
إسبانيا والبرازيل تدخلان في سباق استضافة مونديال الأندية 2029
دخلت كل من إسبانيا والبرازيل في صراع قوي لاستضافة النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية 2029، في وقت أبدت فيه الولايات المتحدة اهتمامها بتنظيم البطولة للنسخة الثانية على التوالي.
وكشفت تقارير صحفية أن البرازيل تقدمت رسميًا بطلب استضافة مونديال الأندية 2029، حيث عقد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم سامير شعود اجتماعًا مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو في ميامي، أكد خلاله استعداد بلاده لتنظيم البطولة المقبلة.
وقال شعود عقب الاجتماع: 'تحدثت مع إنفانتينو عن أهدافنا كاتحاد برازيلي وأعربت عن رغبتنا في التقارب مع الفيفا. أشدت بالبطولة وبمستوى الأندية البرازيلية، واقترحت استضافة نسخة 2029. لقد كان سعيدًا جدًا وأكد لي أن الأمر ممكن. الآن سنبدأ العمل لتحقيق هذا الهدف الكبير.'
وتسعى البرازيل للاستفادة من البنية التحتية والخبرات التنظيمية التي ستكتسبها من استضافة كأس العالم للسيدات 2027، كما تعتبر هذه الخطوة جزءًا من محاولة البرازيل لاستعادة نفوذها داخل أروقة الفيفا بعد توترات سابقة.
في المقابل، أبدى رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم رافائيل لوزان استعداد إسبانيا لاستضافة مونديال الأندية 2029، وذلك خلال اجتماعه مع إنفانتينو على هامش قمة الفيفا في ميامي.
وقال لوزان: 'لقد كان اجتماعًا مثمرًا تناولنا فيه كأس العالم 2030 وعدة قضايا تنظيمية. الفيفا تُقدّر استقرار الكرة الإسبانية الحالي، ونحن مستعدون للعمل معًا على أعلى مستوى.'
وتسعى إسبانيا إلى أن يكون مونديال الأندية المقبل بمثابة بروفة شاملة قبل استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع البرتغال والمغرب.
وفي السياق ذاته، تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة باستضافة البطولة مجددًا بعد تنظيمها للنسخة الحالية، في إطار خطتها لتوسيع شعبية كرة القدم داخل البلاد.
ومن المنتظر أن تحسم الفيفا خلال الفترة المقبلة الدولة التي ستفوز بتنظيم نسخة 2029 من كأس العالم للأندية، وسط تنافس قوي بين إسبانيا، البرازيل، والولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ يوم واحد
- كويت نيوز
إسبانيا والبرازيل تدخلان في سباق استضافة مونديال الأندية 2029
دخلت كل من إسبانيا والبرازيل في صراع قوي لاستضافة النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية 2029، في وقت أبدت فيه الولايات المتحدة اهتمامها بتنظيم البطولة للنسخة الثانية على التوالي. وكشفت تقارير صحفية أن البرازيل تقدمت رسميًا بطلب استضافة مونديال الأندية 2029، حيث عقد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم سامير شعود اجتماعًا مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو في ميامي، أكد خلاله استعداد بلاده لتنظيم البطولة المقبلة. وقال شعود عقب الاجتماع: 'تحدثت مع إنفانتينو عن أهدافنا كاتحاد برازيلي وأعربت عن رغبتنا في التقارب مع الفيفا. أشدت بالبطولة وبمستوى الأندية البرازيلية، واقترحت استضافة نسخة 2029. لقد كان سعيدًا جدًا وأكد لي أن الأمر ممكن. الآن سنبدأ العمل لتحقيق هذا الهدف الكبير.' وتسعى البرازيل للاستفادة من البنية التحتية والخبرات التنظيمية التي ستكتسبها من استضافة كأس العالم للسيدات 2027، كما تعتبر هذه الخطوة جزءًا من محاولة البرازيل لاستعادة نفوذها داخل أروقة الفيفا بعد توترات سابقة. في المقابل، أبدى رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم رافائيل لوزان استعداد إسبانيا لاستضافة مونديال الأندية 2029، وذلك خلال اجتماعه مع إنفانتينو على هامش قمة الفيفا في ميامي. وقال لوزان: 'لقد كان اجتماعًا مثمرًا تناولنا فيه كأس العالم 2030 وعدة قضايا تنظيمية. الفيفا تُقدّر استقرار الكرة الإسبانية الحالي، ونحن مستعدون للعمل معًا على أعلى مستوى.' وتسعى إسبانيا إلى أن يكون مونديال الأندية المقبل بمثابة بروفة شاملة قبل استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع البرتغال والمغرب. وفي السياق ذاته، تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة لا تزال مهتمة باستضافة البطولة مجددًا بعد تنظيمها للنسخة الحالية، في إطار خطتها لتوسيع شعبية كرة القدم داخل البلاد. ومن المنتظر أن تحسم الفيفا خلال الفترة المقبلة الدولة التي ستفوز بتنظيم نسخة 2029 من كأس العالم للأندية، وسط تنافس قوي بين إسبانيا، البرازيل، والولايات المتحدة.


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
البرازيل تطلب استضافة كأس العالم للأندية 2029
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم (CBF) رسمياً رغبة البرازيل في استضافة كأس العالم للأندية 2029 وذلك بعد اجتماع جمع رئيس الاتحاد البرازيلي الجديد سمير زود برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، عُقد الجمعة في ميامي ضمن قمة فيفا التنفيذية لكرة القدم 2025. كشف زود عبر الموقع الرسمي للاتحاد البرازيلي أن اللقاء مع إنفانتينو بدأ كمحادثة تمهيدية، حيث تحدث عن أهدافه كرئيس للاتحاد وأكد رغبته في تعزيز العلاقة مع «فيفا». وقال: أشدت بمستوى الأندية البرازيلية والتنظيم المتميز للبطولة الجارية وأعلنت استعداد بلادي لاستضافة النسخة المقبلة. وأكد أن إنفانتينو استقبل العرض بحفاوة واعتبره «ممكناً تماماً»، مضيفاً: «الآن سنبدأ العمل لتحقيق هذا الهدف الكبير». البرازيل تنضم إلى قائمة من الدول الطامحة لتنظيم البطولة، حيث سبق أن أعلن جيمس جونسون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم، في حزيران 2023، أن بلاده تدرس التقدم بملف استضافة نسخة 2029. كما نقلت تقارير إفريقية تصريحات فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، أعرب فيها عن رغبة المغرب، إسبانيا والبرتغال في استضافة البطولة، كمقدمة لاستضافة كأس العالم 2030 المشترك بين الدول الثلاث. وتشارك البرازيل في النسخة الجارية من البطولة، والتي تُقام في الولايات المتحدة، بأربعة من أصل ستة أندية تمثل قارة أمريكا الجنوبية: فلامنغو، بالميراس، فلومينينسي وبوتافوغو، كونها الفائزة بكأس ليبرتادوريس بين 2021 و2025. وكان برونو هنريكي قد أحرز هدف فريقه الأول في مباراة فلامنغو ضد تشيلسي ضمن المجموعة الرابعة، التي أقيمت على ملعب «لينكولن فايننشال فيلد» في فيلادلفيا في 20 يونيو. وبسبب مشاركة الأندية البرازيلية، توقفت منافسات الدوري المحلي الذي يُقام عادة من آذار إلى كانون الأول، لمدة شهر كامل لإتاحة المجال للمشاركة في كأس العالم للأندية، في دلالة واضحة على أهمية الحدث للأوساط الكروية البرازيلية.


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
بايرن ميونخ في امتحان حقيقي بمواجهة بوكا جونيورز... فجر السبت
- تشلسي لضمان التأهل من بوابة فلامنغو - بنفيكا في مهمّة سهلة مع أوكلاند سيكون بايرن ميونخ الألماني أمام امتحان حقيقي بعد «نزهة» مباراة أوكلاند سيتي النيوزيلندي وفوزه عليه 10-0، حين يواجه بوكا جونيورز الأرجنتيني، السبت، على ملعب «هارد روك» في ميامي ضمن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في كأس العالم للأندية بكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة الأميركية. وقبل المواجهة، قال قائد «بايرن» حارس المرمى العملاق مانويل نوير: «نحن نستعد لجهد مكثّف ومركّز من خلال تحليل دقيق لمنافسينا لتحديد أسلوبنا في المواجهة». وأضاف: «الوتيرة ترتفع بسرعة، لكننا نحرص على تخفيف الحمل التدريبي تدريجيا في اليوم الذي يسبق المباراة، خصوصاً تحت شمس ميامي الحارقة». في المقابل، كانت جماهير بوكا جونيورز سعيدة برؤية فريقهم متقدّماً على بنفيكا البرتغالي 2-0، ثم خرجوا محبطين بالنتيجة النهائية (2-2) التي انتزعها الفريق البرتغالي بهدفين للأرجنتينيين أنخل دي ماريا ونيكولاس أوتاميندي. وفوز الفريق البافاري سيمنحه الفرصة لانتزاع صدارة المجموعة، قبل لقاء بنفيكا الذي يخوض مهمة سهلة ولن يجد أيّ صعوبة في الفوز على أوكلاند، اليوم، على ملعب «إنتر وكو»، في أورلاندو. وعلى ملعب «جيوديس بارك» في ناشفيل ضمن المجموعة الرابعة، يتطلّع الترجي التونسي إلى تعويض خسارته الأولى، عندما يواجه لوس أنجليس أف سي الأميركي، غداً السبت، في مباراة تعني نهاية المشوار بنسبة كبيرة للخاسر. وقبل السقوط أمام فلامنغو البرازيلي 0-2 في الجولة الأولى، حقق الترجي سلسلة من 11 مباراة متتالية من دون خسارة في المسابقات كافة، وهو يأمل في العودة إلى هذه السكة أمام فريق خسر بدوره المباراة الافتتاحية أمام تشلسي الإنكليزي 0-2. لكن سِجل «شيخ الأندية التونسية» في مونديال الأندية ليس مشجّعاً، إذ خسر 5 من مبارياته الـ7 في المسابقة، مع فوزه بمباراتين لتحديد المركز الخامس، واحدة منها أمام فريق من أميركا الشمالية. ويأمل الترجي في أن يكون لاعب الوسط البرازيلي يان ساس، على الموعد، إذ لم يسبق أن خسر فريقه في أيّ مباراة سجّل فيها (فاز في 26 مباراة وتعادل في 6)، لكنه سيكون أمام امتحان صعب بمواجهة حارس مرمى لوس أنجليس، الفرنسي المخضرم هوغو لوريس. في الواقع، لا يتوقّف الأمر على لاعب واحد فقط. أمام فلامنغو، فشل الترجي في التسديد أكثر من مرّتين نحو المرمى، وبمجموع 6 تسديدات طوال المباراة، وعليه، يحتاج مدربه ماهر الكنزاري إلى إيجاد الحلول في تشكيلته التي لم يُعزّزها بصفقات كبيرة قبل انطلاق المسابقة. ويبقى الجزائري يوسف بلايلي أخطر لاعبي الترجي على الصعيد الهجومي، وهو الذي سجّل 18 هدفاً وقدّم 16 تمريرة حاسمة في 34 مباراة ضمن المسابقات كافة هذا الموسم. ومن الممكن أن يلعب العاجي عبدالرحمن كوناتي دوراً أساسياً، بعدما حرّك خط الوسط بعد دخوله في المباراة الماضية. في المقابل، يدخل لوس أنجليس أف سي، المباراة بسجل مشابه لمنافسه، إذ لم يخسر في 10 مباريات قبل سقوطه أمام تشلسي (فاز في 5 وتعادل في 5). وستكون المواجهة بالنسبة إلى النادي الذي تأسس عام 2014 ولا يملك خبرة كبيرة، الأولى مع فريق أفريقي. ومن المرجّح أن يشارك لاعب الوسط النروجي الشاب أودين تياغو هولم، للمرّة الأولى مع لوس أنجليس منذ غيابه عن الملاعب لشهرين. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة عينها على ملعب «لينكولن فايننشال فيلد» في فيلادلفيا، اليوم، سيحاول تشلسي ضمان التأهل من بوابة فلامنغو ومواصلة نتائجه المميزة بعدما وصل إلى 9 انتصارات في آخر 10 مباريات، ساعدته في حجز مقعد بين الأربعة الأوائل في الدوري والتتويج بلقب «كونفرنس ليغ». وستكون هذه ثالث مواجهة لتشلسي أمام فريق برازيلي ضمن المسابقة (فاز مرّة وخسر في مثلها)، في حين لعب فلامنغو مباراة واحدة أمام فريق إنكليزي، انتهت بالخسارة أمام ليفربول 0-1 في نهائي نسخة 2019. وتعتبر المواجهة خاصة بين لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو وفريقه اللندني السابق. وشارك متوسط ميدان الـ «بلوز» بين 2018 و2023 بشكل مفاجئ ضمن التشكيلة الأساسية في المباراة الماضية بعد تقارير عن عدم جهوزيته، وقدّم تمريرة حاسمة في الهدف الثاني، كانت الأولى له في 32 مباراة.