
من هو الكيكو الذي تسبب في اشتباكات طرابلس الجمعة ؟
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، الجمعة، تبادلًا لإطلاق النار بين عناصر من 'جهاز دعم الاستقرار' التابع للمجلس الرئاسي، وقوات من جهاز الشرطة القضائية التابع لوزارة العدل، وفقاً لشهود عيان.
وبحسب منصة ليبيا برس، فأن الاشتباكات التي دارت بمحيط شارع الزاوية بين جهازي دعم الاستقرار برئاسة غنيوة الككلي والشرطة القضائية بإمرة أسامة انجيم سببها تاجر المخدرات معتز على النويصري الشهير بـ'الكيكو'.
وبحسب المنصة، الكيكو تابع لجهاز دعم الاستقرار ومطلوب في جرائم إتجار بالمخدرات وكان مسجونًا لدى جهاز الردع لمدة سنة ونصف.
وأشارت المنصة الى ان الكيكو كان مسجونًا على خلفية علاقاته بتاجر المخدرات الليبي في مالطا محمد علي أحمد المصراتي، المعروف على باسم 'ليلو كينج'.
وكان الكيكو من أوائل المنضمين لفبراير في منطقة الظهرة رفقة 3 من إخوته، حيث قاموا حينها بالسطو على منازل مسؤلي النظام السابق وسرقتها.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهر على اشتباكات مماثلة بين الطرفين في منطقة طريق المطار، يوم 11 أبريل/ نيسان الماضي، والتي اندلعت على خلفية خلافات حول النفوذ.
ولم تصدر أي جهة رسمية بيانًا توضح فيه تفاصيل الحادث أو ما إذا كان قد أسفر عن إصابات أو خسائر مادية.
يذكر أن جهاز 'دعم الاستقرار' وجهاز 'الردع' يتبعان للمجلس الرئاسي، بينما يخضع جهاز الشرطة القضائية لوزارة العدل في حكومة الوحدة الوطنية، ما يعكس الانقسامات الأمنية المستمرة في العاصمة الليبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
من هو الكيكو الذي تسبب في اشتباكات طرابلس الجمعة ؟
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، الجمعة، تبادلًا لإطلاق النار بين عناصر من 'جهاز دعم الاستقرار' التابع للمجلس الرئاسي، وقوات من جهاز الشرطة القضائية التابع لوزارة العدل، وفقاً لشهود عيان. وبحسب منصة ليبيا برس، فأن الاشتباكات التي دارت بمحيط شارع الزاوية بين جهازي دعم الاستقرار برئاسة غنيوة الككلي والشرطة القضائية بإمرة أسامة انجيم سببها تاجر المخدرات معتز على النويصري الشهير بـ'الكيكو'. وبحسب المنصة، الكيكو تابع لجهاز دعم الاستقرار ومطلوب في جرائم إتجار بالمخدرات وكان مسجونًا لدى جهاز الردع لمدة سنة ونصف. وأشارت المنصة الى ان الكيكو كان مسجونًا على خلفية علاقاته بتاجر المخدرات الليبي في مالطا محمد علي أحمد المصراتي، المعروف على باسم 'ليلو كينج'. وكان الكيكو من أوائل المنضمين لفبراير في منطقة الظهرة رفقة 3 من إخوته، حيث قاموا حينها بالسطو على منازل مسؤلي النظام السابق وسرقتها. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهر على اشتباكات مماثلة بين الطرفين في منطقة طريق المطار، يوم 11 أبريل/ نيسان الماضي، والتي اندلعت على خلفية خلافات حول النفوذ. ولم تصدر أي جهة رسمية بيانًا توضح فيه تفاصيل الحادث أو ما إذا كان قد أسفر عن إصابات أو خسائر مادية. يذكر أن جهاز 'دعم الاستقرار' وجهاز 'الردع' يتبعان للمجلس الرئاسي، بينما يخضع جهاز الشرطة القضائية لوزارة العدل في حكومة الوحدة الوطنية، ما يعكس الانقسامات الأمنية المستمرة في العاصمة الليبية.


أخبار ليبيا
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
وسط تصاعد التوترات.. طائرة تصل سبها استعدادًا لنقل 300 عسكري إلى الزنتان
أكدت مصادر مطلعة لمنصة ليبيا برس، أن طائرة من طراز 'إليوشن إي أل-76' وصلت إلى مطار سبها صباح اليوم، في إطار استعدادات لنقل 300 جندي إلى مدينة الزنتان. وبحسب ليبيا برس، تأتي هذه العملية بعد أيام من زيارة مفاجئة لصدام حفتر إلى مدينة سبها، وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة الجنوبية. ويعتقد أن الزيارة جاءت على خلفية معلومات تفيد بتشكيل قوات أمنية جديدة في الجنوب، تضم ضباطًا مرتبطين بالحسن الزادمة، آمر لواء 128 معزز السابق. يذكر أن حسن الزادمة كان قد قدم استقالته من منصبه بسبب خلافات مع أبناء حفتر، وقد تبع ذلك تعرض وائل قيزة، آمر حرس حماية الزادمة، لمحاولة اغتيال في مدينة إجدابيا. وكان أحد الأسباب الرئيسية لاستقالة الزادمة هو الخلافات المتواصلة مع خالد حفتر حول السيطرة على مناجم الذهب في الجنوب، والتي تحولت إلى مواجهات مسلحة في بداية العام 2024. وشملت الخلافات قضايا أخرى، منها احتكار صدام حفتر للأعمال التجارية غير المشروعة في المنطقة، بما في ذلك التهريب، مما زاد من الاحتقان بين الأطراف المعنية. وفي تطور آخر، قررت عائلة حفتر حل الكتائب التابعة للواء 128 بالمنطقة الجنوبية، وضمها إلى الكتيبة 63 التي يقودها أحمد العكرمي، والمتمركزة في قاعدة تمنهنت العسكرية.


أخبار ليبيا
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
القماطي يكشف تفاصيل إحدى القضايا ضد الككلي أمام الجنايات الدولية
كشف الناشط الحقوقي حسام القماطي عن وثائق جديدة تتعلق بإحدى القضايا المرفوعة ضد غنيوة الككلي أمام محكمة الجنايات الدولية، والتي تم توثيقها أيضًا في المحاكم السويدية. ووفقًا لما نشره القماطي، فإن الوثائق تشير إلى شخص مشار إليه بـ'AH'، الذي نُقل معصوب العينين ومقيد اليدين إلى سجن أبو سليم، حيث تعرض للتعذيب على يد مسلحين ملثمين. تفاصيل الانتهاكات: السجن كان حديقة حيوانات سابقة، وتم تحويله إلى مقر احتجاز. المحتجزون كانوا يتكدسون في غرفة دون نوافذ، وتعرضوا للضرب بالعصي والزجاج. الضحية 'AH' حُرم من الطعام الكافي والماء والنوم، وتم منعه من استخدام الحمام لفترات طويلة. تعرض لإصابات خطيرة، منها فقدان السمع في أذنه اليمنى، وكسور في العظام، وفقدان بعض الأسنان. أُجبر على التبول في زجاجة، وتعرض لاعتداءات جسدية وجنسية وإهانات لفظية متكررة.