اليابان مستعدة للعمل مع الآسيان في تقديم المساعدات الإنسانية إلى ميانمار
أخبار
كوالالمبور/ 21 مايو/أيار//برناما//-- أعربت اليابان عن استعدادها للتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لتقديم مساعدات إنسانية فورية إلى ميانمار التي تواجه أزمة طويلة الأمد ومتفاقمة بسبب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد في مارس/آذار.
وقال السفير الياباني لدى ماليزيا /نورييوكي شيكاتا/ إن اليابان تنوي تقديم المساعدة والمشاركة في جهود التعافي في ميانمار.
"لقد تدهور الوضع في ميانمار بسبب الزلزال. أرسلنا مساعدات إنسانية ونأمل أن نشارك في عملية تعافي البلاد"، على حد تعبيره.
وأضاف في مقابلة مع برنامج "ذا نيشن: ديبلوماتيك ديسباتش" (إيفاد دبلوماسي) على قناة برناما التلفزيونية اليوم الأربعاء "لكن في هذا الوقت من الصعب للغاية تنفيذ وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال".
وبحسب مركز تنسيق المساعدات الإنسانية لإدارة الكوارث التابع للآسيان (مركز AHA)، فإن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة والذي ضرب بالقرب من ماندالاي في 28 مارس أسفر عن مقتل 3727 شخصا، وما زال 81 آخرون في عداد المفقودين وأكثر من 5100 جريح.
كما دمر الزلزال البنية التحتية الحيوية وأثر على ما يقرب من 508 ألف شخص، مع تواجد أكثر من 28 ألفًا و500 شخص حاليًا في 106 مراكز إخلاء مؤقتة بينما يقيم أكثر من 266 ألف شخص مع أقاربهم.
فيما بلغت الخسائر الإجمالية المقدرة 1.7 مليار دولار أمريكي، وما زال الرقم قيد التحقق من قبل السلطات.
وأكد السفير الياباني أيضًا دعم بلاده لدور ماليزيا رئيسة للرابطة هذا العام، معرباً عن أمله في تعزيز التعاون في معالجة التحديات الإقليمية والعالمية تحت قيادة ماليزيا.
وقال "آمل بصدق أن تتمكن ماليزيا، بصفتها الرئيسة، من معالجة هذه القضايا الملحة، واليابان مستعدة لدعم دور ماليزيا في عملية الآسيان".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
منذ 2 ساعات
- Barnama
قمة آسيان ومجلس التعاون الخليجي والصين تطلق مرحلة جديدة من التعاون الثلاثي
أخبار كوالالمبور /24 مايو /أيار //برناما// -- وصف الأمين المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق، القمة الثلاثية الأولى بين رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي والصين، بأنها تمثل خطوة مهمة نحو إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون الاستراتيجي الثلاثي في مختلف المجالات بين الأطراف الثلاثة. وأوضح أن القمة المرتقبة، التي ستُعقد في 27 مايو الجاري، تأتي استكمالاً لزخم القمة الثانية بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، وتعكس المصالح المشتركة بين الأطراف الثلاثة، التي تمثل مجتمعة أكثر من 40 بالمئة من إجمالي التجارة الخارجية لمجلس التعاون. وقال العويشق في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء برناما اليوم، السبت، على هامش القمة الـ46 للآسيان المنعقدة في كوالالمبور، "نرى أن هناك إمكانيات كبيرة للعمل المشترك بين آسيان، ومجلس التعاون لدول الخليج، والصين، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار، والأمن، والحوار السياسي، والتعليم، والتعاون في مجال الطاقة". وأشار إلى أن الصين تعد شريكاً وثيقاً لمجلس التعاون الخليجي وكذلك شريك مهم لآسيان، مما يجعل من المنطقي للغاية عقد هذه القمة الثلاثية. وسلط العويشق الضوء على تطور العلاقات بين آسيان ومجلس التعاون، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري السنوي بين التكتلين الإقليميين يتجاوز 150 مليار دولار أمريكي، مما يجعل آسيان أحد أبرز الشركاء التجاريين لمجلس التعاون. وأردف، "آسيان شريك بالغ الأهمية لدول مجلس التعاون، كما أن لبعض الدول الأعضاء في آسيان علاقات خاصة مع مجلس التعاون، مثل ماليزيا، وإندونيسيا، وسنغافورة، وبروناي دار السلام". وفيما يتعلق بالتعاون البحري بين آسيان، ومجلس التعاون الخليجي والصين، أشار إلى أن مستويات الانخراط تختلف بين الدول الأعضاء في آسيان ضمن الترتيبات الأمنية القائمة تحت مظلة القوات البحرية المشتركة، وهي ائتلاف من 34 دولة يهدف إلى تعزيز الاستقرار البحري. وأبان، أن عدم الاستقرار في البحر يؤثر ليس فقط في دول الخليج، بل أيضاً في الشركاء التجاريين الرئيسيين في آسيا. واستطرد يقول: "اقتصادياً، نحن (آسيان، ومجلس التعاون لدول الخليج، والصين) أطراف رئيسية في النظام العالمي، ونحن نقر بالدور البناء للصين في شرق آسيا، ولدور آسيان في جنوب شرقي آسيا، ونحن واثقون من أن مجلس التعاون يلعب دوراً مهماً في الأمن والاستقرار في منطقتنا".

Barnama
منذ يوم واحد
- Barnama
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
نيويورك/ 23 مايو/أيار//بنا - برناما//-- حذرت الأمم المتحدة أمس، الخميس، من تدهور الوضع الإنساني في السودان جراء تصاعد القتال في مناطق متفرقة. وأفاد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أن حوالي 47 ألف شخص نزحوا في ولاية غرب كردفان، و6 آلاف آخرين من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في شمال دارفور هذا الشهر حسبما أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا). وأشار دوجاريك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفشي الكوليرا في ولاية الخرطوم، مؤكدًا الحاجة الملحة لزيادة التمويل الإنساني، حيث لم يتم جمع سوى 552 مليون دولار من أصل 2.4 مليار دولار مطلوبة.

Barnama
منذ 3 أيام
- Barnama
اليابان مستعدة للعمل مع الآسيان في تقديم المساعدات الإنسانية إلى ميانمار
أخبار كوالالمبور/ 21 مايو/أيار//برناما//-- أعربت اليابان عن استعدادها للتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لتقديم مساعدات إنسانية فورية إلى ميانمار التي تواجه أزمة طويلة الأمد ومتفاقمة بسبب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد في مارس/آذار. وقال السفير الياباني لدى ماليزيا /نورييوكي شيكاتا/ إن اليابان تنوي تقديم المساعدة والمشاركة في جهود التعافي في ميانمار. "لقد تدهور الوضع في ميانمار بسبب الزلزال. أرسلنا مساعدات إنسانية ونأمل أن نشارك في عملية تعافي البلاد"، على حد تعبيره. وأضاف في مقابلة مع برنامج "ذا نيشن: ديبلوماتيك ديسباتش" (إيفاد دبلوماسي) على قناة برناما التلفزيونية اليوم الأربعاء "لكن في هذا الوقت من الصعب للغاية تنفيذ وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فعال". وبحسب مركز تنسيق المساعدات الإنسانية لإدارة الكوارث التابع للآسيان (مركز AHA)، فإن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة والذي ضرب بالقرب من ماندالاي في 28 مارس أسفر عن مقتل 3727 شخصا، وما زال 81 آخرون في عداد المفقودين وأكثر من 5100 جريح. كما دمر الزلزال البنية التحتية الحيوية وأثر على ما يقرب من 508 ألف شخص، مع تواجد أكثر من 28 ألفًا و500 شخص حاليًا في 106 مراكز إخلاء مؤقتة بينما يقيم أكثر من 266 ألف شخص مع أقاربهم. فيما بلغت الخسائر الإجمالية المقدرة 1.7 مليار دولار أمريكي، وما زال الرقم قيد التحقق من قبل السلطات. وأكد السفير الياباني أيضًا دعم بلاده لدور ماليزيا رئيسة للرابطة هذا العام، معرباً عن أمله في تعزيز التعاون في معالجة التحديات الإقليمية والعالمية تحت قيادة ماليزيا. وقال "آمل بصدق أن تتمكن ماليزيا، بصفتها الرئيسة، من معالجة هذه القضايا الملحة، واليابان مستعدة لدعم دور ماليزيا في عملية الآسيان".