logo
«عين على القدس» يسلط الضوء  على تصاعد أوامر الاحتلال للهدم الذاتي

«عين على القدس» يسلط الضوء على تصاعد أوامر الاحتلال للهدم الذاتي

الدستورمنذ 4 أيام
عمان - سلط برنامج «عين على القدس»، الذي عرضه التلفزيون الأردني أمس الأول الاثنين، الضوء على تصاعد إصدار سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأوامر الهدم الذاتي لمنازل المقدسيين في المدينة المقدسة.وعرض تقرير البرنامج المعد في القدس مشاهد لعملية هدم المقدسي إياد قراعين لمنزله الواقع في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، حيث فضل القراعين هدم منزله بيده تجنبا للغرامات الباهظة التي تفرضها بلدية الاحتلال عليه، بعد أن سلمته أمرا بهدم المنزل بحجة عدم الترخيص.وأوضح التقرير أن هذا المنزل بني قبل 25 عاما، ويقطنه 12 شخصا أصبحوا الآن بلا مأوى.وقال القراعين إن الموقف الذي يمر به صعب جدا، حيث إنه يقوم بهدم منزله بيده، مشيرا إلى أنه مجبر على ذلك، لأنه تعرض في الفترة الأخيرة لمضايقات كثيرة، من ضمنها التهديد بالحبس ودفع مبالغ كبيرة وتخريب البيوت المحيطة بالبيت،كما انه حاول الحصول على ترخيص بناء عدة مرات دون جدوى.وأضاف: «نحن صامدون حتى آخر نفس..ولن نترك القدس مهما كلف ذلك».وأشار التقرير إلى أن ظاهرة الهدم الذاتي أصبحت مشهدا يوميا في المدينة المقدسة، بعد أن صعدت السلطات الإسرائيلية سياسة هدم المنازل، ما أجبر العديد من أصحاب تلك المنازل على القيام بهذه العملية الصعبة بأيديهم، في حين تبرر بلدية الاحتلال إصدار قرارات الهدم بأن تلك المنازل أقيمت دون ترخيص، في الوقت الذي يعرف فيه الجميع استحالة إصدار أي ترخيص بناء للفلسطينيين في المدينة المقدسة من قبل بلدية الاحتلال.وأضاف التقرير أن طواقم بلدية وشرطة الاحتلال قامت باقتحام قرية «خلة النعمان» جنوبي القدس المحتلة قبل بضعة أيام ، وقامت بلصق إخطارات «بناء دون ترخيص» على جميع بيوت القرية دون استثناء، تمهيدا لهدمها في المستقبل القريب، علما بأن قرية خلة النعمان بنيت قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، ما أكده الحاج إبراهيم الدرعاوي، المولود في البيت الذي يقطنه عام 1947، والذي أكد كذلك أن ملكية جميع أراضي القرية تعود لأهالي القرية بوثائق رسمية موثقة.وأوضح التقرير أن عدد البيوت في قرية خلة النعمان يبلغ 45 بيتا، تقطنها عشرات العائلات الفلسطينية منذ عقود، وتوارثتها جيلا بعد جيل، وأن أشد مخاوف هذه العائلات في الوقت الحاضر هو تعرضها للتهجير من مسقط رأسها.وقال الباحث السياسي والاقتصادي في شؤون القدس، أحمد الصفدي، إن ما يحدث خطير جدا، لأن الهدف من تصاعد وتيرة الهدم الذاتي هو «هدم الذات الفلسطينية» واقتلاع المواطن الفلسطيني من القدس والضفة الغربية، مشيرا إلى أن عملية الهدم الذاتي تضاعفت في ظل الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الحالية بنسبة 400 بالمئة ، كما أنها شهدت زيادة بضعفين منذ بدء الاحتلال حربه على قطاع غزة.وأوضح أن بلدية الاحتلال أصدرت في القدس أكثر من 20 ألف أمر هدم للمنازل، وأنه في عام 2024 قامت إسرائيل بهدم أكثر من 226 مبنى، تضرر جراء ذلك أكثر من 40 ألف مواطن مقدسي.وأضاف الصفدي أن بلدية الاحتلال لا تمنح تصاريح البناء وتضع العراقيل أمام كل طلب للترخيص، فضلا عن تضاعف تكاليف البناء داخل مدينة القدس، والتي تبلغ أربعة أضعاف تكاليف البناء خارج الجدار، حيث تدفع بلدية الاحتلال المقدسيين إلى البناء بطريقة عشوائية خارج حدود مدينة القدس، بهدف إفراغ المدينة من الفلسطينيين وإحلال المستوطنين مكانهم، إلى جانب استغلالهم لقانون «حارس أملاك الغائبين» لمصادرة أراضي وعقارات المقدسيين المقيمين خارج فلسطين.من جانبه، قال رئيس مجلس محلي خلة النعمان، جمال الدرعاوي، إن بلدية الاحتلال فاجأت أهالي القرية عام 1993 بقرارات هدم منازل القرية ومنع إصدار أوامر بناء جديدة بها، بحجة أنها تقع ضمن حدود بلدية القدس جغرافيا، أي ضمن الحدود التوسعية لبلدية القدس، مشيرا إلى أنهم يريدون الأرض دون السكان.وأضاف الدرعاوي أن سلطات الاحتلال قامت بضم القرية إلى بلدية القدس بعد إنشائها جدار الفصل العنصري عام 2002، ومن ثم قامت بالإغلاق على القرية وتقييد حركة سكانها بحاجز أسمته «مزموريا»، وقامت بمنع خدمات السلطة الفلسطينية من الوصول إلى القرية بحجة أنها أصبحت تابعة لبلدية القدس، التي قامت في عام 2019 بفرض ضرائب الخدمات على أهالي القرية والتي تسمى «الأرنونة»، دون أن تقدم أي خدمة لأهالي القرية، ما دفع الأهالي إلى عدم دفعها، قبل أن تعود البلدية في عام 2023 بقرار يجبر أهالي القرية على دفع الأرنونة بأثر رجعي، ومصادرة ممتلكات من يرفض دفع هذه المبالغ الضخمة المتراكمة منذ 6 سنوات. وأكد الدرعاوي أن أهالي القرية صامدون في بيوتهم وثابتون على أرضها، ويرفضون هذه الإجراءات، وأنهم «لن يتزحزحوا منها حتى لو سقط منها آخر طفل»، منوها إلى أن أهالي القرية يحاولون مقاومة الاحتلال من خلال القانون، وبمساعدة العديد من مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والمحلية، إلى جانب مساعدة عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي المتعاطفين مع قضيتهم.(بترا)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدانـة تـصـريـحــات نـتـنـيـاهـــو الــواهـمـة  حـــول مـــا يـسمــى «إســرائـيـــل الكبــــرى»
إدانـة تـصـريـحــات نـتـنـيـاهـــو الــواهـمـة  حـــول مـــا يـسمــى «إســرائـيـــل الكبــــرى»

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

إدانـة تـصـريـحــات نـتـنـيـاهـــو الــواهـمـة حـــول مـــا يـسمــى «إســرائـيـــل الكبــــرى»

عمان- نيفين عبد الهادي أدانت 31 دولة عربية وإسلامية بأشد العبارات تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يسمى بـ «إسرائيل الكبرى»، والتي تمثل استهانة بالغة وافتئاتا صارخا وخطيرا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.جاء ذلك، في بيان مشترك أمس الجمعة، صادر عن وزراء خارجية كل من، المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنغلادش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية غامبيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية العراق، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السنغال، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشددوا في بيان مشترك، أنه في الوقت الذي تؤكد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما المادة 2 الفقرة 4 المتعلقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تؤطر للسلام وتكرسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة. كما دانوا بأشد العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة «E1»، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واعتداء سافرا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويشددون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.وأكدوا رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين.كما أعادوا التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره.وحذروا من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يحذرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.وفي سياق متصل، جدد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وإعادوا التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لجهود التعافي المبكر ولإعادة إعمار القطاع.كما أكدوا، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد.في هذا السياق، طالبوا المجتمع الدولي، خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية، بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

بيان صادر عن 31 دولة عربية وإسلامية بعد تصريحات رئيس...
بيان صادر عن 31 دولة عربية وإسلامية بعد تصريحات رئيس...

الوكيل

timeمنذ يوم واحد

  • الوكيل

بيان صادر عن 31 دولة عربية وإسلامية بعد تصريحات رئيس...

09:04 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنغلادش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية القُمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية غامبيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية العراق، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السنغال، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية يدينون بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي. اضافة اعلان ويشدّدون على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة. كما يدينون بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة. ويؤكّدون رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره. ويُحذّرون من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل، يجدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية، بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وإعادة التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع. والتأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد. في هذا السياق، يدعون المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى

القدس المحتلة أدى عشرات آلاف المصلين، صلاة ظهر أمس الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن نحو 40 ألفا أدوا الجمعة في الأقصى.وانتشرت قوات الاحتلال في شوارع مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والأقصى، بالتزامن مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة. ونصبت القوات الحواجز الحديدية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وعرقلت وصول المصلين إلى المسجد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store