
إنتل تعتزم فصل وحدة الشبكات في إطار خطة إعادة الهيكلة
تهدف خطة "تان" إلى تبسيط أعمال صانعة الرقائق الأمريكية عبر التخلص من الأصول غير الأساسية، وخفض النفقات من خلال تقليص الاستثمارات الرئيسية أعداد القوى العاملة.
وقالت الشركة في بيان الجمعة إنها بدأت بالفعل عملية البحث عن مستثمرين لدعم الكيان الجديد، مؤكدة أنها ستبقى مستثمراً رئيسياً فيه، على غرار صفقة "ألتيـرا"، بما يسمح لها بالاستفادة من فرص النمو المستقبلية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من تقارير تحدثت عن نية "إنتل" التخارج من بعض أنشطتها غير الأساسية، وفي مقدمتها وحدة الشبكات والتقنيات الطرفية، المعروفة سابقاً باسم "نيكس"، والتي تم دمجها مؤخراً ضمن قطاع مراكز البيانات والحواسيب.
وحققت وحدة الشبكات إيرادات بقيمة 5.8 مليار دولار في عام 2024، أي نحو 11% من إجمالي مبيعات الشركة، وتنتج رقائق تُستخدم في معدات الاتصالات.
وألمح "تان" في بيان أمس عقب صدور نتائج أعمال الشركة إلى احتمال التخارج من قطاع صناعة الرقائق لصالح أطراف خارجية بنظام التعاقد، قائلاً إن الاستمرار في هذا النشاط بات مرهوناً بتوافر طلب قوي من السوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 5 ساعات
- الاقتصادية
"إنفيديا" تطلب 300 ألف شريحة H20 بدعم الطلب القوي في الصين
قدمت شركة إنفيديا طلباً للحصول على 300 ألف شريحة من طراز H20 لدى شركة "تي إس إم سي" الأسبوع الماضي، وفقاً لما ذكره مصدران مطّلعان تحدثا مع رويترز، أحدهما أشار إلى أن الطلب القوي من السوق الصينية دفع إنفيديا إلى تغيير خطتها السابقة، التي كانت تقتصر على الاعتماد على المخزون المتاح لديها فقط. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد سمحت هذا الشهر باستئناف مبيعات شرائح H20 إلى الصين، لتلغي بذلك الحظر الذي فُرض في أبريل الماضي، والذي كان يهدف إلى منع وصول رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وطورت إنفيديا شريحة H20 خصيصاً للسوق الصينية بعد فرض قيود تصدير على شرائحها الأخرى أواخر عام 2023، وتتميّز H20 بقدرات حوسبة أقل مقارنةً بشرائح H100 وسلسلة Blackwell التي تُباع في الأسواق العالمية خارج الصين. ووفقاً للمصادر، ستُضاف الطلبية الجديدة إلى مخزون حالي يتراوح بين 600 و700 ألف شريحة من طراز H20. وبحسب شركة الأبحاث الأمريكية "سيمي أناليسيس"، كانت إنفيديا قد باعت نحو مليون شريحة H20 في 2024. وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، خلال زيارته إلى بكين هذا الشهر، إن حجم الطلبات التي تتلقاها الشركة على شرائح H20 سيُحدّد ما إذا كانت ستُعيد تشغيل سلسلة الإنتاج، مشيراً إلى أن استئناف التصنيع سيستغرق نحو 9 أشهر. وكان تقرير لموقع "ذا إنفورميشن" قد أفاد بعد الزيارة بأن إنفيديا أبلغت عملاءها بوجود مخزون محدود من شرائح H20، ولا توجد خطط فورية لإعادة تصنيعها. وتحتاج إنفيديا إلى الحصول على تراخيص تصدير من الحكومة الأمريكية لشحن شرائح H20، وقد قالت الشركة في منتصف يوليو تموز إنها تلقّت تطمينات من السلطات الأمريكية بأنها ستحصل على التراخيص قريباً، إلا أن وزارة التجارة الأمريكية لم توافق عليها حتى الآن، بحسب ما أفاد به مصدران آخران. ورفضت كل من إنفيديا و"تي إس إم سي" التعليق على الطلبات الجديدة أو على وضع التراخيص، فيما لم ترد وزارة التجارة الأمريكية على طلب للتعليق. وطلبت إنفيديا من الشركات الصينية الراغبة في شراء شرائح H20 تقديم مستندات جديدة تتضمّن توقّعات حجم الطلب من عملائها، بحسب ما ذكره مصدران آخران. شريحة H20 في قلب الحرب التجارية بين بكين وواشنطن جاء استئناف مبيعات H20 في إطار المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين بشأن صادرات معادن الأرض النادرة، وهي عناصر حيوية في عديد من الصناعات، وكانت بكين قد فرضت قيوداً على تصديرها مع تصاعد التوترات التجارية. وقد أثار القرار انتقادات من مشرعين أمريكيين من الحزبين، أعربوا عن مخاوفهم من أن السماح ببيع H20 إلى الصين قد يضعف جهود الولايات المتحدة في الحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن شركة إنفيديا وغيرها من الشركات ترى أن الحفاظ على اهتمام السوق الصينية بشرائحها أمر مهم، نظراً لأن هذه الشرائح تعمل ضمن منظومة أدوات البرمجيات الخاصة بالشركة، ما يمنع المطورين في الصين من التحوّل الكامل إلى حلول منافسة مثل تلك التي تقدمها هواوي. وقبل حظر أبريل، كانت شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى مثل "تينسنت" و"بايت دانس" و"علي بابا" قد كثّفت طلبياتها من شرائح H20، مع اعتمادها على نماذج ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة مثل DeepSeek ونماذجها الخاصة. ورغم ظهور رقائق منافسة من هواوي، فإن منتجات إنفيديا لا تزال تحظى بشعبية واسعة في الصين، ويؤكد ذلك الطلب الكبير على إصلاح شرائحها الأخرى المحظورة التي تم تهريب الكثير منها إلى السوق الصينية. وبعد حظر أبريل، كانت إنفيديا قد حذّرت من احتمال شطب مخزون بقيمة 5.5 مليار دولار، كما أشار هوانغ في مقابلة صوتية إلى أن الشركة تخلّت عن مبيعات محتملة تصل إلى 15 مليار دولار بسبب الحظر.


أرقام
منذ 6 ساعات
- أرقام
ميرك تعلن خطة خفض تكاليف بـ3 مليارات دولار حتى نهاية 2027
كشفت شركة "ميرك" الأمريكية، الثلاثاء، عن خطة لخفض التكاليف بقيمة 3 مليارات دولار حتى نهاية عام 2027، بهدف إعادة توجيه تلك الوفورات نحو دعم إطلاق منتجات جديدة وتعزيز خط تطوير الأدوية لديها. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، "روب ديفيس"، في بيان نتائج الأعمال اليوم: أطلقنا مبادرة متعددة السنوات لإعادة تخصيص الاستثمارات من الأنشطة التقليدية إلى محركات النمو الجديدة، تمهيدًا لمرحلة جديدة من النمو القائم على الابتكار. وأشارت شركة الأدوية الأمريكية في تقريرها، إلى أن نتائجها المالية للربع الماضي تشمل تأثيرًا سلبيًا بقيمة 200 مليون دولار نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة "ترامب" حتى الآن، لاسيما في التجارة مع الصين. ورغم ارتفاع مبيعات عقار "كيترودا" بنسبة 9% على أساس سنوي إلى 7.96 مليار دولار في الربع الثاني، واجهت "ميرك" ضغوطًا من تراجع الطلب على لقاح "جارداسيل" خاصة في الصين، حيث انخفضت مبيعاته 55% إلى 1.13 مليار دولار، دون التوقعات.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
رغم انتقاده للعملات الرقمية.. ماسك يجدد دعمه لدوغ كوين في 2025 (فيديو)
جدّد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك دعمه لعملة "دوج كوين" Dogecoin، مشيرًا إلى أنها تظل العملة الرقمية الوحيدة التي يفضلها وسط رفضه الواضح لباقي العملات المشفرة. وفي مقطع فيديو نُشر مؤخرًا عبر منصة X، قال ماسك مازحًا: "أنا فقط أحب الكلاب والميمز"، مؤكدًا أن حبه لـ "دوج كوين" ينبع من طابعها الكوميدي وجذورها المستمدة من ثقافة الإنترنت. وذكر ماسك، وفق ما نقله موقع Times of India، أن أي ترويج منه لعملة رقمية لا ينبغي أن يُفهم كنصيحة مالية. وأضاف: "لن أروّج للعملات الرقمية، وإذا فعلت فسيكون على سبيل الدعابة فقط"، موضحًا أن اهتمامه بهذه العملات يرتبط بالجانب الترفيهي وليس الاستثماري فقط. ورغم أن شركة "سبيس إكس" SpaceX التي يرأسها ماسك تمتلك نحو 6900 وحدة بيتكوين بقيمة تفوق 800 مليون دولار، فإن"دوج كوين" تظل في صدارة اهتماماته بسبب طبيعتها الفريدة وسهولة استخدامها. رغم انتقاده للعملات الرقمية.. ماسك يجدد دعمه لدوغ كوين في 2025 - المصدر: AI ما هي دوج كوين وكيف نشأت؟ ظهرت "دوج كوين"في عام 2013 كمزحة على عملة بيتكوين، لكنها تحولت خلال السنوات الماضية إلى أصل رقمي يحظى بدعم مؤثر من ماسك، وبفضل المزج بين الكوميديا والثقافة الشعبية وسرعة المعاملات وانخفاض الرسوم، أصبحت "دوج كوين"من أكثر العملات تداولًا بين المستخدمين العاديين، وتُعرف الآن بلقب "عملة الناس". وتُظهر بيانات السوق أن "دوج كوين" تواصل تسجيل أداء قوي، إذ بلغ سعرها في يوليو 2025 نحو 0.23 دولار، مع توقعات بارتفاع يصل إلى 80% استنادًا إلى مؤشرات فنية إيجابية، مثل نمط "القاع المزدوج" بحسب المحلل علي مارتينيز. وإلى جانب دعم المستخدمين، بدأت شركات مثل"بيت أوريجن" Bit Origin (المدرجة في بورصة ناسداك) بإدراج "دوج كوين" في محافظها الاستثمارية، مما يعزز من مكانة العملة ويمنحها قدرًا من الشرعية داخل الأوساط المؤسسية. ELON MUSK: 'I'm not going to be promoting crypto, at most, in a joking way. If you see me pumping crypto, it's not me. I do think there's merit in Bitcoin. I've sort of got a soft spot for Dogecoin because I like dogs and memes." — DogeDesigner (@cb_doge) July 25, 2025 ويرى ماسك أن "دوج كوين" تتمتع بخصائص تجعلها أكثر فاعلية من العملات الرقمية الأخرى، أبرزها سرعة تنفيذ المعاملات وانخفاض رسوم التحويل. كما أشار إلى أن تفاعل المجتمع مع هذه العملة، وروح الدعابة التي تحيط بها، يضفيان عليها طابعًا إنسانيًا وجماهيريًا يميزها عن العملات ذات الطابع التقني البحت.