صحة وطب : مشروب طبيعى يخفض حمض اليوريك ويحميك من النقرس

الأربعاء 7 مايو 2025 03:46 مساءً
نافذة على العالم - النقرس حالة التهابية مزمنة تتميز بتراكم حمض اليوريك وتبلوره في المفاصل والأنسجة، حيث يعد إصبع القدم الكبير أكثر أماكن ألم النقرس شيوعًا، مع أنه قد يصيب مفاصل أخرى أيضًا، ويمكن خفض حمض اليوريك في الدم للوقاية من النقرس بتناول بعض المشروبات الصحية ومنها عصير الكرفس، بحسب موقعى "Health line" و "Sabge".
يُعد الكرفس أحد التدخلات الغذائية الشائعة لعلاج النقرس، حيث تشير الأبحاث الموثوقة إلى أن بعض المركبات الموجودة في بذور الكرفس قد تكون مفيدة في علاج النقرس.
كيف يعمل الكرفس على الوقاية من النقرس وخفض حمض اليوريك؟
يحتوي الكرفس على العديد من المركبات النباتية المفيدة، والتي توجد بشكل أساسي في بذوره تشمل أبرز المركبات الموجودة في بذور الكرفس ما يلي:
لوتيولين
3-ن-بوتيل فثاليد (3nB)
بيتا-سيلينين
أُجريت أبحاث على هذه المركبات لمعرفة دورها في الالتهاب وإنتاج حمض اليوريك، وهو عامل رئيسي وراء شدة نوبات النقرس.
يُعد أكسيد النيتريك مُركّبًا مهمًا في الجسم، ولكنه قد يُسبب الإجهاد التأكسدي والالتهاب بكميات كبيرة.
ووجد الباحثون أن اللوتيولين المُستخرج من بذور الكرفس يُقلل من إنتاج أكسيد النيتريك من حمض اليوريك.
تُشير هذه الدراسة إلى أن اللوتيولين قد يُوفر بعض الحماية من الالتهاب المُحفز بحمض اليوريك في مرض النقرس.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد اللوتيولين مُركّبًا فلافونويديًا قد يُقلل بشكل مُباشر من إنتاج حمض اليوريك.
اللوتيولين هو أحد الفلافونويدات التي تُثبّط إنزيم أوكسيديز الزانثين. أوكسيديز الزانثين هو إنزيم في مسار البيورين، يُنتج الناتج الثانوي لحمض اليوريك قد يُقلّل خفض مستويات حمض اليوريك باستخدام اللوتيولين من تواتر نوبات النقرس.
3-ن-بوتيل فثاليد (3nB) هو مركب آخر من الكرفس قد يكون له فوائد في مكافحة التهاب النقرساكتشف الباحثون أن تعريض خلايا معينة لـ 3nB يُقلّل من الإجهاد التأكسدي والمسارات المُحفّزة للالتهابات تُشير هذه النتائج إلى أن بذور الكرفس قد تُساعد في تقليل الالتهاب المُرتبط بالنقرس.
تحتوي بذور الكرفس على عدد قليل من المركبات الأخرى التي قد تُظهر خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. قد تكون هذه الخصائص مفيدة بشكل خاص في تقليل الالتهاب في حالات مثل النقرس.
كيفية تناول بذور الكرفس لعلاج النقرس وخفض حمض اليوريك
تُعد سيقان الكرفس وعصيره خيارًا غذائيًا صحيًا، لكنهما لا يحتويان على نفس القدر من المركبات المفيدة التي تحتويها البذور والزيت لذلك، قد يكون من الأفضل دمج البذور في نظامك الغذائي لمعرفة فوائدها في علاج النقرس.
يمكن إضافة بذور الكرفس كتوابل إلى الأطعمة المالحة، مثل السلطات والطواجن، وحتى اللحوم المطبوخة.
طريقة عمل عصير الكرفس لخفض حمض اليوريك
-اغسل السيقان والأوراق جيدًا.
-قطع السيقان والأوراق إلى قطع صغيرة وضعها في الخلاط.
-أضف حوالي 60 مل من الماء.
-اخلط جميع المكونات حتى تحصل على مزيج ناعم.
-ضع قطعة قماش شاش فوق كوب واسكب عصير الكرفس من الخلاط فوقه تدريجيًا، مع ترك الألياف تنفصل عن العصير.
-اعصر أي عصير متبقٍ بيديك إذا لزم الأمر.
- لمزيد من الفوائد الصحية، اشرب عصير الكرفس صباحًا على معدة فارغة، انتظر 15 دقيقة على الأقل قبل تناول أي شيء آخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجمهورية

منذ 14 ساعات

• الجمهورية

مفاجأة غير متوقعة عن "مرض النقرس"

ويعرف المرض سابقا باسم " داء الملوك"، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية - وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة ب النقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا ب النقرس ، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: " النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي". ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: "هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي". وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس ، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: "نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع". جوجل نيوز

يمرس

منذ 19 ساعات

• يمرس

دراسة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة عن "داء الملوك"

ويعرف المرض سابقا باسم "داء الملوك"، نظرا لانتشاره بين الأثرياء والنخب الحاكمة الذين كانوا يتناولون كميات وفيرة من اللحوم الحمراء والمشروبات الكحولية - وهي عناصر غذائية ترفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما جعلهم أكثر عرضة للإصابة بالنقرس مقارنة بغيرهم من الطبقات الاجتماعية التي كانت تعتمد على أنظمة غذائية أكثر تواضعا. وكشفت دراسة حديثة أجراها فريق علمي دولي، حللت بيانات جينية من 2.6 مليون شخص من 13 مجموعة مختلفة، بينهم 120295 مصابا بالنقرس، عن 377 منطقة في الحمض النووي ترتبط بالإصابة بالمرض، بينها 149 منطقة لم تكتشف سابقا. ورغم أن نمط الحياة والعوامل البيئية تبقى مؤثرة، تؤكد النتائج أن الجينات تحدد بشكل كبير احتمالية الإصابة. ويقول عالم الأوبئة توني ميريمان من جامعة أوتاغو في نيوزيلندا: "النقرس مرض مزمن له أساس وراثي، وليس خطأ المريض. ويجب دحض الأسطورة القائلة بأنه ناتج عن نمط الحياة أو النظام الغذائي". ويحدث النقرس عندما ترتفع مستويات حمض اليوريك في الدم، ما يؤدي إلى تكوين بلورات إبرية حادة في المفاصل. وعندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة هذه البلورات، يشعر المريض بألم شديد. وتشير الدراسة إلى أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في استجابة الجهاز المناعي وطريقة نقل حمض اليوريك في الجسم. ورغم توفر علاجات، يحذر الباحثون من أن المفاهيم الخاطئة قد تمنع المرضى من طلب الرعاية. ويضيف ميريمان: "هذه الأسطورة المنتشرة تسبب الشعور بالخجل لدى المصابين، ما يجعل البعض يعاني في صمت بدلا من التوجه للطبيب للحصول على دواء وقائي". وإلى جانب تحسين فهم أسباب النقرس، تفتح الدراسة آفاقا جديدة للعلاجات، خاصة في مجال التحكم في الاستجابة المناعية. كما يمكن إعادة استخدام أدوية موجودة بالفعل. وأشار ميريمان: "نأمل أن تؤدي الأهداف الجديدة التي حددناها إلى تطوير علاجات أفضل ومتاحة للجميع". نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics.

أخبار مصر

منذ 2 أيام

• أخبار مصر

دون الحاجة للجراحة.. علاجات منزلية «لا تخطر على بالك» للتخلص من حصوات الكلى

دون الحاجة للجراحة.. علاجات منزلية «لا تخطر على بالك» للتخلص من حصوات الكلى تعد حصوات الكلى من أكثر المشكلات الصحية «المؤلمة»، والتي غالبًا ما يلجأ المرضى إلى الأدوية أو الجراحة للتخلص منها، فيما شهدت السنوات الأخيرة، ظهور العديد من العلاجات المنزلية غير التقليدية، التي يقال إنها تساعد في تفتيت الحصوات أو تقليل ألمها، فهل يمكن أن تقدم هذه العلاجات بديلًا طبيعياً فعالاً؟.وخلال السطور التالية، نستعرض أبرز الوصفات المنزلية المستخدمة في كثير من البلدان لتفتيت الحصوات، وفقاً لأطباء الكلي، بحسب ما أفاد موقع «verywell health».ما هي حصوات الكلى؟ هي ترسبات صلبة تتكون داخل الكليتين من الأملاح والمعادن، وغالبًا ما تكون من الكالسيوم أو حمض اليوريك أو الأوكسالات، وتسبب ألماً شديدًا عند تحركها في المسالك البولية.علاجات منزلية غير معتادة قد تساعد في تفتيت حصوات الكلى دون الحاجة لجراحة..«علاجات منزلية لا تخطر على بالك للتخلص من حصوات الكلى»عصير الريحان الطازج يحتوي على حمض الأسيتيك الذي قد يساعد على تفتيت الحصوات وتقليل الألم، ينصح بشرب كوب يوميًا من عصير الريحان الطازج، مع ملعقة صغيرة من العسل.خل التفاح العضوي مع…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه