logo
سوريا.. قتلى وجرحى في اشتباكات بمحافظة السويداء

سوريا.. قتلى وجرحى في اشتباكات بمحافظة السويداء

شفق نيوزمنذ 3 أيام
شفق نيوز- دمشق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأحد، بمقتل وإصابة العشرات في اشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء.
وأحصى المرصد في حصيلة جديدة سقوط 18 قتيلاً بينهم طفل، وهم 14 من الدروز و4 من البدو في الاشتباكات المسلحة والقصف المتبادل في حي المقوس شرقي مدينة السويداء ومناطق في المحافظة.
وكانت مصادر طبية أفادت في وقت سابق بأن "7 أشخاص قتلوا بينهم طفل، وأصيب نحو 32 بجراح نتيجة اشتباكات وقصف متبادل"، في أول اشتباكات تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين.
وأوضحت مواقع محلية أن الاشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق السويداء الدولي.
وأفاد مصدر رسمي لوكالة "فرانس برس" بأن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت "لفض الاقتتال".
وبدأت الاشتباكات إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق استهدفت أحد تجار المدينة، بحسب شبكة "السويداء 24"، وامتدت لعمليات خطف متبادلة داخل المحافظة قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة وقصف.
ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يناقش عقوبات على إسرائيل بسبب غزة
الاتحاد الأوروبي يناقش عقوبات على إسرائيل بسبب غزة

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

الاتحاد الأوروبي يناقش عقوبات على إسرائيل بسبب غزة

شفق نيوز- بروكسل ناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، إجراءات عقابية ضد إسرائيل على خلفية انتهاك حقوق الإنسان في قطاع غزة، لكن من المرجح ألا يتم تبنيها، وفق ما قال دبلوماسيون. وفي هذا الشأن، صرحت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل، كايا كالاس، بلهجة حذرة قبل بدء الاجتماع في بروكسل: "لا أستطيع أن أتنبأ بما ستؤول إليه المناقشات"، بحسب وكالة "فرانس برس". وأفاد تقرير للمفوضية الأوروبية، رُفع إلى الدول السبع والعشرين في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، بأن إسرائيل قد انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الشراكة التي تربطها بالاتحاد، في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان. بناء عليه، أعدت كالاس قائمة بالخيارات الممكنة مثل تعليق الاتفاقية بشكل كامل وحظر الصادرات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومراجعة سياسة التأشيرات، أو حتى تعليق الجزء التجاري من اتفاقية الشراكة. بدوره، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، داعياً التكتل إلى "وقف جميع أشكال الدعم المالي المباشر وغير المباشر للنشاط الاستيطاني". كما أكد بارو أن على الحكومة الإسرائيلية "وضع حد للنشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، وخصوصاً مشروع إي1 E1 الكارثي، الذي يقوم على بناء 3400 وحدة سكنية ويهدد بتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين وتوجيه ضربة قاضية لحل الدولتين". وفي اجتماع للاتحاد الأوروبي ودول الجوار في بروكسل، أمس الاثنين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "أنا واثق من أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لن تتبنى أياً من (تلك التدابير). لا يوجد أي مبرر لذلك على الإطلاق". وانقسمت الدول الأعضاء السبع والعشرون بشكل حاد حول الموقف الذي ينبغي اتخاذه حيال إسرائيل منذ بدء حربها في غزة. إذ تصر عدة دول أعضاء، منها ألمانيا، على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقاً للقانون الدولي، بينما تُدين دول أخرى، مثل إسبانيا، "الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين في غزة. على الرغم من ذلك، من المتوقع أن تتوصل الدول الأعضاء، الثلاثاء، إلى توافق في الآراء لتأكيد ضرورة التنفيذ الكامل على أرض الواقع للاتفاق الذي تفاوض عليه الاتحاد الأوروبي لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقاً لهؤلاء الدبلوماسيين. ويواجه سكان القطاع الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة ظروفاً إنسانية كارثية جراء نقص الغذاء والماء والدواء بسبب القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل وحربها المدمرة في غزة.

للتحقيق معه.. القضاء الفرنسي يطلب تحديد مكان وجود بشار الأسد
للتحقيق معه.. القضاء الفرنسي يطلب تحديد مكان وجود بشار الأسد

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

للتحقيق معه.. القضاء الفرنسي يطلب تحديد مكان وجود بشار الأسد

شفق نيوز– متابعة طلبت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، يوم الثلاثاء، تحديد مكان رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد و20 شخصاً من المرتبطين به، في سياق تحقيقات بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بمقتل صحافيين في غرب سوريا العام 2012. وذكرت وكالة فرانس برس، ان "النيابة العامة لمكافحة الإرهاب تشتبه في "وجود خطة مشتركة" لقصف مركز الصحافة في حي بابا عمرو في مدينة حمص، وهو هجوم سبق اجتماعا مع "جميع قادة القوات العسكرية والأمنية" في المدينة". واضافت انه "في لائحة اتهام تكميلية مؤرخة في 7 تموز/ يوليو، طلب من قضاة التحقيق المكلفين الملف تحديد مكان وجود نحو عشرين شخصا بينهم مقربون من بشار الأسد". ومن بين المتهمين، "ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع وقائد الفرقة الرابعة المدرعة السورية في حينها، وعلي مملوك مدير المخابرات العامة السورية وعلي أيوب رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص في شباط/فبراير 2012 ورفيق شحادة رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حمص عند حصول الوقائع المذكورة". وفي 21 شباط/ فبراير 2012 وجد صحافيون غربيون دخلوا مدينة حمص المحاصرة من قبل قوات الأسد، أنفسهم في منزل تحول إلى مركز صحافي في حي بابا عمرو، معقل الجيش السوري الحر. واستيقظوا فجرا على دوي انفجارات وأدركوا أن الحي مستهدف من قوات النظام، وقُتل الصحافيان ماري كولفان (56 عاما) وريمي أوشليك (28 عاما) بقذيفة هاون. وفي باريس، فتح القضاء تحقيقا في جرائم قتل ومحاولة قتل رعايا فرنسيين في آذار/مارس 2012، وفي تشرين الأول/اكتوبر 2014 تم توسيع التحقيق ليشمل جرائم حرب، وفي كانون الأول/ديسمبر 2024 جرائم ضد الإنسانية، في تطور غير مسبوق بالنسبة الى صحافيين قتلوا.

الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة وجباليا بإخلاء عاجل، وحماس تتهم نتنياهو بإفشال مفاوضات وقف النار في ظل انقسام أوروبي حول العقوبات
الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة وجباليا بإخلاء عاجل، وحماس تتهم نتنياهو بإفشال مفاوضات وقف النار في ظل انقسام أوروبي حول العقوبات

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة وجباليا بإخلاء عاجل، وحماس تتهم نتنياهو بإفشال مفاوضات وقف النار في ظل انقسام أوروبي حول العقوبات

أصدر الجيش الإسرائيلي الثلاثاء تحذيراً عاجلاً للسكان المتواجدين في مدينة غزة وبلدة جباليا، داعياً إياهم إلى إخلاء هذه المناطق فوراً والتوجّه جنوباً نحو منطقة المواصي حفاظاً على سلامتهم، بحسب تعبيره. وأوضح الجيش أنّ قواته تعمل بقوة متزايدة في المنطقة لتدمير أهدافٍ وصفها "بالمنظمات الإرهابية"، مشيراً إلى أنّ القتال يمتد غرباً نحو وسط المدينة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ليل أمس الاثنين عن سقوط ثلاثة جنود إثر انفجار داخل دبابة ميركافا خلال عملية عسكرية في منطقة جباليا شمال قطاع غزة. وأشارت التحقيقات الأولية إلى أنّ سبب الانفجار لم يكن صاروخاً مضاداً للدبابات من نوع (آر بي جي) كما كان يُعتقد في البداية، بل خللاً فنياً أدى إلى انفجار قذيفة داخل برج الدبابة. وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 جندياً، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية. وفي سياق التطورات الميدانية في غزة، واصلت الطائرات الحربيّة الإسرائيلية قصفها على القطاع، مستهدفة منازل المدنيين ومناطق لجوء النازحين، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بينهم أطفال. كما قصفت برج العودة (2) الواقع قرب مستشفى القدس في حي تل الهوا جنوب غرب المدينة، بعد تهديد مسبق، ما أدى إلى حالة من الهلع بين المرضى والطواقم الطبية والنازحين في المنطقة المحيطة. وأكدت مصادر في مستشفى الشفاء، غرب غزة، مقتل النائب في المجلس التشريعي ووزير العدل في حكومة حماس محمد فرج الغول في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، فجر اليوم الثلاثاء. هذا وأعلن محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء عن توقف مستشفى الخدمة العامة في مدينة غزة عن العمل بالكامل بسبب نفاد الوقود. وأضاف أبو سلمية أنّ العمل في المجمع وغيره من المستشفيات في غزة يوشك على التوقف خلال ساعات، ما يعرّض مئات الجرحى والمرضى في أقسام العناية المركزة وحضّانات الأطفال وغرف العمليات وغسيل الكلى لخطر حقيقي. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت الحرب عن مقتل 58,386 فلسطينياً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 139,077 آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة. أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية أن المباحثات بشأن التوصل لاتفاق إطاري يوقف النار في غزة "لا تزال مستمرة"، وأن طرفي التفاوض متواجدان في الدوحة، بالإضافة إلى الوسطاء. وقال إن الاتفاق الإطاري سيكون الأساس الذي تنطلق منه المحادثات غير المباشرة. ونفى المتحدث وجود أي جمود في المفاوضات، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي وسيط أن يضع مدى زمنياً للمفاوضات سواء بشأن غزة أو أي ملف آخر ودخلت المفاوضات الهادفة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم، في حين يسعى الوسطاء إلى تضييق الفجوات بين حماس وإسرائيل. وقال مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس الاثنين، إنّ الوسطاء يبحثون "آليات مبتكرة" من أجل "تضييق الفجوات المتبقية" بين وفدي التفاوض، فيما اتهمت حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمّد "إفشال جهود الوسطاء في ظل عدم رغبته بالتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة". وقالت حركة حماس في بيانٍ أصدرته الاثنين إنّ "نتنياهو يتفنّن في إفشال أصوات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أي اتفاق". وتوعّدت الحركة الجيش الإسرائيلي بمزيد من "التكتيكات الميدانية المبتكرة" كلما طال أمد الحرب، ووصفت "النصر المطلق" الذي يتحدث عنه نتنياهو بـ"الوهم الكبير". وتواجه المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى في الدوحة حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوماً يتخللها الإفراج عن رهائن. الاتحاد الأوروبي يناقش إجراءات عقابية ضد إسرائيل Reuters سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثلاثاء مجموعة من الإجراءات المحتمل اتخاذها ضد إسرائيل لمعاقبتها على انتهاكات لحقوق الإنسان في قطاع غزة، لكن من المرجح ألّا يتم تبني أيٍ منها. واقترحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس 10 تدابير محتملة بعدما تبيّن أنّ إسرائيل انتهكت اتفاق التعاون بين الجانبين على أسس تتعلق بحقوق الإنسان. ومن بين تلك التدابير تعليق الاتفاق بشكل كامل والحد من العلاقات التجارية وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين وفرض حظر على الأسلحة ووقف السفر إلى الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة. لكن رغم الغضب المتزايد إزاء الدمار في غزة، ما زالت دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول طريقة التعامل مع إسرائيل، فيما يقول دبلوماسيون إنّه من غير المرجح أنْ يتخذ الوزراء قراراً، أو حتى يناقشوا تفاصيل هذه التدابير. وقالت كالاس الاثنين "طُلب مني تقديم قائمة بالخيارات التي يمكن اتخاذها، ويتعين على الدول الأعضاء مناقشة ما يجب أنْ نفعله بهذه الخيارات". وستتوقف المناقشات إلى حد كبير على طريقة تنفيذ إسرائيل لوعدها للاتحاد الأوروبي بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأعلنت كالاس الخميس أنّها توصلت إلى اتفاق مع نظيرها الإسرائيلي جدعون ساعر لفتح المزيد من المعابر والسماح بإدخال المزيد من المواد الغذائية. ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليوني نسمة ظروفاً إنسانية صعبة مع فرض إسرائيل قيوداً شديدة على المساعدات خلال حربها مع حركة حماس. وقال كالاس الاثنين "نرى بعض الإشارات الجيدة بدخول المزيد من الشاحنات، لكننا بالطبع نعلم أنّ هذا ليس كافياً وأننا في حاجة إلى بذل جهود إضافية حتى يتم تنفيذ ما اتفقنا عليه على أرض الواقع أيضاً". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد أعرب في اجتماع للاتحاد الأوروبي ودول الجوار في بروكسل الاثنين عن ثقته بأنّ الاتحاد الأوروبي لن يفرض عقوبات على بلاده، قائلاً إنّه "لا مبرر لذلك". ورغم الانقسامات داخل الاتحاد، وافق التكتل مؤخراً على مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، بعد استئناف الحرب إثر انهيار الهدنة في مارس/آذار الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store