
شريف عامر يروي رحلته في عالم الأخبار خلال الحروب والأحداث التاريخية
استعرض الإعلامي شريف عامر أبرز الأحداث التاريخية والحروب التي غطاها خلال مسيرته الإعلامية والصحفية، تحت عنوان 'شريط العمر الإخباري'.
شريف عامر يروي رحلته في عالم الأخبار خلال الحروب والأحداث التاريخية
شوف كمان: 'مراجعة شاملة على النحو لطلاب الثانوية من خبر صحتضمن عدم خروج الامتحان عنها'
وقدم شريف عامر عبر صفحته الشخصية على منصة 'إكس' مجموعة من الأحداث التاريخية والحروب، كان من أبرزها حرب أكتوبر، اتفاقية كامب ديفيد، اغتيال السادات، حرب العراق، محاكمة مبارك ومرسي، والحرب الإسرائيلية الإيرانية في الوقت الراهن.
واختتم شريف عامر سرد أحداثه قائلًا: 'عدا السهو والخطأ، أعلاه قائمة تركز على الأحداث التاريخية المفصلية التي تميز ما قبلها عن ما بعدها، عاصرتها كلها كمواطن، وأكثر من نصفها كمحترف في المجال' كفاية ولا ايه!
شريط العمر الإخباري :
حرب اكتوبر
حرب لبنان
اتفاقية كامب ديفيد
غزو اسرائيل لبنان
اغتيال السادات
حرب العراق و ايران
الانتفاضة الأولى
غزو العراق الكويت
تحرير الكويت
اتفاقيات أوسلو
الانتفاضة الثانية
احداث ١١ سبتمبر
غزو افغانستان
غزو العراق
٢٥ يناير
محاكمة مبارك
٣٠ يونيو
محاكمة مرسي…
— Sherif Amer (@Sherif_Amer_).
وفي نفس السياق، قارن الإعلامي بين ما حدث في العراق عام 2003 وما تشهده إيران في 2025، معتبرًا أن المشهد يتكرر بأدوات أكثر تطورًا، لكن بنفس العقلية العسكرية الأمريكية ونفس الردود الإقليمية
وقال 'عامر' – في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس' – : '2003 أول مرة نسمع عن القاذفة الشبح تطلق القنابل الخارقة للتحصينات تحت الأرض في نماذجها الأولى لضرب مخابئ صدام حسين ومخازن أسلحة للحرس الجمهوري تحت الأرض'
القاذفة الشبح تعود.. والمشهد نسخة طبق الأصل من 2003
وأضاف 'عامر' في تغريدته: '2025: القاذفة الشبح تطلق أحدث أجيال القنبلة نفسها، 2003: تصريح 'الآن بدأت الحرب' من الحرس الجمهوري العراقي، 2025: نفس التصريح من الحرس الثوري الإيراني'
واختتم الإعلامي شريف عامر تغريدته قائلًا: 'لقد هرمنا'
في سياق آخر، تحدث الإعلامي شريف عامر عن الوضع السياسي الأمريكي الحالي، واصفًا حالة التوتر والقلق السائدة في البيت الأبيض وسط الانقسام الداخلي داخل الحزب الحاكم، وذلك عبر حوار خيالي يعكس الحالة الراهنة التي تشهدها الساحة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال 'عامر' – في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة 'إكس' – : 'قاعدته الانتخابية الصلبة: 'أمريكا أولا وأخيرا.. لا إسرائيل ولا غير إسرائيل'
– طيب، نتفاهم؟ يا جدعان دي مصلحتنا!
– 'مفيش كلام من ده.. مالناش دعوة احنا ! انت مش قلت انك بتمثلنا !؟'.
– طيب، الكونجرس !؟
– هو ده النظام ! الحزب أصلا بدأ يقلق ! عاجبك ولا مش عاجبك!؟
– مش يمكن أدخل أضرب وأخلص !؟
اقرأ كمان: وزيرة البيئة تدعو لتعديل قانون المحميات 1983 لضمان الاستثمار المنضبط
– مش عاوزين !
– We ll see what happens.
واختتم الإعلامي شريف عامر تغريدته قائلًا: 'حوار خيالي بسيط يلخص الحالة الآن في البيت الأبيض وما حوله'
ومن جانبه، اعتبر المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الحرب الجارية على إيران تمثل 'عدوانًا سافرًا' ينتهك ميثاق الأمم المتحدة وكل المبادئ القانونية الدولية، دون وجود أي دليل مؤكد من وكالات التفتيش أو أجهزة الاستخبارات حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني.
وقال الدكتور محمد البرادعي، من خلال حسابه الرسمي عبر منصة 'إكس': 'للتاريخ: حرب عدوانية تُشَن على إيران، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ومن دون وجود أي تهديد وشيك أو أدلة ملموسة من هيئات التفتيش الدولية أو وكالات الاستخبارات حول وجود برنامج نووي عسكري إيراني.. حرب تُشن من قِبل دولتين تمتلكان أسلحة نووية (إحداهما خارج منظومة معاهدة حظر الانتشار النووي NPT) وتملكان آلاف الرؤوس النووية'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 27 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار السياسة : أستاذ قانون دولي: استهداف المنشآت النووية الإيرانية جريمة حرب
الاثنين 23 يونيو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - أدان الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، الهجمات الأمريكية-الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، معتبراً إياها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وجريمة حرب تستوجب المساءلة الدولية. وقال الدكتور مهران إن استهداف المنشآت النووية يمثل خرقاً واضحاً للمادة 56 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام 1977، والتي تحظر صراحة مهاجمة المنشآت التي تحتوي على قوى خطرة حتى إذا كانت أهدافاً عسكرية، نظراً للأخطار الاستثنائية التي قد تنجم عن هذه الهجمات على السكان المدنيين والبيئة. وأضاف أن هذا العدوان يشكل أيضاً انتهاكاً العديد من الاتفاقيات الدولية أبرزها اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية لعام 1980 وتعديلاتها، واتفاقية الأمان النووي لعام 1994، التي تلزم الدول باتخاذ التدابير المناسبة لحماية المنشآت النووية وضمان أمانها، وتحظر استهدافها تحت أي ظرف. واستنكر مهران بشدة تخاذل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصمتها إزاء هذا الانتهاك الخطير، واصفاً ذلك بأنه تواطؤ مفضوح يتناقض مع مسؤوليات الوكالة في ضمان سلامة المنشآت النووية وحمايتها من أي اعتداء. وتابع: صمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطرح تساؤلات جادة حول حياديتها واستقلاليتها، ويقوض مصداقيتها كهيئة دولية مسؤولة عن تنظيم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ويكشف عن ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا النووية العالمية. وأكد استاذ القانون الدولي العام، أن هذا العدوان يعكس سياسة ممنهجة لنشر الفوضى وإشعال الحروب في المنطقة، ويمثل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أنه يشكل تجاوزاً خطيراً لمبدأ السيادة الوطنية وحق الدول في تطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية للأغراض السلمية. وحذر مهران من أن استهداف المنشآت النووية قد يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية غير مسبوقة تتجاوز آثارها الحدود الإقليمية، خاصة في ظل المخاطر المحتملة للتسرب الإشعاعي والتلوث البيئي الذي قد ينجم عن مثل هذه الهجمات، قائلا: "لولا ستر الله لحدثت كارثة بيئية وإنسانية". وشدد على أن هذا العدوان يندرج ضمن جرائم الحرب وفقاً للمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مطالباً بتحريك الإجراءات القانونية الدولية ضد المسؤولين عن تخطيط وتنفيذ هذه الهجمات. ورحب الدكتور مهران بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي أعرب عن قلق مصر البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وأكد رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشيداً بموقف مصر المبدئي الداعي إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار. واستطرد الموقف المصري يعكس وعياً عميقاً بخطورة الوضع الراهن وتداعياته المحتملة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويؤكد على أهمية الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية كسبيل وحيد لتجنب الانزلاق نحو المزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة. ودعا مهران المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، مطالباً الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالخروج عن صمتها والقيام بدورها في إدانة هذا العدوان، وتفعيل الآليات الدولية لحماية المنشآت النووية من أي اعتداءات مستقبلية.


نافذة على العالم
منذ 27 دقائق
- نافذة على العالم
نافذة غروسي يعلّق على وضع مواقع إيران النووية بعد القصف الأميركي
الاثنين 23 يونيو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - قدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لمجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، وصفا لحالة المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي تم استهدافها بالضربات الأميركية. وقال غروسي، خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن في نيويورك، إن حفرا تظهر بوضوح في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم بالغة التحصين تحت الأرض. وأضاف غروسي: "في الوقت الحالي، لا أحد بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادر على تقييم حجم الأضرار تحت الأرض في منشأة فوردو". وذكر غروسي أن المداخل إلى أنفاق في أصفهان كانت على ما يبدو تستخدم لتخزين مواد مخصبة، قد تعرضت للقصف. وفي الموقع الثالث، في نطنز، تعرضت منشأة لتخصيب اليورانيوم للقصف. وحسبما قال غروسي أمام مجلس الأمن فإن إيران أبلغت الوكالة بأنه لم يتم تسجيل أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت الثلاث. وكان مسؤولون قد قالوا قبل هجوم إسرائيل على إيران في 13 يونيو إن معظم اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب كان مخزنا تحت الأرض في أصفهان. وأكد مسؤولون إيرانيون أنه سيتم اتخاذ تدابير لحماية المواد النووية لإيران دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وردّ غروسي على ذلك قائلا إن بإمكان إيران القيام بذلك بطريقة تحترم ما يُعرف بالتزاماتها في إطار اتفاق الضمانات بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. وأضاف غروسي أمام مجلس الأمن "يمكن لإيران اتخاذ أي تدابير خاصة لحماية موادها ومعداتها النووية وفقا لالتزاماتها بالضمانات والوكالة. هذا أمر ممكن". وتعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اجتماعا طارئا" في مقرها في فيينا الإثنين، بحسب ما أعلن غروسي والذي كتب على "إكس" يوم الأحد: "نظرا للوضع في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غدا". ونقلت "سي إن إن" عن غروسي قوله إن هناك "مؤشرات واضحة إلى تأثيرات"، مستندا إلى صور للأقمار الاصطناعية وإلى "معرفته العميقة" بموقع "فوردو" الذي يتم تفتيشه بانتظام من قبل موظفي الوكالة. ووفقما ذكر غروسي: "في ما يتعلّق بتقييم مدى الضرر تحت الأرض، لا يمكننا الجزم بذلك، قد يكون جسيما بل هائلا. لكن لا أحد، لا نحن ولا غيرنا، يستطيع تحديد حجمه"، معربا عن أمله أن يتمكّن مفتشو الوكالة من العودة إلى الموقع في أقرب وقت. ويتمتع موقع فوردو بـ"حماية" كبيرة، كما أنه مزوّد بـ"مصادر طاقة مستقلة، وربما حتى بمولدات احتياط"، وفق غروسي الذي أضاف "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائيا أن نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان. وفي ما يتعلّق بموقع نطنز فإن الوضع مختلف، ذلك أن الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح". أما المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيرا جراء التأثير المشترك لأنعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها. والأمر نفسه ينطبق على منشأة أصفهان "التي تعاني من أضرار وتتعرض لهجمات منذ عدة أيام" وحيث تأثرت عدة مبانٍ تابعة لها.


نافذة على العالم
منذ 27 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)
الاثنين 23 يونيو 2025 03:10 صباحاً نافذة على العالم - في صباح دامٍ لا يختلف كثيرًا عن أيام الحرب التي عاشتها سوريا لعقد كامل، عاد صوت الانفجارات ليخترق جدران العاصمة، وهذه المرة من داخل أحد بيوت الله؛ استهدف هجوم انتحاري كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، أثناء قداس يوم الأحد، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، في مشهد هزّ وجدان السوريين، وأعاد إلى الأذهان سنوات النزف الطائفي. داخل الكنيسة، كانت الأجراس تُقرع والصلوات تتلى، قبل أن يقتحم مسلح المكان ويبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين، ثم فجّر نفسه بحزام ناسف وسط الحشود. دقائق معدودة حولت القداس إلى مأساة، وصدى الانفجار اخترق جدران الطمأنينة التي بدأت تتشكل في دمشق بعد سنوات من الصراع. وزارة الداخلية السورية أكدت أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في ما اعتبر أول هجوم انتحاري يستهدف كنيسة داخل دمشق منذ سنوات. التحقيقات لا تزال جارية، وسط حديث عن احتمال وجود مهاجم ثانٍ فرّ من موقع التفجير بعد إطلاق النار. الحصيلة كانت ثقيلة: 20 قتيلًا و52 جريحًا، وفقًا للبيانات الرسمية، بينهم نساء وأطفال كانوا قد اعتادوا القداس الأسبوعي في الكنيسة التي تعد من أقدم الكنائس الكاثوليكية في دمشق، وتحمل رمزية دينية واجتماعية لأبناء الحي. صدى الحادث لم يبقَ في حدود العاصمة؛ إذ توالت الإدانات من مؤسسات رسمية ودولية، كان أبرزها بيان من الأمم المتحدة يدعو لحماية دور العبادة واحترام حرية الأديان؛ كما عبّرت المنظمة الآشورية العالمية عن صدمتها، واعتبرت الحادث "استهدافًا ممنهجًا للمسيحيين في سوريا"، ودعت إلى وقفة جادة ضد موجات التطرف المتجدد. السلطات السورية من جانبها سارعت لتشديد الإجراءات الأمنية، وفرضت طوقًا مشددًا حول دور العبادة المسيحية، كما دعت المواطنين للإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، في محاولة للسيطرة على الموقف ومنع تكرار المأساة. في بلد أنهكته الحرب وبدأ بالكاد يستعيد بعضًا من توازنه، يشكّل الهجوم على كنيسة مار إلياس نكسة قاسية، وتذكيرًا دامغًا بأن خطر التطرف لا يزال كامنًا، وأن معركة سوريا من أجل السلام والتعايش لم تنتهِ بعد. الدماء التي سالت في الدويلعة صباح هذا الأحد، لم تكن فقط ضحايا انفجار، بل جرس إنذار جديد بأن الأمل بحاجة إلى حماية، وأن التعايش لا يزال هشًا، في وطن يحاول أن ينهض من تحت ركام الذاكرة.