
مواطنون في تبن يطالبون الأشغال بلحج بوقف التعدي على طريق عام وتحقيق عاجل في إغلاقه
ويقع المنفذ المغلق أمام مسجد البخاري، ويبلغ عرضه نحو ثلاثة أمتار، ويُعدّ أحد الممرات الحيوية التي تربط المنطقة بالشارع الرئيسي الشرقي.
وأكد المواطنون أن هذا الطريق ظل مستخدمًا لأكثر من أربعة عقود، ويشكل جزءًا من المخطط السكني المعتمد للقرية، ما يجعل إغلاقه مخالفة واضحة للقوانين المنظمة لاستخدام الطرق العامة.
واتهم المواطنون مكتب الأشغال في مديرية تبن بالتقاعس عن أداء واجبه، مشيرين إلى ما وصفوه بـ"تواطؤ محتمل" من قبل مسؤولين محليين مع مالك المدرسة، مطالبين السلطة المحلية بالتدخل العاجل لإعادة فتح المنفذ وضمان عدم المساس بالمخططات السكنية المعتمدة.
وأضاف السكان أن إغلاق الطريق لا يقتصر على التضييق على حركة المارة، بل يعيق أيضًا أي مشاريع مستقبلية تتعلق بالبنية التحتية، مثل تمديدات الصرف الصحي والخدمات العامة التي تفتقر إليها المنطقة.
وشدد المواطنون على أن امتلاك المال لا يمنح أي جهة الحق في الاستحواذ على ممرات عامة أو تغيير طبيعتها القانونية، مؤكدين أن الطريق المغلق لا يدخل ضمن ملكية المدرسة، وأن ضمه إلى سورها يمثل تعديًا صريحًا على الحق العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
ضبط عصابة سرقة مكونة من 7 أشخاص بينهم امرأتان في المكلا
ضبط عصابة سرقة مكونة من 7 أشخاص بينهم امرأتان في المكلا تمكنت أجهزة الأمن في مركز شرطة المكلا من القبض على عصابة مكونة من سبعة أشخاص، بينهم امرأتان، أغلبهم من ذوي السوابق، بعد تورطهم في عدة سرقات متفرقة من منازل وممتلكات شخصية في مناطق مختلفة. وجاءت عملية الضبط بعد رصد تحركات العصابة، وبدأت التحقيقات بعد اعتراف أحد المتهمين بسرقة جوالات ومنزل يحتوي على ذهب بقيمة حوالي 83 ألف ريال سعودي، إضافة إلى ممتلكات أخرى ولا يزال التحقيق مستمراً لاسترجاع باقي المسروقات وإكمال ملف القضية تمهيداً لإحالتها إلى النيابة العامة. وأشاد نائب مدير الأمن بدور فريق البحث والتحريات في ضبط المتهمين ومتابعتهم المستمرة للقضايا المجهولة.


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
تحقيق استقصائي – شبكة مصالح مشبوهة: كيف تحوّلت قرارات أبو زرعة إلى غطاء لاختراقات حوثية وإضعاف سلطة القانون في عدن؟
في مشهد يعكس تعقيدات الصراع الأمني والسياسي في العاصمة المؤقتة عدن، تصاعدت التساؤلات حول سلسلة قرارات اتخذها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد ألوية العمالقة، العميد أبو زرعة المحرمي، والتي يرى مراقبون أنها تحمل أبعادًا تتجاوز ظاهرها الإداري إلى شبكة مصالح واختراقات أمنية خطيرة. آخر هذه القرارات تمثل في إصدار توجيه بتوقيف النقيب رامي محمد إسماعيل، قائد كتيبة حماية ميناء المنطقة الحرة، بعد منعه دخول طقم عسكري يتبع قسم شرطة دار سعد بقيادة مصلح الذرحاني، حاول دخول الميناء بالقوة دون أي بلاغ رسمي أو تنسيق مع الجهات المختصة. قرار الإيقاف، الذي فاجأ الأوساط الأمنية، جاء في وقت كان فيه النقيب إسماعيل يؤدي مهامه لحماية إحدى أهم المنشآت السيادية في عدن، الأمر الذي أثار موجة انتقادات حادة واتهامات بتقويض هيبة القانون لصالح قوى تتجاوز الأنظمة. مصادر ميدانية أكدت أن هذه الحادثة ليست معزولة، إذ سبقتها واقعة مشابهة قبل أيام، عندما وجّه مكتب المحرمي ، محافظ عدن بقرار إيقاف العميد جمال ديان، مدير أمن الميناء، لرفضه دخول قوة عسكرية غير رسمية مكونة من 45 طقمًا مدججًا بكافة أنواع الأسلحة، تتبع الحزام الأمني، بهدف اقتحام الميناء بدعم مباشر من أبو زرعة نفسه. المثير أن هذه القرارات تأتي في سياق أوسع، حيث يربط مراقبون بين الحماية التي يحظى بها مصلح الذرحاني وبين سجل انتهاكاته التي لم تُفتح ملفاتها، وكان آخرها اقتحام مسجد في المنصورة، إرهاب المصلين، إطلاق النار عليهم، وخطف إمام المسجد، دون أن تطاله أي مساءلة، في ظل غطاء سياسي وأمني من المحرمي. الأخطر، بحسب وثائق وشهادات حصلت عليها مصادر موثوقة، أن مدير مكتب أبو زرعة، المدعو جابر محمد، يقف في قلب هذه الشبكة، وسط اتهامات بارتباطه بخط ساخن مع الحوثيين منذ لقاءات جرت في جنوب لبنان وسوريا، وصولًا إلى اجتماعات في سلطنة عمان، بهدف تنفيذ مخطط لإثارة الفوضى الأمنية في عدن، خدمةً لمشروع مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. ويرى محللون أن تكرار مثل هذه القرارات يضع علامات استفهام كبيرة حول مدى اختراق المنظومة الأمنية في عدن، ويطرح تساؤلات عن حدود السلطة والمساءلة، خصوصًا عندما تتحول مواقع القرار إلى أداة لتصفية الحسابات أو تمرير الأجندات الخارجية، بدلًا من أن تكون حصنًا لحماية القانون والدولة.


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
متحدثة باسم البر الرئيسي الصيني تنتقد تشويه لاي تشينغ
بكين 16 أغسطس 2025 (شينخوا) انتقدت تشو فنغ ليان، المتحدثة باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، تشويه زعيم تايوان لاي تشينغ - ته لتاريخ الحرب العالمية الثانية يوم الجمعة المنصرم الذي صادف الذكرى الثمانين لإعلان اليابان الاستسلام غير المشروط في الحرب. وقالت تشو ردا على استفسار إعلامي ذي صلة بشأن لاي، إنه قبل ثمانين عاما، هزم جميع أبناء وبنات الأمة الصينية، بمن فيهم أبناء تايوان العسكريين اليابانيين ودافعوا عن السيادة الوطنية وكرامة الأمة بدمائهم وأرواحهم، وبالتالي حققوا النصر في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني. وشددت تشو على أن استعادة تايوان إلى الصين كانت نتيجة المساعي المتضافرة للأمة الصينية بأكملها، وهي جزء مهم من إنجازات الانتصار في الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي بعد الحرب. وقالت تشو إن تصريحات لاي تظهر أنه فقد تماما موقفه الوطني وتجاهل عمدا الحقائق التاريخية لمقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني. وأضافت تشو قائلة: "نحن هنا نحذر لاي من أن أي محاولة لتشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية لن تنجح أبدا، وأي عمل لتحدي النظام الدولي بعد الحرب هو طلب للإذلال وأي مؤامرة انفصالية ليست سوى وهم"