
«الصاغة»: طلب قوي على الذهب الاستثماري .. وعرض الذهب من قبل المواطنين يكاد يكون معدوماً
أخبارنا :
عمّان - رويدا السعايدة
يشهد السوق المحلي للذهب إقبالاً جيداً من قبل المواطنين، خاصة على الليرات والاونصات والمسكوكات الذهبية، في وقت يواصل فيه الطلب على المصاغ والمجوهرات أداءه بمستوى متوسط، بحسب نقيب أصحاب محلات الصياغة وتجارة الذهب، ربحي علان.
وفي تصريح إلى «الرأي»؛ بين علان إن أسعار الذهب في الأردن وصلت إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، ما دفع المواطنين للعزوف عن بيع مدخراتهم من الذهب، لقناعتهم بأن الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع في ظل المعطيات العالمية، مؤكداً أن عرض الذهب من قبل المواطنين يكاد يكون معدوماً.
وأكد أن السوق المحلي قادر على تغطية الطلب والعرض بشكل جيد، مشيراً إلى أن كميات الليرات الذهبية متوفرة ولا يوجد أي شح، كما أن محال الصياغة ملتزمة بالتعليمات، ولا توجد مخالفات تؤثر على حركة الشراء، بحسب نتائج الجولات التفتيشية التي تنفذها مؤسسة المواصفات والمقاييس.
على الصعيد العالمي، أغلق السوق مساء الخميس عند مستوى 3,328 دولاراً للأونصة، ومن المتوقع أن يستمر الإغلاق حتى مساء الأحد بسبب عطلة عيد الفصح في الدول الغربية.
وكانت أسعار الذهب قد سجلت خلال الأسبوع الماضي مستويات قياسية جديدة بلغت 3,346 دولاراً للأونصة، مدفوعة بتأثيرات سياسية واقتصادية أبرزها إعلان الإدارة الأمريكية نيتها فرض رسوم جمركية على عدد من الدول، وهو ما زاد من لجوء المستثمرين والبنوك السيادية إلى الذهب كملاذ آمن.
وأوضح أن التوترات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، دفعت بأسواق المال إلى حالة من الارتباك، ما عزز التوجه نحو الذهب كخيار آمن للتحوّط.
وبين علان أن السوق المحلية تتأثر بشكل مباشر بحركة الأسعار العالمية، لكنها تعتمد أيضا على القوة الشرائية للمستهلكين، والتي تأثرت سلبا مع هذه الارتفاعات الكبيرة، ما أدى إلى تراجع الطلب رغم الأهمية التقليدية للذهب في المناسبات الاجتماعية والمواسم وعزز الطلب على مصاغ الإستثمار كالليرات والسبائك.
وأكد علان على أن الأسواق تترقب أي تطورات جديدة قد تؤثر على الأسعار، لكن الاتجاه العام يشير إلى استمرار الذهب كملاذ آمن في ظل الضبابية الاقتصادية والسياسية العالمية.
وشدد علان على أن الذهب سيبقى ملاذا آمنا في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، مما قد يدفع أسعاره لمستويات جديدة خلال الفترة المقبلة، وهو ما يجعل المدخرين في السوق الأردني أكثر تحفظا في عمليات البيع والشراء، بانتظار ما ستؤول إليه الأسعار عالميا.
وحض علان على أهمية أن يتأكد المشترون الراغبون في شراء الذهب من التفاصيل قبل اتخاذ القرار، بعيدا عن العروض المغرية.
وأشار إلى أهمية الشراء من المحلات التجارية المرخصة، مع طلب فاتورة رسمية مختومة تحتوي على تفاصيل عيار المصاغ والوزن والسعر لكل غرام، بالإضافة إلى أجور الصائغ والسعر الإجمالي، لحماية حقوقهم ــ الراي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 4 ساعات
- الشاهين
مجموعة السبع تتعهد بمعالجة الاختلالات في الاقتصاد العالمي
الشاهين الاخباري تعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من اقتصادات مجموعة السبع بمعالجة الاختلالات المفرطة في الاقتصاد العالمي، وحذروا من احتمال فرض عقوبات إضافية على روسيا. كما أكدوا ضرورة التوصل إلى فهم مشترك لكيفية تهديد السياسات والممارسات غير السوقية للأمن الاقتصادي العالمي، في إشارة ضمنية إلى الدعم الحكومي الصيني ونموذجه القائم على التصدير، على الرغم من عدم ذكر اسم الصين بشكل مباشر، وفقا لشبكة (سي ان ان) اليوم الجمعة. ودعا البيان الختامي إلى تحليل أعمق لتركيز السوق ومرونة سلسلة التوريد. وبحسب البيان: نتفق على أهمية تكافؤ الفرص واتباع نهج منسق على نطاق واسع لمعالجة الضرر الناجم عن أولئك الذين لا يلتزمون بالقواعد نفسها ويفتقرون إلى الشفافية. وجاء في البيان، 'الذي نُشر مساء الخميس لتلخيص اجتماعات استمرت ثلاثة أيام بين مسؤولين من دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا إيطاليا واليابان) في مدينة بانف في كندا. وصرح نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، بأن المجموعة ناقشت تشديد العقوبات على روسيا، بما في ذلك احتمال خفض سقف سعر برميل النفط الروسي البالغ 60 دولاراً أميركياً.


هلا اخبار
منذ 6 ساعات
- هلا اخبار
مجموعة السبع تتعهد بمعالجة الاختلالات في الاقتصاد العالمي
هلا أخبار – تعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من اقتصادات مجموعة السبع بمعالجة الاختلالات المفرطة في الاقتصاد العالمي، وحذروا من احتمال فرض عقوبات إضافية على روسيا. كما أكدوا ضرورة التوصل إلى فهم مشترك لكيفية تهديد السياسات والممارسات غير السوقية للأمن الاقتصادي العالمي، في إشارة ضمنية إلى الدعم الحكومي الصيني ونموذجه القائم على التصدير، على الرغم من عدم ذكر اسم الصين بشكل مباشر، وفقا لشبكة (سي ان ان) اليوم الجمعة. ودعا البيان الختامي إلى تحليل أعمق لتركيز السوق ومرونة سلسلة التوريد. وبحسب البيان: نتفق على أهمية تكافؤ الفرص واتباع نهج منسق على نطاق واسع لمعالجة الضرر الناجم عن أولئك الذين لا يلتزمون بالقواعد نفسها ويفتقرون إلى الشفافية. وجاء في البيان، 'الذي نُشر مساء الخميس لتلخيص اجتماعات استمرت ثلاثة أيام بين مسؤولين من دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا إيطاليا واليابان) في مدينة بانف في كندا. وصرح نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، بأن المجموعة ناقشت تشديد العقوبات على روسيا، بما في ذلك احتمال خفض سقف سعر برميل النفط الروسي البالغ 60 دولاراً أميركياً.

سرايا الإخبارية
منذ 9 ساعات
- سرايا الإخبارية
وزارة الطاقة: انخفاض أسعار المحروقات عالميا
سرايا - انخفضت أسعار البنزين بنوعيه عالميا، انخفاضاً طفيفاً في الأسبوع الثالث من شهر أيار الحالي مقارنة مع أسعارها في الأسبوع الثاني، وفق النشرة الصادرة عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية. وبلغ معدل سعر البنزين (أوكتان (95) حوالي 655 دولاراً للطن مقارنة مع 657 دولارًا وبنسبة انخفاض بلغت 0.3%، كما بلغ معدل سعر البنزين (أوكتان (90) حوالي 639 دولارا للطن مقارنة مع 641 دولاراً وبنسبة انخفاض بلغت 0.3%. بالمقابل ارتفعت أسعار الديزل والكاز ارتفاعاً طفيفاً في الأسبوع الثالث من شهر أيار الحالي مقارنة مع أسعارها في الأسبوع الثاني، حيث بلغ معدل سعر الديزل حوالي 574 دولاراً للطن مقارنة مع 572 دولارا وبنسبة ارتفاع بلغت 0.4%، كما بلغ معدل سعر الكاز حوالي 603 دولارات للطن مقارنة مع 602 دولارًا وبنسبة ارتفاع بلغت 0.1%. في حين ارتفع زيت الوقود من 419 دولارًا للطن إلى 433 دولارًا وبنسبة ارتفاع بلغت حوالي 3%. من جهة أخرى، بلغ معدل سعر الغاز البترولي المسال لشهر أيار الحالي حوالي 595 دولارا للطن مقارنة مع معدل سعره في نيسان الماضي والذي بلغ حوالي 608 دولارات وبنسبة انخفاض بلغت حوالي 2%. أما خام برنت، فقد استقر معدل سعره في الأسبوع الثالث عند معدل سعره في الأسبوع الثاني والذي بلغ حوالي 65 دولارا للبرميل.