
حضور تحكيمي يعكس وحدة الرياضة في سلة العرب
ويشارك في إدارة البطولة الحكم الدولي البحريني عادل غلوم، الذي يُعد من أبرز الأسماء في ساحة التحكيم على مستوى القارة الآسيوية والعربية، ويمثل المملكة في هذا المحفل العربي الكبير. ويأتي حضوره تتويجًا لمسيرته الطويلة في التحكيم، ودليلًا على ثقة الاتحاد العربي بكفاءة الحكام البحرينيين.
كما يشارك في البطولة كل من الحكم حمزة عباس ممثلًا لدولة الإمارات، وعماد غويني من تونس، وعبدالعزيز يعقوب من الكويت، وآلاء سليمان من قطر، ومروان فتيحة من مصر، إلى جانب سفيان حمادة من الجزائر، ضمن طاقم الحكام المرافقين لمنتخبات بلدانهم. ويعكس هذا التنوع في المشاركة التحكيمية حجم التمثيل العربي وشموليته، ما يضفي طابعًا من الانسجام والتقارب بين جميع أطراف البطولة.
أما الحكام المحايدون الثلاثة الذين يساهمون بدور أساسي في ضمان العدالة داخل الملعب، فهم الحكم المغربي سعيد مغربي، والأردني محمد الطراونة، والمصري عمرو زاهد. وقد وقع عليهم الاختيار لما يتمتعون به من خبرة وحيادية وكفاءة عالية، حيث تم تكليفهم بإدارة عدد من المباريات الحساسة لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين الفرق.
وعلى مستوى حكام الطاولة، الذين يُعتبرون جزءًا لا يتجزأ من المنظومة التحكيمية، فقد تم تخصيص 23 حكمًا جميعهم من الكوادر البحرينية، يتولون مهام تسجيل النقاط، وضبط الوقت، وتوثيق الأخطاء الإدارية والفنية، في عمل تكاملي مع الحكام الميدانيين، يعكس الجاهزية التنظيمية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة لاستضافة الأحداث الكبرى.
هذا التوزيع المتوازن في الطاقم التحكيمي يعكس مدى حرص الاتحاد العربي لكرة السلة على تقديم نسخة نموذجية من البطولة، تحقق أعلى معايير العدالة والحياد، وتسهم في تعزيز مكانة التحكيم العربي وتأكيد حضوره الفاعل في البطولات الإقليمية. كما يؤكد على جاهزية البحرين، ليس فقط من حيث استضافة البطولة، بل كذلك في الكوادر البشرية التي تدير المباريات بكفاءة واقتدار.
ومع اقتراب البطولة من مراحلها الحاسمة، يواصل الحكام دورهم المحوري في إدارة اللقاءات بإتقان واحترافية، وسط إشادة متواصلة من الفرق المشاركة والمراقبين، بما يُثبت أن التحكيم العربي يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التميز والنجاح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 21 ساعات
- البلاد البحرينية
رئيس الاتحاد الكويتي لـ 'البلاد سبورت': البحرين رفعت سقف التميز في تنظيم البطولة العربية
أكد ضاري برجس، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة السلة، أن النسخة السادسة والعشرين من البطولة العربية لكرة السلة، التي تحتضنها مملكة البحرين، تمثل محطة بارزة على خارطة البطولات الإقليمية، لما تميزت به من تنظيم احترافي ومشاركة واسعة ومنافسات فنية عالية المستوى. وأوضح أن استضافة البحرين لهذه النسخة شكلت إضافة حقيقية على مستوى جودة التنظيم وتهيئة البيئة المثالية للوفود، مشيدًا بجهود اللجنة العليا المنظمة التي وفّرت كافة الإمكانيات لضمان نجاح البطولة، وبدور الاتحاد البحريني لكرة السلة الذي ساهم في توفير الأجواء الملائمة لتقديم بطولة ترتقي إلى طموحات الفرق والمنتخبات المشاركة. وأشار برجس إلى أن البطولة العربية لم تعد تقتصر فقط على البُعد التنافسي الرياضي، بل أصبحت مساحة حقيقية لتطوير منظومة كرة السلة العربية بشكل عام، كونها تجمع المنتخبات العربية في أجواء تنافسية تكتيكية تفتح المجال لاكتساب مزيد من الخبرات والاحتكاك. كما لفت إلى أن هذه البطولات تسهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات اللاعبين والمدربين والإداريين، وتعد فرصة لتبادل الخبرات الفنية والإدارية بين الاتحادات المشاركة. واعتبر أن البطولة هذا العام اتسمت بالقوة والندية، حيث كانت معظم المباريات متقاربة المستوى، وشهدت تقلبات كبيرة في النتائج، وهو ما يعكس التطور الكبير في مستوى الفرق العربية. كما أشار إلى أن هوية البطل لن تُحسم بسهولة، وأن الجولات الأخيرة ستكون حاسمة في تحديد الفريق الذي سيتمكن من اعتلاء القمة. وعن مشاركة المنتخب الكويتي، أوضح برجس أن المنتخب قدم مستويات مشرفة، وظهر بروح قتالية عالية في مواجهة منافسيه، لا سيما في مباراته أمام المنتخب الجزائري، حيث قدّم اللاعبون أداءً قويًّا يجسّد مدى إصرارهم على تحقيق مركز متقدم، رغم قوة الخصوم وتنوع المدارس الفنية المشاركة. وفي سياق حديثه عن رؤية الاتحاد الكويتي لكرة السلة، أشار برجس إلى أن الاتحاد يسير وفق خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى الارتقاء باللعبة على جميع المستويات، بدءًا من الفئات العمرية وحتى المنتخبات الأولى. وتشمل هذه الخطة التعاقد مع مدربين ذوي كفاءة عالية، وتنظيم معسكرات إعداد داخلية وخارجية، والمشاركة المنتظمة في مختلف البطولات الخليجية والعربية والآسيوية، بما يسهم في صقل مهارات اللاعبين وتعزيز قدراتهم. وشدد على أن الاتحاد الكويتي يحرص على التواجد في جميع البطولات العربية، سواء على مستوى الرجال أو السيدات، وكذلك على مستوى الناشئين والشباب، نظرًا لما تحمله هذه المشاركات من فوائد فنية ومعنوية كبيرة. كما لفت إلى أن الاتحاد يعتبر من أنشط الاتحادات العربية في مجال كرة السلة، إذ يضع ضمن أولوياته المستمرة المساهمة الفاعلة في تطوير اللعبة عربيًا من خلال الحضور والمبادرات والمشاركات المستمرة. واختتم رئيس الاتحاد الكويتي لكرة السلة تصريحه بالإشادة بالدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد العربي لكرة السلة في دعم الاتحادات الوطنية، وتعزيز مسار التعاون بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن هذا الدور شكّل ركيزة أساسية في نمو اللعبة عربيًّا، وساهم في ترسيخ تقاليد البطولات المنتظمة التي تخدم مستقبل كرة السلة العربية على المدى الطويل.


البلاد البحرينية
منذ 21 ساعات
- البلاد البحرينية
'أحمر السلة' في مواجهة المصير أمام 'محاربي الصحراء'
تدخل منافسات البطولة العربية السادسة والعشرين لكرة السلة المقامة في مملكة البحرين مراحل الحسم، مع انطلاق الجولة السادسة اليوم (الجمعة)، وسط أجواء مشتعلة وتنافس محموم بين المنتخبات السبعة المشاركة، وذلك قبل ختام البطولة في الثاني من أغسطس المقبل. وتُعد هذه الجولة بمثابة مفترق طرق حقيقي لمعظم الفرق، إذ سيتحدد من خلالها مدى قدرة المنتخبات على مواصلة المنافسة على اللقب العربي، أو الخروج من دائرة الصراع والاكتفاء بالمراكز الترتيبية. وفي أبرز مواجهات اليوم، يلتقي منتخبنا الوطني لكرة السلة نظيره الجزائري في الساعة 8 مساء، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بالنسبة لـ'الأحمر'، الذي يدخل المباراة بطموح الفوز فقط للإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب. ويملك منتخب البحرين 6 نقاط من فوزين على قطر ومصر، مقابل خسارتين أمام تونس والإمارات، فيما يتصدر المنتخب الجزائري الترتيب بالعلامة الكاملة (8 نقاط) من 4 انتصارات متتالية، ما يعكس حجم التحدي الذي ينتظر كتيبة 'الأحمر'. وتبرز أهمية المواجهة في أنها تمثل الفرصة الأخيرة للبحرين من أجل البقاء ضمن دائرة المنافسة، إذ أن أي خسارة تعني الخروج فعليًّا من سباق التتويج. وسيعتمد منتخب البحرين على تكامل الأداء الجماعي، خصوصًا في الشق الدفاعي، للتصدي لقدرات المنتخب الجزائري الذي يتميز بانضباطه الخططي وقوة أفراده تحت السلة. وستكون السيطرة على الإيقاع والتحكم في الرتم عاملين حاسمين في حظوظ 'الأحمر' لتحقيق الفوز. وفي افتتاح منافسات الجولة، يلتقي المنتخبان المصري والإماراتي في تمام الساعة 4 عصرًا، في مواجهة تحمل شعار 'تصحيح المسار'. المنتخب المصري الذي بدأ مشواره بقوة بفوزين متتاليين، تلقى صدمتين في الجولتين الماضيتين بالخسارة أمام البحرين وتونس، ليبقى في رصيده 6 نقاط ويواجه خطر الابتعاد عن حسابات اللقب. أما المنتخب الإماراتي، فيملك 7 نقاط من انتصارين وثلاث خسائر، ويسعى لتعزيز فرصه في إنهاء البطولة بمركز متقدم. وتمثل هذه المواجهة منعطفًا مفصليًّا للفريقين، إذ إن الخاسر سيبتعد بدرجة كبيرة عن المراكز الأولى، بينما يمنح الفوز دافعًا كبيرًا للفريق المنتصر في الجولة الختامية. أما ثالث مواجهات الجولة، والتي تنطلق عند الساعة 6 مساء، فستجمع بين المنتخب الكويتي ونظيره القطري في لقاء يحمل طابعًا معنويًّا، بعد أن فقد الطرفان فرصة المنافسة على اللقب. ويدخل المنتخب الكويتي المباراة بحثًا عن فوزه الأول في البطولة بعد سلسلة من الهزائم، فيما يسعى المنتخب القطري لمواصلة أدائه المتصاعد بعد فوزه الأخير على الإمارات، حيث يملك 5 نقاط من فوز وثلاث خسائر، بينما يقبع الأزرق في قاع الترتيب بـ4 نقاط. وعلى الرغم من خروج الفريقين من حسابات القمة، فإن المواجهة تمثل فرصة ثمينة لكل منهما من أجل تحسين الصورة، وتجريب بعض الخيارات الفنية لبناء فريق قوي في المستقبل. وهكذا تُرسم اليوم ملامح صراع الصدارة وخريطة التنافس في البطولة العربية لكرة السلة، في ظل نظام الدوري من دور واحد، حيث لا مجال للتعويض، وكل نقطة باتت تساوي الذهب.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
قطر تحصد فوزها الأول
نجح المنتخب القطري في تحقيق انتصاره الأول في منافسات البطولة العربية السادسة والعشرين لكرة السلة، بعدما تغلّب على نظيره الإماراتي بنتيجة 78 مقابل 71، في مواجهة قوية ومتكافئة جمعت بين المنتخبين مساء الأربعاء، على صالة خليفة الرياضية. وتمكن 'العنابي' من فك عقدة الخسائر التي لازمته في الجولات الثلاث الأولى؛ ليرفع رصيده إلى 5 نقاط، بينما تلقى 'الأبيض' الإماراتي خسارته الثالثة مقابل انتصارين؛ ليصبح رصيده 7 نقاط. وجاءت المباراة حماسية ومتكافئة في معظم فتراتها، حيث افتتح الفريقان اللقاء بأداء متوازن انتهى الربع الأول بالتعادل 15-15، قبل أن يفرض المنتخب القطري أفضليته في الربع الثاني الذي أنهاه لصالحه بنتيجة 27-19، متقدما مع نهاية الشوط الأول 42-34. وحاول المنتخب الإماراتي العودة وتقليص الفارق في الربع الثالث، لكنه واجه تنظيما دفاعيا محكما وأداء جماعيا مميزا من لاعبي قطر، الذين واصلوا تفوقهم بحسمهم للربع الثالث بنتيجة 27-21، ثم الربع الرابع 19-16، ليؤكدوا أحقيتهم بالفوز بفارق 7 نقاط. وسجّل المنتخب القطري نسبا جيدة على مستوى الرميات؛ بفضل الانسجام الجماعي، حيث تجاوز 3 من لاعبيه حاجز الـ10 نقاط، ما ساعد الفريق على فرض إيقاعه وتحقيق فوز ثمين أعاد له التوازن في البطولة.