
هوس جيل Z.. "لابوبو" دمية صينية تجتاح أسواق العالم
تواصل دمية صغيرة على شكل مخلوق غريب من الصين، تُعرف باسم "لابوبو -Labubu"، تحقيق شعبية واسعة بين الشباب حول العالم، رغم تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وفرض رسوم جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية.
انتشار موضة لابوبو
تتميز دمية "لابوبو" بحجمها الصغير وتصميمها الغريب الذي يجمع بين اللطافة والغرابة، بعيون لامعة وابتسامة حادة.
وانتشرت الدمية من بين المعجبين الذين يمتلكون العديد من هذه الدمى، حيث يتم تعليقها واحدة منها على الحقائب ذات الماركات العالمية مثل شانيل.
إقبال عالمي على شراء لابوبو
تُباع دمى "لابوبو" ضمن صناديق مفاجأة تُعرف باسم "الصناديق العمياء"، حيث لا يعرف المشتري الشخصية أو لونها التي سيحصل عليها، مما يزيد من متعة وجاذبية الشراء.
هذه الدمى تحظى بشعبية كبيرة بين جيل الشباب، خصوصًا جيل "زد"، الذين يعلقونها على حقائبهم وملابسهم.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية انتشار دمية لابوبو بين صناع المحتوى في العالم والشرق الأوسط، حيث تنافسوا على شراء الدمية التي تخطى سعرها 100 دولار أمريكي.
وتنافس صناع المحتوى على اقتناء أكبر كمية من دمى لابوبو، وعقدوا مقارنات بين الدمية الأصلية والمقلدة، موضحين الفرق بينهما.
شركة بوب مارت.. نمو مذهل في مواجهة التحديات الاقتصادية
شركة الألعاب الصينية "بوب مارت" التي توزع دمى "لابوبو" تشهد نموًا مذهلاً في إيراداتها محليًا وعالميًا، حيث سجلت في 2024 مبيعات تجاوزت 13 مليار يوان، منها 3 مليارات يوان من دمى "لابوبو" فقط.
النمو في الأسواق الخارجية، وخاصة الولايات المتحدة، بلغ نسبة تزيد على 375%، رغم التوترات التجارية وارتفاع الرسوم الجمركية.
أسعار Labubu
تتراوح أسعار دمى "لابوبو -Labubu" بين 20 إلى 85 دولارًا، وتصل أحيانًا إلى مئات الدولارات في سوق إعادة البيع، حيث يتنافس المعجبون على اقتنائها.
ويصفها البعض بأنها بمثابة سلعة فاخرة، مدعومة بشعبية المشاهير الذين أصبحوا من أكبر المعجبين بها.
تعتمد "بوب مارت" وغيرها من الشركات على مبيعات "الصناديق العمياء" التي تعزز عنصر التشويق، لكن هذا الأسلوب أثار مخاوف من الإدمان، ما دفع السلطات الصينية إلى فرض قيود على بيع هذه المنتجات للأطفال.
ارتفاع مبيعات Labubu رغم رسوم ترامب
على الرغم من الرسوم الجمركية المرتفعة، أعلنت بوب مارت أنها ستتكفل بالتكاليف الإضافية ولن ترفع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين بشكل كبير، مع توقعات بتوسيع سلسلة التوريد وتحويل التركيز إلى أسواق أخرى.
مع ازدياد الطلب، ظهرت نسخ مقلدة من دمى "لابوبو" ذات جودة أقل في الأسواق، كما تبيع متاجر مثل "ميني سو" و"دايسو" نسخًا مشابهة بأسعار منخفضة، ما يعكس نمو السوق وتزايد المنافسة.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 8 ساعات
- البلاد البحرينية
"نسور الجمهورية" عمل سينمائي باهت ومفرغ من القيم الإبداعية
يُقدم فيلم "نسور الجمهورية" للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح، منذ لحظاته الأولى، خطابًا مباشرًا يشبه البيان السياسي، حيث تطغى الكلمات ومضامينها على عناصر الفن السابع شكلاً ومضمونًا. هذا النهج يُنتج عملًا سينمائيًا باهتًا، يفتقر إلى القيم الإبداعية على صعيدي المضامين وكتابة الشخصيات، وكذلك في الحلول الإخراجية. يعود طارق صالح عبر "نسور الجمهورية" إلى المسابقة الرسمية لمهرجان كان، مُكملًا ثلاثيته "القاهرة"، بعد فيلم "حادثة فندق النيل" عام 2017، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان صندانس، وفيلم "صبي من الجنة" الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مسابقة كان 2022. في هذا الفيلم الجديد، نتعرف على جورج فهمي، الممثل المصري الشهير، الذي يجد نفسه مضطرًا للخضوع لمتغيرات سياسية تفرضها السلطة الأمنية، بما في ذلك ذراعها الإعلامي. يُجسد هذا الدور الفنان فارس فارس، النجم المفضل لطارق صالح. المحور الرئيسي للفيلم يتناول بشكل مباشر القيادات، مُستخدمًا الأسماء الحقيقية، مما يُحول العمل السينمائي إلى منصة لتمرير خطابات تُشوه بصورة غير سينمائية مختلف قطاعات وشرائح المجتمع المصري دون استثناء. يعود فارس فارس للعمل مع طارق صالح لتجسيد شخصية ممثل مصري محبوب يُجبر على إنتاج فيلم دعائي للنظام. تُعرض القصة من خلال مجموعة من الحكايات المتداخلة، من بينها علاقة الممثل المقطوعة مع زوجته ونزواته الجنسية التي تصل حد إقامة علاقة مع زوجة مسؤول امني، تحت نظر ومباركة أجهزة الأمن السري التي يمثلها الدكتور منصور (عمرو واكد). خلال هذه الرحلة، يتحول الممثل إلى سلعة ودمية مشوهة في ظل التهديد المستمر له ولأسرته، حيث يتم خطف ابنه. أمام هذا الموقف، يقدم كل التضحيات التي تحوله تدريجيًا إلى مسخ. في المشاهد الأخيرة، يتناول الفيلم حادثًا افتراضيًا لمحاولة اغتيال فاشلة يتعرض لها قيادات الدولة، مما يؤدي إلى تصفية العديد من القيادات في الجيش والشرطة وغيرها. كل ذلك يُعرض بشكل مباشر من خلال حوارات وكلمات تُشبه الخطاب المعارض الصريح، مما يبرز هشاشة النص وعدم عمقه، وينعكس ذلك لاحقًا على الشكل الذي ظهر به العمل. وهذا يُخالف تجربة المخرج طارق صالح في عمله السابق "صبي من الجنة"، الذي امتلك مفرداته ولغته الفنية، وتناول العلاقات تحت مظلة الأزهر الشريف. أتذكر جيدًا أنني كتبت حينها مقالة بعنوان "صبي من الجنة: لماذا تستهدف السينما الأزهر؟". واليوم، مع عرض فيلم "نسور الجمهورية"، يبدو أن جميع القطاعات مستهدفة دون استثناء، وحتى الوسط الفني، الذي أُلصقت به جميع التهم، من الشذوذ إلى العلاقات المجانية والرضوخ، وغيرها. بلغت ميزانية الفيلم 10 ملايين دولار، ضمن تعاون أوروبي لإنتاج الفيلم، الذي صُوّرت مشاهده في تركيا، كما هو الحال مع بقية أفلام الثلاثية، باستثناء بعض المشاهد المصورة من خلال السيارات في شوارع وأزقة القاهرة، وفندق مشهور. يشارك في الفيلم، إلى جانب فارس فارس، كل من عمرو واكد، لينا خضري، زينب تريكي، شيرين حاجي، وصهيب نشوان. كتب السيناريو وأخرجه طارق صالح، وصوّر الفيلم بيير إيم، وصاغ الموسيقى التصويرية ألكسندر ديسبلات، وتولى المونتاج ثيس شميد. فيلم "نسور الجمهورية"، آخر أفلام ثلاثية "القاهرة" للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح، هو أقل أفلام الثلاثية عمقًا وفنًا وفكرًا ولغة، لأنه غرق في متاهات المباشرة والرغبة في إلصاق التهم التي ما إن تبدأ حتى لا تنتهي، على حساب اللغة السينمائية وما تمثله السينما من فكر وقيمة. منذ المشهد الأول، يفرغ الفيلم مقولاته ومضامينه، ويستمر في تناول حكايات مكررة ومستعادة ومشاهدة من قبل. وهنا نتذكر تلك التحف الخالدة التي قدمها مبدعون كبار في مجال السينما السياسية، مثل الإسباني لويس بونويل، وأوليفر ستون، وبول غرينغراس، وفرانشيسكو روزي، وغيرهم، الذين قدموا لسنوات عدة أفلام تتناول البعد السياسي من خلال سينما ذات صنعة فنية ومضامين إبداعية في الحوار والبناء الدرامي والحلول الإخراجية. أما في "نسور الجمهورية"، فنحن أمام عمل سينمائي فرغت مضامينه بسبب طبيعة المباشرة في الخطاب، الذي حول السينما إلى وسيلة لتمرير خطاب سياسي، وكأننا أمام صحيفة ساذجة، بينما خطاب السينما أعمق وأهم بكثير. ويبقى أن نقول: فيلم "نسور الجمهورية" يُجسد السينما السياسية حينما تذهب إلى المباشرة بصورة تافهه. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
منذ 17 ساعات
- البلاد البحرينية
هوس جيل Z.. "لابوبو" دمية صينية تجتاح أسواق العالم
تواصل دمية صغيرة على شكل مخلوق غريب من الصين، تُعرف باسم "لابوبو -Labubu"، تحقيق شعبية واسعة بين الشباب حول العالم، رغم تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وفرض رسوم جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية. انتشار موضة لابوبو تتميز دمية "لابوبو" بحجمها الصغير وتصميمها الغريب الذي يجمع بين اللطافة والغرابة، بعيون لامعة وابتسامة حادة. وانتشرت الدمية من بين المعجبين الذين يمتلكون العديد من هذه الدمى، حيث يتم تعليقها واحدة منها على الحقائب ذات الماركات العالمية مثل شانيل. إقبال عالمي على شراء لابوبو تُباع دمى "لابوبو" ضمن صناديق مفاجأة تُعرف باسم "الصناديق العمياء"، حيث لا يعرف المشتري الشخصية أو لونها التي سيحصل عليها، مما يزيد من متعة وجاذبية الشراء. هذه الدمى تحظى بشعبية كبيرة بين جيل الشباب، خصوصًا جيل "زد"، الذين يعلقونها على حقائبهم وملابسهم. شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية انتشار دمية لابوبو بين صناع المحتوى في العالم والشرق الأوسط، حيث تنافسوا على شراء الدمية التي تخطى سعرها 100 دولار أمريكي. وتنافس صناع المحتوى على اقتناء أكبر كمية من دمى لابوبو، وعقدوا مقارنات بين الدمية الأصلية والمقلدة، موضحين الفرق بينهما. شركة بوب مارت.. نمو مذهل في مواجهة التحديات الاقتصادية شركة الألعاب الصينية "بوب مارت" التي توزع دمى "لابوبو" تشهد نموًا مذهلاً في إيراداتها محليًا وعالميًا، حيث سجلت في 2024 مبيعات تجاوزت 13 مليار يوان، منها 3 مليارات يوان من دمى "لابوبو" فقط. النمو في الأسواق الخارجية، وخاصة الولايات المتحدة، بلغ نسبة تزيد على 375%، رغم التوترات التجارية وارتفاع الرسوم الجمركية. أسعار Labubu تتراوح أسعار دمى "لابوبو -Labubu" بين 20 إلى 85 دولارًا، وتصل أحيانًا إلى مئات الدولارات في سوق إعادة البيع، حيث يتنافس المعجبون على اقتنائها. ويصفها البعض بأنها بمثابة سلعة فاخرة، مدعومة بشعبية المشاهير الذين أصبحوا من أكبر المعجبين بها. تعتمد "بوب مارت" وغيرها من الشركات على مبيعات "الصناديق العمياء" التي تعزز عنصر التشويق، لكن هذا الأسلوب أثار مخاوف من الإدمان، ما دفع السلطات الصينية إلى فرض قيود على بيع هذه المنتجات للأطفال. ارتفاع مبيعات Labubu رغم رسوم ترامب على الرغم من الرسوم الجمركية المرتفعة، أعلنت بوب مارت أنها ستتكفل بالتكاليف الإضافية ولن ترفع الأسعار على المستهلكين الأمريكيين بشكل كبير، مع توقعات بتوسيع سلسلة التوريد وتحويل التركيز إلى أسواق أخرى. مع ازدياد الطلب، ظهرت نسخ مقلدة من دمى "لابوبو" ذات جودة أقل في الأسواق، كما تبيع متاجر مثل "ميني سو" و"دايسو" نسخًا مشابهة بأسعار منخفضة، ما يعكس نمو السوق وتزايد المنافسة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
مركز السينما العربية يناقش سبل تمويل جديدة للسينما العربية
أقام مركز السينما العربية بالتعاون مع سوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي، ندوة بعنوان "التمويل القائم على الأسهم: ريادة آفاق تمويلية جديدة للسينما العربية" اليوم الأحد 18 مايو على المسرح الرئيسي للمهرجان ضمت مجموعة من الأسماء المؤثرة في صناعة السينما العربية للتحدث عن طرق تمويل بالمنطقة العربية. وتحدث في بداية الندوة المنتج والمخرج ماركو اورسيني عن سبب بطئ نمو التمويل بأن هناك تحدي كبير فيما يتعلق بالتمويل الذي أصبح مرتبط بشكل كبير بمكان تواجد صانع الفيلم، موضحًا أن صناع الأفلام في المنطقة العربية يحتاجون إلى صنع قيمة تجارية لأفلامهم حتى تكون جذابة للمستثمرين. وأضافت رشا الإمام المؤسس والمدير التنفيذي لـ Yellow Camel Studios، "المستثمرين الخاصين ليسوا خجولين، لكن لا يعرفون كيفية استعادة الأموال المستثمرة في السينما والأمر سيحتاج المزيد من الوقت حتى يستوعبوا آلية الحصول على عائد، كيف يمكنهم استعادة اموالهم سيستغرق الامر المزيد من الوقت لهم لفهم ذلك، مضيفة أن التمويل السعودي للسينما يبلغ حوالي 180 مليون دولار لكنهم محددين في رؤيتهم ويبحثون عن العائد من الاستثمار"، وأشارت إلى أن السعودية اكبر مكان يملك مال لصنع الافلام بجانب مواقع تصوير كثيرة ومتنوعة، واستديوهات ما يجعلها تملك خدمات سينمائية متكاملة". وفيما يتعلق بطرق التمويل في الغرب فهي طرق يمكن التعلم منها لكن المنطقة العربية تحتاج إلى النموذج الخاص بها. وعن تحديات تمويل الأفلام قال المخرج أحمد عامر "يعتمد الأمر على نوعية الفيلم، ما يحدث في ال15 عامًا الماضية في السوق المصرية هو التركيز على إنتاج نوعيات معينة من الأفلام هي الكوميدية والاكشن، هذا التركيز أدى إلى عزوف المنتجين عن تمويل أفلام من نوعيات بعيدة عن تلك الفئتين، ربما تكون هناك استثناءات مثل الهوى سلطان ورامبو، لكن هناك حاجة للتوسع في نوعيات الأفلام، وأعتقد أيضًا أن الجمهور اعتاد على نوعية معينة من الأفلام فلا نرى إقبال، لكن ربما يتغير ذلك مع انتشار الإنترنت والمنصات حيث يتعرضون لنوعيات جديدة مثل الأفلام اليابانية لذا من المهم توسيع السوق". وأكدت سولي غربية مديرة البرامج اللبنانية في الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على أهمية التنوع في صناعة الأفلام وأن التركيز على الاستثمار فقط قد يتسبب في فقد هذا التنوع، وخسارة أفلام ليست ذات عائد استثماري كبير لكن مهمة مثل الأفلام التجريبية والتي تفيد في تطوير صناعة السينما. موضحة أن أفاق تعمل على بناء الطاقات السينمائية لتمكين صناع الأفلام من وضع أفلامهم في قوالب أكثر جذبًا للاستثمار الخاص. وعن دور الهيئة الملكية في الترويج لفكرة تمويل القطاع الخاص للسينما، قال بشار أبو نوار، مدير الخدمات الإنتاجية في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، "نعمل في الهيئة بالفعل على بناء جسور وتكوين علاقات بين صناع الافلام والمستثمرين والان علينا اقناع المستمثرين على الاستمثار كلنا نحب السينما لكنه مجال فيه ضبابية بالنسبة للمستثمرين، الطريق مازال طويلًا ومن المبكر الحكم لكننا سنصل". وقالت المنتجة ديدار دومهري مؤسسة شركة Maneki Films "سعيدة بالمنح الجديدة التي ظهرت في العالم العربي العام الماضي وساعدت العديد من صناع الافلام والمواهب الصاعدة وربطتهم بوكلاء هامين وأصبحت في مهرجانات هامة مثل كان، وليس كلها أفلام تجارية بل فنية وتعطي وجهات نظر مثيرة للاهتمام، مضيفة أن جذب التمويل يعتمد على "الحوار والرؤية المشتركة بين المخرج والمنتج وربطها بالجمهور، كل ذلك يمكنهم ليس فقط من جذب التمويل بل والمبيعات والتسويق في إنتاج الأفلام." الندوة التي أدارها جمال جميع، خبير استثمار إعلامي وعضو مجلس إدارة فيلم كلينك مصر، تناقش الفجوة بين ازدهار إنتاج المحتوى العربي ليصبح صناعة تقدر بمليارات الدولارات، وتمويل الأفلام الذي مازال في مراحله الأولى. فهناك عدد محدود من برامج الدعم من خلال المنح وبعض صناديق الاستثمار الجديدة المدعومة من جهات سيادية. لكن ما يزال المستثمرون في الأسهم غائبين إلى حد كبير. وتبحث الندوة مصدر هذه الأموال الخاصة وكيفية عملها جنبًا إلى جنب مع صناديق تمويل الأفلام. يتحدث في الندوة كل من المؤسسة والمدير التنفيذي لـ Yellow Camel Studios رشا الإمام، المنتجة ديدار دومهري مؤسسة شركة Maneki Films، مديرة البرامج اللبنانية في الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) سولي غربية، المنتج والمخرج البورتوريكي ماركو أورسيني مؤسس ورئيس IEFTA، المخرج أحمد عامر مؤسس شركة A. A. Films، مدير الخدمات الإنتاجية في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام بشار أبو نوار.