logo
دراسة: السمنة قبل سن الثلاثين تزيد خطر الوفاة المبكرة بنسبة 75%

دراسة: السمنة قبل سن الثلاثين تزيد خطر الوفاة المبكرة بنسبة 75%

أخبارنا١٣-٠٥-٢٠٢٥

حذرت دراسة طبية حديثة من أن الإصابة بالسمنة قبل سن الثلاثين تزيد بشكل ملحوظ من فرص الوفاة المبكرة، بنسبة تتجاوز 75%. ووفقاً لما نشرته صحيفة جارديان، قام باحثون من جامعة لوند في مالمو بالسويد بتتبع 620 ألف شخص بالغ، تتراوح أعمارهم بين 17 و60 عاماً، حيث أظهرت النتائج أن النساء اللاتي أصبحن بدينات تحت سن الثلاثين كن أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 84%، بينما كانت النسبة لدى الرجال 79%، مقارنة بالأشخاص الذين لم يكتسبوا وزناً في مرحلة البلوغ المبكر.
وكشفت الدراسة، التي عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة في مالقة، أن الأشخاص المصابين بالسمنة في سن مبكرة يكتسبون عادة نصف كيلو جرام سنوياً حتى سن الستين، ولكن بالنسبة لمن هم دون الثلاثين، فإن كل نصف كيلو جرام إضافي يزيد من خطر الوفاة بنسبة 24% للرجال و22% للنساء.
وتابعت الدراسة المشاركين الذكور لمدة 23 عاماً في المتوسط، والإناث لمدة 12 عاماً، ووجد الباحثون أن زيادة الوزن قبل سن الثلاثين ترتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسرطان لدى النساء بشكل خاص.
وأكدت هوين لي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن النتائج أظهرت أهمية تجنب زيادة الوزن في سنوات المراهقة والعشرينات، لأن زيادة الوزن في هذه المرحلة العمرية الحرجة تزيد من مخاطر الأمراض المزمنة في المستقبل.
ورغم أن زيادة الوزن بعد سن الثلاثين تزيد أيضاً من خطر الوفاة المبكرة، إلا أن التأثير لم يكن بنفس الحدة؛ فقد بلغت نسبة الخطر 52% لمن هم بين 30 و45 عاماً، ونحو 25% لمن هم بين 45 و60 عاماً.
وأشارت الدراسة إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة شديدة المعالجة تساهم بشكل كبير في اكتساب الوزن الزائد لدى الشباب، مما يضعهم في طريق السمنة بحلول سن الثلاثين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: السمنة قبل سن الثلاثين تزيد خطر الوفاة المبكرة بنسبة 75%
دراسة: السمنة قبل سن الثلاثين تزيد خطر الوفاة المبكرة بنسبة 75%

أخبارنا

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

دراسة: السمنة قبل سن الثلاثين تزيد خطر الوفاة المبكرة بنسبة 75%

حذرت دراسة طبية حديثة من أن الإصابة بالسمنة قبل سن الثلاثين تزيد بشكل ملحوظ من فرص الوفاة المبكرة، بنسبة تتجاوز 75%. ووفقاً لما نشرته صحيفة جارديان، قام باحثون من جامعة لوند في مالمو بالسويد بتتبع 620 ألف شخص بالغ، تتراوح أعمارهم بين 17 و60 عاماً، حيث أظهرت النتائج أن النساء اللاتي أصبحن بدينات تحت سن الثلاثين كن أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 84%، بينما كانت النسبة لدى الرجال 79%، مقارنة بالأشخاص الذين لم يكتسبوا وزناً في مرحلة البلوغ المبكر. وكشفت الدراسة، التي عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة في مالقة، أن الأشخاص المصابين بالسمنة في سن مبكرة يكتسبون عادة نصف كيلو جرام سنوياً حتى سن الستين، ولكن بالنسبة لمن هم دون الثلاثين، فإن كل نصف كيلو جرام إضافي يزيد من خطر الوفاة بنسبة 24% للرجال و22% للنساء. وتابعت الدراسة المشاركين الذكور لمدة 23 عاماً في المتوسط، والإناث لمدة 12 عاماً، ووجد الباحثون أن زيادة الوزن قبل سن الثلاثين ترتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسرطان لدى النساء بشكل خاص. وأكدت هوين لي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن النتائج أظهرت أهمية تجنب زيادة الوزن في سنوات المراهقة والعشرينات، لأن زيادة الوزن في هذه المرحلة العمرية الحرجة تزيد من مخاطر الأمراض المزمنة في المستقبل. ورغم أن زيادة الوزن بعد سن الثلاثين تزيد أيضاً من خطر الوفاة المبكرة، إلا أن التأثير لم يكن بنفس الحدة؛ فقد بلغت نسبة الخطر 52% لمن هم بين 30 و45 عاماً، ونحو 25% لمن هم بين 45 و60 عاماً. وأشارت الدراسة إلى أن الوجبات السريعة والأطعمة شديدة المعالجة تساهم بشكل كبير في اكتساب الوزن الزائد لدى الشباب، مما يضعهم في طريق السمنة بحلول سن الثلاثين.

أوربا تحذر المغاربة من هذه الخضرة الشهيرة في اسواقهم؟
أوربا تحذر المغاربة من هذه الخضرة الشهيرة في اسواقهم؟

أريفينو.نت

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

أوربا تحذر المغاربة من هذه الخضرة الشهيرة في اسواقهم؟

في تطور حديث، قام نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي بتأكيد إشعار صدر في 21 مارس 2025 بشأن اكتشاف بقايا مبيد 'أبامكتين' في شحنة بابريكا مغربية كانت في طريقها إلى الأسواق الألمانية عبر إسبانيا. وكشف تقرير رُفعت عنه السرية، أن السلطات الأوروبية تحققّت في 31 مارس من تجاوز الشحنة المعايير القانونية بوجود مستويات غير مسموح بها من هذا المبيد في الشحنة المُعدة للتوزيع داخل دول الاتحاد الأوروبي. على إثر ذلك، قامت السلطات الألمانية بسحب الفلفل المخالف من الأسواق دون تأخير، بينما قررت الجهات المختصة في إسبانيا إتلاف الشحنة بالكامل. ورغم تصنيفها كـ'خطر صحي كبير'، لم يتم تحديد الأعراض أو الأمراض المحتملة الناتجة عن استهلاك هذه المنتجات. وكانت ألمانيا قد بادرت بالتحرك وسحب الدفعة المعنية من الأسواق في 21 مارس حتى قبل صدور النتائج النهائية. وجاء هذا الإجراء بعد مخاوف بشأن سلامة الأغذية، خاصة مع ورود تقارير عن تسرب الشحنة عبر وسطاء في إسبانيا. إقرأ ايضاً في ضوء المستندات الرسمية المفوضة من جانب المفوضية الأوروبية، تبين أن الكميات المقاسة من مبيد 'أبامكتين' تراوحت بين 0.12 و0.29 ملغ لكل كيلوجرام، في حين أن الحد المسموح به داخل الاتحاد الأوروبي لا يتجاوز 0.03 ملغ لكل كيلوجرام. وبناءً على هذه الاكتشافات، صنف RASFF الحادثة بوصفها 'خطرًا كبيرًا' على الصحة العامة، نظراً للتجاوز الواضح للمعايير المعتمدة. تجدر الإشارة إلى أن مبيد 'أبامكتين' يُستخدم غالبًا لمكافحة الحشرات والقراد والعث، ويعمل بفاعلية كبيرة سواء عبر التلامس أو الابتلاع. إلا أنه وفقًا لمصادر طبية، فإن تعرض الإنسان لجرعات مرتفعة منه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل اضطرابات في الجهاز العصبي، القيء، اتساع حدقة العين، فقدان التنسيق، التهيج، الغيبوبة، وحتى الوفاة نتيجة توقف التنفس في الحالات القصوى.

دراسة تربط بين السكري من النوع الثاني والإصابة ببعض أنواع السرطان
دراسة تربط بين السكري من النوع الثاني والإصابة ببعض أنواع السرطان

المغرب اليوم

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

دراسة تربط بين السكري من النوع الثاني والإصابة ببعض أنواع السرطان

بدءاً من عام 2021، قدّر الباحثون أن نحو 10.5 في المائة من سكان العالم البالغين مصابون بداء السكري ، 90 في المائة من الحالات هي من النوع الثاني. وتُعتبر السمنة من عوامل الخطر المعروفة لداء السكري من النوع الثاني، ويمكن أن تزيد من احتمالية إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان. أفادت دراسة جديدة عُرضت في المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) أن الإصابة الجديدة بداء السكري من النوع الثاني قد تزيد من خطر إصابة الشخص ببعض أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والبنكرياس والكبد، وفقاً لموقع «ميديكال نيوز توداي». ما العلاقة بين داء السكري من النوع الثاني والسرطانات المرتبطة بالسمنة؟ في هذه الدراسة، حلّل الباحثون بيانات من مشاركين في البنك الحيوي البريطاني. تمت مطابقة أكثر من 23 ألف مشارك في الدراسة مصابين حديثاً بداء السكري من النوع الثاني مع أكثر من 71 ألف مشارك آخر غير مصابين بهذه الحالة، بناءً على مؤشر كتلة الجسم (BMI) والعمر والجنس، بمتوسط ​​متابعة 5 سنوات. بحث العلماء أيضاً عن حالات الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك: سرطان الأمعاء (القولون والمستقيم)، سرطان بطانة الرحم، سرطان المريء، سرطان المرارة، سرطان الكلى، سرطان الكبد، الورم السحائي (ورم في الجهاز العصبي المركزي)، الورم النقوي المتعدد (سرطان الدم)، سرطان المبيض، سرطان البنكرياس، سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، سرطان المعدة، سرطان الغدة الدرقية. وقال أوين تيبينغ، الباحث في جامعة مانشستر، والمؤلف الرئيسي المشارك لهذه الدراسة، لموقع «ميديكال نيوز توداي»: «أظهرت الأبحاث أن معدل الوفيات المرتبطة بالسرطان آخذ في الازدياد لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ونسعى إلى المساعدة في تحديد ما إذا كان داء السكري من النوع الثاني هو المسبب للسرطان، أم أن زيادة حالات السرطان لدى المصابين به ناتجة عن السمنة». وأوضح تيبينغ: «يمكن أن يساعد هذا في وضع تدابير وقائية جديدة محتملة للسرطان، وتحديد ما إذا كان ينبغي على مرضى السكري الخضوع لفحص السرطان». وتابع: «قررنا دراسة داء السكري من النوع الثاني والسرطانات المرتبطة بالسمنة، لأن هناك أدلة قوية على وجود علاقة سببية بين السمنة و13 نوعاً من السرطان على الأقل، ولكن هذا ليس واضحاً تماماً بالنسبة لداء السكري من النوع الثاني». وأشار الباحث إلى ارتباط «داء السكري من النوع الثاني والسمنة بأنواع سرطانية متشابهة، وغالباً ما تتعايش هذه الحالات، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان داء السكري من النوع الثاني هو المسبب للسرطان، أم أنه ناتج عن السمنة المصاحبة له». نتائج الدراسة وفي ختام الدراسة، وجد تيبينغ وفريقه أن داء السكري من النوع الثاني، حديث الظهور، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 48 في المائة لدى الرجال، وزيادة احتمال الإصابة به بنسبة 24 في المائة لدى النساء. وأوضح تيبينغ: «تكمن أهمية هذا في أن داء السكري من النوع الثاني قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بشكل مستقل عن السمنة، وليس فقط بسبب السمنة، أي في الحالات التي يتمتع فيها الشخص المصاب بداء السكري بقيمة مؤشر كتلة جسم صحية». بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء صلة بين داء السكري من النوع الثاني حديث الظهور وزيادة خطر الإصابة بثلاثة من أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة التي خضعت للدراسة. ازداد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 27 في المائة لدى الرجال و34 في المائة لدى النساء، وازدادت احتمالات الإصابة بسرطان الكبد أربع مرات تقريباً لدى الرجال وخمسة أضعاف لدى النساء. وتضاعف خطر الإصابة بسرطان البنكرياس تقريباً لدى النساء وزاد بنسبة 74 في المائة لدى الرجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store