
تايوان: توجيهات جديدة بشأن الغارات الجوية بحال تعرضها لهجوم صيني
أفاد مسؤولان أمنيان ووثائق تخطيط داخلي، اطلعت عليها "رويترز"، بأن تايوان ستصدر لمواطنيها توجيهات جديدة بشأن ا
لغارات الجوية
الأسبوع المقبل، لتسير على خطى أوكرانيا وإسرائيل، حال اضطرارها لمواجهة
هجوم عسكري صيني
.
وقال مسؤول أمني كبير تايواني مُطلع على الأمر: "تدرس تايوان جيداً الأوضاع في
أوكرانيا
وإسرائيل"، وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الأمر، أنه "يتعين على شعبنا أن يعرف كيف يحمي نفسه، سواء في المنزل أو في العمل". وقال المسؤول الثاني: "في المناطق الحضرية في تايوان، قد لا يتمكن عدد من سكان المباني الشاهقة من الوصول إلى الملاجئ المخصصة للاحتماء من الغارات الجوية سريعا خلال ثلاث دقائق"، مضيفاً أن الحكومة تعمل على توعية المواطنين بطرق "بديلة" لحماية أنفسهم.
وأوضح المسؤولان أنه سيتم إجراء تدريبات للدفاع المدني، تتضمن تدريبات على إنشاء محطات إمداد للطوارئ، في جميع أنحاء الجزيرة بالتزامن مع مناورات "هان كوانغ" العسكرية السنوية الرئيسية في تايوان في يوليو/تموز وتمتد لعشرة أيام، وهي المرة الأولى التي تستمر فيها المناورات لتلك الفترة.
وجاء في وثائق التخطيط الحكومية أن السلطات ستعمل على تحديث التعليمات بشأن ما يتعين على الناس فعله عند إصدار تحذيرات من الغارات الجوية، بما في ذلك هؤلاء الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب أو الذين يقودون السيارات. ويتضمن ذلك تعليمات حول الاختباء خلف "طبقتين على الأقل من الجدران" و"البقاء في وضعية الاستلقاء مع فتح الفم قليلاً" في حالة لم يتسن الوصول إلى ملجأ من الغارات الجوية سريعاً.
وتجهز تايوان ملاجئ من الغارات الجوية في أنحاء الجزيرة، بما في ذلك في محطات مترو الأنفاق ومراكز التسوق، بعد أن أثار غزو روسيا لأوكرانيا مخاوف جديدة بشأن تعرضها لغزو صيني. ويوجد أكثر من 4600 ملجأ في العاصمة تايبه وحدها، يمكنها استيعاب نحو 12 مليون شخص، أي أكثر من أربعة أمثال عدد سكانها.
أخبار
التحديثات الحية
رئيس تايوان يعرض السلام مع الصين رغم سعيه لتعزيز دفاع الجزيرة
وتعتبر الصين تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وقد أعلنت مراراً أنها ستعمل على استعادتها، حتى لو اضطرت إلى استخدام القوة. كذلك دأبت بكين على تحذير واشنطن من التدخل في شؤون الجزيرة، التي لا تعترف معظم دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة بها دولةً مستقلة. ومع ذلك، عارضت واشنطن سابقاً أي تغيير أحادي الجانب في الوضع الراهن، وأبدت التزامها الدفاع عن الجزيرة، إذ تُعتبر الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة إلى تايوان.
(رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ألمانيا تقر موازنة 2025... استثمارات قياسية وإنفاق دفاعي هائل
أقر مجلس الوزراء الألماني اليوم الثلاثاء، مشروع موازنة 2025 وإطار موازنة 2026 مع استثمارات قياسية لإنعاش الاقتصاد والتزام قوي بالإنفاق الدفاعي قبل قمة حلف شمال الأطلسي. ومن أجل تحفيز النمو بعد انكماش أكبر اقتصاد في أوروبا لعامين متتاليين، يتضمن مشروعا الموازنة استثمارات 115.7 مليار يورو (134 مليار دولار) في 2025 و123.6 مليار يورو في 2026، ارتفاعاً من 74.5 مليار في 2024. ويأتي إقرار مشروع الموازنة لهذا العام متأخراً بسبب الأزمة السياسية العميقة التي عصفت بالبلاد وأدت إلى انهيار الائتلاف الحاكم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ونقلت رويترز عن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس قوله قبل سفره إلى لاهاي لحضور قمة حلف شمال الأطلسي: "نوجِد نقطة تحول تاريخية"، في إشارة إلى الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي ، مضيفاً أن "توقعات حلف شمال الأطلسي وشركائنا في الحلف تجاه ألمانيا عالية". وأظهرت الخطط التي تتضمن أيضاً توقعات مالية متوسطة الأجل أن مدفوعات الفائدة على الديون سترتفع بأكثر من مثليها من 30.2 مليار يورو في 2025 إلى 61.9 ملياراً في 2029. (الدولار= 0.8626 يورو). وبحلول عام 2029، ستمثل مدفوعات الفائدة أكثر من 10% من الموازنة البالغة 573.8 مليار يورو. وأظهرت توقعات على المدى المتوسط أن ألمانيا سترفع إنفاقها الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، مقارنة مع 2.1% عام 2024، بتمويل من برنامج اقتراض قيمته 400 مليار يورو تقريباً. وتمثل هذه الخطط مخاطرة كبيرة، إذ تسعى حكومة الائتلاف الجديدة التي يقودها التيار اليميني الوسطي إلى مواجهة الدعم المتصاعد لليمين المتطرف وتعزيز دور أوروبا، في وقت يتجه فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو تقليص مشاركة واشنطن في القارة. وأظهرت الخطط التي تشمل أيضاً توقعات مالية متوسطة الأجل أن مدفوعات الفائدة على الديون ستتضاعف أكثر من مرتين، من 30.2 مليار يورو في 2025 إلى 61.9 مليار يورو في 2029. وبحلول عام 2029، ستمثل مدفوعات الفائدة أكثر من 10% من موازنة إجمالية قدرها 573.8 مليار يورو. طاقة التحديثات الحية احتياطي غاز استراتيجي لألمانيا لتجنب أزمات الصراعات هذا وقفز عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 30 عاماً بمقدار ثماني نقاط أساس ليصل إلى 3.065%، وارتفع عائد السندات لأجل عشر سنوات بمقدار خمس نقاط أساس ليصل إلى 2.60%، مع أخذ المستثمرين في الحسبان زيادة الاقتراض. ومع ذلك، فإن ألمانيا تنفق أقل على فوائد الدين بوصفها نسبة من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بدول أوروبية كبرى مثل فرنسا، وبريطانيا، وإيطاليا، وفقاً لأرقام صندوق النقد الدولي، ورغم الارتفاع المتوقع، فمن المرجّح أن يستمر هذا الاتجاه. وأظهرت التوقعات متوسطة الأجل أن ألمانيا سترفع الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، ارتفاعا من 2.1% في عام 2024، بتمويل من برنامج اقتراض يقارب 400 مليار يورو. ومن المتوقع أن يرتفع إجمالي الإنفاق الدفاعي الألماني من 95 مليار يورو في 2025 إلى 162 مليار يورو في 2029. وقال بيستريوس: "بالنسبة لنا، بوصفنا أكبر اقتصاد وأكبر شريك في الناتو داخل أوروبا، فإن قضية الأمن الخارجي والقدرة الدفاعية أصبحت مرة أخرى أولوية مطلقة في عمل الحكومة". وتهدف قمة الناتو التي تستمر يومين إلى توجيه رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحلف متحد وعازم على توسيع وتعزيز دفاعاته لردع أي هجمات محتملة. وسيصبح اندفاع ألمانيا الاستثماري ممكناً بفضل صندوق بنية تحتية خاص بقيمة 500 مليار يورو واستثناء من قواعد الديون في ما يتعلق بالإنفاق الدفاعي، تمت الموافقة عليه في مارس/آذار. بدوره، قال وزير المالية لارس كلينغبايل: "من خلال هذه الموازنة وصندوق الاستثمار البالغ 500 مليار يورو، نُطلق ما نحتاجه الآن لضمان قوة اقتصادية جديدة، وجعل بلدنا عصرياً ومتيناً من أجل المستقبل، وتمكين حياة آمنة في ألمانيا في المستقبل أيضاً". ومن عام 2025 إلى 2029، ستقترض ألمانيا ما مجموعه 500 مليار يورو لموازناتها، إضافة إلى 270 مليار يورو أخرى عبر صندوق البنية التحتية، وفقاً للخطط. اقتصاد الناس التحديثات الحية %15 من سكان ألمانيا يعانون من ارتفاع تكاليف الإيجار وضيق السكن ومع إضافة صندوق الدفاع الذي أُنشئ من الحكومة السابقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022، فإن إجمالي الاقتراض خلال فترة السنوات الخمس سيصل إلى 847 مليار يورو. وبعد انهيار ائتلاف المستشار السابق أولاف شولتس في نوفمبر/تشرين الثاني، لم تتمكن الحكومة السابقة من تمرير موازنة 2025 في الوقت المناسب. ومنذ بداية العام، تعمل ألمانيا بموازنة مؤقتة. ومن المقرر أن تُنجز لجنة الموازنة تفاصيل موازنة عام 2025 في سبتمبر/أيلول، إذ يُتوقع أيضاً أن يوافق عليها النواب في البرلمان. كما من المقرر أن يتم إقرار المسودة الأولى لموازنة عام 2026 في 30 يوليو/تموز. وستُناقش في البرلمان في سبتمبر/أيلول، ثم تُعتمد في مجلس النواب في نوفمبر/تشرين الثاني ومجلس الشيوخ في ديسمبر/كانون الأول، وفقاً للجدول الزمني المعتاد. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
توضيح من البيت الأبيض بعد قول ترامب "يمكن للصين شراء نفط إيران"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إنّ الصين يمكن لها مواصلة شراء النفط الإيراني ، بعد أن وافقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار، وهي خطوة أوضح البيت الأبيض أنها لا تعني تخفيف العقوبات الأميركية. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشال قائلاً "يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضاً"، وذلك بعد أيام قليلة من إصداره أوامر بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة رويترز أنّ ترامب كان يقصد عدم وجود محاولات من جانب إيران حتى الآن لإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط، إذ إنّ إغلاقه كان سيؤدي لعواقب وخيمة على الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. وأضاف المسؤول "يواصل الرئيس دعوة الصين وجميع الدول إلى استيراد نفطنا الرائع بدلاً من استيراد النفط الإيراني في انتهاك للعقوبات الأميركية". وبعد إعلان وقف إطلاق النار، كانت تعليقات ترامب بشأن الصين إشارة هبوطية أخرى لأسعار النفط التي هوت بنحو 6%، أمس الثلاثاء. وسيمثل أي تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران تحوّلاً في السياسة الأميركية بعد أن قال ترامب في فبراير/ شباط إنه سيعيد فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران بسبب برنامجها النووي وتمويلها لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط. وفرض الرئيس الأميركي جولات من العقوبات المتعلقة بإيران، بما في ذلك على عدد من المصافي الصينية المستقلة ومشغلي الموانئ بسبب شراء النفط الإيراني. وقال سكوت موديل المسؤول السابق بوكالة المخابرات المركزية الأميركية والرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة رابيدان إنرجي "الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس ترامب للصين لمواصلة شراء النفط الإيراني يعكس عودة إلى تطبيق متساهل" للعقوبات. موقف التحديثات الحية هل نجا ترامب اقتصادياً بعد وقف حرب إيران؟ وبالإضافة إلى عدم تطبيق العقوبات بشكل فعّال، ربما يعلّق ترامب أو يصدر إعفاءات من تنفيذ العقوبات بأوامر تنفيذية أو بموجب صلاحيات ممنوحة للرئيس عبر القوانين التي يقرها الكونغرس. وقال موديل إنّ ترامب لن يتنازل على الأرجح عن العقوبات قبل الجولات المقبلة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية. وتمثل هذه الإجراءات مصدر نفوذ في ظل مطلب طهران بأن يشمل أي اتفاق رفعها نهائياً وقال جيريمي بانر الشريك في شركة هيوز هوبارد اند ريد للمحاماة إنه إذا اختار ترامب تعليق العقوبات المتعلقة بالنفط الإيراني، فسيتطلب ذلك الكثير من العمل بين الوكالات إذ سيتعين على وزارة الخزانة إصدار تراخيص وستضطر وزارة الخارجية إلى إصدار إعفاءات، الأمر الذي يتطلب إخطار الكونغرس. وقال متعاملون في النفط ومحللون في آسيا إنهم يتوقعون ألا يكون لتعليقات ترامب تأثير على الأمد القريب على مشتريات الصين النفطية سواء من إيران أو الولايات المتحدة. ويمثل النفط الإيراني حوالي 13.6% من مشتريات الصين من النفط هذا العام، إذ يوفر الخام منخفض السعر شريان حياة للمصافي المستقلة التي تعمل بهوامش ربح ضئيلة. ويشكل النفط الأميركي 2% فقط من واردات الصين، كما أنّ الرسوم الجمركية التي تفرضها بكين بنسبة 10% على النفط الأميركي تعوق المزيد من المشتريات. ودأبت الصين على معارضة ما وصفتها بأنها "إساءة استخدام واشنطن للعقوبات أحادية الجانب غير القانونية"، ولم ترد سفارة الصين في واشنطن بعد على طلب للتعليق على منشور ترامب. اقتصاد دولي التحديثات الحية اتساع العجز التجاري الأميركي مع آسيا قبل تطبيق الرسوم المتبادلة ومن شأن زيادة الصين ومستهلكين آخرين مشترياتهم من النفط الإيراني أن تزعج السعودية حليفة الولايات المتحدة وأكبر مصدر للنفط في العالم. ومع ذلك، كان تأثير العقوبات الأميركية على صادرات إيران محدوداً منذ ولاية ترامب الرئاسية الأولى عندما اتخذ إجراءات صارمة ضد طهران. وقال موديل إنّ ترامب "لوّح بالمسدس" هذا العام بعقوبات على شركات تجارية وموانئ صينية. وأضاف موديل أنّ النتائج كانت "أقل الضغوط" وليس أقصاها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحافيين إن ترامب أشار إلى ما يريد أن يحدث وما تركز إدارته على تحقيقه، لكنها لم تفصح عن طبيعة الأمر. وأضافت بروس "لكن من الواضح أننا نركز على التأكد من أن إرشادات الرئيس ترامب تسود وتدفع هذه الحكومة إلى الأمام، لذا سيتعين علينا أن ننتظر ونرى كيف سينتهي الأمر". (رويترز)


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
تايوان: توجيهات جديدة بشأن الغارات الجوية بحال تعرضها لهجوم صيني
أفاد مسؤولان أمنيان ووثائق تخطيط داخلي، اطلعت عليها "رويترز"، بأن تايوان ستصدر لمواطنيها توجيهات جديدة بشأن ا لغارات الجوية الأسبوع المقبل، لتسير على خطى أوكرانيا وإسرائيل، حال اضطرارها لمواجهة هجوم عسكري صيني . وقال مسؤول أمني كبير تايواني مُطلع على الأمر: "تدرس تايوان جيداً الأوضاع في أوكرانيا وإسرائيل"، وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الأمر، أنه "يتعين على شعبنا أن يعرف كيف يحمي نفسه، سواء في المنزل أو في العمل". وقال المسؤول الثاني: "في المناطق الحضرية في تايوان، قد لا يتمكن عدد من سكان المباني الشاهقة من الوصول إلى الملاجئ المخصصة للاحتماء من الغارات الجوية سريعا خلال ثلاث دقائق"، مضيفاً أن الحكومة تعمل على توعية المواطنين بطرق "بديلة" لحماية أنفسهم. وأوضح المسؤولان أنه سيتم إجراء تدريبات للدفاع المدني، تتضمن تدريبات على إنشاء محطات إمداد للطوارئ، في جميع أنحاء الجزيرة بالتزامن مع مناورات "هان كوانغ" العسكرية السنوية الرئيسية في تايوان في يوليو/تموز وتمتد لعشرة أيام، وهي المرة الأولى التي تستمر فيها المناورات لتلك الفترة. وجاء في وثائق التخطيط الحكومية أن السلطات ستعمل على تحديث التعليمات بشأن ما يتعين على الناس فعله عند إصدار تحذيرات من الغارات الجوية، بما في ذلك هؤلاء الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الملاجئ في الوقت المناسب أو الذين يقودون السيارات. ويتضمن ذلك تعليمات حول الاختباء خلف "طبقتين على الأقل من الجدران" و"البقاء في وضعية الاستلقاء مع فتح الفم قليلاً" في حالة لم يتسن الوصول إلى ملجأ من الغارات الجوية سريعاً. وتجهز تايوان ملاجئ من الغارات الجوية في أنحاء الجزيرة، بما في ذلك في محطات مترو الأنفاق ومراكز التسوق، بعد أن أثار غزو روسيا لأوكرانيا مخاوف جديدة بشأن تعرضها لغزو صيني. ويوجد أكثر من 4600 ملجأ في العاصمة تايبه وحدها، يمكنها استيعاب نحو 12 مليون شخص، أي أكثر من أربعة أمثال عدد سكانها. أخبار التحديثات الحية رئيس تايوان يعرض السلام مع الصين رغم سعيه لتعزيز دفاع الجزيرة وتعتبر الصين تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وقد أعلنت مراراً أنها ستعمل على استعادتها، حتى لو اضطرت إلى استخدام القوة. كذلك دأبت بكين على تحذير واشنطن من التدخل في شؤون الجزيرة، التي لا تعترف معظم دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة بها دولةً مستقلة. ومع ذلك، عارضت واشنطن سابقاً أي تغيير أحادي الجانب في الوضع الراهن، وأبدت التزامها الدفاع عن الجزيرة، إذ تُعتبر الولايات المتحدة المورد الرئيسي للأسلحة إلى تايوان. (رويترز، العربي الجديد)