
نمو قوي للاقتصاد القطري.. وهذا نصيب الفرد من الناتج المحلي بحلول 2026
الدوحة - قنا :
أكد بنك "ستاندرد تشارترد"، في تقريره الذي صدر مؤخرا بعنوان "التركيز العالمي - التوقعات الاقتصادية للنصف الثاني من عام 2025"، أن الزخم الاقتصادي في دولة قطر مرشح للاستمرار بوتيرة قوية خلال النصف الثاني من العام الحالي، مدفوعا بالاستثمار الحكومي والتزام الدولة بتنفيذ سياسات التنويع الاقتصادي.
وعلى الرغم من قيام البنك بخفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2025 بشكل طفيف من 3.2 بالمئة إلى 3.1 بالمئة، نتيجة استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالسياسات التجارية والتوترات الجيوسياسية العالمية، إلا أن دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط تواصلان تميزهما كنموذج للمرونة الاقتصادية والرؤى الاستراتيجية بعيدة المدى.
وحافظ التقرير على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر لعام 2025 عند مستوى 4.0 بالمئة، لكنه رفع توقعاته لعام 2026 من 4.0 بالمئة إلى 5.5 بالمئة، في دلالة على تنامي الثقة بالجدول الزمني لتوسعة إنتاج الغاز، وزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال. وتفوق هذه النظرة المحدثة متوسط توقعات السوق البالغ 5.2 بالمئة ، فيما تأتي أقل بقليل من تقديرات صندوق النقد الدولي التي بلغت 5.6 بالمئة . كما يتوقع أن يصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في قطر إلى نحو 110,000 دولار أمريكي بحلول عام 2026، بما يعزز مساعي الدولة نحو بلوغ مصاف الأسواق المتقدمة، وزيادة فرص إدراجها ضمن مؤشرات الأسواق الناشئة العالمية.
وأوضح التقرير أن القطاع غير الهيدروكربوني، الذي يشكل أكثر من 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في دولة قطر، سيبقى أحد المحركات الرئيسية للنمو خلال النصف الثاني من عام 2025، مدفوعا بأداء قوي في قطاعات السياحة والخدمات المالية والتجارة. وقد سجل هذا القطاع نموا سنويا ملحوظا بلغ 6.1 بالمئة خلال الربع الأخير من عام 2024، وهو المعدل الأعلى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
كما سلط التقرير الضوء على التأثير الإيجابي للتشريعات الجديدة المتعلقة بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي من المتوقع أن تسهم في تعزيز دور القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع البنية التحتية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في مختلف القطاعات.
وفي الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي خلال النصف الثاني من عام 2025 نتيجة ارتفاع الرسوم الجمركية، وتراجع مستويات الثقة الاقتصادية، وتضاؤل الدعم المالي الموجه لتحفيز النمو، بالإضافة إلى انحسار زخم الصادرات الصينية عقب أداء قوي في النصف الأول من العام، وارتفاع مخاطر الركود في أوروبا في ظل تعثر المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، تبرز قطر كحالة استثنائية على الساحة العالمية، مستفيدة من اعتمادها على سعر تعادل مالي منخفض للنفط، والتزامها المستمر على المدى الطويل بسياسات التنويع الاقتصادي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
وفي هذا الصدد، قال السيد مهند مكحل، الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد قطر:" تواصل الرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى لدولة قطر ترسيخ مكانتها كاقتصاد متميز في بيئة دولية تتسم بالتقلبات وعدم اليقين. وباعتبارنا مؤسسة مصرفية تملك إرثا عريقا في المنطقة، وحضورا راسخا في السوق القطري، فنحن نعتز بمواكبة السياسات التنموية الطموحة للدولة. فمن خلال ركائز اقتصادية قوية وتوجه واضح نحو التنويع الاقتصادي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030، تبرهن قطر على أن الإصلاحات الهيكلية المدروسة والاستثمارات الاستراتيجية قادرة على تحفيز مصادر جديدة للنمو المستدام، وضمان استمرارية الزخم الاقتصادي خلال عام 2025 وما بعده."
ولفت التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان ستنمو بنسبة 3.4 بالمئة خلال عام 2025، نتيجة استفادة دول مجلس التعاون الخليجي من التراجع التدريجي في تخفيضات إنتاج تحالف /أوبك بلس/، إلى جانب استمرار الزخم الإصلاحي. كما تواصل دول مثل دولة قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تحقيق تقدم ملموس في تنمية قطاعاتها غير النفطية، مستجيبة بفاعلية للمتغيرات المتسارعة في ديناميكيات التجارة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 2 ساعات
- الراية
شراكة جديدة تجمع "مشيرب العقارية" و"كندال" لتنفيذ أول استراتيجية شاملة لإزالة الكربون
شراكة جديدة تجمع "مشيرب العقارية" و"كندال" لتنفيذ أول استراتيجية شاملة لإزالة الكربون الدوحة - قنا : أعلنت /مشيرب العقارية/ الرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام، عن شراكتها مع شركة /كندال/ الاستشارية العالمية متعددة التخصصات، وذلك لتنفيذ استراتيجية شاملة لإزالة الكربون من محفظتها العقارية بالكامل في "مشيرب قلب الدوحة". وأوضح بيان لـ/مشيرب العقارية/ اليوم، أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على هذا النطاق الواسع في دولة قطر، مما يعزز مكانتها كرائدة في مجال التطوير الحضري المستدام، ويدعم تحقيق الأهداف المحددة في "رؤية قطر الوطنية 2030". وأشار البيان إلى أنه وفي إطار هذا المشروع، نفذت شركة /كندال/ تحليلا مفصلا ودقيقا للبصمة الكربونية عبر محفظة الأصول الكاملة التي تشمل أكثر من 100 مبنى وأكثر من 800 وحدة سكنية و300 مساحة تجارية، مبينا أن استراتيجية إزالة الكربون تستهدف تحقيق تقليل الانبعاثات عبر جميع النطاقات الثلاثة للمحاسبة الكربونية وفقا لبروتوكول الغازات الدفيئة (النطاقات 1 و2 و3)، وتتماشى مع "مبادرة الأهداف القائمة على العلم" (SBTi) وهي معيار معترف به عالميا في مجال إزالة الكربون. وأضاف البيان، تشكل المحاسبة الكربونية الخطوة الأولى والأساسية في خارطة طريق /مشيرب العقارية/ لإزالة الكربون، والتي تأخذ في الحسبان انبعاثات المباني المباشرة وغير المباشرة على حد سواء، لافتا إلى تقييم كل مبنى وفقا لمنهجية "كندال" المتطورة "الخطوات السبع نحو صافي الانبعاثات الصفري"، مع وضع خطط عمل مفصلة ومحددة لتقليل استهلاك الطاقة التشغيلية من خلال تنفيذ تعديلات أولوية للأنظمة المستخدمة. ولفت إلى اجراء عمليات تدقيق شاملة للطاقة عبر جميع أنواع وتصنيفات المباني لتقييم الأداء الحالي وتحديد الفرص عالية التأثير وقليلة التكلفة لتوفير الطاقة وتحسين الكفاءة، كما تتناول خطة إزالة الكربون عناصر جوهرية أخرى مثل ممارسات المشتريات المستدامة وتحسين سلسلة التوريد وإدارة النفايات وتعزيز السياسات البيئية، وقد حصل كل مبنى على تصنيف أداء محدد مع تحديد التدابير والإجراءات المطلوبة كجزء من مساره المخصص نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفري. وأكد البيان إلى أن /مشيرب العقارية/ وكجزء من تميزها في مجال شفافية الكربون، ستتمكن من تقديم بيانات انبعاثات مفصلة ودقيقة للمستأجرين والشركاء، مما يدعم أهدافهم الخاصة في مجال إزالة الكربون ويمكن التوافق مع الأطر والمعايير الدولية للاستدامة. وقالت المهندسة فاطمة فوزي، مدير الاستدامة في /مشيرب العقارية/: في تعليق لها حول هذه الشراكة الاستراتيجية، "إن هذه المبادرة تتجاوز مشاريع الاستدامة التقليدية، فهي تمثل خطوة محورية وجوهرية في إعادة تعريف مستقبل المجال الحضري في دولة قطر، ومن خلال دمج استراتيجيات إزالة الكربون القائمة على أسس علمية مع مشاريعنا العقارية، فإننا لا نضع معيارا جديدا وجريئا للقيادة المناخية في المنطقة فحسب، بل نظهر أيضا الإمكانيات الحقيقية التي يمكن تحقيقها عندما تجتمع عوامل الابتكار والشفافية والتعاون البناء. وتعكس هذه الشراكة التزامنا طويل المدى بدفع وتحفيز العمل المناخي القابل للقياس في المجال الحضري، وتسلط الضوء على الأثر الإيجابي للعمل مع شركاء رؤيويين ومتخصصين مثل شركة كندال". وبدوره، قال غاري دودز، الشريك والمدير في دولة قطر، لشركة /كندال/: "إن هذا المشروع يتجاوز تحسين المباني إلى إعادة تعريف معايير التطوير المستدام في قطر، من خلال النهج الشامل للمحفظة العقارية لمشيرب العقارية". وفي السياق ذاته، أضاف ماريو صعب، مدير الاستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة /كندال/ "من خلال اتخاذ نهج متطور قائم على البيانات ومتماش مع المعايير العلمية لإزالة الكربون من المحفظة العقارية، تضع مشيرب العقارية معيارا جديدا ومتقدما للتطوير المستدام في المنطقة.. يمكن للمؤسسات والشركات الأخرى التعلم منه واتباع خطواته والاستفادة من تجربته الرائدة". ويأتي هذا التعاون والشراكة الاستراتيجية في سياق الجهود المستمرة والمتواصلة التي تبذلها /مشيرب العقارية/ لمواصلة تطوير وتعزيز البنية التحتية المستدامة والذكية في دولة قطر، وترسيخ مكانتها كرائدة في مجال التطوير العقاري المستدام على المستويين الإقليمي والعالمي.


العرب القطرية
منذ 12 ساعات
- العرب القطرية
بنمو 4.1% على أساس سنوي.. 821 مليون ريال أرباح بنك الريان
الدوحة - العرب أعلن بنك الريان، عن نتائجه المالية المجمعة للنصف الأول من العام الحالي والمنتهي في 30 يونيو 2025 بتحقيق أرباح صافية لصالح المساهمين بلغت 821 مليون ريال. وتعليقاً على النتائج، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة: «نواصل تحقيق أداء قوي في مختلف عملياتنا داخل قطر وخارجها، حيث بلغ إجمالي أصول المجموعة أعلى مستوى له على الإطلاق عند 176 مليار ريال كما في 30 يونيو 2025، بزيادة قدرها 8.8% بالمقارنة مع 30 يونيو 2024. خلال النصف الأول من العام الحالي، نمت موجودات التمويل بنسبة 3.4% على أساس سنوي، بسبب الطلب المستمر من عملاء الشركات والأفراد. كما ارتفعت الاستثمارات المالية بنسبة 26% على أساس سنوي، ما يعكس تركيزنا المستمر على الأصول التي تولّد القيمة. نحن فخورون أيضًا بالحصول على تقدير متميز لقيادتنا وابتكارنا. حصل البنك في الربع الثاني على جائزتي 'أفضل بنك إسلامي في قطر لعام 2025' و'أفضل ابتكار في الخدمات المصرفية للأفراد في قطر لعام 2025' من قبل International Banker. هذه الجوائز تؤكد مكانتنا الرائدة في السوق وتبرز التزامنا الثابت بالتميز الرقمي والحلول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمركّزة على العميل». من جهته، قال السيد عمر عبدالرزاق العمادي، الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة «يسعدني أن أعلن أن المجموعة قد سجلت صافي ربح قدره 821 مليون ريال للنصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 4.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. تعكس هذه النتيجة القوية أساسياتنا المتينة وتركيزنا المستمر على النمو المستدام. حافظ معدل التكلفة إلى الدخل على مستويات سليمة بلغت 28.3%، وذلك على الرغم من التوسع المستمر في استراتيجية التحول الرقمي والالكتروني. ويعكس ذلك التزامنا بالانضباط في التكاليف التشغيلية، مع الاستمرار في دفع الابتكار عبر البنك. في مايو 2025، نجح بنك الريان في إصدار صكوك أولية غير مضمونة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لأجل 5 سنوات وفقا لمعيار RegS، وتم الاكتتاب فيها بأكثر من ثلاثة أضعاف، مما يعكس ثقة المستثمرين القوية وقوة البنك المالية وجودته الائتمانية، المدعومة بجودة الأصول والسيولة ورأس المال. تستمر استراتيجيتنا في التركيز على بناء مؤسسة مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، جاهزة للمستقبل، ومركّزة على العميل، وتقدم قيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة».


العرب القطرية
منذ 16 ساعات
- العرب القطرية
صندوق قطر للتنمية يدعم الجهود الإنسانية والتنموية حول العالم بـ1.92 مليار ريال
قنا وقع صندوق قطر للتنمية 16 اتفاقية استراتيجية بقيمة 1.92 مليار ريال قطري، لدعم مجموعة واسعة من المبادرات الإنسانية والتنموية لأكثر من 17 مليون مستفيد حول العالم، وذلك بحضور سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية وسعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق وسعادة الدكتورة تيريزا تينيه ديك نائبة وزير الزراعة والأمن الغذائي في سيراليون، وعدد من المسؤولين بالبوسنة والهرسك وممثلي عدد من السفارات في دولة قطر ومنظمات الأمم المتحدة. ويشكل حفل التوقيع محطة هامة في جهود دولة قطر حول العالم، لتعزيز التنمية المستدامة والمبادرات الإنسانية والشراكات الدولية. وقالت سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية:" إن ما تقوم به دولة قطر اليوم من خلال صندوق قطر للتنمية ليس مجرد التزام دولي، بل هو انعكاس لقيمنا الإنسانية العميقة. نحن نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، وهذه الاتفاقيات تمثل خطوة ملموسة نحو بناء مجتمعات أكثر استقرارا وعدلا، وتغيير حياة الملايين نحو الأفضل. قطر ستظل شريكا فاعلا في مسيرة التنمية العالمية، واضعة الإنسان في صميم أولوياتها". وتهدف الاتفاقيات، التي وقعها صندوق قطر للتنمية، إلى تعزيز التعاون في الجهود الإنسانية والتنموية مع العديد من الشركاء المحليين البارزين بينهم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والجامعة الأمريكية بأفغانستان في دولة قطر وقطر الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع والهلال الأحمر القطري، كما تم توقيع مذكرات تفاهم مع البوسنة والهرسك وسيراليون والإعلان عن مذكرة تفاهم مع رواندا. ومن بين الاتفاقيات التي وقعها الصندوق أربع اتفاقيات مع قطر الخيرية، تستهدف نحو 1,307,292 مستفيدا، وتشمل اتفاقية منحة للمساعدات الطارئة بعد أزمة الفيضانات في النيجر، واتفاقية منحة لدعم خدمات الرعاية الصحية في مستشفى باب الهوى في سوريا، ومنحة للاجئي الروهينغا في ماليزيا، واتفاقية لمشروع الاستجابة الأولية للحالات الطارئة في شمال سوريا. ووقع الصندوق مع مؤسسة التعليم فوق الجميع اتفاقيتين تستهدفان نحو أكثر من 15 مليون مستفيد من الأطفال والشباب، وهما اتفاقية إطارية استراتيجية واتفاقية منحة لدعم برنامج المنح الدراسية للطلاب الأفغان، كما وقع مع الهلال الأحمر القطري ست اتفاقيات تستهدف أكثر من 294،487 مستفيدا. وتشمل الاتفاقيات منحة الدعم الطارئ للمرحلة الجديدة للخوذ البيضاء في سوريا، واتفاقية مشروع لدعم مركز القلب في مستشفى إنديرا غاندي للأطفال في العاصمة الأفغانية كابول، واتفاقية منحة لتقديم المساعدات الإنسانية في سوريا، واتفاقية منحة لدعم توسعة ملعب الأطفال في العيادات القطرية في مخيم الزعتري بالأردن، واتفاقية منحة لمشروع "القافلة الخيرة" للأطفال والكبار في جمهورية غيانا التعاونية، واتفاقية منحة للإغاثة الطارئة بعد كارثة الحريق بالسوق المركزي المحلي في منطقة غابو في غينيا-بيساو لدعم الأفراد المتضررين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية. كما وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية لاستضافة الجامعة الأمريكية في أفغانستان مؤقتا في قطر، بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تستهدف نحو 73 طالبا. وفيما يخص مذكرات التفاهم الحكومية، وقع الصندوق مذكرة تفاهم بشأن إعادة تأهيل شبكة المياه في ثلاث بلديات مع البوسنة والهرسك والتي تستهدف نحو 6,000 مستفيد، ومذكرة تفاهم مع حكومة رواندا لدعم برنامج "لا طفل خارج المدرسة" الوطني وتستهدف نحو 177,119 طفلا ومذكرة تفاهم بالشراكة مع وزارة الزراعة والأمن الغذائي في سيراليون بشأن مبادرة "ننمو" وتستهدف 530,152 مستفيدا. وتعكس تلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التزام صندوق قطر للتنمية المستمر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز رؤية دولة قطر الوطنية 2030، كما تؤكد التزام دولة قطر بمشاركة خبرتها التنموية الناجحة مع المجتمعات الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم.