
ترامب يواجه عاصفة انتقادات بسبب أوامر "تطهير" العاصمة من المشردين
دونالد وايتهايد، المدير التنفيذي للائتلاف الوطني للمشردين، شدد في تصريح لـ"أكسيوس" على أن "التشرد ليس جريمة"، محذرًا من أن إبعاد المشردين عن خدمات الدعم سيترك أثرًا مدمرًا، ومتسائلًا: "أين سيتجه هؤلاء الأشخاص؟". وأشار إلى غموض الإدارة بشأن مصيرهم، واصفًا الحملة بأنها "حيلة دعائية سياسية".
من جانبها، أوضحت دانا وايت، مديرة منظمة "ميريام كيتشن" الخيرية، أن ملاجئ الأفراد المشردين تكاد تكون ممتلئة دائمًا، وأن فريقها ينصحهم بمغادرة الأراضي الفيدرالية قبل الإخلاء القسري، واصفة أسلوب ترامب بأنه "غير متوقع ومقلق".
ورغم تسجيل انخفاض نسبي في أعداد المشردين بواشنطن عام 2025، يؤكد النشطاء أن العدد ارتفع خلال العامين الماضيين بفعل ارتفاع تكاليف السكن وانتهاء برامج المساعدات المرتبطة بالوباء.
وشهد العام الجاري إخلاء عدة مخيمات، بينها مواقع قرب البيت الأبيض ووزارة الخارجية في مارس، بناءً على توجيه ترامب لعمدة المدينة بـ"تنظيف المنطقة". وفي الشهر نفسه، وقع أمرًا تنفيذيًا يلزم وزارة الداخلية بإزالة كل المخيمات من الأراضي الفيدرالية.
ويرى النشطاء أن التهجير القسري سيعزل المشردين عن عائلاتهم وخدمات الدعم، فيما أكد ترامب أن "هناك أماكن كثيرة يمكنهم الذهاب إليها"، محذرًا من أن رفض الامتثال قد يؤدي إلى غرامات أو السجن، وفق تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 8 دقائق
- سكاي نيوز عربية
قمة ترامب وبوتين.. ترسانة نووية على طاولة المفاوضات
ووفقا لما ذكرته وكالة رويترز، يتعرض بوتين لضغوط من ترامب للموافقة على إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة في أوكرانيا ، وهو أمر تقول موسكو إنه أمر من مجموعة من الأمور الأمنية المعقدة التي زادت التوتر بين الشرق والغرب إلى أخطر مستوياته منذ الحرب الباردة. ومع تقدم القوات الروسية تدريجيا في أوكرانيا، يرفض بوتين دعوات كييف لوقف إطلاق النار التام والفوري. ولكن إذا أحرزت القمة تقدما نحو إبرام معاهدة جديدة للحد من الأسلحة، فقد يمكن ذلك بوتين من القول إنه منخرط في قضايا السلام الأوسع نطاقا، وقد يساعده ذلك في إقناع ترامب بأن الوقت غير مناسب الآن لفرض عقوبات جديدة، بعد أن هدد الرئيس الأميركي بفرضها على روسيا ومشتري نفطها وصادراتها الرئيسية الأخرى. يطلق بوتين منذ اندلاع الحرب تهديدات مستترة حول استخدام الصواريخ النووية ، ويحذر من أن الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة. وجاءت التهديدات في شكل تصريحات شفهية، ومناورات حربية، وخفض معايير أو مستويات التهديد، التي يمكن لروسيا عندها استخدام الأسلحة النووية. يقدر اتحاد العلماء الأميركيين أن المخزونات العسكرية لدى روسيا تبلغ 4309 رؤوس نووية ولدى الولايات المتحدة 3700 رأس نووي، وتأتي الصين خلفهما بنحو 600 رأس نووي. وكان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قد وقع مع نظيره الروسي آنذاك دميتري ميدفيديف في 2010 معاهدة نيو ستارت التي تحدد عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها. ويقتصر العدد المسموح به لكل منهما على ما لا يزيد عن 1550 رأسا نوويا، وبحد أقصى 700 من الصواريخ بعيدة المدى وقاذفات القنابل، والأسلحة الاستراتيجية هي التي صممها كل طرف لضرب مراكز القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية للعدو. ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 2011 ومُددت في 2021 لخمس سنوات أخرى بعد تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه، وفي 2023، علق بوتين مشاركة روسيا في المعاهدة، لكن موسكو قالت إنها ستواصل الالتزام بالحدود المتعلقة بالرؤوس الحربية. وينتهي سريان المعاهدة في الخامس من فبراير 2026، ويتوقع المحللون الأمنيون خرق الطرفين للحدود إذا لم يجر تمديد المعاهدة أو الاتفاق على بديل لها. ويلوح في الأفق أيضا سباق تسلح يتعلق بالصواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية. وخلال ولايته الأولى، وفي عام 2019، أخرج ترامب الولايات المتحدة من معاهدة كانت تنهي استخدام جميع الأسلحة الأرضية من هذه الفئة، ونفت موسكو اتهاماته لها بالخداع. وتخطط الولايات المتحدة للبدء في نشر أسلحة في ألمانيا اعتبارا من 2026 تشمل صواريخ (إس.إم-6) وصواريخ (توماهوك) التي كانت توضع سابقا على السفن في الأساس، بالإضافة إلى صواريخ جديدة فرط صوتية. وقالت روسيا هذا الشهر إنها لم تعد تلتزم بأي قيود على الأماكن التي قد تنشر فيها صواريخ متوسطة المدى.


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
الأسلحة النووية على مائدة مفاوضات بوتين وترامب
لندن ـ رويترز قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عشية قمة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب: إن بلديهما ربما يبرمان اتفاقاً جديداً بشأن الأسلحة النووية في إطار جهود أوسع نطاقاً لتعزيز السلام. * القمة عن أوكرانيا، فلِم الحديث عن الأسلحة النووية؟ يتعرض بوتين لضغوط من ترامب للموافقة على إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة في أوكرانيا وهو أمر تقول موسكو: إنه أمر من مجموعة من الأمور الأمنية المعقدة التي زادت التوتر بين الشرق والغرب إلى أخطر مستوياته منذ الحرب الباردة. ومع تقدم القوات الروسية تدريجياً في أوكرانيا، يرفض بوتين دعوات كييف لوقف إطلاق النار التام والفوري ولكن إذا أحرزت القمة تقدماً نحو إبرام معاهدة جديدة للحد من الأسلحة، فقد يمكن ذلك بوتين من القول إنه منخرط في قضايا السلام الأوسع نطاقاً. وقد يساعده ذلك في إقناع ترامب بأن الوقت غير مناسب الآن لفرض عقوبات جديدة، هدد ترامب بفرضها على روسيا ومن يشتري نفطها وصادراتها الرئيسية الأخرى. وقد يكون ذلك جزءاً من مساعٍ أشمل لتحسين العلاقات مع واشنطن، بما في ذلك القضايا التجارية والاقتصادية، حيث يقول الكرملين: إن هناك إمكانات هائلة غير مستغلة. * لماذا يتحدث بوتين مراراً عن الترسانة النووية الروسية؟ يطلق بوتين منذ اندلاع الحرب تهديدات مستترة حول استخدام الصواريخ النووية ويحذر من أن الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا قد يشعل فتيل حرب عالمية ثالثة وجاءت التهديدات في شكل تصريحات شفهية ومناورات حربية وخفض معايير أو مستويات التهديد التي يمكن لروسيا عندها استخدام الأسلحة النووية. وتمنح حقيقة امتلاك روسيا أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى مكانة في هذا النطاق تفوق قوتها العسكرية أو الاقتصادية التقليدية بكثير، مما يسمح لبوتين بأن يكون ندا لترامب على الساحة العالمية عندما يتعلق الأمر بالأمن. * كم عدد الأسلحة النووية التي تمتلكها روسيا وأمريكا؟ يقدر اتحاد العلماء الأمريكيين أن المخزونات العسكرية لدى روسيا تبلغ 4309 رؤوس نووية ولدى الولايات المتحدة 3700 رأس نووي وتأتي الصين خلفهما بنحو 600 رأس نووي. * ما الذي تنص عليه المعاهدة النووية الحالية بين أمريكا وروسيا؟ وقع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ونظيره الروسي آنذاك دميتري ميدفيديف في 2010 معاهدة نيو ستارت التي تحدد عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها. ويقتصر العدد المسموح به لكل منهما على ما لا يزيد عن 1550 رأساً نووياً، وبحد أقصى 700 من الصواريخ بعيدة المدى وقاذفات القنابل والأسلحة الاستراتيجية هي التي صممها كل طرف لضرب مراكز القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية للعدو. ودخلت المعاهدة حيز التنفيذ في 2011 ومُددت في 2021 لخمس سنوات أخرى بعد تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه وفي 2023، علق بوتين مشاركة روسيا في المعاهدة، لكن موسكو قالت: إنها ستواصل الالتزام بالحدود المتعلقة بالرؤوس الحربية. وينتهي سريان المعاهدة في الخامس من فبراير/ شباط 2026 ويتوقع المحللون الأمنيون خرق الطرفين للحدود إذا لم يجر تمديد المعاهدة أو الاتفاق على بديل لها. * ما نقاط الخلاف النووية الأخرى؟ في أحد أعراض التوتر الرئيسي، قال ترامب هذا الشهر: إنه أمر غواصتين نوويتين أمريكيتين بالتحرك قرب روسيا بسبب ما وصفها بتصريحات تهديدية من ميدفيديف حول إمكان نشوب حرب مع الولايات المتحدة وقلل الكرملين من أهمية هذه الخطوة، لكنه قال «يجب على الجميع أن يتوخوا الحذر الشديد» في الخطاب النووي. ويلوح في الأفق أيضاً سباق تسلح يتعلق بالصواريخ قصيرة المدى ومتوسطة المدى التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية وخلال ولايته الأولى وفي عام 2019، أخرج ترامب الولايات المتحدة من معاهدة كانت تنهي استخدام جميع الأسلحة الأرضية من هذه الفئة. ونفت موسكو اتهاماته لها بالخداع. وتخطط الولايات المتحدة للبدء في نشر أسلحة في ألمانيا اعتباراً من 2026 تشمل صواريخ (إس.إم-6) وصواريخ (توماهوك) التي كانت توضع سابقاً على السفن في الأساس، بالإضافة إلى صواريخ جديدة فرط صوتية وقالت روسيا هذا الشهر: إنها لم تعد تلتزم بأي قيود على الأماكن التي قد تنشر فيها صواريخ متوسطة المدى.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مفاجأة في سوق العمل الأمريكي.. إعانات البطالة عند أدنى مستوى منذ الجائحة
انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، ليظل عند أدنى مستوى تاريخي له منذ خروج الاقتصاد الأمريكي من جائحة كوفيد-19. أفادت وزارة العمل يوم الخميس أن طلبات إعانات البطالة للأسبوع المنتهي في 9 أغسطس/آب انخفضت بمقدار 3000 طلب لتصل إلى 224 ألف طلب، وهذا أقل من 230 ألف طلب جديد توقعها الاقتصاديون. ينظر إلى الطلبات الأسبوعية لإعانات البطالة على أنها مؤشر على تسريح العمال في الولايات المتحدة، وقد استقرت في الغالب عند نطاق صحي تاريخي يتراوح بين 200 ألف و250 ألف طلب منذ أن خنق كوفيد-19 الاقتصاد في ربيع عام 2020، وفقا لوكالة "اسوشيتد برس". قبل أسبوعين، أدى تقرير وظائف قاتم لشهر يوليو/تموز إلى تدهور حاد في الأسواق المالية، مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إقالة إريكا ماكينتارفر، رئيسة مكتب إحصاءات العمل، الذي يحصي أعداد العمالة الشهرية. لا يساهم مكتب إحصاءات العمل في تقرير استحقاقات البطالة الأسبوعي إلا لحساب التعديلات الموسمية السنوية. أضاف أصحاب العمل الأمريكيون 73 ألف وظيفة فقط في يوليو/تموز، وهو رقم أقل بكثير من توقعات المحللين البالغة 115 ألف وظيفة. والأسوأ من ذلك، أن تعديلات أرقام شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران أدت إلى حذف 258 ألف وظيفة من التقديرات السابقة، وارتفع معدل البطالة إلى 4.2% من 4.1%. دون تقديم أي دليل، اتهم ترامب ماكينتارفر بالتلاعب ببيانات الوظائف لأسباب سياسية. ويوم الإثنين، رشح ترامب إي جيه أنتوني، كبير الاقتصاديين في مؤسسة هيريتيج المحافظة، لرئاسة مكتب إحصاءات العمل. قوبل ترشيح أنتوني بسيل من الانتقادات من اقتصاديين من مختلف الأطياف السياسية. في حين أن حالات تسريح العمال لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فقد شهد سوق العمل تدهورا ملحوظا هذا العام، وتزايدت الأدلة على أن الناس يواجهون صعوبة في العثور على وظائف. أعلن أصحاب العمل الأمريكيون عن 7.4 مليون وظيفة شاغرة في يونيو/حزيران، بانخفاض عن 7.7 مليون وظيفة في مايو/أيار. وانخفض عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم - وهو مؤشر على ثقتهم في العثور على وظيفة أفضل - في يونيو/حزيران إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر/كانون الأول. أعلنت بعض الشركات الكبرى عن تخفيضات في الوظائف هذا العام، بما في ذلك بروكتر آند غامبل، وداو جونز، وسي إن إن، وستاربكس، وساوث ويست إيرلاينز، ومايكروسوفت، وجوجل، وميتا، الشركة الأم لفيسبوك. كما أعلنت إنتل ووالت ديزني مؤخرًا عن تخفيضات في عدد الموظفين. يرى العديد من الاقتصاديين أن فرض ترامب المتهور للرسوم الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين قد خلق حالة من عدم اليقين لدى أصحاب العمل، الذين أصبحوا مترددين في زيادة رواتبهم. دخل الموعد النهائي لمعظم ضرائب ترامب المقترحة على الواردات حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، على الرغم من إبرام بعض الصفقات وتمديد مواعيد نهائية أخرى للمفاوضات - وأهمها مع الصين. ما لم يتوصل ترامب إلى اتفاقيات مع دول لخفض الرسوم الجمركية، يخشى الاقتصاديون أن تُشكّل عبئًا على الاقتصاد وتشعل فتيل ارتفاع جديد في التضخم. أظهرت بيانات حكومية جديدة يوم الخميس أيضًا أن تضخم أسعار الجملة في الولايات المتحدة ارتفع بشكل غير متوقع الشهر الماضي، في إشارة إلى أن ضرائب ترامب الشاملة على الواردات تدفع التكاليف إلى الارتفاع. أظهر تقرير إعانات البطالة الصادر يوم الخميس أن متوسط طلبات الإعانة لأربعة أسابيع، والذي يُخفف من حدة بعض التقلبات الأسبوعية، ارتفع بمقدار 750 طلبا ليصل إلى 221750 طلبا. وانخفض إجمالي عدد الأمريكيين الذين يتقاضون إعانات البطالة للأسبوع السابق 2 أغسطس/آب بمقدار 15000 طلب ليصل إلى 1.95 مليون. GB