logo
الصين تطلق حملة لمكافحة تهريب المعادن الأساسية

الصين تطلق حملة لمكافحة تهريب المعادن الأساسية

الشرق الأوسط٠٩-٠٥-٢٠٢٥

أطلقت الصين حملة خاصة لمكافحة تهريب المعادن الاستراتيجية، في إطار سعيها لتطبيق قيود التصدير التي فرضتها على مختلف المعادن المستخدمة في صناعات متنوعة، من الدفاع إلى الطاقة النظيفة.
وفي بيان صادر عن وزارة التجارة، الجمعة، أكدت بكين أنه «منذ أن فرضت الصين ضوابط على معادن مثل الغاليوم، والجرمانيوم، والأنتيمون والتنغستن، وبعض المعادن الأرضية النادرة، تواطأت بعض الكيانات الأجنبية مع مخالفي القانون المحليين للتهرب من قيود التصدير».
وأضاف البيان أن الحملة، التي أُعلن عنها في مؤتمر عُقد في مدينة شنتشن الجنوبية، تحث الإدارات الحكومية على استهداف أساليب التهرب الشائعة، مثل الإبلاغ الكاذب والإخفاء والتهريب وإعادة الشحن عبر دول ثالثة.
وعبر الحدود في هونغ كونغ، صادرت السلطات في مارس (آذار) الماضي شحنة من سبائك الأنتيمون بموجب مرسوم يُطبق على تصدير المواد الخاضعة للرقابة دون ترخيص. ولم يُقدّم أي تفسير لعملية الضبط.
وتم تصدير نحو 3.9 مليون كيلوغرام من الأنتيمون، بشقيه المشكل وغير المشكل، من الصين العام الماضي، إلا أن الشحنات توقفت تقريباً منذ سبتمبر (أيلول) الماضي عند تطبيق ضوابط التصدير.
وحتى أوائل أبريل (نيسان)، كانت الشحنة الوحيدة المصدرة هي شحنة وزنها 20 ألف كيلوغرام إلى اليابان في يناير (كانون الثاني) الماضي، وفقاً لبيانات الجمارك الصينية.
في سياق منفصل، ذكر البنك المركزي الصيني في تقريره عن تنفيذ السياسة النقدية للربع الأول، الصادر الجمعة، أنه سيوجّه المؤسسات المالية لتوسيع دعمها للاستهلاك والتجارة الخارجية.
وأفاد التقرير بأن بنك الشعب الصيني سيحافظ على سيولة كافية، ويمنع مخاطر تجاوز سعر الصرف، ويواصل تعزيز اتجاه الاستقرار في سوق العقارات، ويدرس إطلاق توجيهات بشأن الدعم المالي للاستهلاك.
في غضون ذلك، واجهت أسهم الصين وهونغ كونغ صعوبة في استعادة زخمها، الجمعة، مقلصةً مكاسبها الأسبوعية، مع ترقب المستثمرين لمحادثات التجارة المرتقبة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.3 في المائة، وتراجع مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية بنسبة 0.2 في المائة، بعد أن تحرك كلاهما في نطاقات ضيقة طوال التداولات. بينما أغلق مؤشر هانغ سنغ القياسي في هونغ كونغ على ارتفاع بنسبة 0.3 في المائة بعد تذبذبه بين المكاسب والخسائر، ليقترب من أعلى مستوى له في خمسة أسابيع.
وساد الحذر بين المستثمرين قبيل محادثات التجارة الصينية - الأميركية التي تُعقد السبت في سويسرا، حيث من المتوقع أن يتخذ كبار المسؤولين الاقتصاديين والتجاريين من البلدين خطوات نحو تهدئة حرب الرسوم الجمركية التي أضرت بالاقتصاد العالمي.
وصرّح محللون في «مورغان ستانلي»، بمن فيهم لورا وانغ، بأن «خفض الرسوم الجمركية، في حال تحققه، سيكون بمثابة عامل إيجابي كبير للأسهم الصينية. ومع ذلك، نعتقد أن عملية التفاوض قد تكون طويلة، مع تقلبات صعودية وهبوطية... ننصح بمحفظة استثمارية متوازنة تضم أسماء شركات إنترنت خارجية عالية الجودة وذات رأسمال كبير، وشركات استهلاكية رائدة من الفئة (أ)».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيسنت يتوقع إبرام صفقات تجارية قبل انتهاء مهلة تعليق الرسوم المتبادلة
بيسنت يتوقع إبرام صفقات تجارية قبل انتهاء مهلة تعليق الرسوم المتبادلة

Asharq Business

timeمنذ ساعة واحدة

  • Asharq Business

بيسنت يتوقع إبرام صفقات تجارية قبل انتهاء مهلة تعليق الرسوم المتبادلة

يتوقع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الإعلان عن صفقات تجارية مع دول أخرى قبل انتهاء فترة تعليق الرسوم الجمركية "المتبادلة" الحادة التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب في الثاني من أبريل والبالغة 90 يوماً. قال بيسنت في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" يوم الجمعة: "الصفقات تسير بسرعة كبيرة، وأعتقد أنه مع اقترابنا من نهاية فترة التسعين يوماً، سنشهد الإعلان عن المزيد منها. العديد من الدول الآسيوية قدمت عروضاً جيدة جداً". صرّح بيسيت أن معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين يتفاوضون "بحسن نية كبير"، ولكنه وصف الاتحاد الأوروبي بـ"الاستثناء". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب هدّد في وقت سابق من يوم الجمعة بفرض تعريفة جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية بدءاً من 1 يونيو، قائلاً: "مناقشاتنا معهم لا تحرز أي تقدّم". وتعليقاً على تهديد ترمب، قال بيسنت: "أعتقد أن هذا مجرد رد على وتيرة الاتحاد الأوروبي. آمل أن يحث هذا الاتحاد الأوروبي على التحرك". كلف ترمب وزير الخزانة ليكون المسؤول الرئيسي عن المفاوضات مع عدد من الشركاء التجاريين الآسيويين، في حين يتولى وزير التجارة هوارد لوتنيك قيادة المحادثات مع الاتحاد الأوروبي. وجدد بيسنت تأكيده أن الاتحاد الأوروبي يواجه "مشكلة في اتخاذ القرار الجماعي" خلال التفاوض، بسبب الحاجة إلى توحيد المواقف بين الدول الأعضاء المتعددة.

"HSBC": الشركات الأمريكية الأكثر قلقا بشأن تأثير سياسات ترامب التجارية
"HSBC": الشركات الأمريكية الأكثر قلقا بشأن تأثير سياسات ترامب التجارية

مباشر

timeمنذ ساعة واحدة

  • مباشر

"HSBC": الشركات الأمريكية الأكثر قلقا بشأن تأثير سياسات ترامب التجارية

مباشر: أظهر مسح أجراه بنك "إتش إس بي سي" أن الشركات الأمريكية هي الأكثر قلقًا بشأن تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة للرسوم الجمركية على إيراداتها، حيث توقع أكثر من نصفها انخفاضًا بنسبة 25% على الأقل في إيراداتها. وأفاد حوالي ربع الشركات الأمريكية التي شاركت في المسح التجاري الذي أجراه البنك بأنها تتوقع انخفاض إيراداتها بأكثر من النصف خلال العامين المقبلين بسبب تأثير الرسوم على سلاسل التوريد الخاصة بها. في المقابل، تبدو الشركات الصينية أكثر تفاؤلًا بشأن التأثير، حيث توقع حوالي ربعها تأثيرًا بنسبة 25% أو أكثر على الإيرادات، على الرغم من أن أكثر من النصف يتوقعون انخفاضًا بنسبة تتراوح بين 10% و25%. وشمل المسح أكثر من 5700 شركة دولية في 13 دولة، وأفاد البنك بأنه لاحظ قلقًا واسع النطاق بشأن تأثير الرسوم الجمركية.

ترمب يتوعد أبل إذا لم تصنع الهواتف في أميركا: سنفرض 25% رسوماً جمركية
ترمب يتوعد أبل إذا لم تصنع الهواتف في أميركا: سنفرض 25% رسوماً جمركية

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

ترمب يتوعد أبل إذا لم تصنع الهواتف في أميركا: سنفرض 25% رسوماً جمركية

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، شركة أبل، الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25%، إذا لم تصنع الهواتف التي تبيعها في البلاد داخل الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعات من تقارير حول خطط أبل بشأن التحول في تصنيع هواتف آيفون بعيداً عن الصين، وبناء منشأة لوحدات العرض في ولاية تاميل نادو جنوب الهند، بقيمة 1.5 مليار دولار. وجاء في منشور لترمب عبر منصة Truth Social: "أبلغت تيم كوك (الرئيس التنفيذي) لأبل، منذ فترة طويلة بأنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة داخل الولايات المتحدة، لا في الهند ولا في أي مكان آخر". وأضاف: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تدفع أبل رسوماً جمركية 25% على الأقل للولايات المتحدة". ولم يتضح ما إذا كان بوسع ترمب فرض رسوم جمركية على شركة بعينها. وانخفضت أسهم أبل 2.5% في تعاملات ما قبل فتح السوق على خلفية تهديد ترمب، ما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية. وتضع أبل الهند كقاعدة تصنيع بديلة في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على الصين، والتي أثارت مخاوف بشأن سلاسل التوريد والمخاوف من ارتفاع أسعار هواتف "آيفون"، إذ قالت الشركة إن معظم هواتفها الذكية التي تباع في الولايات المتحدة سيكون مصدرها الهند في خلال الربع الثاني من العام الجاري، الذي ينتهي في يونيو المقبل. الهند ثاني أكبر الأسواق بعد الصين وتواصل أبل تحولها في تصنيع هواتف "آيفون" بعيداً عن الصين، من خلال مضي شركة "فوكسكون"، التي تُجمّع تلك الأجهزة منذ سنوات، في بناء منشأة لوحدات العرض في ولاية تاميل نادو جنوب الهند، بقيمة 1.5 مليار دولار، حسبما أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز". وقال مسؤولان حكوميان، إن شركة "فوكسكون" التايوانية، ستبني منشأة بالقرب من تشيناي، ما يُوسّع سلسلة توريد الشركة المصنعة لهواتف آيفون في الهند، رغم مطالبة الرئيس الأميركي لأبل بالعودة إلى الولايات المتحدة. وتمثل هذه الخطوة أحدث توجه لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة نحو الهند، بعيداً عن الصين، التي لا تزال أكبر قاعدة تصنيع لها حتى الآن. وأعلنت "فوكسكون"، الاثنين، استثمارات بقيمة 1.5 مليار دولار في وحدتها الهندية "يوزان تكنولوجي إنديا"، وذلك عبر إفصاح لبورصة لندن، فيما صرح مسؤولون بأن مبلغ 1.5 مليار دولار خُصص لهذا المصنع، مُضيفين أنه سيُزوّد ​"أبل بالمنتجات". وتعتزم أبل استيراد جميع هواتف "آيفون"، والبالغ عددها 60 مليون هاتف، والتي تُباع سنوياً في الولايات المتحدة، من الهند بحلول نهاية العام المقبل. وساهمت الهند بنسبة 18% من إنتاج هواتف "آيفون" العالمي في عام 2024، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 32% في عام 2025، وفقاً لشركة "كاونتربوينت ريسيرش"، ومقرها هونج كونج. وأصبحت الهند أيضاً ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم بعد الصين، من حيث الحجم، وتُعدّ زيادة الإنتاج من قِبل موردي أبل، "فوكسكون" و"تاتا إلكترونيكس"، في جنوب الهند، أكبر نجاح لحملة "صُنع في الهند" التي أطلقها مودي، والتي تهدف إلى خلق المزيد من فرص العمل في قطاع التصنيع في أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store