logo
مشروع ضخم للفوسفاط على مساحة 600 هكتار نواحي مراكش سيوفر فرص حقيقية للشغل

مشروع ضخم للفوسفاط على مساحة 600 هكتار نواحي مراكش سيوفر فرص حقيقية للشغل

أحدث المكتب الشريف للفوسفاط، مشروعا ضخما على مساحة 600 هكتار بمنطقة مزيندة ومسقالة نواحي مدينة مراكش، من المنتظر أن تبلغ إنتاجيته 9 ملايين طن بحلول سنة 2028.
ويأتي هذا المشروع، في سياق تعزيز قدرات المكتب الإنتاجية والتنافسية، وتطوير البنية التحتية المنجمية، ويهدف إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للفوسفاط وزيادة التنافسية على المستوى الدولي، بالإضافة إلى الالتزام بالتحول الكربوني بحلول سنة 2040.
كما يروم رفع الإنتاجية مع استخدام تقنيات صديقة للبيئة، كما أنه يركز على تحسين التنافسية على المستوى الدولي في قطاع الفوسفاط.
من أبرز مميزات المشروع:
الاستدامة البيئية: سيتم استخدام المياه الناتجة عن تحلية مياه البحر من محطات أسفي ومراكش واليوسفية، ما يعزز من استدامة الموارد المائية.
الطاقة المتجددة: يعتمد المشروع بشكل رئيسي على الطاقات المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية لتلبية احتياجاته من الكهرباء.
الإنتاج المستدام للأسمدة: سيكون المشروع مسؤولًا عن إنتاج أسمدة مثل TSP وTSP Plus، ما يساهم في تحسين الإنتاج الزراعي على المستوى الدولي.
التكنولوجيا الحديثة: سيتم استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنتاج لتحسين الكفاءة والجودة.
التكوين والعمالة المحلية: يركز المشروع على تكوين العمالة المحلية ودمجها في سوق العمل، مما يعزز من فرص التشغيل في المنطقة.
بفضل هذه العناصر، من المتوقع أن يصبح المشروع مرجعًا عالميًا في صناعة الأسمدة، مما يعكس التوجه نحو تطوير بنية تحتية صناعية متكاملة تجمع بين أحدث التقنيات وأهداف الاستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يستعد لمعركة اقتصادية كبيرة في 2028؟
المغرب يستعد لمعركة اقتصادية كبيرة في 2028؟

أريفينو.نت

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

المغرب يستعد لمعركة اقتصادية كبيرة في 2028؟

استراتيجية طموحة لتعزيز الأمن الغذائي في ظل تزايد الطلب العالمي على الأسمدة واستمرار المنافسة الشرسة في صناعة تُقدَّر بالمليارات، تسعى مجموعة OCP المغربية بقوة لتعزيز موقعها البارز في قطاع الفوسفات العالمي. عبر خططها الاستراتيجية الخاصة بمشروع SP2M (مزيندا-مسكالة)، تسعى المجموعة لزيادة إنتاجها من الأسمدة الفوسفاتية لتصل إلى 9 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2028، مع التركيز على الأنواع المتقدمة مثل TSP وTSP+. هذا ما تم الكشف عنه خلال جولة صحفية في مجمع 'مزيندا'، والذي عُقد يوم 11 أبريل 2024. رحلة المشروع: من المنجم إلى الأسواق العالمية مواقع المشروع: يقوم المشروع على تطوير منصتين إنتاجيتين ضخمتين: مزيندا (إقليم اليوسفية): حيث يُتوقع أن يبدأ تشغيله جزئيًا في عام 2025. مسكالة (إقليم الصويرة): المقرر أن يبدأ بعد عام 2030. الإنتاج الأولي: من المتوقع أن يكون إنتاج المرحلة الأولى في 'مزيندا' حوالي 1.5 مليون طن من حمض الفوسفوريك (المكافئ لـ 4.5 مليون طن من الأسمدة) بحلول عام 2026. الاستثمارات: تركز الاستثمارات على بناء بنية تحتية متكاملة تشمل التعدين والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية. إقرأ ايضاً أولوية توظيف الأيدي العاملة المحلية خلال الجولة، أوضح المسؤولون أن 60% من العاملين الحاليين في المشروع هم من سكان المنطقة الأصليين، مع خطط لزيادة هذه النسبة. كما أطلقت المجموعة مجموعة مبادرات لتدريب الشباب المحلي وتجهيزهم للعمل في القطاعات الإنتاجية مستقبلاً، وهو ما يساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المستهدفة. رؤى الاستدامة في قلب المشروع لا يقتصر المشروع على زيادة القدرة الإنتاجية بل يعانق أهدافًا بيئية نبيلة: تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 ، مع تقليل الانبعاثات المباشرة بنسبة 100% بحلول 2030. اعتماد تكنولوجيا متقدمة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وتخفيف الضرر البيئي. تطوير حلول أسمدة 'ذكية' تهدف لتقليل الهدر وزيادة إنتاجية المحاصيل. تصريحات مهمة أحمد المسالي (مدير البرامج الصناعية): 'هذا الاستثمار يهدف لتعزيز ريادة OCP في سوق الأسمدة العالمي عبر نظم إنتاجية مرنة تواكب متطلبات المزارعين بدقة.' أمين الدباغ (رئيس تطوير الأسواق في أوروبا الغربية): 'نهدف من خلال TSP وTSP+ إلى توفير حلول مثالية من الأسمدة بالجرعة الصحيحة وفي التوقيت المناسب.' خلاصة: سباق مع الزمن لمواجهة تحديات السوق مع تقدم الأعمال في مجمع 'مزيندا'، حيث بلغت نسبة الإنجاز ما بين 15 و24% حتى الآن، تواصل OCP المغربية كتابة فصل جديد في قصة الهيمنة الصناعية الإفريقية على الساحة الدولية للأسمدة. يتعدى الأمر مجرد زيادة الإنتاج ليُؤسس لتحالف ثلاثي يجمع الأمن الغذائي، والتنمية المحلية، والاستدامة البيئية، في نموذج قد يعيد تشكيل صناعة الزراعة العالمية.

مشروع ضخم للفوسفاط على مساحة 600 هكتار نواحي مراكش سيوفر فرص حقيقية للشغل
مشروع ضخم للفوسفاط على مساحة 600 هكتار نواحي مراكش سيوفر فرص حقيقية للشغل

مراكش الإخبارية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • مراكش الإخبارية

مشروع ضخم للفوسفاط على مساحة 600 هكتار نواحي مراكش سيوفر فرص حقيقية للشغل

أحدث المكتب الشريف للفوسفاط، مشروعا ضخما على مساحة 600 هكتار بمنطقة مزيندة ومسقالة نواحي مدينة مراكش، من المنتظر أن تبلغ إنتاجيته 9 ملايين طن بحلول سنة 2028. ويأتي هذا المشروع، في سياق تعزيز قدرات المكتب الإنتاجية والتنافسية، وتطوير البنية التحتية المنجمية، ويهدف إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للفوسفاط وزيادة التنافسية على المستوى الدولي، بالإضافة إلى الالتزام بالتحول الكربوني بحلول سنة 2040. كما يروم رفع الإنتاجية مع استخدام تقنيات صديقة للبيئة، كما أنه يركز على تحسين التنافسية على المستوى الدولي في قطاع الفوسفاط. من أبرز مميزات المشروع: الاستدامة البيئية: سيتم استخدام المياه الناتجة عن تحلية مياه البحر من محطات أسفي ومراكش واليوسفية، ما يعزز من استدامة الموارد المائية. الطاقة المتجددة: يعتمد المشروع بشكل رئيسي على الطاقات المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية لتلبية احتياجاته من الكهرباء. الإنتاج المستدام للأسمدة: سيكون المشروع مسؤولًا عن إنتاج أسمدة مثل TSP وTSP Plus، ما يساهم في تحسين الإنتاج الزراعي على المستوى الدولي. التكنولوجيا الحديثة: سيتم استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنتاج لتحسين الكفاءة والجودة. التكوين والعمالة المحلية: يركز المشروع على تكوين العمالة المحلية ودمجها في سوق العمل، مما يعزز من فرص التشغيل في المنطقة. بفضل هذه العناصر، من المتوقع أن يصبح المشروع مرجعًا عالميًا في صناعة الأسمدة، مما يعكس التوجه نحو تطوير بنية تحتية صناعية متكاملة تجمع بين أحدث التقنيات وأهداف الاستدامة.

قطاع الفوسفاط..مشروع ضخم على مساحة 600 هكتار بضواحي مراكش
قطاع الفوسفاط..مشروع ضخم على مساحة 600 هكتار بضواحي مراكش

مراكش الآن

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

قطاع الفوسفاط..مشروع ضخم على مساحة 600 هكتار بضواحي مراكش

على مساحة 600 هكتار، أطلق المكتب الشريف للفوسفاط مشروعًا جديدًا في منطقة تضم منجمين وقطبين صناعيين بالقرب من مدينة مراكش. ويهدف المشروع إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للفوسفاط وزيادة التنافسية على المستوى الدولي، بالإضافة إلى الالتزام بالتحول الكربوني بحلول سنة 2040. المشروع الجديد، يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز القدرة الإنتاجية للمملكة في مجال الفوسفاط، مع التزام قوي بالتحول الكربوني المستدام بحلول عام 2040. المشروع يهدف إلى رفع الإنتاجية مع استخدام تقنيات صديقة للبيئة، كما أنه يركز على تحسين التنافسية على المستوى الدولي في قطاع الفوسفاط. من أبرز مميزات المشروع: الاستدامة البيئية: سيتم استخدام المياه الناتجة عن تحلية مياه البحر من محطات أسفي ومراكش واليوسفية، ما يعزز من استدامة الموارد المائية. الطاقة المتجددة: يعتمد المشروع بشكل رئيسي على الطاقات المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية لتلبية احتياجاته من الكهرباء. الإنتاج المستدام للأسمدة: سيكون المشروع مسؤولًا عن إنتاج أسمدة مثل TSP وTSP Plus، ما يساهم في تحسين الإنتاج الزراعي على المستوى الدولي. التكنولوجيا الحديثة: سيتم استخدام تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي في عمليات الإنتاج لتحسين الكفاءة والجودة. التكوين والعمالة المحلية: يركز المشروع على تكوين العمالة المحلية ودمجها في سوق العمل، مما يعزز من فرص التشغيل في المنطقة. بفضل هذه العناصر، من المتوقع أن يصبح المشروع مرجعًا عالميًا في صناعة الأسمدة، مما يعكس التوجه نحو تطوير بنية تحتية صناعية متكاملة تجمع بين أحدث التقنيات وأهداف الاستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store