logo
"إيثريوم" تخرج من الركود و تستقطب أكبر تدفقات يومية في تاريخها

"إيثريوم" تخرج من الركود و تستقطب أكبر تدفقات يومية في تاريخها

البيانمنذ 2 أيام
استقطبت صناديق المؤشرات المتداولة الأميركية التي تركز على عملة إيثريوم أكبر تدفق يومي لها على الإطلاق، في الوقت الذي قفزت فيه ثاني أكبر عملة مشفرة لأعلى مستوياتها في نحو أربع سنوات.
بحسب بيانات جمعتها "بلومبرغ"، الصناديق المتداولة التي تستثمر مباشرة في العملة جمعت إجمالاً أكثر من مليار دولار بقليل أمس. وتدفق على الصناديق التسعة أكثر من 8.2 مليار دولار منذ بداية العام الحالي.
وجرى تداول "إيثريوم" مقابل 4312 دولاراً اليوم، أي أقل بنحو 11% من ذروتها البالغة 4866 دولاراً المسجلة في نوفمبر 2021.
تعافت "إيثريوم " من حالة ركود في الأسابيع الأخيرة، لترتفع إلى نحو 4300 دولار، أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2021، مع تحول المستثمرين عن "بتكوين" إليها. في المقابل، شهدت صناديق "بتكوين" المتداولة في الولايات المتحدة تخارج 502 مليون دولار منذ بداية أغسطس، رغم تداول العملة على مقربة من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
شركات تخزين الأصول الرقمية التي تركز على "إيثريوم" كانت مصدراً رئيسياً لزخم العملة. هذه الشركات المتداولة تحذو حذو شركة "ستراتيجي" التابعة لمايكل سايلور، وعينها على تخزين المزيد من الأصل الرقمي. ووفق بيانات جمعتها منصة "ستراتيجيك إيث ريزيرف"، استحوذت ما تسمى بشركات تخزين الأصول الرقمية حتى الآن على ما تزيد قيمته عن 15 مليار دولار من عملة "إيثريوم".
في الآونة الأخيرة، استحوذت كيانات تابعة لصندوق "فاوندرز فاند" يديرها المستثمر في قطاع التكنولوجيا الملياردير بيتر ثيل على حصص في شركتين تركّزان على "إيثريوم". وتملك تلك الكيانات حصة 9.1% في "بِت ماين إميرجن تكنولوجيز" – أكبر شركة تخزين لـ"إيثريوم" بما يعادل نحو 5 مليارات دولار من العملة – وحصة 7.5% في "إيثزيلا"، الاسم الجديد لشركة التكنولوجيا الحيوية السابقة "180 لايف ساينسز". ولم يرد "فاوندرز فاند" ولا "إيثزيلا" على طلبات للتعليق.
وقال بيتر تشونغ، رئيس الأبحاث في شركة التداول الكمي "بريستو"، إن "الانتشار المتزايد لشركات تخزين إيثريوم يعد من العوامل الرئيسية وراء تجدد الاهتمام بالعملة".
وأضاف أن سن تشريع العملات المستقرة في الولايات المتحدة وخطاب رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات بول أتكينز حول "مشروع كريبتو" يشيران إلى أن شبكة "إيثريوم" سلسلة الكتل التي تدعم عملة "إيثريوم" "لديها فرصة جيدة لكسب حصة من اهتمام وول ستريت".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هاباغ لويد تخفض توقعات أرباحها لعام 2025
هاباغ لويد تخفض توقعات أرباحها لعام 2025

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 44 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

هاباغ لويد تخفض توقعات أرباحها لعام 2025

وتوقعت هاباغ لويد ، وهي خامس أكبر شركة شحن في العالم، أن تتراوح أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب للعام بأكمله بين 200 مليون و1.1 مليار يورو، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تتراوح من نقطة التعادل إلى 1.5 مليار يورو. وقالت الشركة الألمانية إن التغيرات المتكررة في سياسات الرسوم الجمركية الأميركية تسببت في تقلبات في الأنماط التجارية، كما كان الوضع الأمني المتوتر في البحر الأحمر عبئًا إضافيا أيضاً، مما أدى إلى انخفاض الأرباح قبل الفوائد والضرائب بنسبة 24 بالمئة إلى 619 مليون يورو في الأشهر الستة. وقد أدت هجمات الحوثيين في اليمن على الملاحة في الشرق الأوسط إلى تعكير صفو التوقعات لقطاع الشحن العالمي ، حيث أُجبر مالكو السفن على الإبحار في طريق بديل مكلف حول إفريقيا. وانخفض صافي الدخل في النصف الأول بنسبة 3.1 بالمئة إلى 709 ملايين يورو (حوالي 829 مليون دولار). وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت الإيرادات بنسبة 10 بالمئة لتصل إلى 9.7 مليار يورو، ونمت أحجام النقل بنسبة 10.6 بالمئة لتصل إلى 6.7 مليون حاوية مكافئة (TEU)، مما دفع الرئيس التنفيذي، رولف هابن يانسن، إلى القول إن النتائج جاءت "إيجابية بشكل عام". وقال إن تعاون الشركة التشغيلي مع منافستها الأكبر " ميرسك" - المعروف باسم "جيميني" - قد بدأ بداية جيدة، ولكن هناك حاجة لتحسين التكاليف. وتجمع "جيميني" شبكة من 340 سفينة على سبعة ممرات تجارية.

ترامب يدعم سوق رحلات الفضاء.. على حساب البيئة!
ترامب يدعم سوق رحلات الفضاء.. على حساب البيئة!

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ترامب يدعم سوق رحلات الفضاء.. على حساب البيئة!

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء بتخفيف القيود، خصوصا القواعد البيئية، للسماح للقطاع الفضائي الأميركي الخاص بزيادة عدد الرحلات إلى الفضاء، وهو إجراء من شأنه أن يرضي حليفه السابق إيلون ماسك. وقال الرئيس الأميركي في مرسوم جديد، إنّ "الولايات المتحدة لديها سياسة تقتضي تعزيز مكانتها المهيمنة في مجال الفضاء من خلال تشجيع المنافسة في سوق عمليات الإطلاق". ولهذه الغاية، طلب الرئيس الجمهوري من إدارته رفع أكبر عدد ممكن من الحواجز الإدارية أمام النشاطات الفضائية التجارية التي يعتمد عليها لتنفيذ العديد من مشاريعه. ومن بين هذه النشاطات، إرسال أشخاص إلى القمر وإلى كوكب المريخ أو حتى بناء درع مضاد للصواريخ يسمّى "القبة الذهبية". وكان قطاع الفضاء في السابق حكرا على الدول، غير أنّه انفتح على الأطراف الفاعلة في القطاع الخاص في بداية العقد الحالي. ومنذ ذلك الحين، اكتسب القطاع الخاص أهمية متزايدة في هذا المجال، خصوصا في الولايات المتحدة. وتسيطر شركة "سبايس إكس" الأميركية التي يملكها الملياردير إيلون ماسك على السوق العالمية، مع أكثر من 130 عملية إطلاق نحو الفضاء في العام 2024. ووفقا للتوجيهات التي أصدرها ترامب، يتوقع أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع، داعيا إلى "زيادة وتيرة إطلاق الرحلات التجارية والنشاطات الفضائية الأميركية المبتكرة بشكل كبير بحلول العام 2030". ومن المفترض أن تنال هذه الإجراءات المتوقعة استحسان رئيس شركة "سبايس إكس" الذي يدعو، كما الرئيس الأميركي، إلى تحرير القطاع من القيود التنظيمية. ويعدّ إيلون ماسك الذي يعمل حاليا على تطوير "ستارشيب" أكبر صاروخ تم تصميمه على إطلاق الرحلات إلى القمر والكوكب الأحمر، من مؤيدين المخاطرة ويعتمد على إطلاق نماذج أولية متعددة للمضي قدما، حتى لو انفجرت. وتعرّضت هذه الاستراتيجية لانتقادات حادة لأسباب بيئية، ولم تحظَ بقبول جيد من قبل السلطات التنظيمية. وقال جارد مارغوليس المحامي في مركز التنوع البيولوجي، إن "هذا القرار غير المسؤول يعرّض الناس والحياة البرية للخطر، حيث تطلق الشركات الخاصة صواريخ عملاقة تنفجر بشكل متكرر وتسبب دمارا في المناطق المحيطة".

أميركا تدرس الحصول على مقابل تراخيص تصدير منتجات جديدة
أميركا تدرس الحصول على مقابل تراخيص تصدير منتجات جديدة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

أميركا تدرس الحصول على مقابل تراخيص تصدير منتجات جديدة

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي إن شركتي إنفيديا وأدفانسد ميكرو ديفايسز (أيه.إم.دي) وافقتا على تحويل 15 بالمئة من إيرادات صادراتهما من الرقائق المتطورة إلى الصين للحكومة الأميركية، مضيفا إنه كان يريد في البداية الحصول على 20 بالمئة من قيمة المبيعات مقابل منح إنفيديا تراخيص لتصدير الشرائح"القديمة" إتش20 إلى الصين ، مشيدا بدور جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا في التفاوض لخفض حصة الحكومة إلى 15 بالمئة من المبيعات. وشددت إدارة ترامب قواعد تصدير أشباه الموصلات إلى الصين في الربيع الماضي، ولذلك لم تتمكن شركة إنفيديا، الرائدة في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي ، مؤقتًا من تصدير الرقائق طراز إتش20 التي تم تقليص حجمها خصيصًا للسوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store