
صلاح: ليفربول "اختبرني" قبل التجديد.. لذلك توقعت الرحيل
اعترف محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي أنه شعر بأن فرص استمراره مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لا تتجاوز نسبة 10 بالمئة خلال الأشهر الأولى من الموسم.
وأثار النجم المصري قلق جماهير ليفربول طوال الموسم بعد دخوله آخر 12 شهرًا من عقده السابق، مع العديد من التصريحات العلنية التي أعرب فيها عن قلقه بشأن مستقبله. وقد أشار مرارًا وتكرارًا إلى هذا الموسم على أنه "الأخير" واعترف بأنه شعر بأنه "خارج الفريق أكثر من داخله"، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنه قد يرحل في نهاية الموسم.
وأعلن ليفربول مؤخراً تجديد عقد صلاح، الذي قاد فريقه لتحقيق لقب بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، مع تصدره لقائمة هدافي المسابقة هذا الموسم بتسجيله 28 هدفاً حتى الآن.
وقال صلاح لشبكة "سكاي سبورتس": بناءً على تاريخ النادي، فإن فرص بقائي كانت لا تتجاوز 10بالمئة. لأننا نعرف فلسفة النادي، فأنا لا أهاجمهم. أعرف كيف يتعاملون مع اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين من العمر، وكنت أعرف كيف سيكون الوضع، لذا لم أتوقع أبدًا أن يقول النادي: 'حسنًا، سنجدد لك لمدة عامين'.
وأضاف: عندما وصلنا إلى مرحلة في المفاوضات المالية، كنا جميعًا سعداء، لذا لم أتوقع أن أبقى.
وزاد صلاح: أعتقد أن المفاوضات استغرقت ستة أشهر حتى سارت بسرعة كبيرة، وأعتقد أنه منذ يناير، قلت: 'حسنًا، الآن الأمور تتحسن أكثر فأكثر'. استغرق الأمر بعض الوقت. أظن أن النادي اختبرني ليرى ما إذا كان بإمكاني تقديم أداء جيد أم لا، لم أكن أريد أكثر من ذلك، فقط عامين.
وحقق صلاح العديد من الأرقام المذهلة هذا الموسم، إذ بات خامس الهدافين التاريخيين في الدوري الإنجليزي الممتاز بوصوله إلى 185 هدفاً، ليتجاوز سيرجيو أجويرو وتيري هنري وفرانك لامبارد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
المساواة تطرق أبواب «الكرة الذهبية» لأول مرة
سيشهد مسرح «شاتليه» في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الثاني والعشرين من سبتمبر القادم، إقامة حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية السنوية، في نسخة تُسجل سابقة تاريخية عبر المساواة الكاملة في عدد الجوائز بين فئتي الرجال والسيدات، وفقًا لما أعلنته مجلة «فرانس فوتبول» المنظمة للحفل، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، يوم الإثنين. وأكد المنظمون أن النسخة المرتقبة ستتضمن توزيع ست جوائز لكل من الرجال والنساء، للمرة الأولى، في خطوة وُصفت بأنها تعكس تحوّلًا نوعيًا نحو تكافؤ الفرص والتمثيل الرياضي المتوازن، في أرفع منصات التتويج الفردية في عالم كرة القدم. وتشمل قائمة الجوائز المخصصة للسيدات هذا العام، جائزة أفضل لاعبة، وأفضل حارسة مرمى، وأفضل لاعبة شابة، إلى جانب جائزة أفضل هدافة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية. كما سيُكرّم الحفل أصحاب المبادرات الاجتماعية من خلال استحداث «جائزة سقراط»، المخصصة للأعمال التي تعزز التضامن المجتمعي، وتُمنح للاعبين أو لاعبات دون تمييز، في إطار توجّه متزايد نحو إبراز الأثر الإنساني للرياضة. ومن المقرر إعلان قوائم المرشحين للجوائز في أوائل شهر أغسطس القادم، ضمن إجراءات تنظيمية اعتيادية تسبق الحفل السنوي الذي يحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية عالمية واسعة. وكانت النسخة الماضية شُهدت توترًا على هامش الحفل، بعد أن قرر نادي ريال مدريد الإسباني مقاطعته، احتجاجًا على تسريب نتائج الجوائز قبل الحفل، وتحديدًا ما يتعلق بعدم تتويج مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب. وقد ذهبت الجائزة آنذاك إلى لاعب خط وسط مانشستر سيتي، الإسباني رودري، بينما نالت مواطنته أيتانا بونماتي، لاعبة وسط برشلونة، جائزة أفضل لاعبة. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم
لم يكن لدى جورج راسل سائق فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» أي سبب يدعوه إلى شكر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بعد تخفيضه الحد الأقصى للعقوبات التي يواجهها السائقون بسبب الألفاظ النابية إلى النصف. وقال راسل، وهو مدير رابطة سائقي الجائزة الكبرى، إن الغرامات المرتفعة كانت «سخيفة بعض الشيء في المقام الأول». وقال البريطاني للصحافيين قبل سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى على حلبة إيمولا الإيطالية: «بالطبع نحن سعداء برؤية التغييرات، لكن العقوبات لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من الأساس». وأضاف: «لذلك أشعر بأنه من الخطأ بعض الشيء أن نشكر الاتحاد الدولي للسيارات على التغييرات (في العقوبات) عندما لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من البداية». وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الأربعاء، أنه سيخفض الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يستخدمون الألفاظ النابية بنسبة 50 في المائة، وسيمنح مراقبي السباقات مزيداً من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات. ودخل سائقو «فورمولا 1» وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات. وعدل الاتحاد الدولي للسيارات قانون الرياضة في يناير (كانون الثاني) الماضي لفرض عقوبات صارمة على السائقين الذين يخالفون القواعد المتعلقة بالسلوك. وتصل عقوبة المخالفة الأولى في «فورمولا 1» إلى 40 ألف يورو، وترتفع إلى 80 ألف يورو في المخالفة الثانية، و120 ألف يورو مع الإيقاف لمدة شهر وخصم نقاط في البطولة في المخالفة الثالثة. وخُفضت هذه العقوبات الآن إلى النصف. وستؤدي الآن إساءة معاملة المسؤولين إلى فرض عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات. وقال أوسكار بياستري، سائق مكلارين ومتصدر بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، إن التغيير خطوة إيجابية. وأضاف الأسترالي: «مراقبو السباقات لديهم الآن سيطرة أكبر بكثير، وهو ما أعتقد أنه أمر جيد؛ لأنه يجب بالتأكيد أخذ الظروف في الاعتبار». وأكمل: «أعتقد أن إحدى الخطوات الكبيرة من الاتحاد الدولي للسيارات كانت فرض عقوبة على إساءة معاملة المسؤولين، وهو أمر أراه عادلاً ومنطقياً للغاية. أعتقد أن بعض الجهات الأخرى ربما تأثرت بذلك وشعرت ببعض القسوة». وتابع: «لكنني أظن أن هناك أسباباً حقيقية وراء ما يفعلونه. أعتقد أنهم استمعوا إلى بعض ملاحظاتنا، والتغييرات تسير في الاتجاه الصحيح».


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
نانت يُقيل مدربه كومبواريه
أقال نادي نانت لكرة القدم مدربه أنطوان كومبواريه، الثلاثاء، من منصبه بعد 3 أيام من نهاية الموسم الحالي، وذلك على الرغم من نجاحه في إبقاء الفريق ضمن الدرجة الأولى. ورغم احتلال نانت المركز الثالث عشر برصيد 36 نقطة من 8 انتصارات و12 تعادلاً و14 هزيمة في «ليغ1»، فإن إدارة الفريق فضّلت الاستغناء عن خدمات كومبواريه قبل عام من نهاية عقده، وفقاً لما أفاد مصدر مقرب «وكالة الصحافة الفرنسية». وكافح نانت تحت إشراف كومبواريه (61 عاماً) لتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية بسبب ضعف الأداء، رغم الفوز في نيس 2 - 1، والتعادل أمام باريس سان جيرمان البطل 1 - 1 في أبريل (نيسان). وعانى فريق «الكاناري» للحفاظ على مركزه بين أندية النخبة للمرة الرابعة في المواسم الخمسة الأخيرة. ولم يكشف عن هوية المدرب الذي سيتسلم المهام الفنية بدلاً من كومبواريه العائد لتدريب نانت في مارس (آذار) 2024، بعد فترة أولى بين عامي 2021 و2023.