المركز بعد اختطاف المليشيات المدير الإداري لـون مول، وضابط أمنه، وآخرين، ضمن ضغوطها الهادفة لتوسيع حدة الخلافات بين الشركاء ودفهم للرحيل، ومن ثم الاستيلاء على المركز. وفي 15 يوليو/ تموز، رفضت المليشيات السماح للمستثمر أحمد مهدي الحجري بافتتاح مشروعه المتمثل في صالة مناسبات حديثة في الجراف بـصنعاء، بهدف فرض شريك له بالقوة. وقبلها بيوم، نقلت مصادر إعلامية أن المستثمر اليمني فاروق الكندي أعلن عن قرب إغلاق سلسلة مطاعم "الكندي للكباب البلدي" في صنعاء، بعد أن عطلت المليشيات مشروعًا جديدًا له وكبّدته خسائر وصلت إلى أكثر من 200 ألف دولار. في تعز، شكت مجموعة الشيباني التجارية من محاولات حوثية للسيطرة على مصنع "كميكو للطلاء والكيماويات"، رغم تقاضي المليشيات 200 مليون ريال يمني سنويًا (نحو 373 ألف دولار) بذريعة الحماية. وتكشف هذه الحوادث جانبًا من الضغوط التي يتعرض لها رجال الأعمال والتجار ورؤوس الأموال من قبل مليشيات الحوثي، والتي دفعت بالبعض إلى الإفلاس، فيما فضّل آخرون الهجرة إلى خارج اليمن. تداخل الصلاحيات في الحديدة، شكا المستثمر اليمني عبدالملك يحيى سهيل مما أسماه "تعدّد القرارات، وتفريخ الهيئات، وتداخل الصلاحيات، وتعدّد المسميات"، باعتبارها عوامل تُربك المستثمر بدلًا من أن تُشجعه، وتُغرقه بدلًا من أن تحتضنه. وكتب سهيل شهادة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد فيها افتقار مناطق المليشيات "للحماية والأمان القانوني، وغياب وزارة الصناعة والتجارة عن العمل في جذب المستثمرين، والدفاع عنهم، والتنسيق لحل مشاكلهم أمام بقية الوزارات والهيئات". وأكد أن "البيئة الاستثمارية تتآكل يومًا بعد يوم.. بدل أن تكون البيئة محفّزة، أصبحت طاردة، وبدل أن يشعر المستثمر بأنه شريك في البناء، بات يشعر وكأنه خصم في معركة لا تنتهي"، في إشارة إلى الابتزازات الحوثية. وأشار إلى أن "القانون لم يكن يومًا قطع طريق، ولا إغلاق مصنع، ولا تعطيل مصالح الناس، وإنما منظومة تُنفّذ بإجراءات تحفظ الحقوق، وتؤمّن الطرقات، وتُبقي عجلة الاقتصاد دائرة دون عبث أو انتقام أو انتقاء". مستثمر آخر في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي فضّل عدم ذكر اسمه، تحدّث لـ"العين الإخبارية" بحرقة عن تحول شمال وغرب اليمن إلى بيئة طاردة لرؤوس الأموال، مشيرًا إلى أن حلمه بفتح متجر صغير تبخر بسبب تعدّد نَهْب الحوثيين للأموال. وأوضح أن رأس ماله تبخر بسبب تعدد مسميات النهب التي يفرضها الحوثيون، منها أولًا: "سوط الضرائب والزكاة، وصحة البيئة، والأشغال، وصندوق النظافة، والدفاع المدني، والصناعة والتجارة، والمواصفات والمقاييس". وأوضح أن القسم الثاني خُصّص لتجهيز وتأثيث المحل، وإيجار سنة أو سنتين مقدمًا، فيما خُصص القسم الثالث "للمرتبات وفواتير الكهرباء والماء وصيانة المحل للسنة التي تم دفع إيجارها". ولفت إلى أن "ما تبقى من المال خُصّص لمصاريف إغلاق المحل، وإغلاق الملفات التي فُتحت من اليوم الأول في الدوائر الحكومية الخاضعة للحوثيين". وأكد أن "البيئة ليست مهيّأة للاستثمار أبدًا ولا جاذبة له، بل هي بيئة طاردة"، مشيرًا إلى تسرب الكثير من رؤوس الأموال إلى خارج اليمن. وقدّر خبراء حجم رؤوس الأموال التي غادرت اليمن منذ بدء حرب مليشيات الحوثي أواخر 2014، بأكثر من 40 مليار دولار، مشيرين إلى أنه "إذا تم استثمار هذا المبلغ داخل البلاد، لكان كفيلًا بإحداث تنمية حقيقية، وتوفير فرص عمل واسعة، وتحسين دخل المواطن، وزيادة إيرادات الدولة، وساهم في استقرار العملة". كيف لاحق الحوثي المستثمرين؟ وعن كيف لاحقت مليشيات الحوثي المستثمرين، كشف مصدر خاص لـ"العين الإخبارية" تعدد أساليب الحرب الحوثية، لا سيما منذ منتصف 2023، عندما بدأت المليشيات حربها على البيوت التجارية وكبار المستثمرين، وأرغمتهم على التالي: • نقل أصولهم إلى قيادات حوثية بوثائق وتحت الإكراه، منها ثلاث مجموعات تجارية نقلت أصولها وأرصدتها إلى قيادات في الجهاز الأمني للمليشيات. • فرضت مليشيات الحوثي بالقوة شركاء حوثيين على تجار في صنعاء، واستهدفت تقاسم عقارات وممتلكات مع الملاك الحقيقيين. • فرضت مليشيات الحوثي مشرفين على مصانع وخطوط الإنتاج التابعة للبيوت التجارية الكبيرة في الحديدة وتعز، تمهيدًا لوضعها تحت التصرف. • فرضت مليشيات الحوثي وصاية كاملة من خلال مراقبة كل عمليات الإنتاج والمبيعات وسجلات التعاملات مع الوكلاء داخل البيوت التجارية.

مقتل وإصابة 7 أشخاص بصاعقة رعدية في الضالع
مقتل وإصابة 7 أشخاص بصاعقة رعدية في الضالع

اليمن الآن

timeمنذ 6 دقائق

  • اليمن الآن

مقتل وإصابة 7 أشخاص بصاعقة رعدية في الضالع

مقتل وإصابة 7 أشخاص بصاعقة رعدية في الضالع قالت مصادر محلية إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيبوا، بينهم نساء، جراء صاعقة رعدية في محافظة الضالع، جنوب اليمن . وأضافت المصادر أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم، بينهم امرأتان، وأُصيب ثلاثة آخرون، إثر صاعقة رعدية ضربت منزلًا في المحافظة. وأوضحت أن الحادثة وقعت مساء الأربعاء في قرية المروي بعزلة عساف في مديرية مريس شمال المحافظة، حيث ضربت الصاعقة منزل المواطن ناجي مسعد محمد السناني، ما أدى إلى وقوع وفيات وإصابات بين أفراد الأسرة. وبحسب المصادر، فإن من بين الضحايا زوجة نجيب ناجي مسعد السناني، وزوجة طاهر ناجي مسعد وابنته، بالإضافة إلى طفل رابع، بينما أُصيب ثلاثة أشخاص آخرون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store