logo
قطر تحصد فوزها الأول

قطر تحصد فوزها الأول

نجح المنتخب القطري في تحقيق انتصاره الأول في منافسات البطولة العربية السادسة والعشرين لكرة السلة، بعدما تغلّب على نظيره الإماراتي بنتيجة 78 مقابل 71، في مواجهة قوية ومتكافئة جمعت بين المنتخبين مساء الأربعاء، على صالة خليفة الرياضية.
وتمكن 'العنابي' من فك عقدة الخسائر التي لازمته في الجولات الثلاث الأولى؛ ليرفع رصيده إلى 5 نقاط، بينما تلقى 'الأبيض' الإماراتي خسارته الثالثة مقابل انتصارين؛ ليصبح رصيده 7 نقاط.
وجاءت المباراة حماسية ومتكافئة في معظم فتراتها، حيث افتتح الفريقان اللقاء بأداء متوازن انتهى الربع الأول بالتعادل 15-15، قبل أن يفرض المنتخب القطري أفضليته في الربع الثاني الذي أنهاه لصالحه بنتيجة 27-19، متقدما مع نهاية الشوط الأول 42-34.
وحاول المنتخب الإماراتي العودة وتقليص الفارق في الربع الثالث، لكنه واجه تنظيما دفاعيا محكما وأداء جماعيا مميزا من لاعبي قطر، الذين واصلوا تفوقهم بحسمهم للربع الثالث بنتيجة 27-21، ثم الربع الرابع 19-16، ليؤكدوا أحقيتهم بالفوز بفارق 7 نقاط.
وسجّل المنتخب القطري نسبا جيدة على مستوى الرميات؛ بفضل الانسجام الجماعي، حيث تجاوز 3 من لاعبيه حاجز الـ10 نقاط، ما ساعد الفريق على فرض إيقاعه وتحقيق فوز ثمين أعاد له التوازن في البطولة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تُنهي مشاركتها بثالث انتصار
الإمارات تُنهي مشاركتها بثالث انتصار

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

الإمارات تُنهي مشاركتها بثالث انتصار

اختتم المنتخب الإماراتي مشاركته في البطولة العربية السادسة والعشرين لكرة السلة بفوز مثير على حساب المنتخب المصري بنتيجة 86 مقابل 82، في لقاء حافل بالندية والإثارة، جمع بينهما ضمن الجولة السادسة من المنافسات. ورغم التكافؤ العام في الأداء بين المنتخبين خلال معظم فترات اللقاء، إلا أن المنتخب الإماراتي عرف كيف يحسم المواجهة لصالحه بفضل تألق محترفه ديماركو، الذي كان نجم المباراة الأول بتسجيله 33 نقطة، بينها 4 رميات ثلاثية، شكّلت الفارق في النتيجة النهائية ومنحت 'الأبيض' الأفضلية في اللحظات الحاسمة. بهذا الفوز، رفع المنتخب الإماراتي رصيده إلى 9 نقاط، محققًا 3 انتصارات مقابل 3 هزائم، ليُنهي مشاركته في البطولة بأداء متوازن وإيجابي، عكس تطور مستوى الفريق وتحسّن انسجام عناصره مع مرور المباريات. في المقابل، واصل المنتخب المصري سلسلة نتائجه السلبية، بتعرضه للهزيمة الثالثة تواليًا مقابل فوزين، ليصل رصده إلى 7 نقاط. وجاءت تفاصيل الأشواط متقاربة، حيث تفوق المنتخب المصري في الربع الأول بنتيجة 21-18، قبل أن يقلص الإمارات الفارق في الربع الثاني 17-15. ثم أعاد الفراعنة الفارق لصالحهم في الربع الثالث 24-19، لكن الإمارات قلبت الطاولة في الربع الأخير، الذي حسمته لمصلحتها 32-22، بفضل الأداء القوي والتسجيل الحاسم من ديماركو في الدقائق الأخيرة.

غياب الخطة والتبديلات وتأخر 'التايم آوت' أبعد منتخبنا عن منصة التتويج
غياب الخطة والتبديلات وتأخر 'التايم آوت' أبعد منتخبنا عن منصة التتويج

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

غياب الخطة والتبديلات وتأخر 'التايم آوت' أبعد منتخبنا عن منصة التتويج

حمّل المدرب الوطني جعفر الراشد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني لكرة السلة مسؤولية الخسارة أمام الجزائر في الجولة السادسة من البطولة العربية، ورأى أن المنتخب افتقر إلى الخطة الفنية الواضحة منذ بداية اللقاء؛ ما تسبب في اهتزاز الأداء وغياب التنظيم داخل أرضية الملعب. وأوضح الراشد في تحليله الفني للمباراة لـ 'البلاد سبورت'، أن المنتخب دخل المواجهة من دون أن تظهر عليه ملامح الاستعداد الجيد، على الرغم من أن الجهاز الفني كان من المفترض أن يملك معلومات كافية عن قدرات الجزائر ونقاط قوته وضعفه، بناء على تحليل مبارياته السابقة. لكن على أرض الواقع، بدا المنتخب تائهًا في الأداء، وهو ما بدا جليًا عبر التغييرات الكثيرة التي أجراها المدرب في الربع الأول، التي وصلت إلى 10 تبديلات؛ ما أدى إلى غياب الانسجام والتوازن منذ البداية. وأضاف الراشد أن المنتخب بدأ في إظهار تحسن نسبي في الربع الثالث، إذ تمكن من توسيع الفارق إلى 14 نقطة، وهي لحظة مفصلية في المباراة، كان يفترض استغلالها بذكاء فني، لكن ما حدث كان العكس تمامًا، إذ تأخر الجهاز الفني في طلب الوقت المستقطع على رغم تقليص المنتخب الجزائري للفارق، وهو ما أتاح للخصم استعادة الثقة وفرض إيقاعه من جديد، وقلب مجريات اللقاء لصالحه. وأشار الراشد إلى أن كثرة التبديلات التي أجراها المدرب لم تكن مسوغة، وأثرت سلبًا على الأداء الجماعي للاعبين، وتسببت في فقدان التماسك داخل الملعب، مشددًا على أن غياب الرؤية الفنية والتأخر في التدخلات الفنية كانا من أبرز العوامل التي قادت إلى ضياع المباراة. ولفت الراشد إلى أن المنتخب الجزائري، على الرغم من أنه لم يقدم أفضل مستوياته في هذه المواجهة، إلا أنه ظهر أكثر جهوزية وتحضيرًا، عبر التزامه بخطة واضحة المعالم ركزت على الضغط العالي في جميع أرجاء الملعب، والحد من خطورة مفاتيح اللعب في منتخبنا، وتحديدًا اللاعب مصطفى حسين والمحترف دكار، إذ تم عزلهما بشكل فعال؛ ما قلّص من معدلات التسجيل، والدليل على ذلك أن مصطفى اكتفى بـ 11 نقطة فقط. وتحدث الراشد عن نقطة فنية مهمة تتمثل في استحواذ المنتخب الجزائري على الكرات المرتدة الهجومية، إذ نجح في خطف 21 كرة في اللقاء، وهو رقم كبير يعكس حجم التفوق البدني للاعبي الجزائر، خصوصا في ظل الإرهاق الذي بدا واضحًا على لاعبينا في الربع الأخير؛ نتيجة الضغط العالي المستمر من جانب المنافس. كما أكد الراشد أن الجزائر دخل المباراة بخطة ثابتة ورتم واضح لم يتغير طوال فترات اللقاء، على عكس منتخبنا الذي بدا غير متزن. وأضاف أن الجزائر استثمر تفوقه التكتيكي والبدني لتسيير المباراة بالشكل الذي يخدمه، فخرج بالنقاط الكاملة، وضمن رسميا لقب البطولة، تاركا لمنتخبنا الحسرة على ضياع فرصة حقيقية للصعود إلى منصات التتويج. وفي ختام رؤيته، شدد الراشد على أن خسارة هذه المباراة تحديدًا لم تكن بسبب تفوق فني جزائري مطلق، وإنما بسبب أخطاء داخلية في جهازنا الفني، الذي افتقد إلى الحسم والقراءة السليمة. ورأى أن 'أحمر السلة' كان يمتلك كل المقومات لتحقيق مركز متقدم، لكن التبديلات العشوائية، والتأخر في التدخلات الفنية، والخطة الضبابية، ساهمت في تبخر الحلم العربي.

البحرين تُسدل الستار.. وتخطف الإعجاب
البحرين تُسدل الستار.. وتخطف الإعجاب

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

البحرين تُسدل الستار.. وتخطف الإعجاب

اليوم تُسدل الستارة على واحدة من أنجح نسخ البطولة العربية لكرة السلة منذ انطلاقتها قبل أكثر من خمسة عقود.. نسخة استثنائية بكل تفاصيلها، جمعت بين حرارة التنافس وبرودة التنظيم، بين احترافية الإدارة وحفاوة الاستضافة. لأول مرة، تستضيف مملكة البحرين البطولة العربية للمنتخبات في نسختها السادسة والعشرين، ولأول مرة نشهد هذه الدرجة من الإجماع العربي – دون مجاملة – على نجاح البطولة من النواحي كافة؛ فما تحقق على أرض المملكة خلال أيام البطولة، لم يكن مجرد جدول مباريات ونتائج، بل كان مشروعا متكاملا أدارته كوادر بحرينية بكفاءة، وقدّمت من خلاله البحرين نفسها كبلد قادر على تنظيم بطولات قارية بنَفَس عالمي. المكاسب الفنية كانت حاضرة بقوة، ليس فقط من خلال مستوى المنتخبات المشاركة، بل أيضا من خلال احتكاك المنتخب الوطني بنخبة من المدارس السلوية المختلفة، كمنتخبات تونس والجزائر ومصر، وهي احتكاكات لا تُقدّر بثمن. البطولة أتاحت فرصة قيّمة للجهاز الفني الوطني لقياس مستوى لاعبيه في مواجهات رسمية ذات طابع قوي وسريع ومتلاحق، ومنحت اللاعبين أنفسهم مساحة لاكتساب الخبرة في أجواء تنافسية صعبة. أما على الصعيد التنظيمي، فقد أثبتت البحرين – كما في كل مرة – أنها قادرة على تجاوز التحديات في وقت قياسي. يكفي أن نُذكر أن قرار استضافة البحرين لهذه النسخة جاء بعد اعتذار تونس عن التنظيم، ولم يكن هناك متسع من الوقت، وعلى رغم ذلك، تمت تهيئة كل شيء بطريقة تليق بسمعة المملكة، من صالة المنافسات إلى الجوانب اللوجستية والإدارية والفنية، بل حتى الإعلامية. شهدنا بطولة بمستوى تنظيمي محترف جذب إعجاب وفود المنتخبات العربية كافة، وأيضا نال إشادة مسؤولي الاتحاد العربي لكرة السلة، بدءًا من اللواء إسماعيل القرقاوي، رئيس الاتحاد، مرورًا بالأمين العام عبدالله شلبي، وصولا إلى رؤساء الوفود والمنتخبات المشاركة الذين عبّروا عن ارتياحهم التام لحسن التنظيم وجودة الخدمات. الأهم من كل ذلك، أن البطولة أثبتت أن الاستثمار في الرياضة لم يعد ترفًا، بل هو رهان ناجح على المكانة والسمعة والثقة. فكلما راهنت البحرين على الفعاليات الرياضية، ربحت احترامًا دوليًا وإقليميًا جديدًا. ختامًا.. لم تكن البطولة العربية مجرد حدث رياضي عابر، بل كانت رسالة تؤكد أن البحرين – حين تتصدى للتحديات – تُحسن الصياغة وتُبدع في التنفيذ، وتترك الأثر الأجمل في ذاكرة الضيوف والمشاركين. سُجل النجاح باسم البحرين، وخرجت البطولة العربية من ضيق التوقع إلى سعة الإنجاز.. فشكرًا لكل من عمل بصمت، وشكرًا للقيادة الرياضية التي منحت الثقة، وشكرًا للكوادر الوطنية التي كسبت الرهان. وإلى النسخة المقبلة.. البطولة العربية تُغادر، لكن صدى نجاحها باقٍ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store