
المشاط: لاحظت تطورا في مستوى المتقدمات لبرنامج المرأة تقود للتنفيذيات
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي- اليوم الخميس- إحدى لجان المقابلات الشخصية للمتقدمات ضمن برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في إطار الجهود الوطنية لتأهيل المرأة للقيادة، وتعزيز تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، أحد البرامج التدريبية المميزة التي تقدمها الأكاديمية الوطنية للتدريب في إطار التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتدريب المرأة في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات واللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عامًا، لافتةً إلى أنها في كل مشاركة لها في المقابلات الشخصية تلمس تطورًا في مستوى المتقدمات للبرنامج وحرصًا من السيدات على اكتساب المهارات التي تمكنهن من المساهمة في رفعة وتقدم وطننا الحبيب.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، إلى أن المرأة المصرية حظيت باهتمام بالغ في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وانعكس ذلك في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، واتخاذ الإجراءات التي مكّنتها من تبوء وظائف قيادية، لم تكن متاحة لها من قبل، مضيفةً أن تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا لا ينعكس عليها فحسب، بل يؤتي ثماره الإيجابية على مختلف مناحي الحياة في مصر.
وأضافت أن تمكين المرأة، يعد جزءًا رئيسيًا من جهود الدولة لزيادة الاستثمار في رأس البشري، وتنمية مهارات الشباب والفتيات، وتعزيز قدرتهم على تولي المناسب القيادية. وتعمل الدولة على دمج مفاهيم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا ضمن كافة الخطط التنموية، ولذلك فإن مكون تمكين المرأة أصبح محورًا رئيسيًا بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية فضلًا عن الاستراتيجيات والبرامج المختلفة التي يجري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
وتابعت "المشاط": «تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا يُشكل عبئًا كبيرًا عليها فهي مطالبة بإثبات جدارتها وكفاءتها لتولي المنصب، إلى جانب ذلك فإنها عليها مهمة كبيرة لتشجيع المزيد من السيدات والفتيات على اقتحام مجالات العمل المختلفة، لزيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل».
وكانت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لدي وصولها لمقر الأكاديمية فى محافظة الجيزة.
وتفقدت الدكتورة رانيا المشاط، والدكتورة رشا راغب، سير عملية التدريب في إطار برنامج دعم التحسين في الحوكمة والإدارة (SIGMA)، الذي يأتي في إطار الشراكة الفعالة بين الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وحرصت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تحفيز المشاركين والمشاركات في البرنامج، مؤكدةً أهمية الشراكة بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي يتم في إطارها تنفيذ عدد من البرامج التي تُسهم في تعزيز آليات الحوكمة ودعم جهود التنمية في مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 3 ساعات
- التحري
آخر تقرير: إيران قد ترفض الاقتراح النووي الأميركي
قال دبلوماسي إيراني، يوم الاثنين، إنَّ إيران على استعداد لرفض الاقتراح الأميركي لإنهاء النزاع النووي المستمر منذ عقود، واصفاً إياه بأنه 'غير قابل للتنفيذ' ولا يعالج مصالح طهران ويترك موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم دون تغيير. وقالَ الدبلوماسي الكبير المقرب من فريق التفاوض الإيراني لوكالة 'رويترز' إنَّ 'إيران تعدُّ حالياً رداً سلبياً على الاقتراح الأميركي، وهو ما قد يفسر على أنه رفض للعرض الأميركي'. وقدم وزير الخارجية العماني السيد بدر البوسعيدي، السبت، الاقتراح الأميركي بشأن اتفاق نووي جديد إلى إيران، وذلك خلال زيارة قصيرة لطهران وتوسطه في المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. لكن بعد 5 جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لحل الأزمة النووية، لا تزال العديد من القضايا دون حل. ومن بين الخطوط الحمراء المتضاربة رفض إيران للمطلب الأميركي بأن تلتزم طهران بإلغاء تخصيب اليورانيوم، الذي يُنظر إليه باعتباره طريقاً محتملاً لتطوير القنابل النووية. وتقول طهران إنها تريد إتقان التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، علماً أنها نفت منذ فترة طويلة اتهامات القوى الغربية بأنها تسعى إلى تطوير أسلحة نووية. وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: 'في هذا الاقتراح، يبقى الموقف الأميركي بشأن التخصيب على الأراضي الإيرانية دون تغيير، ولا يوجد تفسير واضح بشأن رفع العقوبات'. وتُطالب طهران بالرفع الفوري لجميع القيود التي فرضتها الولايات المتحدة والتي تُعيق اقتصادها المعتمد على النفط. أما الولايات المتحدة، فترى أن رفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي يجب أن يتم على مراحل. ومنذ عام 2018، فرضت واشنطن عقوبات على عشرات المؤسسات الإيرانية الحيوية للاقتصاد الإيراني، بما في ذلك البنك المركزي وشركة النفط الوطنية، بسبب 'دعم الإرهاب أو انتشار الأسلحة'. وتضمنت حملة الضغط التي أطلقها ترامب ضد طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني تشديد العقوبات والتهديد بقصف إيران إذا لم تسفر المفاوضات الحالية عن اتفاق. وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم بين طهران وست قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات شلت الاقتصاد الإيراني. في المقابل، انتهكت طهران بسرعة القيود التي فرضها الاتفاق النووي على برنامجها النووي، وفق 'رويترز'. ونص الاتفاق النووي لعام 2015 على أن تتخذ إيران خطوات لتقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وقال الدبلوماسي إن تقييم 'لجنة المفاوضات النووية الإيرانية'، تحت إشراف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، هو أن الاقتراح الأميركي 'أحادي الجانب تماماً' ولا يمكن أن يخدم مصالح طهران. ولذلك، قال الدبلوماسي إن طهران تعتبر هذا الاقتراح 'غير قابل للتنفيذ'، وتعتقد أنه يحاول بشكل أحادي فرض 'صفقة سيئة' على إيران من خلال مطالب مفرطة. (رويترز)


صيدا أون لاين
منذ 4 ساعات
- صيدا أون لاين
مع ارتفاع أسعار الذهب مجددًا… نصيحة "هامة" للبنانيين: احموا جنى عمركم!
سجّلت أسعار الذهب ارتفاعات جديدة، إذ بلغ سعر الأونصة 3360 دولارًا في التعاملات الحالية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والقلق من مستقبل الاقتصاد العالمي. في هذا السياق، أشار بشير حسون، أحد كبار تجار الذهب، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، إلى أن هذه القفزات في الأسعار تعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية، تقود السوق نحو مزيد من الاضطراب وتزيد من الإقبال على الذهب كملاذ آمن. وأوضح حسون أن الضربات الأوكرانية العنيفة على روسيا، والتي تُعتبر الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية، قد أثارت مخاوف عالمية من تصعيد قد يشمل استخدام الأسلحة النووية، مما انعكس فورًا على ارتفاع أسعار الذهب. أما السبب الثاني، فهو الحديث المتزايد عن استقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في إشارة إلى إمكانية اتخاذ قرارات مفاجئة بشأن الفائدة الأميركية أو السياسة النقدية، والتي لن تؤثر فقط على الدولار بل على الاقتصاد العالمي برمّته. أما السبب الثالث، هو تصاعد المخاوف من عودة الحرب التجارية العالمية، لا سيما بين الولايات المتحدة من جهة، وكل من الصين والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، وهو ما يضع النظام التجاري العالمي في دائرة التهديد مجددًا. ونصح، المستثمرين بعدم انتظار أي هبوط كبير في الأسعار، مؤكدًا أن 'أي تراجع في السعر يجب أن يُستغل للشراء'، مضيفًا: 'الكوكب اليوم يجلس على صفيح ساخن؛ الأزمات تتنقل من جهة إلى أخرى، وهذا يعزز أهمية الذهب كأداة لحماية المدخرات وجنى العمر'. وختم حسون تصريحه بدعوة المواطنين إلى الحفاظ على مدخراتهم المالية من خلال الاستثمار في الذهب، معتبرًا أنه الخيار الأكثر أمانًا في ظل هذا المشهد العالمي المضطرب.


لبنان اليوم
منذ 6 ساعات
- لبنان اليوم
الذهب يشتعل مجددًا… ثلاث إشارات خطرة ونصيحة عاجلة!
في ظل موجة جديدة من ارتفاع أسعار الذهب، يوجّه أحد أبرز تجار السوق اللبنانية، بشير حسون، تحذيرًا مهمًا للمواطنين، داعيًا إيّاهم إلى التفكير الجدي في كيفية حماية مدخراتهم. ففي حديثه إلى 'ليبانون ديبايت'، أشار حسون إلى أن الارتفاع السريع بأسعار الذهب يعود إلى ثلاثة تطورات عالمية تُنذر بتقلبات غير مسبوقة. أول هذه العوامل هو التصعيد العسكري المتسارع في الحرب الأوكرانية، حيث اعتُبرت الضربات الأخيرة على روسيا الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية، ما أثار الذعر في الأسواق العالمية خشية انزلاق الصراع نحو سيناريوهات أكثر دمارًا، ربما تشمل السلاح النووي. وقد دفع هذا التوتر الجيوسياسي المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن. أما العامل الثاني، فيتعلق بالتكهنات المتزايدة حول احتمال استقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، ما قد يُحدث هزّة في السياسة النقدية الأميركية ويُؤثر سلبًا على قيمة الدولار والأسواق العالمية ككل. والسبب الثالث، بحسب حسون، هو تجدد التوترات الاقتصادية العالمية، وسط مخاوف من عودة الحرب التجارية، خصوصًا بين الولايات المتحدة من جهة، وكل من الصين والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، مما يُهدّد استقرار النظام التجاري العالمي ويُضيف مزيدًا من الضبابية للمشهد المالي. في هذا السياق، قدّم حسون نصيحة مباشرة: 'لا تنتظروا انخفاضًا كبيرًا في الأسعار، فكل تراجع هو فرصة للشراء.' وأضاف: 'العالم اليوم يعيش على صفيح ساخن. الأزمات لا تهدأ بل تتنقّل من مكان إلى آخر، وهذا يُعزز من أهمية الذهب كخيار استراتيجي لحماية جنى العمر.' وفي ختام حديثه، شدد حسون على أن الذهب يبقى الملاذ الأكثر أمانًا في وجه الأزمات المتلاحقة، داعيًا المواطنين إلى التفكير بجدية في تحويل جزء من مدخراتهم إلى ذهب، في ظل واقع عالمي محفوف بالمخاطر والتحولات السريعة.