
مع ارتفاع أسعار الذهب مجددًا… نصيحة "هامة" للبنانيين: احموا جنى عمركم!
سجّلت أسعار الذهب ارتفاعات جديدة، إذ بلغ سعر الأونصة 3360 دولارًا في التعاملات الحالية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والقلق من مستقبل الاقتصاد العالمي.
في هذا السياق، أشار بشير حسون، أحد كبار تجار الذهب، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، إلى أن هذه القفزات في الأسعار تعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية، تقود السوق نحو مزيد من الاضطراب وتزيد من الإقبال على الذهب كملاذ آمن.
وأوضح حسون أن الضربات الأوكرانية العنيفة على روسيا، والتي تُعتبر الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية، قد أثارت مخاوف عالمية من تصعيد قد يشمل استخدام الأسلحة النووية، مما انعكس فورًا على ارتفاع أسعار الذهب.
أما السبب الثاني، فهو الحديث المتزايد عن استقالة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في إشارة إلى إمكانية اتخاذ قرارات مفاجئة بشأن الفائدة الأميركية أو السياسة النقدية، والتي لن تؤثر فقط على الدولار بل على الاقتصاد العالمي برمّته.
أما السبب الثالث، هو تصاعد المخاوف من عودة الحرب التجارية العالمية، لا سيما بين الولايات المتحدة من جهة، وكل من الصين والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، وهو ما يضع النظام التجاري العالمي في دائرة التهديد مجددًا.
ونصح، المستثمرين بعدم انتظار أي هبوط كبير في الأسعار، مؤكدًا أن 'أي تراجع في السعر يجب أن يُستغل للشراء'، مضيفًا: 'الكوكب اليوم يجلس على صفيح ساخن؛ الأزمات تتنقل من جهة إلى أخرى، وهذا يعزز أهمية الذهب كأداة لحماية المدخرات وجنى العمر'.
وختم حسون تصريحه بدعوة المواطنين إلى الحفاظ على مدخراتهم المالية من خلال الاستثمار في الذهب، معتبرًا أنه الخيار الأكثر أمانًا في ظل هذا المشهد العالمي المضطرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
الأسهم اليابانية تتعافى بدعم تراجع الين وتفاؤل المحادثات التجارية
صعدت الأسهم اليابانية اليوم الأربعاء لتنهي سلسلة خسائر استمرت ثلاث جلسات بدفعة من تراجع الين وزيادة آمال التوصل لاتفاق تجاري محتمل قد يعيد فتح أسواق التكنولوجيا مع الصين. وارتفع المؤشر نيكي 0.8 بالمئة. كما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 بالمئة. وفاقت الأسهم الرابحة تلك الخاسرة على نيكي، إذ اختتمت أسهم 138 شركة الجلسة على ارتفاع مقابل 82 على تراجع. وارتفع سهما شركتي الرقائق أدفانتست 1.9 بالمئة وديسكو 1.2 بالمئة بعد أن ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الليلة الماضية. وقفز سهم نينتيندو 3.4 بالمئة قبل طرح منتظر لمنتجها الجديد (سويتش2) يوم الخميس. وقاد سهم إنفيديا وأسهم شركات تصنيع رقائق أخرى المكاسب في الأسهم الأمريكية في الجلسة الماضية قبل محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع لمناقشة خلافات تتعلق بالرسوم الجمركية والتجارة تسببت في هزة في الأسواق العالمية. وقال واتارو أكياما المحلل الاستراتيجي في نامورا سيكيوريتيز إن ميل أسهم شركات أشباه الموصلات للارتفاع امتد إلى سوق الأسهم اليابانية مع آمال في إحراز تقدم في محادثات التجارة. وأضاف 'الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات في ارتفاع لتوقعات بصدور نتائج مالية قوية بفضل الطلب على الرقائق المتركز على الذكاء الاصطناعي'. ولم يشهد الين تغيرا يذكر وجرى تداوله عند 143.94 مقابل الدولار بعد تراجعه 0.9 بالمئة أمس الثلاثاء مما قدم دفعة للشركات القائمة على التصدير. لكن سهم تويوتا إنداستريز هوى 12 بالمئة بعد أن قالت تويوتا موتور إنها ستلغي إدراج الشركة المصنعة للرافعات الشوكية في صفقة قيمتها 33 مليار دولار، وهو ما يقل كثيرا عن القيمة التي أشارت لها تقارير إعلامية سابقة. لكن سهم تويوتا موتور ارتفع 1.9 بالمئة. وحظي سهم شركة فوروكاوا إلكتريك بأكبر نسبة ارتفاع على نيكي إذ صعد 6.3 بالمئة وتلاه سهم توكوياما بستة بالمئة. أما أكبر الخاسرين، فكان سهم شركة بايكرنت إذ هبط 2.3 بالمئة وتلاه سهم ياماتو هولدينجز بنسبة 1.8 بالمئة.


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- لبنان اليوم
في وقت متأخر من مساء أمس: صدور جدول جديد لأسعار المحروقات وتراجع في سعر الغاز!
في وقتٍ متأخرٍ، أصدرت وزارة الطاقة والمياه مساء أمس جدولًا جديدًا لأسعار المحروقات والمشتقات النفطية. ووفقًا للجدول الجديد، انخفض سعر صفيحة المازوت 2000 ليرة وسعر قارورة الغاز 11000 ليرة، فيما استقرّ سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان. وبحسب الإعلان الصادر عن وزارة الطاقة والمياه، تم تحديد سعر صرف الدولار للمحروقات عند 89.700 ليرة لبنانية للمواطنين الراغبين في الدفع بالدولار. وأصبحت الأسعار كالتالي: آخر تحديث 03/06/2025 الفئة السعر الفرق 98 أوكتان 1,529.000 — 95 أوكتان 1,489.000 — المازوت 1,391.000 2,000 – الغاز 899.000 11,000 – الأسعار بالليرة اللبنانية ملاحظة يمكنكم متابعة سعر الدولار و أسعار الذهب والمحروقات في لبنان خلال اليوم لحظة بلحظة عبر هذا الرابط إضغط هنا ويعتمد لبنان بشكل أساسي على استيراد النفط ومشتقاته، مما يجعله عرضة للتغيرات في الأسعار العالمية. كما أن تسعير المحروقات يتم بالدولار الأمريكي، في حين تُجرى المعاملات المحلية بالليرة اللبنانية، مما يؤدي إلى تأثير مباشر لسعر الصرف على كلفة الاستيراد، وبالتالي على أسعار المحروقات في السوق المحلية. مع استمرار هذه التغييرات، تبقى أنظار المواطنين متجهة نحو تطورات أسعار النفط العالمية وانعكاسها على السوق اللبنانية في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.


ليبانون ديبايت
منذ 3 ساعات
- ليبانون ديبايت
فرصة هامة على الطاولة... لبنان مطالب بالتحرك سريعًا!
إعادة تنشيط الاقتصاد السوري فرصة للبنان في هذا الإطار، أكّد الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنيس أبو دياب، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "إعادة تنشيط الاقتصاد السوري بطريقة شرعية من شأنها أن تمهّد لانطلاقة جديدة في العلاقات الاقتصادية بين لبنان وسوريا، بعيدًا عن الضغوط السياسية والاقتصادية". وأضاف: "كما هو معلوم، كان السوق اللبناني يشكّل المصدر الوحيد للدولار بالنسبة إلى سوريا، نتيجة منع التداول بالعملة الصعبة فيها بسبب العقوبات. كما أن معظم عمليات الاستيراد إلى سوريا كانت تمرّ عبر لبنان، ما شكّل ضغطًا كبيرًا على ميزان المدفوعات اللبناني، خصوصًا مع تضخّم فاتورة الاستيراد، دون تحقيق أي استفادة فعلية للبنان، إذ إن معظم السلع كانت تُهرّب إلى الداخل السوري". وتابع: "اليوم، إن عودة الانتظام الاقتصادي في سوريا تنعكس إيجابًا على الوضع في لبنان أيضًا. كما أن أي مسار لإعادة إعمار سوريا، في حال رُفعت العقوبات، سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية في الداخل السوري. وقد شهدنا مؤخرًا توقيع عقد لإنتاج الكهرباء بقيمة 7 مليارات دولار، يُفترض أن يوفّر نحو 4000 ميغاوات من الطاقة، وهو رقم ضخم يتطلّب بنية مصرفية قوية". دور المصارف اللبنانية في سوريا وأشار إلى أن "ذلك يستدعي وجود قطاع مصرفي فاعل في سوريا، ويمكن للقطاع المصرفي اللبناني – السوري أن يؤدي دورًا حيويًا، لا سيّما أن هذا التعاون بدأ منذ عام 2003، وهناك حاليًا بين 4 و5 مصارف لبنانية عاملة في سوريا، تتميّز بفصل موازناتها بين الجانبين، ما يتيح لها دعم عمليات التمويل وفتح الاعتمادات الضرورية لتحريك العجلة الاقتصادية". من جهة أخرى، لفت إلى أن "مرافئ بيروت وطرابلس قادرة على الاستفادة من الاستثمارات المتجهة إلى سوريا، إذ من المرجّح أن تُستخدم كمعابر رئيسية للمواد والمعدات المخصّصة لمشاريع الإعمار. كما أن القطاع الخاص اللبناني، في مختلف مجالاته، أمام فرصة حقيقية للمشاركة في عمليات الاستيراد والتصدير وإعادة الإعمار، ما قد يجعل من لبنان منصة متينة للشركات اللبنانية والأجنبية الراغبة في دخول السوق السورية". وتابع: "إعادة تنظيم العلاقة بين لبنان وسوريا قد تساهم في الحد من التهريب والتهرّب الضريبي، وهو أمر مرتبط بانتظام الأوضاع في سوريا، لكنه يتطلب في المقابل أن يكون لبنان نفسه منظمًا اقتصاديًا وماليًا". وشدّد على "أهمية الإسراع في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمصرفية في لبنان، وإقرار قوانين تنظم المالية العامة، ما يسمح للبنان بالاستفادة القصوى من أي فرص مستقبلية". منافسة إقليمية وضرورة التحرّك سريعاً وأشار أبو دياب إلى أن "المنافسة في المنطقة قد تزداد، خصوصًا أن سوريا تملك مرافئ جيدة في اللاذقية وبانياس، إلى جانب شبكة سكك حديدية تربطها بتركيا وسوق المنطقة، ما يفرض على لبنان التحرك بسرعة وكفاءة لاقتناص الفرص". وفي ختام حديثه، قال: "لا يمكن إغفال أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وعلى رأسها قانون قيصر، قد يُسرّع تنفيذ اتفاقيات استيراد الكهرباء من الأردن والغاز من مصر إلى لبنان عبر الأراضي السورية. فقد سبق توقيع اتفاقية لتزويد لبنان بـ250 ميغاوات من الكهرباء الأردنية، إضافة إلى كميات من الغاز المصري، وكانت سوريا طرفًا أساسيًا فيها نظرًا لمرور الخطوط عبر أراضيها وحصولها على حصة معينة. وبالتالي، فإن تخفيف القيود الدولية على دمشق قد يُعيد تفعيل هذه الاتفاقيات المتوقفة".