
لغز الخرجة البهلوانية ' لزنديق حكام جمهورية تندوف الكبرى' الذي صمت دهرا ونطق كفرا…!!
لغز الخرجة البهلوانية ' لزنديق حكام جمهورية تندوف الكبرى' الذي صمت دهرا ونطق كفرا…!!
مروان زنيبر
في خطوة جديدة تكشف عن حجم التناقض وأزمة الخطاب السياسي الذي تتخبط فيها النخب السياسية والحزبية الجزائرية، اطلعنا زنديق كورغولي يدعى عبد القادر بن قرينة، الرئيس الحالي لحزب 'حركة البناء الوطني' المحسوب على النظام، في رسالة وجهها إلى المغاربة في مقطع فيديو من حدود بلاده مع المملكة المغربية، محرضا المغاربة بحصار القصر الملكي بالرباط، مدعياً نصرة فلسطين.
هذا وأثارت تصريحات هذا المعتوه، جدلا واسعا وتحريضا غير مسبوق، باعتباره انه يدعو على الفتنة والتمرد ضد مؤسسات الدولة المغربية الشريفة.
وتفاعلا مع هذا الموضوع يرى مراقبون، ان 'خرجة بن قرينة – صاحب المهام القذرة – تندرج في إطار الخرجات البهلوانية المعروفة عن هذا الرجل، بحيث انه سبق وان رفض إطلاق اسم 'الكابرانات' على القيادات العسكرية في بلاده، إذ قال إن 'رئيس الجمهورية والجنرالات ورؤساء الحكومات والوزراء والولاة كلهم جنود ملتحمون مع أبناء وطنهم، لكنهم أسود ضد أعدائهم وخصومهم'.
مدعيا أن 'الجزائر لم يسبق لها أن صدرت للمغاربة الإرهاب أو المخدرات ولا استقبلت إرهابيين على أراضيها من أجل استهداف أمن المغرب، ولم ير المغاربة دائما من الجزائر إلا الخير ولن يروا فيها غير ذلك'، بتعبيره، متناسيا احداث بني ونيف التي كانت وراءها المخابرات الإرهابية واحداث فندق اسني التي ورطت بالمكشوف النظام العسكري الجزائري….
ويبدو جليا ان زنديق بلاد العالم الآخر، كان عليه، تفسير معدن أبناء جلدته، الذي يرجع نسبهم الأصلي الى مصطلح' الكراغلة ' – من اب عثماني وام جزائرية – بعد تجانسهم لمدة ثلاثة قرون وعشرين سنة وبالضبط من 1516 الى 1830…
كما كان من الاجدر، للصعلوك بن غرينة ، ان يشرح ما كان يقصده، ماكرون في خطاب سابق عندما قال بالحرف ' بأن فرنسا تتشارك مع الجزائر الكثير من الأبناء والقصص' في إشارة واضحة أن الجزائريين هم أصلا أبناء فرنسا… فهو يقصد 132 سنة من التوالد الإنجاب…
وحسب العارفين بخبايا الأمور، فخرجة كبير الشياتين بن غرينة ، تزامنت مع الفضيحة المدوية التي اطلق عليها ' التطبيع الحلال للنظام الارعن في بلاد العالم الآخر' بعدما أظهرت مقاطع – بالحجة والدليل – التقطت عبر الأقمار الاصطناعية المسار الذي قطعته سفينة الغاز الجزائري منذ انطلاقها من ميناء بجاية بتاريخ 11 ابريل الى وصولا الى ميناء اشدود الإسرائيلي…

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلادي
منذ ساعة واحدة
- بلادي
ماذا يحدث لأكباش ال ' تبون ' من فضائح…؟؟
ماذا يحدث لأكباش ال ' تبون ' من فضائح…؟؟ مروان زنيبر كشفت تقارير دولية ان النظام العسكري الجزائري وجد نفسه محاطا بجبال من المشاكل بحكم انه أصبح غير قادر على استيراد مليون خروف لعيد الأضحى، ناهيك عن فوضى عارمة وطوابير عريضة ومذلة للحصول على اضحية العيد المستورد بالخصوص من رومانيا و اسبانيا، وكذا الاعتماد على القرعة – في سابقة من نوعها – للحصول على كبش العيد، وهي العملية التي لاقت معارضة من شريحة عريضة من الشعب المقهور، باعتبارها غير عادلة كونها تعطي الفرصة لذوي الدخل المرتفع ادا حالفهم الحظ، اضف الى ذلك الفضيحة المدوية للسفينة الإسرائيلية التي نقلت الاكباش الى موانئ تبون، في اطار التطبيع الحيواني لا غير !! وأظهرت الإحصائيات انه لحدود الساعة لم يتعدى رقم استيراد رؤوس الأغنام الرومانية والاسبانية 400 ألف اضحية، غرق منها 1500 كبش في البحر، ناهيك عن اعداد كبيرة لأضاحي مغشوشة استوردها النظام، وهو ما دفع النظام لاستخدام آلته القمعية لاعتقال كل من تجرأ على فضح نفوق هذه الأضاحي، في محاولة بائسة لطمس الحقيقة وإسكات الأصوات الحرة… وفي بلاد العجائب والغرائب، وحسب مصادر مطلعة فبلاد القوة الضاربة الاقليمية عجزت على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، إيجاد أسواق كافية تزودها بالأكباش اللازمة، لبلوغ مليون كبش – كما صرح به تبون – في خطابه المعلوم… باستثناء جاهزية السوق الأسترالي الذي يتوفر على رؤوس اغنام غير مؤهلة لعيد الاضحى، باعتبار انها مقطوعة الذيل ولا تجوز للنحر، وفق المذهب المالكي المعتمد رسميًا في الجزائر. وأفادت نفس المصادر ان بلاد العالم الآخر وقعت في نفس سيناريو عام 1992 حينها جلبت الجزائر، آلاف الرؤوس من أستراليا، لقيت رفضا شعبيًا آنذاك، وجرى توجيه تلك الرؤوس المستوردة إلى المسالخ، واستُهلكت لحمًا عاديًا. ويبدو جليا ان فضائح ' اكباش تبون وشنقريحة ' لن تقف عند هذا الحد، بل تجاوزتها الى ابعد من ذلك، ويكفي ما أكده اول أمس أحد نواب المجلس الوطني الشعبي يدعى قادة نجادي، والذي ندد بما وصفه بـ' التجاوزات ' في عملية بيع أضاحي العيد، بعد تلقيه شكاوى عديدة من مواطنين استنكروا ممارسات غير أخلاقية تمس بمبدأ العدالة في التوزيع. هذا ودق هذا النائب البرلماني، ناقوس الخطر، كون أن بعض الموظفين استغلوا مناصبهم لبيع وصولات اقتناء الأضاحي بمبلغ 5000 دج، فيما عمد آخرون إلى اختيار أضاحٍي كبيرة لفائدة بعض المستفيدين وترك نعاج هزيلة لبقية المواطنين، وهو انتهاك صارخ لأهداف البرنامج في حال ثبوته، وأضاف أن هذه التجاوزات نُقلت رسمياً إلى الجهات المعنية بعد أن أبدى المواطنون استياءهم الكبير، مؤكداً حرصه رفقة النائب رشيد شرشار على متابعة الملف لضمان الشفافية واحترام مبدأ المساواة بين المواطنين. و في سياق الموضوع، سبق وان كشف احد المعارضين في الخارج (ع. ز)، ان عناصر الدرك الجزائري باتوا يمارسون نشاط بيع أكباش العيد في عدد من ولايات الجزائر، في مشهد يفضح مدى تغلغل المؤسسة العسكرية في تفاصيل الحياة المدنية، مقابل تهميش متعمد للتجار والمجتمع المدني، في مشهد عبثي يعكس عقلية النظام العسكري الذي يحكم البلاد. وعلق على ما اعتبره فضيحة جديدة قائلا – بالحرف – ' قوات الدرك اللي هي قوات عسكرية تابعة لوزارة الدفاع تبيع فالخرفان تبيع فالكباش تاع العيد '، مؤكداً أن هذه المهزلة تعكس عجزا ذريعا في تسيير ملف بسيط كان يمكن أن يدبره التجار أو الجهات المدنية لو ترك لها المجال.


بلادي
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلادي
الرئيس المزور ال ' تبون ' يراوغ في سلوفينيا دون جدوى…!!
الرئيس المزور ال ' تبون ' يراوغ في سلوفينيا دون جدوى…!! مروان زنيبر في الوقت الذي يراكم فيه المغرب المكاسب، ويكسب دعمًا دوليًا متزايدًا لمقترحه الذي بات يشكل المرجعية الأممية الواقعية الوحيدة، أصبحت بلاد العالم الآخر تغرد خارج السرب، بخرجاتها المتعفنة التي أصبحت حديث وسائل إعلامية دولية، كان آخرها الزيارة التي قام بها الرئيس المزور عمي كذبون الى سلوفينيا، هذه الأخيرة كان لها، الى عهد قريب موقف واضح من دعمها للمقترح المغربي بخصوص الحكم الذاتي ، و أيضا، بالمبادرات الاستراتيجية التي أطلقها المغرب، بقيادة جلالة الملك، لا سيما 'مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية'، و'المبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي'، ومشروع أنبوب الغاز 'الإفريقي-الأطلسي نيجيريا-المغرب'. وحاولت الجزائر، من خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس المزور ' تبون ' إلى سلوفينيا، لتوقيع اتفاقيات اقتصادية ومذكرات تفاهم بين الجانبين، إعطاء الانطباع بأن هذا البلد الأوروبي يدعم الرؤية الجزائرية لقضية الصحراء المغربية، بدعم شرذمة إرهابية والتلاعب بمصطلحات من قبيل 'حق تقرير المصير'، وهو الأمر الذي تُكذبه البلاغات الرسمية لسلوفينيا ووسائل إعلامها، بالرغم من محاولات الجزائر استخدام ورقة الغاز لدفع هذا البلد لتغيير موقفه من القضية، كما فعل سابقا مع إيطاليا واسبانيا دون جدوى. هذا وظهر جليا للعيان، من كلام عمي تبون الذي ظهر يتلعثم في كلامه شاحب الوجه – في الندوة الصحفية – انه حاول توظيف الزيارة سياسيا، دون جدوى، عندما اختلطت عليه الأفكار، وقدم الشكر لدولة سلوفينيا – في مشهد مؤثر – على دفاعها على حقوق الشعوب، وفي نفس الوقت، التنويه بدولة سلوفينيا بتشبثهما بالمبادئ الأساسية الكونية لميثاق الأمم المتحدة، وضرورة التسوية السلمية للنزاعات في احترام تام للوحدة الترابية للدول ولسيادتها، طبقا للقانون الدولي. ولم ينفع رئيس مزور حطم الأرقام القياسية في الكذب، من تحقيق افتراءاته على ارض الواقع، بحيث الرد جاء مدويا من نائبة رئيس الوزراء، وزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، في ندوة صحافية، التي اكدت عقب مباحثات أجرتها في ليوبليانا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن بلادها تشيد بالإصلاحات الكبرى التي تباشرها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والجهود المتجددة من أجل التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، منوهة بالنموذج التنموي الجديد والجهوية المتقدمة. وكذا من وسائل اعلام سلوفانية، منها ما جاء في صحيفة، ' The Slovénie Times'بتاريخ 15 ماي الجاري، والتي اكدت بالحرف أن الرئيسة السلوفينية ناتاشا بيرتس موسار، خلال المحادثات التي جمعتها بالرئيس الجزائري، أكدت على أن بلادها تواصل دعمها لحل 'عادل ودائم' لقضية الصحراء تحت رعاية الأمم المتحدة، وهو الموقف ذاته الذي عبرت عنه سابقا للمملكة المغربية. وفي لقطة مثيرة للانتباه من الرئيس كذبون- وبدون خجل – حاول خلال الندوة الصحفية مع رئيسة سلوفينيا اظهار بلاده كحمل وديع، مدعيا ان بلاده تعتبر' دولة مسالمة' لا هم لها سوى ترسيخ السلم في المنطقة والعالم، مما جعل رئيسة سلوفانيا في حيرة من امرها، مع الشخص الذي يتكلم بالقرب منها… والاكيد ان الرئيسة السلوفينية، وقفت عند حقيقة ' الخطاب المعلن والممارسة الفعلية لرئيس بالغ في كذبه ' من خلال معرفتها الوثيقة بالعلاقة التي تربط بلاد ' كذبون المسالمة ' مع دول الخليج ومع اسبانيا وفرنسا وروسيا والعراق والمغرب وموريتانيا والنيجر والسنيغال وبوركينافاسو ومالي وليبيا واللائحة طويلة… ويظهر ان رئيسة سلوفينيا، كان لها الفضل في تكريم رئيس القوة الضاربة العالمية – في مكان يليق بهذه الزيارة التاريخية – في إصطبل للحيوانات الاليفة في عاصمة سلوفينا…


بلادي
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- بلادي
' جون افريك ' تكشف التوترات بين فرنسا وبلاد العالم الآخر في ' قطار الملاهي '
' جون افريك ' تكشف التوترات بين فرنسا وبلاد العالم الآخر في ' قطار الملاهي ' مروان زنيبر بلغت العلاقات الفرنسية-الجزائرية مؤخرا، إحدى أخطر محطاتها منذ عقود، بعد أن أعلنت الجزائر طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً، وذلك يوم 13 أبريل 2025، ردّت عليها باريس بإجراء مماثل شمل طرد دبلوماسيين جزائريين وذلك في 15 أبريل 2025، واستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر. جاءت هذه الخطوة التصعيدية عقب توقيف القضاء الفرنسي موظفاً قنصلياً جزائرياً على خلفية قضية اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخريض المعارض الجزائري في فرنسا. وفي خضم هذه الاحداث الخطيرة التي تعرفها الأزمة بين فرنسا والجزائر، وهي الأخطر من نوعها منذ العام 1962، تطرقت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية، في مقالها، تحت عنوان الجزائر – فرنسا، كيف يمكن اصلاح ما تكسر؟؟ تطرق فيه الكاتب بتفصيل، عن أحدث تطور تعرفه الأزمة بين فرنسا والجزائر، وهي الأخطر من نوعها منذ العام 1962. وفي تحليل المقال المشوق الذي صدر في المجلة، شبه صاحب المقال العلاقات الفرنسية – الجزائرية ب ' قطار الملاهي ' يتأرجح بسرعة من أقصى إلى أقصى، بالرغم من ان باريس شددت في الوقت نفسه على ضرورة الحوار المتبادل لتجاوز الأزمة، من جهتها ما زالت الجزائر تحمل المسؤولية كاملة لوزير الداخلية برونو روتايو في تدهور العلاقات لحسابات شخصية. ومضت 'جون أفريك' قائلة إنه في كل موجة توتر، وفي كل خلاف أو قطيعة، تتآكل الثقة بين البلدين، وتتشقق الروابط أكثر، وتبتعد قنوات التواصل، إلى حد أن الحوار ينقطع على جميع المستويات تقريبا، فكل دورة أزمة تضيف مزيدا من التعقيد، وكل تعليق للحوار يزيد الطين بلّة، إلى درجة أن هناك من يدعو، من الجانبين، إلى قطع العلاقات تماما. وقبل قضية الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المغربية، كانت هناك قضية أميرة بوراوي، الطبيبة النسائية الفرنسية-الجزائرية، التي أثار تهريبها من تونس إلى باريس في فبراير عام 2023 غضب الجزائر، ودفعها إلى استدعاء سفيرها في باريس لبضعة أسابيع، قبل أن تهدأ العاصفة. وحسب محللين، فمن المرجح ان يأخذ ' قطار الملاهي ' منحى أكثر تعقيدا، إذا تبت رسميا ما كشفت عنه أولى التحقيقات الاستخباراتية في إسبانيا،( المركز الوطني الاسباني للاستخبارات الخارجية ) عن ضلوع بلاد العالم الآخر في العمل العدائي الذي استهدف الطاقة وقطع الكهرباء على جهات برمتها في دول الاتحاد الأوربي (فرنسا – اسبانيا – البرتغال) علما ان الحدث تزامن مع خطاب ال ' نبون ' في مدينة بشار، يوم 25 أبريل الجاري، والذي لمح خلاله الى تهديدات واضحة كون ان إسبانيا ' بعد أن تكبدت خسائر تقدر بـ7 مليارات دولار سنويا إثر قطع العلاقات التجارية التي قررها النظام الجزائري، اضطرت إلى تغيير موقفها تحت ضغط الجزائر' ، مما اعتبرت كذبة وقحة لا ينطق بها الا شخص مخبول عقليا… !!