logo
أزمة بين إدارة ترمب وجامعة بنسلفانيا.. «سبّاحة» تتسبب في تعليق تمويل بقيمة 175 مليوناً

أزمة بين إدارة ترمب وجامعة بنسلفانيا.. «سبّاحة» تتسبب في تعليق تمويل بقيمة 175 مليوناً

عكاظ٢٠-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تعليق تمويل فيدرالي بقيمة 175 مليون دولار لجامعة بنسلفانيا، إحدى جامعات «الآيفي ليغ» المرموقة، وذلك على خلفية مشاركة سباحة متحولة جنسيًا في فريق السباحة النسائي بالجامعة عام 2022.
ويأتي هذا القرار كجزء من سياسة الإدارة الجديدة لفرض قيود صارمة على مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيًا في الرياضات النسائية، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والرياضية.
ووفقًا للبيت الأبيض، فإن القرار يستهدف جامعة بنسلفانيا بسبب مشاركة «ليا توماس»، السباحة المتحولة جنسيًا التي أصبحت أول رياضية متحولة تفوز بلقب في بطولة القسم الأول للرابطة الوطنية لرياضة الجامعات (NCAA) عام 2022.
وقد جاء التعليق بعد توقيع «ترمب» أمرًا تنفيذيًا في 5 فبراير الماضي بعنوان «إبعاد الرجال عن الرياضات النسائية»، يهدف إلى حظر مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيًا في فئات السيدات بجميع المؤسسات التي تتلقى تمويلًا فيدراليًا، معتبرًا أن «الجنس» يُحدد بناء على الجنس عند الولادة وفق تفسير إدارته لقانون «تايتل ناين» الذي يحظر التمييز على أساس الجنس في التعليم.
التمويل المعلق، الذي يشمل منحًا من وزارتي الدفاع والصحة والخدمات الإنسانية، تم تجميده في إطار مراجعة منفصلة للأموال الفيدرالية التقديرية المخصصة للجامعات، وليس كجزء مباشر من التحقيق الذي فتحته وزارة التعليم في برنامج السباحة بالجامعة الشهر الماضي.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض للصحفيين إن الجامعة سمحت لرجل كامل الأوصاف بالتنافس في فريق السباحة النسائي، مما أدى إلى حرمان النساء من فرص عادلة ومنحه إمكانية الوصول إلى غرف تبديل الملابس النسائية.
أخبار ذات صلة
في المقابل، أصدرت جامعة بنسلفانيا بيانًا أكدت فيه أنها لم تتلقَ إشعارًا رسميًا بالتعليق حتى الآن، مشيرة إلى أنها التزمت دائمًا بسياسات « NCAA وآيفي ليغ» بشأن مشاركة الطلاب في الفرق الرياضية.
وأضاف المتحدث باسم الجامعة «رون أوزيو»: نحن ملتزمون بالامتثال الكامل للوائح التي تنطبق على جميع مؤسساتنا المنافسة.
قرار ترمب أثار موجة من الانتقادات والتأييد على حد سواء، فقد رحبت جماعات محافظة بالخطوة، معتبرة إياها انتصارًا للعدالة في الرياضة النسائية، وفي المقابل نددت منظمات حقوقية مثل «أثليت ألاي»، التي تدافع عن الرياضيين المتحولين، بالقرار، واصفة إياه بأنه هجوم منهجي على حقوق المتحولين جنسيًا.
يأتي تعليق التمويل كجزء من حملة أوسع لإدارة ترمب، التي استهدفت أيضًا جامعة كولومبيا بقطع تمويل بقيمة 400 مليون دولار بسبب احتجاجات مؤيدة لفلسطين، وولاية مين بسبب سياساتها الرياضية.
ومع تلقي جامعة بنسلفانيا أكثر من مليار دولار سنويًا من التمويل الفيدرالي، بحسب صحيفة «ديلي بنسلفانيان» الطلابية، فإن هذا التعليق قد يكون مجرد بداية لمواجهة أكبر بين الإدارة والمؤسسات الأكاديمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تستعد أوروبا للرد على رسوم ترمب ؟
هل تستعد أوروبا للرد على رسوم ترمب ؟

عكاظ

timeمنذ 22 دقائق

  • عكاظ

هل تستعد أوروبا للرد على رسوم ترمب ؟

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} اتحاد فيما استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكرراً تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل، دعت فرنسا أخيراً، إلى احتواء التصعيد في قضية الرسوم الجمركية، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد. وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين على منصة إكس:«إن تهديدات ترمب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تُجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نحن نحافظ على النهج نفسه، احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد». وفي سياق متصل، أضاف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول: «إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على تجارة الاتحاد الأوروبي لن يعود بالنفع على أي طرف وإن برلين ستواصل دعم الاتحاد الأوروبي للتفاوض مع واشنطن». وفي حديثه إلى جانب نظيره الهندي سوبرامانيام جيشينكار في برلين، أشار فاديبول إلى أن ألمانيا تأمل في أن يتوصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق للتجارة الحرة مع الهند بحلول نهاية العام. وذكر فاديبول أن المفوضية الأوروبية تحظى بدعمنا الكامل في الحفاظ على وصولنا إلى السوق الأمريكية، وأعتقد أن مثل هذه الرسوم لا تفيد أحداً، إنها ستلحق الضرر بالتنمية الاقتصادية في كلا السوقين. ومضي يقول «لهذا السبب، نواصل المفاوضات وندعم المفوضية الأوروبية، نريد الدفاع عن أوروبا وأسواقها مع ممارسة نفوذنا في السوق الأمريكية في آن واحد». وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد قد حذرت أمس، من أن التجارة الدولية تغيرت للأبد بسبب التوترات الناجمة عن فرض الرسوم الجمركية، وذلك رغم أن الاقتصادات الكبرى في العالم تتحرك نحو التوصل لحلول وسط في هذا الشأن. وقالت لاغارد في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية على هامش اجتماع كبار المسؤولين الماليين بمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، في كندا: «في حين أن من الواضح أن التجارة الدولية لن تعود أبداً لسابق عهدها، من الواضح أيضاً أنه سيكون هناك المزيد من المفاوضات». ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن لاغارد قولها: «ستكون هناك المزيد من التحركات من جانب كافة الشركاء في نظام التجارة، من أجل الحد على الأرجح من الاختلالات الكبيرة لدينا، والقائمة منذ فترة طويلة». وذكرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم هو مسألة دقيقة للغاية، فهناك كثير من العوامل التي تتحرك في هذه اللحظة، وسوف يكون بمقدورنا تقييم تأثيرها مع تقدم المفاوضات، وتطور سياق جديد. أخبار ذات صلة

الأحد.. الدوحة تسحب قرعة «كأس العرب»
الأحد.. الدوحة تسحب قرعة «كأس العرب»

الرياضية

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياضية

الأحد.. الدوحة تسحب قرعة «كأس العرب»

تحتضن الدوحة، العاصمة القطرية، الأحد، سحب قرعة النسخة الـ 11 من بطولة كأس العرب لكرة القدم، المقررة في قطر خلال الفترة من 1 حتى 8 ديسمبر المقبل. ومن أصل 16 منتخبًا عربيًّا سيتم توزيعها على أربع مجموعات، عُرفت هوية 9 منها، ووُزعت على أربعة مستويات. ضم الأول قطر المضيفة، الجزائر حاملة اللقب، المغرب ومصر، والثاني تونس، وصيفة النسخة الماضية، السعودية، العراق والأردن، أما الثالث فعُرف منه الإمارات فقط بانتظار تحديد المنتخبات الباقية، والمجموعة الرابعة أيضًا. وضمنت قطر مركزًا لها في المستوى الأول بسبب استضافتها البطولة، والجزائر لكونها حاملة اللقب، فيما وُزعت المنتخبات السبعة المتبقية التي ضمنت مشاركتها في العرس الكروي العربي، استنادًا على التصنيف العالمي لكرة القدم الصادر في 3 أبريل 2025. وتُنظم في وقت لاحق تصفيات لتحديد المشاركين السبعة المتبقيين في البطولة. وتسحب قرعة كأس العرب تزامنًا مع قرعة كأس العالم 2025 لما دون 17 عامًا التي ستلعب في قطر أيضًا في النسخ الثلاث المقبلة «2025 و2029 و2033». وعادت بطولة «كأس العرب» إلى الواجهة بعد توقف دام 9 أعوام بين 2012 و2021، وحازت النسخة الماضية على الاهتمام، على الرغم من غياب نجوم الصف الأول عن بعض المنتخبات، وستكون نسختها المقبلة قياسية من حيث قيمة الجوائز المالية التي سيبلغ مجموعها 36.5 مليون دولار، مقارنة بـ 25 مليونًا في النسخة الماضية، وفقًا لما أعلنته اللجنة المنظمة المحلية، الخميس الماضي. وتلعب البطولة أيضًا قبل كأس أمم إفريقيا المقررة في المغرب بين 21 ديسمبر 2025، و18 يناير 2026، كما أنها تسبق كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا والمكسيك. وأحرز منتخب الجزائر لقب النسخة الماضية بالفوز في النهائي على تونس بنتيجة 2ـ0 بعد التمديد. وفي حين نُظمت نسخة 2021 في ظل ظروف صعبة نتيجة جائحة كوفيد-19 وما تطلبه ذلك من إجراءات صارمة في كافة أنحاء العالم، فإن البطولة المرتقبة تأتي في ظروف أكثر ملاءمة كي تشهد منافسة أقوى، خاصة إذا ما حضرت المنتخبات البارزة على غرار السعودية، مصر، المغرب، الجزائر، تونس والعراق، وغيرها بأهم عناصرها لا سيما المحترفين منهم، وهو ما يكون صعبًا عادة في ظل روزنامة المباريات في الدوريات الأوروبية الوطنية. وعلى الرغم من ذلك، فإنه من المحتمل أن تشارك المنتخبات بتشكيلات قوية خاصة أنها تأتي قبل كأس إفريقيا وكأس العالم، بما يشكل ذلك من فرصة قوية للاحتكاك ورفع مستوى الجاهزية. ويُعد المنتخب العراقي الأكثر تتويجًا بالمسابقة مع 4 ألقاب «1964، 1966، 1985 و1988»، تتبعه السعودية مع لقبين «1998 و2002»، بينما حصدت كل من مصر «1992»، تونس «1963»، المغرب «2012»، والجزائر «2021» اللقب مرة واحدة. وتكتسب البطولة أهمية من حيث أنها تنظم للمرة الثانية تحت رعاية الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» بعد الأولى عام 2021 في قطر، التي تدخل ضمن نقاط التصنيف العالمي للمنتخبات.

أدنى مستوى منذ 2023.. الدولار يواصل الهبوط مع تصاعد تهديدات ترمب التجارية
أدنى مستوى منذ 2023.. الدولار يواصل الهبوط مع تصاعد تهديدات ترمب التجارية

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

أدنى مستوى منذ 2023.. الدولار يواصل الهبوط مع تصاعد تهديدات ترمب التجارية

واصل الدولار الأمريكي تراجعه الحاد ليصل إلى أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2023، بعدما هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب؛ بفرض رسومٍ جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي تصل إلى 50%؛ ما زاد من حالة القلق في الأسواق العالمية. هذا التصعيد المفاجئ في الخطاب التجاري أدّى إلى انخفاض مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 0.6%، ليفقد بذلك أكثر من 7% منذ بداية العام، وسط تزايد الشكوك بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي. التحركات الجديدة لترمب أعادت إلى الواجهة المخاوف من دخول الاقتصاد الأمريكي في ركودٍ، خاصة مع تنامي الضبابية السياسية والمالية. الدولار الذي طالما اعتُبر ملاذاً آمناً بات الآن يعاني فقدان الثقة، في ظل التوجّه المتصاعد لدى المستثمرين نحو عملاتٍ أكثر استقراراً، مثل الين الياباني والفرنك السويسري، فضلاً عن انتعاشٍ واضحٍ لليورو. القلق لم يقتصر على التجارة الأوروبية، إذ هدّد ترمب أيضاً شركة "أبل" بفرض ضريبة 25% ما لم تنقل عمليات تصنيع "آيفون" إلى الداخل الأمريكي؛ ما أدّى إلى تراجع أسهم الشركة. في ظل هذه الأجواء، تشير تقديرات "جيه بي مورجان" إلى أن الدولار دخل فعلياً في مرحلة ضعف قد تستمر لسنوات، مدفوعة بتراجع شهية المستثمرين العالميين على الأصول الأمريكية، وتصاعد الشكوك حول قدرة الإدارة الأمريكية على تمرير سياسات مالية فاعلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store