
حكايات «بكين: المدينة والسنوات» بالعربية
هنا تنكشف بكين باعتبارها «مُعلِّمة الصمت» التي تمنح سكانها دروساً لا تُرى: إحساساً بالانتماء حتى وسط تحوّلات عنيفة، وقوة على التذكّر بالرغم من محو الشوارع القديمة.
ومن دون افتراضات نظرية خارجة عن النص، ينجح الكتاب في تذكيرنا بأن الأدب الحقيقي يكشف أكبر التحولات في حكايات صغيرة وربما «غير ملحوظة»؛ حكايات تصبح، مع الوقت، أوثق وثائق التاريخ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
جناح الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» يُحاكي روح نظيره في دبي
ويكرم الجناح الماضي، محتفظاً بشعاره في إكسبو 2020 «عندما تزدهر المرأة، تزدهر الإنسانية»، ومعيداً استخدام واجهة جناح اليابان في إكسبو دبي ليشكل ارتباطاً مادياً وموضوعياً فريداً في تاريخ معارض إكسبو الدولية، ومؤكداً على ضرورة العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل وأكثر إنصافاً. يجسد هذا الجناح هنا في اليابان الاستمرارية والابتكار على حد سواء ويُواصل رحلة التعاون الهادف لضمان استمرار إرث إكسبو 2020، واستمرار الالتزامات والتحالفات العالمية الجديدة في المستقبل».


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
حكايات «بكين: المدينة والسنوات» بالعربية
هنا تنكشف بكين باعتبارها «مُعلِّمة الصمت» التي تمنح سكانها دروساً لا تُرى: إحساساً بالانتماء حتى وسط تحوّلات عنيفة، وقوة على التذكّر بالرغم من محو الشوارع القديمة. ومن دون افتراضات نظرية خارجة عن النص، ينجح الكتاب في تذكيرنا بأن الأدب الحقيقي يكشف أكبر التحولات في حكايات صغيرة وربما «غير ملحوظة»؛ حكايات تصبح، مع الوقت، أوثق وثائق التاريخ.


البيان
منذ 21 ساعات
- البيان
أسرار خفية.. لماذا تختلف التحية العسكرية بين جيوش العالم؟
تُعدّ التحية العسكرية إحدى أكثر الإيماءات رسميةً وانتشاراً في جيوش العالم، لكنها تحمل في طيّاتها إرثاً طويلاً من التقاليد والتطوّر التاريخي، نستعرض فيما يلي أصولها وكيف تطورت عبر العصور، مروراً بالفروقات بين الدول والفروع العسكرية، وصولاً إلى مناسبات أدائها ودلالاتها المعاصرة. الأصول الرومانية: إيماءة الاحترام وخلو اليد من السلاح لا توجد وثائق دقيقة عن اللحظة التي بدأت فيها التحية العسكرية، لكن المؤكد أن الجيش الروماني ـ بصفته قوة قتالية منضبطة ومزودة بأفضل الأسلحة ـ ابتكر إيماءة يدوية تعبر عن الاحترام للضباط. ويُرجح بعض المؤرخين أن رفع اليد اليمنى كان دليلا عمليا على خلوّ اليد من السلاح، خصوصا في فترة انتشر فيها الاغتيال السياسي والحرب الخفية، وفقا لـ StarsInsider. العصور الوسطى: كشف الوجه وتحريك الخوذة مع دخول أوروبا عصر الفرسان والمدن المحصنة، تبنّى الفرسان إيماءة مشابهة، إذ كان الفارس يرفع بيده اليمنى الخوذة أو يُزيح الأكمام من قناعه ليكشف وجهه، مما سمح للمرء بالتعرّف على رفيقه والتأكد من أنه ليس عدواً متخفياً، هذه الحركة لم تكن مجرد أسلوب للترحيب، بل أظهرت نقاء اليد وكشف الوجه كعلامة أمان. من خلع القبعة إلى لمس الحافة مع انتشار القبعات الواسعة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، أصبح خلع القبعة عند لقاء رتبة أعلى رمزاً شائعاً للاحترام، وعند الثورة الأمريكية (1775)، وثّق جورج واشنطن وهو يخلع قبعته تحيةً لجنوده في كامبريدج بمقاطعة ماساتشوستس، لكن تعقيد تصميم القبعات لاحقا دفع العسكريين إلى الاقتصار على لمس حافة القبعة بيد واحدة بدلاً من خلعها بالكامل. خصوصيات البحرية البريطانية خلال حروب نابليون شهدت البحرية البريطانية تحيةً تُنفّذ بوضع قبضة اليد على الجبهة، وكأنه يمسك بحافة قبعة مخفية، وفي ظل تساؤلات الملكة فيكتوريا حول نقاء أيدي البحارة الملوّثة بالقطران، أصدرت أمراً يقضي بأن تُؤدّى التحية بكف مقلوبة نحو الأسفل، حفاظا على نقاء اليد الظاهرة أمام الملك، ولا تزال البحرية الملكية تعتمد هذه الطريقة الفريدة حتى اليوم. التحية في الجيش البريطاني.. كفٌّ للأمام على عكس البحرية، اعتمد الجيش البريطاني منذ عام 1917 تحيةً موحدة بكفّ مفتوحة مواجهة للأمام، مع تقريب الأصابع نحو قبعة أو بِرِيه، وقد جاء هذا التعديل استجابةً لتنوّع أشكال أغطية الرأس في ذلك الوقت، ولتوحيد لفتة الاحترام بين جميع الوحدات. التحية في الولايات المتحدة ورث الجيش الأمريكي التحية من البحرية البريطانية القديمة، فتُؤدّى بكف موجهة للأسفل نحو مستوى الكتف، سواءً كان العسكري مغطّى الرأس أم لا، مع استثناءات داخل المباني إلا في حالات التقارير الرسمية والاحتفالات. أما البحرية ومشاة البحرية وخفر السواحل الأمريكيون فيمتنعون عن تحية مَن رؤوسهم مكشوفة، ولا يغادر سائقو المركبات تحيّة القادة أثناء الحركة، لكن قادة الدبابات يقدمونها من داخل مركباتهم. بولندا: تحية بأصبعين، يعود تاريخها للقرن الثامن عشر. اليابان: الدمج بين التحية اليدوية والانحناءة، تعبيرا عن تقدير متبادل. الحاصلون على وسام الشرف الأمريكي يلقون التحية حتى وهم مدنيون، عرفانا ببطولاتهم. تشكّل التحية العسكرية جسرا بين الماضي والحاضر، يعكس ثقافة الانضباط والتقدير المتبادل في البيئات العسكرية. رغم اختلاف التفاصيل الصغيرة بين الدول والفروع، إلا أن جوهرها واحد وهو إظهار الاحترام والولاء.