logo
«أكبر غلط بيعمله المصريين في الصيف».. خبيرة توضح أخطاء شائعة في التعامل مع الطعام

«أكبر غلط بيعمله المصريين في الصيف».. خبيرة توضح أخطاء شائعة في التعامل مع الطعام

المصري اليوممنذ 3 أيام
قالت دكتورة منال عز الدين، الباحثة في معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية، إن أكبر خطأ ترتكبه ربات المنازل في مصر خلال فصل الصيف هو ترك الطعام المطهو خارج الثلاجة لفترات طويلة، ما يشكل بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي.
وأوضحت عز الدين خلال برنامج «آلستات ميعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، أن كثيرًا من السيدات يتركن الطعام المطهو على البوتاجاز حتى يعود أفراد الأسرة من أعمالهم أو دراستهم، ويعاد تسخينه مرات متعددة، وهو ما يُعد خطرًا صحيًا، فحتى وإن بدا الطعام «ساخنًا» أو «مغليًا»، فإن البكتيريا قادرة على النمو بداخله بعد ساعتين من بقائه في درجة حرارة الغرفة.
وأضافت عز الدين، أن «البكتيريا تحب الحرارة، والرطوبة، والأكسجين، وكلها متوافرة في المطبخ، خاصة مع درجات حرارة تتراوح بين 25 و30 درجة مئوية أو أكثر خلال أيام الحر».
ونصحت بضرورة تبريد الطعام في غضون ساعتين من طهيه، ويفضل ساعة واحدة فقط إذا أمكن، مشيرة إلى أن وضع الطعام في الثلاجة بعد أن يبرد من الخارج يكفي للحفاظ عليه دون انتظار مبالغ فيه.
وأكدت عز الدين، أن الثلاجة ليست وسيلة حفظ دائمة، فدرجات حرارتها الباردة (حوالي 4 مئوية) تعمل على إبطاء نمو البكتيريا لكنها لا تمنعه، ولهذا يُنصح بعدم الاحتفاظ بالطعام المطهو داخلها لأكثر من 3 إلى 4 أيام، مع ضرورة استخدام عبوات مخصصة لحفظ الطعام، مثل البلاستيك المدوّن عليه رقم 5 أو الأواني الستانلس ستيل.
وشددت عز الدين، على عدم إعادة تسخين الكمية الكاملة من الطعام عدة مرات، موضحةً أنه يجب تسخين الكمية المطلوبة فقط، لأن تكرار التسخين يرفع فرص التلوث ويقلل من سلامة الغذاء.
وأوضحت عز الدين، أن البقع البيضاء على البطيخ ليست ضارة، لكن المشكلة الكبرى تكمن في تعرض البطيخ لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة في الأسواق، ما يؤثر على جودة الفاكهة ويزيد من احتمالات فسادها. وقالت «البطيخة التي تُعرض تحت الشمس قد تبدو سليمة من الخارج، لكن عند فتحها نجدها مهترئة أو ذات نسيج مائي ورائحة غير مرغوبة، وهي علامات واضحة على فسادها».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مضاعفات خطيرة.. ماذا يحدث لجسمك إذا أهملت علاج جرثومة المعدة؟
مضاعفات خطيرة.. ماذا يحدث لجسمك إذا أهملت علاج جرثومة المعدة؟

مصراوي

timeمنذ 21 ساعات

  • مصراوي

مضاعفات خطيرة.. ماذا يحدث لجسمك إذا أهملت علاج جرثومة المعدة؟

كتبت- أسماء مرسي: أوضح الدكتور عبادة سعيد، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، أن جرثومة المعدة، أو ما تُعرف علميا باسم (Helicobacter pylori)، هي بكتيريا حلزونية تعيش في جدار المعدة. وأشار خلال استضافته ببرنامج "دكتور هيلث" المُذاع على قناة "سي بي سي" إلى وجود تخوف مبالغ فيه بين الأشخاص من هذه الجرثومة، مؤكدا أنها لا تسبب أعراضا مثل الإسهال أو الإمساك لأنها تستهدف المعدة تحديدا. مدى انتشار جرثومة المعدة وأعراضها أضاف أن جرثومة المعدة منتشرة بشكل كبير، حيث يعاني منها حوالي 70% من المصريين، وتتمثل أبرز أعراضها في، عسر الهضم وهو مصطلح واسع يشمل الشعور بالامتلاء وعدم الارتياح بعد تناول الطعام. أعراض الخطر، وهي مؤشرات تستدعي التدخل الطبي الفوري، وتشمل: عسر هضم مصحوب بفقر دم (أنيميا). قيء دموي أو يشبه القهوة. صعوبة في البلع. فقدان وزن غير مبرر. انخفاض عدد الصفائح الدموية دون سبب واضح. مضاعفات إهمال جرثومة المعدة لفتت "أستاذ الكبد والجهاز الهضمي" إلى أن إهمال علاج جرثومة المعدة يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أبرزها: قرحة المعدة: حيث تعتبر الجرثومة أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بها. أورام المعدة: مثل أورام الأنسجة اللمفاوية أو سرطان المعدة، خاصة لدى المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض. علاج جرثومة المعدة شدد الطبيب على أهمية استشارة طبيب متخصص لتحديد خطة العلاج المناسبة، والتي تتضمن: العلاج الدوائي يتكون من نوعين من المضادات الحيوية مع دواء مثبط لحمض المعدة. مدة العلاج يستمر العلاج التقليدي لمدة أسبوعين، بينما تستغرق الأنظمة العلاجية الحديثة 10 أيا أهمية الالتزام يجب على المريض الالتزام بالجرعات والمواعيد بدقة لضمان فعالية العلاج، ومنع تطور مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. كيف تؤثر الأطعمة الحارة على القلب والدماغ؟.. فوائد لا تعرفها في موسمه.. 5 فوائد لتناول التين البرشومي يتناولها الملايين.. أطعمة ومشروبات شهيرة تسرق دقائق من عمرك 6 صور لـ إلهام شاهين تتألق بإطلالة صيفية - ما سر ارتدائها الأحمر؟

احذر.. الملوثات البيئية من العوامل المؤثرة في ارتفاع الإصابة بأمراض العصبية
احذر.. الملوثات البيئية من العوامل المؤثرة في ارتفاع الإصابة بأمراض العصبية

الدستور

timeمنذ 21 ساعات

  • الدستور

احذر.. الملوثات البيئية من العوامل المؤثرة في ارتفاع الإصابة بأمراض العصبية

قالت عالمة الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث الدكتورة نجوى عبد المجيد، إن الملوثات البيئية، وعلى رأسها الميكروبلاستيك، تعد من العوامل المؤثرة في ارتفاع معدلات الإصابة بعدد من الأمراض العصبية، لاسيما طيف التوحد، مشيرة إلى أن التوحد يصنف كمرض وراثي بيئي تتداخل فيه العوامل الجينية مع المؤثرات البيئية بشكل كبير. وأوضحت أن الدراسات أظهرت أن التعرض للمواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء، مثل البيسفينول، وهو مركب كيميائي صناعي يستخدم منذ خمسينيات القرن الماضي في تصنيع بعض أنواع البلاستيك والراتنجات، قد يؤدي إلى تعطيل الوظائف المناعية الطبيعية في الدماغ، ما يتسبب في حدوث التهاب عصبي مزمن أو مفرط، الأمر الذي قد يسهم في نشوء الاضطرابات العصبية، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد. وسلطت الضوء على أهمية تقليل التعرض لهذه المواد الكيميائية الضارة، وتبني سياسات وتشريعات تقيد استخدامها، حماية للصحة العامة. جاء ذلك خلال مشاركتها في الصالون العلمي الخامس الذي نظمه المركز القومي للبحوث حول الأمراض الوراثية؛ حيث أوضحت أن الميكروبلاستيك عبارة عن جزيئات دقيقة للغاية من البلاستيك يقل حجمها عن 5 مليمترات، وقد تتكون نتيجة لتحلل قطع بلاستيكية أكبر بفعل العوامل البيئية مثل الأكياس والزجاجات، أو تصنع بهذا الحجم الصغير عمدا لاستخدامها في بعض المنتجات كمواد التجميل والمنظفات. وأضافت أن خطورة هذه الجزيئات تكمن في انتشارها الواسع في البيئات المختلفة، فقد تم رصدها في البحار والأنهار، وتبتلعها الكائنات البحرية، كما اكتشفت في مياه الشرب نتيجة لتسربها من العبوات البلاستيكية أو من أنظمة التوزيع، فضلا عن وجودها في بعض أنواع الأطعمة مثل الأسماك والملح البحري. كما أشارت إلى أن الأمر لا يقتصر على ذلك، إذ تم اكتشاف الميكروبلاستيك أيضا في الهواء الذي نستنشقه، وفي التربة الزراعية، ما يجعله مكونًا غير مرئي حاضرًا في تفاصيل حياتنا اليومية، ويشكل مصدرا لتأثيرات بيئية وصحية مقلقة. وشددت الدكتورة نجوى عبد المجيد على أن التلوث البيئي لا يسبب التوحد بشكل مباشر، لكنه يعزز من احتمالية ظهور أعراضه لدى الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة، خاصة في ظل الاستخدام المكثف والمتزايد للبلاستيك في الحياة اليومية. وأوضحت أن أعراض التوحد تبدأ غالبا في الظهور مع نهاية العام الثاني وبداية العام الثالث من عمر الطفل، وأن الاكتشاف المبكر للحالة يسهم بشكل كبير في تحسين فرص التدخل العلاجي والتكيف السلوكي. تطبيق برامج المسح الشامل للمواليد ودعت الأمهات إلى ضرورة مراقبة سلوك الطفل منذ ولادته والانتباه إلى أي تصرفات غير معتادة، خاصة في حالة وجود قرابة بين الزوجين، مشددة على أهمية الحد من زواج الأقارب، وإجراء فحوص ما قبل الزواج، بالإضافة إلى الفحوص الوراثية أثناء الحمل، وتطبيق برامج المسح الشامل للمواليد، بما يسهم في الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية وتحسين صحة الأجيال القادمة. وخلال الصالون، كشفت رئيس قسم الوراثة الإكلينيكية بالمركز الدكتورة غادة الحسيني، عن أن صغر حجم الرأس– وهو مرض عصبي تكون فيه رأس الطفل أصغر من المعدل الطبيعي – ليس مرضا واحدا بحد ذاته، بل يمثل مجموعة كبيرة ومتزايدة من الأمراض ذات الأسباب الوراثية أو البيئية. وأوضحت أنه من الناحية الوراثية، قد يكون ناجمًا عن اضطرابات في الشريط الوراثي (الكروموسومات)، أو متلازمات وراثية تنتقل بالوراثة المتنحية أو السائدة أو المرتبطة بالكروموسوم X، أو نتيجة لخلل في وظائف الميتوكوندريا، أما من حيث الأسباب البيئية (غير الوراثية)، فقد يحدث صغر الرأس بسبب نقص الأكسجين أثناء الحمل أو الولادة، أو نتيجة لتعرض الجنين للمشروبات الكحولية أو المواد المخدرة أو الإشعاعات، أو نتيجة للإصابة بعدوى فيروسية داخل الرحم. وأكدت أن تحديد السبب يعد أمرا بالغ الأهمية، إذ أن كثيرا من هذه المتلازمات تنتقل بالوراثة المتنحية، مما يعني إمكانية تكرار الحالة بنسبة تصل إلى 25% في كل حمل جديد، وهو ما يستوجب تقديم المشورة الوراثية الدقيقة للأسر. وقالت "لا يوجد حتى الآن علاج محدد لصغر الرأس أو العيوب الخلقية المرتبطة بالمخ، لكن التدخل المبكر من خلال برامج تنمية المهارات والعلاج الطبيعي، إلى جانب العلاجات الداعمة، يمكن أن يسهم في تحسين جودة حياة الطفل وتطوير قدراته الإدراكية والحركية". وأضافت أن تشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاجية شاملة يعتمد على تعاون عدة تخصصات طبية، ويعد الدعم النفسي والإرشاد الأسري عنصرا محوريا في رحلة الرعاية. من جانبها، ألقت أستاذ الوراثة البيوكيميائية بالمركز الدكتورة إكرام فطين، الضوء على وحدة العلاج بالإنزيمات التعويضية للأمراض النادرة بالمركز، والتي نجحت حتى الآن في علاج نحو 60 حالة من مرض MPS، مؤكدة أن هناك فريقا بحثيا وطبيًا متكاملا داخل المركز يتولى علاج المرضى وتقديم الرعاية المتخصصة لهم، مشددة على أهمية رفع وعي الأمهات لمتابعة حركة الطفل وسلوكياته من لحظة ولادته. كما طالبت كل من الدكتورة مها سعد زكي، أستاذ الوراثة الإكلينيكية، والدكتورة غادة قماح، أستاذ الوراثة الإكلينيكية، بضرورة إجراء مسح جيني شامل قبل الزواج للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، والتوعية بمخاطر زواج الأقارب، إلى جانب شرح التأثيرات النفسية والصحية والاقتصادية لهذه الأمراض على الأسر والمجتمع. ويأتي هذا الصالون العلمي في إطار المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض الوراثية للأطفال حديثي الولادة، وهي مبادرة وطنية تهدف إلى الاكتشاف المبكر لـ 19 مرضا وراثيا منذ الأيام الأولى بعد الولادة، بما يسهم في تحسين جودة حياة الأطفال وتوفير الرعاية الطبية المناسبة في الوقت المناسب. وعقد الصالون العلمي تحت رعاية وحضور الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وبإشراف الإدارة المركزية لشؤون الرئاسة ومركز المعلومات بالمركز، وتنظيم فريق من إدارة النشر.

هذا ما يحدث لجسمك إذ تُركت جرثومة المعدة دون علاج- واحذر هذه الأعراض
هذا ما يحدث لجسمك إذ تُركت جرثومة المعدة دون علاج- واحذر هذه الأعراض

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

هذا ما يحدث لجسمك إذ تُركت جرثومة المعدة دون علاج- واحذر هذه الأعراض

كتبت- أسماء مرسي: أوضح الدكتور عبادة سعيد، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، أن جرثومة المعدة، أو ما تُعرف علميا باسم (Helicobacter pylori)، هي بكتيريا حلزونية تعيش في جدار المعدة. وأشار خلال استضافته ببرنامج "دكتور هيلث" المُذاع على قناة "سي بي سي" إلى وجود تخوف مبالغ فيه بين الأشخاص من هذه الجرثومة، مؤكدا أنها لا تسبب أعراضا مثل الإسهال أو الإمساك لأنها تستهدف المعدة تحديدا. مدى انتشار جرثومة المعدة وأعراضها أضاف أن جرثومة المعدة منتشرة بشكل كبير، حيث يعاني منها حوالي 70% من المصريين، وتتمثل أبرز أعراضها في، عسر الهضم وهو مصطلح واسع يشمل الشعور بالامتلاء وعدم الارتياح بعد تناول الطعام. أعراض الخطر، وهي مؤشرات تستدعي التدخل الطبي الفوري، وتشمل: عسر هضم مصحوب بفقر دم (أنيميا). قيء دموي أو يشبه القهوة. صعوبة في البلع. فقدان وزن غير مبرر. انخفاض عدد الصفائح الدموية دون سبب واضح. مضاعفات إهمال جرثومة المعدة لفتت "أستاذ الكبد والجهاز الهضمي" إلى أن إهمال علاج جرثومة المعدة يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أبرزها: قرحة المعدة: حيث تعتبر الجرثومة أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بها. أورام المعدة: مثل أورام الأنسجة اللمفاوية أو سرطان المعدة، خاصة لدى المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض. علاج جرثومة المعدة شدد الطبيب على أهمية استشارة طبيب متخصص لتحديد خطة العلاج المناسبة، والتي تتضمن: العلاج الدوائي يتكون من نوعين من المضادات الحيوية مع دواء مثبط لحمض المعدة. مدة العلاج يستمر العلاج التقليدي لمدة أسبوعين، بينما تستغرق الأنظمة العلاجية الحديثة 10 أيام. أهمية الالتزام يجب على المريض الالتزام بالجرعات والمواعيد بدقة لضمان فعالية العلاج، ومنع تطور مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية. كيف تؤثر الأطعمة الحارة على القلب والدماغ؟.. فوائد لا تعرفها في موسمه.. 5 فوائد لتناول التين البرشومي يتناولها الملايين.. أطعمة ومشروبات شهيرة تسرق دقائق من عمرك 6 صور لـ إلهام شاهين تتألق بإطلالة صيفية - ما سر ارتدائها الأحمر؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store