
الحكومة توافق على اتفاقية مع روسيا للإلغاء المتبادل لمتطلبات التأشيرة
تمديد العمل بقرار إعفاء الموظفين الذين استُحقَّت عليهم مطالبات بسبب الجمع بين راتبين لوظيفتين مختلفتين أو العمل خارج أوقات الدوام الرسمي مما نسبته 50% من المبالغ المستحقة عليهم
إقرار مشروع قانون التَّصديق على اتفاقيَّة تسليم الأشخاص بين الأردن وإسبانيا لسنة 2025
قرَّر مجلس الوزراء في جلسته، التي عقدها الأحد، برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسَّان الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام التَّأمين ضد المسؤوليَّة المدنيَّة والمهنيَّة للمكاتب والشركات الهندسية لسنة 2025م؛ تمهيداً لإرساله إلى ديوان التشريع والرأي لإقراره حسب الأصول.
ويهدف مشروع النِّظام إلى توفير الحماية للمكاتب والشَّركات الهندسيَّة مما يترتَّب عليها من تبعات ماليَّة قضائيَّة ناتجة عن الأعمال الهندسية التي يقوم بها المكتب الهندسي.
وبموجب مشروع القانون سيتمّ إنشاء مظلَّة نقابيَّة للتأمين على أعمال المكاتب الهندسيَّة، تقوم بالتفاوض والتنسيق والتعاقد مع شركات التأمين فنياً أو مالياً بشكل موحَّد لجميع المكاتب الهندسية المشتركة في الصندوق؛ وذلك لضمان الحصول على أفضل العروض المالية.
ويأتي مشروع النِّظام بهدف التماشي مع متطلبات العطاءات والشركات المحليَّة والعالميَّة، وفتح أبواب ومجالات لأعمال الهندسة حاليَّاً ومستقبلاً، والتي تشترط توفير تأمين على أعمال المكاتب ضد المسؤوليَّة المهنيَّة والمدنيَّة.
ومن شأن إقرار هذا النِّظام حماية المكاتب الهندسيَّة والمالكين والمتضرِّرين من خلال إيجاد تأمين على الأعمال الهندسيَّة المدخلة والمصادق عليها من النقابة.
كما قرَّر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين الحكومة وحكومة دولة روسيا الاتحاديَّة بشأن الإلغاء المتبادل لمتطلبات التأشيرة لمواطني البلدين.
ويأتي القرار في إطار تعزيز علاقات التَّعاون الثُّنائي بين البلدين، وفتح آفاق جديدة لخدمة المصالح المشتركة لهما.
وعلى صعيد تحديث القطاع العام، قرَّر مجلس الوزراء تمديد العمل بقراره السَّابق المتضمِّن إعفاء كلِّ موظف من الموظفين المستحقَّة عليهم مطالبات بسبب الجمع بين راتبين لوظيفتين مختلفتين، أو العمل خارج أوقات الدوام الرسمي مما نسبته 50 بالمئة من المبالغ المستحقة بذمته.
واشترط القرار قيام الموظَّف بتسديد المبلغ المتبقِّي المستحق قبل نهاية العام الحالي.
وعلى صعيد التَّعاون الدَّولي، أقرَّ مجلس الوزراء مشروع قانون التَّصديق على اتفاقيَّة تسليم الأشخاص بين المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة إسبانيا لسنة 2025م.
ويأتي مشروع القانون في إطار تعزيز التعاون بين المملكة ومملكة إسبانيا في مجال مكافحة الجريمة، والحدّ منها، وضمان عدم إفلات المجرمين من العدالة، وتسهيل تسليم الأشخاص بما يتوافق مع المبادئ الدستورية.
على صعيد آخر، قرَّر مجلس الوزراء إحالة الأمين العام لوزارة الإدارة المحليَّة للشؤون الفنيَّة وجدي الضلاعين إلى التقاعد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
ولي العهد: مبارك لكل من سيخوض تجربة خدمة العلم
أكد سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أنّ إعادة خدمة العلم من الامور الأساسية لترسيخ الهوية وتدعيم ارتباط شبابنا بأرضه. وقال سموه عبر صفحته في انستقرام 'مبارك لكل من سيخوض هذه التجربة بمعية نشامى القوات المسلحة، وشكرا لجميع الجهات المعنية التي عملت على تحويل الرؤية إلى واقع. كما سعدت بالحوار الثري وحس المسؤولية العالي لدى لقائي مجموعة من الشباب والشابات في محافظة إربد اليوم'.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
تمديد إعفاء مستحقات الجمع بين عملين المترتبة على موظفي القطاع العام
قرَّر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأحد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، تمديد العمل بقراره السَّابق المتضمِّن إعفاء كلِّ موظف من الموظفين المستحقَّة عليهم مطالبات بسبب الجمع بين راتبين لوظيفتين مختلفتين، أو العمل خارج أوقات الدوام الرسمي مما نسبته 50 بالمئة من المبالغ المستحقة بذمته. واشترط القرار قيام الموظَّف بتسديد المبلغ المتبقِّي المستحق قبل نهاية العام الحالي.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
محللون: إسرائيل تسعى لتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في غزة
أكد محللون سياسيون أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في مخططاته لتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي عبر سياسات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض. وأجمع المتحدثون ، الأحد، على أن ما يجري ليس مجرد حرب، بل مشروع طويل الأمد يهدف إلى تفريغ القطاع من سكانه وفرض وقائع جديدة على الأرض. قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، حسن المومني، إن الاحتلال هو في جوهره 'سرقة أو سيطرة'، مضيفًا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جاد في مساعيه الرامية إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في قطاع غزة. وأشار المومني إلى أن نتنياهو والائتلاف الحاكم في إسرائيل جادون في موضوع التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين من غزة، مشددًا على أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي نشأت خلال عامي الحرب وفّرت بيئة قد تسهم في خروج السكان من القطاع سواء طوعًا أو تحت الضغط. وأضاف أن إسرائيل تستخدم العمليات العسكرية كأداة ضغط لإنجاز صفقة شاملة، موضحًا أن نتنياهو لم يعد يتحدث عن صفقة جزئية، بل عن صفقة شاملة تتضمن من وجهة نظره استسلام حركة حماس، ونزع سلاحها، ومنع وجود سلطة وطنية فلسطينية، وهو يعتقد أنه قادر على تحديد نهاية الحرب وفق هذه الشروط. وأكد المومني أن الائتلاف الحاكم في إسرائيل، والغالبية الداعمة لنتنياهو، تؤيد استمرار الحرب، مبينًا أن آخر استطلاع رأي في إسرائيل أظهر أن 80% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى، ويرون أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا. ولفت المومني إلى أن كل الأطياف السياسية الإسرائيلية تتفق على استمرار الاحتلال، ولا توجد رؤية إسرائيلية جادة لعملية السلام. من جانبه، قال منسق شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، تيسير محيسن، إن التصعيد العسكري الإسرائيلي الحالي في غزة يأتي استكمالاً لخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أقرها الكابنيت الإسرائيلي، وبدأ تنفيذها على الأرض فعليًا. وأوضح محيسن أن تنفيذ الخطة بدأ فعليًا باجتياح منطقة الزيتون، ومطالبة سكانها بالإخلاء، إلى جانب استمرار القصف المركز في أكثر من منطقة داخل القطاع. وأضاف أن 'ما يجري هو ذات النمط الذي اعتدنا عليه خلال الحرب'، مشيرًا إلى أن نتنياهو عادة ما يسبق الاجتياحات البرية والعمليات الميدانية بتهديدات إعلامية، ثم تتبعها عمليات قصف وتدمير ميداني، ليعلن لاحقًا 'الانتصار' من تلك المنطقة، كما حدث في شمال غزة. وأكد أن هذا الأسلوب المتكرر يعكس جدية التهديدات الإسرائيلية في كل مرة، وهو جزء من نمط واضح لإدارة الحرب وتوسيع رقعتها على الأرض. الكاتب الصحفي سامح المحاريق قال إن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة لا يمكن اعتباره 'احتلالا' بل هو 'سرقة' تهدف إلى إفراغ القطاع من سكانه، دون تحمل أية مسؤولية قانونية تجاههم. وأضاف المحاريق أن إسرائيل تسعى إلى استكمال عملية التطهير والتهجير، بعد ما قامت به في شمال غزة، وتحاول اليوم تنفيذ الأمر ذاته في مدينة غزة، وربما تتجه مستقبلاً نحو جنوب القطاع. وأوضح أن ما يجري هو عملية منهجية لسرقة الأراضي الفلسطينية في غزة، معتبرًا أن هذا المسعى الإسرائيلي ليس وليد اللحظة، بل هو جزء من مشروع طويل الأمد، تجلى سابقًا في 'صفقة القرن' التي طرحت تبادل أراض بين النقب وقطاع غزة. وتابع، 'نتنياهو يتحرك بدافع عاملين؛ النشوة بتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، والرغبة بالهروب من المحاسبة القانونية، مضيفا أن نتنياهو يحاول تقديم نفسه كـ'نبي جديد لإسرائيل'، عبر توسيع نطاق تحركاته الإقليمية في سوريا ولبنان وغزة'. وأكد المحاريق أن ما يجري في غزة ليس احتلالًا وإنما استيلاء وسرقة، مشددًا على أن نتنياهو يسعى إلى السيطرة على كل ما يمكن أن تطاله يده في غزة والضفة الغربية والمنطقة عمومًا.