
فيتامين «د» يُبطّئ الشيخوخة
أظهرت تجربة واسعة النطاق أن فيتامين «د» قد يُؤخّر آلية بيولوجية واحدة مرتبطة بالشيخوخة، وهو ما يُمكن أن يكون مقدمة مهمة بالنسبة للعلماء من أجل التوصل إلى علاج للشيخوخة ومن أجل مكافحتها.
ووفقاً لدراسة نُشرت الأسبوع الماضي، فقد يُبطّئ الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من فيتامين «د» عملية بيولوجية مرتبطة بالشيخوخة، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية.
وفي التحليل الجديد، درس باحثون من «مستشفى بريغهام والنساء» ومن كلية الطب بجامعة هارفرد وجامعات أخرى، «التيلوميرات» - وهي الأغطية الواقية لشفرة الحمض النووي في نهايات الكروموسومات - والتي تميل إلى القِصر مع تقدّمنا في العمر. وقد ارتبط قصر «التيلوميرات» بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة.
ووجدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في «المجلة الأميركية للتغذية السريرية»، أن مكملات فيتامين «د» قد تُبطئ عملية الانكماش هذه.
وقالت جوان مانسون، المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الطب الوقائي في «مستشفى بريغهام والنساء» في بوسطن: «نعتقد أن هذه النتائج واعدة وتستحق المزيد من الدراسة. ونعتقد أن تكرار التجربة سيكون مهماً قبل تغيير الإرشادات العامة لتناول فيتامين د».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
استخدام التكنولوجيا يخفض خطر التدهور الإدراكي.. دراسة تكشف
خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن استخدام التكنولوجيا والأجهزة الرقمية، مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، يؤدي الى تحفيز الدماغ لدى البالغين في منتصف العمر وكبار السن، ويقاوم تبعاً لذلك مخاطر الإصابة بتدهور المعرفة والضعف الإدراكي. ووفقاً للدراسة الجديدة، التي نشرت عنها جريدة «واشنطن بوست» تقريراً، فقد خلص العلماء إلى أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 58% لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن. وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لـ57 دراسة لمعرفة ما إذا كان التعرض للتكنولوجيا قد حسّن الإدراك أم أضرّ به لدى الجيل الأول من البالغين الذين استخدموا الأجهزة الرقمية لفترات طويلة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر. وشملت الدراسات أكثر من 411 ألف بالغ، يبلغ متوسط أعمارهم 69 عاماً. وكشف التحليل أن التكنولوجيا قد تلعب دوراً في الحفاظ على وظائف الدماغ، وفقاً للباحث المشارك جاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي السريري في كلية ديل الطبية بجامعة تكساس في أوستن، والباحث المشارك مايكل سكولين، الأستاذ في علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة بايلور. وكتب الباحثون: «لم نجد أي دليل موثوق من الدراسات الطولية، أو التحليل التلوي ككل، على انتشار (هجرة الأدمغة الرقمية) أو (الخرف الرقمي) نتيجةً للاستخدامات العامة والطبيعية للتكنولوجيا الرقمية». ومن الأسباب المحتملة، وفقاً للدراسة، أن صعوبة استخدام التكنولوجيا الرقمية المتطورة والتكيف معها قد تُوفّر التحفيز المعرفي الذي يُحافظ على وظائف الدماغ. ومن الأسباب الأخرى أن التكنولوجيا تُسهّل التفاعل الاجتماعي للبعض، وهو ما يُؤدّي إلى تحسين الأداء الإدراكي لدى كبار السن. وفي بيان صحافي صادر عن جامعة بايلور، قال سكولين إن العائلات قد ترغب في تشجيع كبار السن على تبنّي التكنولوجيا. وأضاف: «إذا كان لديك أحد الوالدين أو الجدّين يُفضّل الابتعاد عن التكنولوجيا، فربما عليك إعادة النظر في ذلك. هل يُمكنهم تعلّم استخدام تطبيقات الصور أو الرسائل أو التقويم على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي؟».


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
فيتامين «د» يُبطّئ الشيخوخة
أظهرت تجربة واسعة النطاق أن فيتامين «د» قد يُؤخّر آلية بيولوجية واحدة مرتبطة بالشيخوخة، وهو ما يُمكن أن يكون مقدمة مهمة بالنسبة للعلماء من أجل التوصل إلى علاج للشيخوخة ومن أجل مكافحتها. ووفقاً لدراسة نُشرت الأسبوع الماضي، فقد يُبطّئ الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من فيتامين «د» عملية بيولوجية مرتبطة بالشيخوخة، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. وفي التحليل الجديد، درس باحثون من «مستشفى بريغهام والنساء» ومن كلية الطب بجامعة هارفرد وجامعات أخرى، «التيلوميرات» - وهي الأغطية الواقية لشفرة الحمض النووي في نهايات الكروموسومات - والتي تميل إلى القِصر مع تقدّمنا في العمر. وقد ارتبط قصر «التيلوميرات» بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة. ووجدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في «المجلة الأميركية للتغذية السريرية»، أن مكملات فيتامين «د» قد تُبطئ عملية الانكماش هذه. وقالت جوان مانسون، المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الطب الوقائي في «مستشفى بريغهام والنساء» في بوسطن: «نعتقد أن هذه النتائج واعدة وتستحق المزيد من الدراسة. ونعتقد أن تكرار التجربة سيكون مهماً قبل تغيير الإرشادات العامة لتناول فيتامين د».


المدى
منذ 2 أيام
- المدى
دراسة: استخدام كبار السنّ للتكنولوجيا يقلّل الإصابة بـ'الضعف الإدراكي' بنسبة 58%
خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن استخدام التكنولوجيا والأجهزة الرقمية، مثل الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، يؤدي الى تحفيز الدماغ لدى كبار السن، ويقاوم تبعاً لذلك مخاطر الإصابة بتدهور المعرفة والضعف الإدراكي. ووفقاً للدراسة الجديدة التي نشرت عنها جريدة 'واشنطن بوست' تقريراً ، فقد خلص العلماء إلى أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي بنسبة 58% لدى الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن. وأجرى الباحثون مراجعة منهجية لـ57 دراسة لمعرفة ما إذا كان التعرض للتكنولوجيا قد حسّن الإدراك أم أضرّ به لدى الجيل الأول من البالغين الذين استخدموا الأجهزة الرقمية لفترات طويلة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر. وشملت الدراسات أكثر من 411 ألف بالغ، يبلغ متوسط أعمارهم 69 عاماً. وكشف التحليل أن التكنولوجيا قد تلعب دوراً في الحفاظ على وظائف الدماغ، وفقاً للباحث المشارك جاريد بينج، أخصائي علم النفس العصبي السريري في كلية ديل الطبية بجامعة تكساس في أوستن، والباحث المشارك مايكل سكولين، الأستاذ في علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة بايلور. وكتب الباحثون: 'لم نجد أي دليل موثوق من الدراسات الطولية، أو التحليل التلوي ككل، على انتشار (هجرة الأدمغة الرقمية) أو (الخرف الرقمي) نتيجةً للاستخدامات العامة والطبيعية للتكنولوجيا الرقمية'. ومن الأسباب المحتملة، وفقاً للدراسة، أن صعوبة استخدام التكنولوجيا الرقمية المتطورة والتكيف معها قد تُوفّر التحفيز المعرفي الذي يُحافظ على وظائف الدماغ. ومن الأسباب الأخرى أن التكنولوجيا تُسهّل التفاعل الاجتماعي للبعض، وهو ما يُؤدّي إلى تحسين الأداء الإدراكي لدى كبار السن. وفي بيان صحفي صادر عن جامعة بايلور، قال سكولين إن العائلات قد ترغب في تشجيع كبار السن على تبنّي التكنولوجيا، وأضاف: 'إذا كان لديك أحد الوالدين أو الجدّين يُفضّل الابتعاد عن التكنولوجيا، فربما عليك إعادة النظر في ذلك. هل يُمكنهم تعلّم استخدام تطبيقات الصور أو الرسائل أو التقويم على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي'؟