
حان الوقت لعودة آسيا إلى قمة الطاولة العالمية
رياضة
80
اليوم انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بفندق الشيراتون..
الاتحاد الدولي لكرة الطاولة
تستضيف الدوحة اليوم انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة وذلك بمشاركة 220 اتحادا وطنيا من القارات الخمس، للمشاركة في الانتخابات الخاصة باختيار الرئيس ونوابه واعضاء المكتب التنفيذي لفترة اولمبية جديدة.
وسيتنافس السيد خليل بن احمد المهندي رئيس الاتحاد القطري ورئيس الاتحادين العربي والاسيوي النائب الاول لرئيس الاتحاد الدولي على كرسي الرئاسة مع السويدية بيترا سورلينج، والتي أعلنت هي الأخرى عن ترشحها للاحتفاظ بمنصبها لدورة جديدة. بعدما كانت قد انتخبت في ديسمبر 2021، خلال اجتماع الجمعية العمومية بمدينة هيوستن الأمريكية، الى جانب محمد ولد الحسن رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة الطاولة.
وفي حال فوزه، سيصبح المهندي أول شخصية عربية وآسيوية تترأس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وهو ما يؤسس لمرحلة جديدة من الازدهار والنمو على مستوى اللعبة عالميا.
- 40 عاما من العطاء
يعد السيد خليل المهندي من ابرز الاسماء على لائحة صناع القرار داخل الاتحاد الدولي لكرة الطاولة وذلك بفضل مسيرة طويلة من العطاء حظي خلالها بتقدير قاري ودولي بفضل الجهود التي قام بها من اجل تطوير اللعبة.
ويعد المهندي أحد أقدم رؤساء الاتحادات الرياضية في قطر والعالم. تمتد رحلته مع اللعبة لأكثر من 40 عاماً قدم خلالها الكثير لكرة الطاولة العالمية وشارك في كافة أنشطة كرة الطاولة محليا وعربيا وآسيويا ودوليا.
بداية المهندي مع تنس الطاولة انطلقت منذ 1985 كرئيس لوفد منتخب قطر في بطولة العالم - جوتنبرج السويد، وخلال الفترة من 1989 الى 2001 تقلد المهندي عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وفي عام 1995 انتخب المهندي رئيسا للاتحاد القطري لكرة الطاولة حتى الآن، قبل ان يتقلد منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة وذلك في عام 2001، كما انتخب كنائب لرئيس الاتحاد الدولي خلال عامي 2005 و2006، وعضوا للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي خلال الفترة من 2009 و2014، نائبا اولا لرئيس الاتحاد الدولي خلال الفترة من 2015 و2017، لينتخب ايضا رئيسا للاتحاد العربي لكرة الطاولة في عام 2017 الى الآن، وفي عام 2020 اصبح المهندي رئيساً وعضواً وممثلاً للاتحاد الدولي لكرة الطاولة في منظومة كرة الطاولة العالمية WTT، قبل ان يصبح في عام 2021، أول عربي يتولى منصب رئيس الاتحاد الآسيوي منذ تأسيسه عام 1972، واستمر المهندي في منصبه كنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة منذ 2021 الى الآن، وفي 2025 احتفظ برئاسة الاتحاد الآسيوي بالتزكية للمرة الثانية على التوالي وحتى عام 2028.
كما تولى المهندي العديد من المناصب الاخرى الهامة على مستوى كرة الطاولة العالمية، على غرار رئاسة المجلس القاري في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة "رئيس مجلس رؤساء القارات، وايضا رئاسة لجنة بطولات العالم".
- قطر موطن الطاولة العالمية
باتت ولة قطر موطنا للطاولة العالمية بفضل البطولات التي استضافتها على مدار عقود استطاعت خلالها التربع على عرش الول المستصيفة لكبرى الاحداث الخاصة باللعبة على مستوى العالم، ومن بين البطولات التي استضافتها قطر في عهد المهندي تبرز بطولة قطر الدولية QATAR OPEN إحدى أعرق البطولات الدولية التي انطلقت عام 1994 وتقام سنوياً وحتى الآن وشهدت توزيع أكثر من 5 ملايين دولار كجوائز مالية، الى جانب بطولة الرياضة والسلام في عام 2011 بمشاركة منتخبات كوريا الشمالية والجنوبية وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، ونهائيات جولات العالم للمحترفين 2016 للرجال وحفل نجوم العالم ITTF STAR AWARD عام 2016.
كما نظمت دولة قطر العديد من البطولات الدولية لمحترفي الطاولة العالمية ولفئات الشباب والناشئين، كما استضافت تصفيات دورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012 وايضا طوكيو 2020 الى جانب استضافة البطولة الاسيوية للرجال عام 2000 و2021 والبطولة الاسيوية للشباب والناشئين 2013.
واستضافت الدوحة بنجاح معسكر الامل العالمي في عام 2016، كما استضافت معسكر منتخب الصين عام 2020 خلال أزمة تفشي جائحة كورونا، نجحت في تنظيم كل بطولات الاتحاد الدولي انذاك بنظام "الفقاعة الصحية" للحد من انتشار الفيروس.
- دعم عربي وآسيوي
يحظى خليل المهندي بدعم بير من الاتحادات العربية والاسيوية من اجل الفوز في سباق الانتخابات الخاصة بلاتحاد الدولي لكرة الطاولة.
ويعد المهندي أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة الطاولة على المستوى القاري والدولي، حيث شهدت اللعبة تحت قيادته تطورًا ملحوظًا، سواء من حيث البنية التحتية، أو انتشار اللعبة، أو التأهيل الإداري والفني، كما كان وراء إدخال تقنيات حديثة على صعيد التحكيم والتغطية التلفزيونية، في مساعٍ مستمرة لتطوير كرة الطاولة بصورتها العصرية.
وفي هذا السياق اجمعت الاتحادات العربية والاسيوية على المكانة المميزة التي يحظى بها السيد خليل المهندي داخل أسرة الطاولة العالمية بالنظر إلى الخدمات التي قدمها للعبة ومساهمته في زيادة انتشارها، كما اكد ممثلو هذه الاتحادات أن انتخاب المهندي لرئاسة الاتحاد الدولي خلال الجمعية العمومية سيساهم في ازدهار ونهضة الطاولة العالمية خلال السنوات المقبلة.
- حملة شرسة
تستعين السويدية بيترا سورلينج المنافسة الابرز للمهندي على رئاسة الاتحاد الدولي بسلطاتها داخل الاتحاد وفريق عملها من اجل دفع العديد من الاتحادات الوطنية للتصويت لفائدتها خلال الانتخابات المرتقبة اليوم، كما استعانت مباشرة برئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، والذي أعلن دعمه لها بصراحة تامة خلال احد الاجتماعات التي شهدتها قمة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة على هامش استضافة بطولة العالم وهو ما يشكل ضربا لمبدأ الحياد الذي من المفترض ان تتبناه اللجنة الاولمبية الدولية الامر الذي اثار استياء العديد من الشخصيات التي ستشارك اليوم في اعمال الجمعية العمومية، خاصة ان هذا التوجه من شأنه ان يضرب عرض الحائط بمبدأ التنافس النزيه بين مرشحي السباق الانتخابي.
- الإشادات العالمية تتواصل
تتلقى اللجنة المنظمة لبطولة العالم المزيد من الاشادات الدولية لنجاح قطر في تقديم نسخة مبهرة من هذا الحدث المونديالي، وهو ما يعكس الصورة المشرفة التي تحظى بها الاستضافات القطرية لمختلف الاحداث الرياضية.
وتأتي هذه النجاحات التنظيمية التي قدمتها دولة قطر بمعايير احترافية غير مسبوقة لتقديم دليل جديد على الثقة التي يحظى بها المهندي بين اعضاء اسرة الطاولة العالمية، لقدرته على قيادة سفينة اللعبة الى المزيد من الانجازات.
- برنامج انتخابي طموح
أعلن خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، للدورة الانتخابية (2025-2028)، عن تفاصيل برنامجه الانتخابي الطموح، والذي يهدف إلى إعادة التوازن في توزيع الموارد المالية داخل الاتحاد، وتعزيز التنمية العادلة والمستدامة للعبة على المستوى العالمي، خاصة في الدول ذات الإمكانات المحدودة.
وأوضح المهندي خلال استعراضه لرؤيته قبيل الانتخابات، أن أكثر من 60% من الإنفاق الحالي للاتحاد يُوجَّه للفعاليات والعمليات، في حين لا يتجاوز نصيب برامج التطوير 10%، وهو ما وصفه بـ"الخلل الهيكلي" الذي يجب معالجته لضمان نمو منصف للعبة في جميع القارات.
وأكد المهندي أن برنامجه يرتكز على خمس ركائز رئيسية: الأولى هي تطوير اللاعبين: من خلال مضاعفة الجوائز المالية بحلول 2029، وزيادة عدد المقاعد في بطولة العالم بنسبة 48%، وتخصيص جزء من أرباح WTT لدعم الدول الجديدة في استضافة البطولات.
أما الثانية فهي دعم البنية التحتية: بإنشاء 20 مركز تدريب بحلول 2029، وتجهيزها بالكامل لدعم التدريب والمنافسات وبرامج الشباب.
بالإضافة أيضاً إلى تعزيز الشفافية والحوكمة: بالتوافق مع مبادئ اللجنة الأولمبية الدولية، وتطبيق آليات تدقيق مستقلة، وخفض التكاليف الإدارية.
والركيزة الرابعة هي الابتكار التجاري والإعلامي: من خلال إطلاق جولة أساطير ITTF، ودعم الدوريات المحلية في المناطق المحرومة، وتحديث المنصات الرقمية للاتحاد لتعزيز التفاعل الجماهيري.
أما الركيزة الخامسة في البرنامج الانتخابي للمهندي فهي الأثر الاجتماعي: عبر تطوير عمل مؤسسة ITTF، ودعم المشاريع المحلية في الدول الأعضاء، وتسهيل آليات الحصول على المنح وتوظيفها في برامج لاكتشاف المواهب.
وأضاف المهندي: "نريد اتحادًا يخدم الجميع، ويمنح الفرصة للجميع، ويعيد كرة الطاولة إلى جذورها التنموية الحقيقية، دون المساس بالاستقرار المالي للمنظمة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 19 دقائق
- صحيفة الشرق
عاجل.. بيان رسمي لاتحاد الطاولة: ما حدث خرق لشرعية الانتخابات ولا بد من مراجعتها بشكل شفاف وفوري
محليات 500 A+ A- المشاكل الاجرائية في الجمعية العمومية خرق للشرعية وضرب للنزاهة تضامن دولي واسع مع المهندي الذي تعرض لمعاملة غير عادلة التصويت الورقي أسفر عن فوز واضح للمهندي بـ 98 صوتاً مقابل 87 لمنافسته الاتحاد الدولي رفض تقديم شرح لإضافة خمسة أصوات بعد إعلان اكتمال العدد المطلوب نؤكد التزامنا المهني واعتزازنا بسجلنا التنظيمي المشرف نفند الروايات المغرضة بعض وسائل الاعلام الغربية أصدر الاتحاد القطري لكرة الطاولة مضيف الاجتماع العام السنوي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة، مساء اليوم بيانا رسميا رد من خلاله على المشاكل الإجرائية التي حدثت خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي عقدت في الدوحة. وأكد الاتحاد عبر بيانه ان الحقائق واضحة، حيث سجل النداء الرسمي حضور 185 مندوباً بشكل شخصي و16 عبر الإنترنت، مشكلين العدد القانوني المطلوب وقال "أظهرت شاشة التصويت النهائية، التي تم نشرها على نطاق واسع الآن، 21 صوتاً عبر الإنترنت، أي خمسة أصوات أكثر مما تم الإعلان عنه. هذه الأصوات الخمسة لم يتم الإعلان عنها أو التأكد من صحتها أو إدراجها في النداء.. وأسفر التصويت الورقي، الذي أُجري بناءً على طلب واضح من الاتحادات الأعضاء، عن فوز واضح للسيد خليل المهندي 98 صوتاً مقابل 87 لصالحه" وأضاف البيان" كان ذلك التصويت الورقي مفتوحاً ومراقباً وملزماً لقد عبر عن رغبة الجمعية العامة، حتى تم إلغاؤه بتدفق غير مبرر وغير مصرح به من الأصوات الرقمية التي غيرت النتيجة ومنحت فوزاً ضيقاً بنتيجة 104-102 للسيدة سورلينغ.. هذا ليس مجرد اختلاف إنه خرق لشرعية الانتخابات، وللالتزام بالقواعد، وللنزاهة التي تعتمد عليها الرياضة الدولية" مطالبات بالكشف عن سجل المصوتين عن بعد وتابع البيان "قدم الاتحاد القطري لكرة الطاولة، والعديد من الاتحادات الأعضاء، طلبات متكررة ومنطقية وقانونية لما يلي: الكشف عن أوقات تسجيل الدخول وسجلات الوصول لجميع المصوتين عبر الإنترنت؛ تقديم شرح علني لإضافة خمسة أصوات إضافية بعد إعلان اكتمال العدد المطلوب؛ حفظ التسجيل الكامل للاجتماع العام السنوي، ووثائق النداء، والوصول الفني إلى نظام التصويت LUMI.. لم يستجب الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لأي من هذه الطلبات" وأوضح الاتحاد "إن الصدمة والذهول والإحباط، التي تم التعبير عنها في الوقت الحقيقي، لم تأتِ من منطقة واحدة، بل من مجموعة متنوعة من الأصوات من أوروبا وأفريقيا وآسيا وغيرها، وكلها طالبت بالعدالة والوضوح". وتابع "بعد تعليق الاجتماع العام السنوي مباشرة، تلقى الاتحاد القطري لكرة الطاولة عدداً كبيراً من الرسائل من الاتحادات الأعضاء من جميع القارات والتي عبرت هذه الرسائل عن القلق بشأن المخالفات الكبيرة التي لوحظت؛ والتضامن مع السيد خليل المهندي كمرشح تعرض لمعاملة غير عادلة". وأكد الاتحاد القطري لكرة الطاولة انه يتم حفظ جميع السجلات الرقمية والورقية المتعلقة بالاجتماع العام السنوي.. كما يتم تسجيل وتوثيق كل اتصال وإجراء ومخالفة للمراجعة القانونية. وتابع" نحن مستعدون للتعاون مع أي تحقيق أو محكمة مستقلة، بما في ذلك أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS)...لن نشارك في حرب خفية عبر وسائل الإعلام هذه المعركة ليست من أجل العناوين الرئيسية، بل من أجل مستقبل رياضتنا.. نطلب من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة الالتزام بالمبادئ والقيم التي تشكل أساس رياضتنا" واختتم" الرسالة الجماعية من عائلة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة واضحة.. يجب مراجعة الانتخابات بشكل مستقل وشفاف وفوري. مزاعم وأكاذيب كما اصدر اتحاد الطاولة بيانا رسميا ثانيا ردا على الادعاءات المتعلقة بالوضع الأمني خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة لعام 2025، حيث قال الاتحاد في هذا البيان" بصفته الجهة المستضيفة لأعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة لعام 2025، يتابع الاتحاد القطري لكرة الطاولة ببالغ الجدية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من مزاعم تفيد بأن السيدة بيترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، شعرت بعدم الأمان خلال الاجتماع، وأنها غادرت القاعة تحت ضغط أو مرافقة خاصة وإزاء هذه الادعاءات، يرى الاتحاد ضرورة تقديم إيضاح دقيق وموثق للحقائق" التزام بالبروتوكولات وتابع" طوال فترة انعقاد الجمعية العمومية، عملت جميع الترتيبات الأمنية والبروتوكولية والخدمية بشكل سلس ومنتظم دون أي انقطاع. وقد تم توفير خدمات النقل المخصصة لكبار الشخصيات، والتنسيق اللوجستي، والدعم الفندقي على مدار الساعة لجميع المشاركين، بما في ذلك السيدة سورلينغ. ولم يتم في أي وقت تقييد حركتها أو المساس بسلامتها الشخصية. وتؤكد التسجيلات المصورة من داخل قاعة الاجتماع أن السيدة سورلينغ غادرت المنصة بإرادتها، وتوجهت سيراً على الأقدام دون أي عائق إلى جناحها ضمن المجمع الفندقي نفسه الذي استضيفت فيه فعاليات الجمعية. ولم يكن هناك أي تدخل أو احتكاك، ولم تتم مرافقتها من قبل أي جهة دبلوماسية كما أُشيع". وأوضح" وإذ يدرك الاتحاد أن المشاعر الشخصية والانطباعات الذاتية قد تختلف من شخص إلى آخر، فإنه يؤكد، بكل احترام، أن الشعور الذاتي بعدم الارتياح لا يُعد دليلاً على وجود خلل أمني أو تنظيمي. كما أن الاتحاد لم يتلق أي شكوى رسمية أو طلب دعم من السيدة سورلينغ أو من إدارة الاتحاد الدولي، سواء خلال الاجتماع أو بعده" علاقة مثمرة وواصل البيان" كما يود الاتحاد التذكير بأن علاقة تعاون مثمرة جمعت بين قيادته، وفي مقدمتهم السيد خليل المهندي، والسيدة سورلينغ على مدى سنوات طويلة، حيث تلقت خلالها دعماً كاملاً واستفادة متواصلة من حسن الضيافة والتعاون في مناسبات دولية متعددة. وإنه لمن المؤسف أن يتم تأطير هذه العلاقة التاريخية الإيجابية اليوم في سياق يوحي بوجود توتر أو تقصير من الاتحاد المستضيف. ويجدد الاتحاد القطري لكرة الطاولة تأكيده على التزامه المهني، واعتزازه بسجله التنظيمي المشرف، وبالروح العالية من الانضباط والاحترام التي تحلى بها جميع العاملين والمتطوعين، والذين حرصوا على معاملة جميع الضيوف والمشاركين بما يليق بمكانتهم وبقيم الضيافة القطرية الأصيلة. الاشادات الدولية تكذب ادعاءات السويدية نجحت دولة قطر في ابهار العالم بافضل نسخة من بطولة العالم على الاطلاق وفرضت معايير احترافية عالية من شانها ان تصعب مهمة اي دولة تستضيف الحدث خلال السنوات المقبلة، حيث حرصت اللجنة المنظمة للبطولة على الاستعداد مبكرا لهذا الحدث العالمي الذي يقام للمرة الثانية في دولة قطر بعد نسخة 2004، وذلك كاول دولة في المنطقة تستضيف الحدث لمرتين. ومما لا شك فيه ان الاشادات الدولية من طرف كافة مندوبي الاتحادات الوطنية وايضا من المشاركين في فعاليات البطولة المونديالية كانوا ايضا يرتادون صالتي جامعة قطر ولوسيل، حيث اجمع كل ضيوف قطر ان النسخة التاسعة والخمسون من بطولة العالم لكرة الطاولة في قطر كانت الافضل من كافة النواحي تنظيميا وفنيا وجماهيريا منوهين بالاداء الاحترافي للكوادر التنظيمية القطرية التي حرصت طيلة البطولة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة من اجل اخراج الحدث بالصورة التي تليق بسمعة قطر التنظيمية. تنظيم احترافي للقمة العالمية استمرت الاحترافية القطرية خلال استضافة القمة العالمية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة والتي استمرت على مدار 6 ايام ناقش خلالها المشاركون من ممثلي الاتحادات الوطنية والقارية مستقبل اللعبة خلال الاعوام المقبلة وسط اجواء رائعة انسجمت مع السمعة التنظيمة القطرية للاحداث والفعاليات الرياضية الكبرى وايضا لاجتماعات الهياكل الرياضية الدولية في ظل الثقة اللامتناهية التي تحظى بها عاصمة الرياضة العالمية من طرف مسؤولي هذه الهياكل في مختلف الالعاب والتي تعتبر دولة قطر موطن التسامح والحوار وكرم الضيافة. حضور قياسي حرصت اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد القطري لكرة الطاولة على ايلاء الاهمية اللازمة لاشغال الجمعية العمومية التي تمثل مسك الختام لتجمع اسرة الطاولة العالمية في الدوحة على هامش استضافة بطولة العالم، حيث شهدت الجمعية العمومية حضورا قياسيا وغير مسبوق لمندوبي الاتحادات الوطنية لكرة الطاولة من 185 بلدا، وذلك للمرة الاولى في تاريخ اللعبة. واثنى كل الحضور من ممثلي الدول من القارات الخمس على الاحترافية التنظيمية للفعالية الانتخابية مؤكدين ان قطر نجحت بامتياز لا مثيل له في استضافة مختلف فعاليات الطاولة العالمية على مدار اسبوعين، وهو ما يؤكد الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة كما يعزز مكانتها الراسخة في خريطة اللعبة ودورها الفعال في تطوير تنس الطاولة على المستوى الدولي.


صحيفة الشرق
منذ 19 دقائق
- صحيفة الشرق
عاجل.. اتحاد الطاولة: التسجيلات تؤكد مغادرة السويدية سورلينغ قاعة الانتخابات دون عائق أو احتكاك
محليات 140 A+ A- الدوحة – موقع الشرق أصدر الاتحاد القطري لكرة الطاولة مضيف الاجتماع العام السنوي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة، مساء اليوم بيانا رسميا رد من خلاله على المشاكل الإجرائية التي حدثت خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة التي عقدت في الدوحة. وأكد الاتحاد عبر بيانه أن الحقائق واضحة، حيث سجل النداء الرسمي حضور 185 مندوباً بشكل شخصي و16 عبر الإنترنت، مشكلين العدد القانوني المطلوب وقال "أظهرت شاشة التصويت النهائية، التي تم نشرها على نطاق واسع الآن، 21 صوتاً عبر الإنترنت، أي خمسة أصوات أكثر مما تم الإعلان عنه. هذه الأصوات الخمسة لم يتم الإعلان عنها أو التأكد من صحتها أو إدراجها في النداء.. وأسفر التصويت الورقي، الذي أُجري بناءً على طلب واضح من الاتحادات الأعضاء، عن فوز واضح للسيد خليل المهندي 98 صوتاً مقابل 87 لصالحه" وأضاف البيان" كان ذلك التصويت الورقي مفتوحاً ومراقباً وملزماً لقد عبر عن رغبة الجمعية العامة، حتى تم إلغاؤه بتدفق غير مبرر وغير مصرح به من الأصوات الرقمية التي غيرت النتيجة ومنحت فوزاً ضيقاً بنتيجة 104-102 للسيدة سورلينغ.. هذا ليس مجرد اختلاف إنه خرق لشرعية الانتخابات، وللالتزام بالقواعد، وللنزاهة التي تعتمد عليها الرياضة الدولية" مطالبات بالكشف عن سجل المصوتين عن بعد وتابع البيان "قدم الاتحاد القطري لكرة الطاولة، والعديد من الاتحادات الأعضاء، طلبات متكررة ومنطقية وقانونية لما يلي: الكشف عن أوقات تسجيل الدخول وسجلات الوصول لجميع المصوتين عبر الإنترنت؛ تقديم شرح علني لإضافة خمسة أصوات إضافية بعد إعلان اكتمال العدد المطلوب؛ حفظ التسجيل الكامل للاجتماع العام السنوي، ووثائق النداء، والوصول الفني إلى نظام التصويت LUMI.. لم يستجب الاتحاد الدولي لكرة الطاولة لأي من هذه الطلبات" وأوضح الاتحاد "إن الصدمة والذهول والإحباط، التي تم التعبير عنها في الوقت الحقيقي، لم تأتِ من منطقة واحدة، بل من مجموعة متنوعة من الأصوات من أوروبا وأفريقيا وآسيا وغيرها، وكلها طالبت بالعدالة والوضوح". وتابع "بعد تعليق الاجتماع العام السنوي مباشرة، تلقى الاتحاد القطري لكرة الطاولة عدداً كبيراً من الرسائل من الاتحادات الأعضاء من جميع القارات والتي عبرت هذه الرسائل عن القلق بشأن المخالفات الكبيرة التي لوحظت؛ والتضامن مع السيد خليل المهندي كمرشح تعرض لمعاملة غير عادلة". وأكد الاتحاد القطري لكرة الطاولة انه يتم حفظ جميع السجلات الرقمية والورقية المتعلقة بالاجتماع العام السنوي.. كما يتم تسجيل وتوثيق كل اتصال وإجراء ومخالفة للمراجعة القانونية. وتابع" نحن مستعدون للتعاون مع أي تحقيق أو محكمة مستقلة، بما في ذلك أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS)...لن نشارك في حرب خفية عبر وسائل الإعلام هذه المعركة ليست من أجل العناوين الرئيسية، بل من أجل مستقبل رياضتنا.. نطلب من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة الالتزام بالمبادئ والقيم التي تشكل أساس رياضتنا" واختتم" الرسالة الجماعية من عائلة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة واضحة.. يجب مراجعة الانتخابات بشكل مستقل وشفاف وفوري. مزاعم وأكاذيب كما أصدر اتحاد الطاولة بيانا رسميا ثانيا ردا على الادعاءات المتعلقة بالوضع الأمني خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة لعام 2025، حيث قال الاتحاد في هذا البيان" بصفته الجهة المستضيفة لأعمال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة لعام 2025، يتابع الاتحاد القطري لكرة الطاولة ببالغ الجدية ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من مزاعم تفيد بأن السيدة بيترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، شعرت بعدم الأمان خلال الاجتماع، وأنها غادرت القاعة تحت ضغط أو مرافقة خاصة وإزاء هذه الادعاءات، يرى الاتحاد ضرورة تقديم إيضاح دقيق وموثق للحقائق" التزام بالبروتوكولات وتابع" طوال فترة انعقاد الجمعية العمومية، عملت جميع الترتيبات الأمنية والبروتوكولية والخدمية بشكل سلس ومنتظم دون أي انقطاع. وقد تم توفير خدمات النقل المخصصة لكبار الشخصيات، والتنسيق اللوجستي، والدعم الفندقي على مدار الساعة لجميع المشاركين، بما في ذلك السيدة سورلينغ. ولم يتم في أي وقت تقييد حركتها أو المساس بسلامتها الشخصية. تسجيلات وأدلة دامغة وتؤكد التسجيلات المصورة من داخل قاعة الاجتماع أن السيدة سورلينغ غادرت المنصة بإرادتها، وتوجهت سيراً على الأقدام دون أي عائق إلى جناحها ضمن المجمع الفندقي نفسه الذي استضيفت فيه فعاليات الجمعية. ولم يكن هناك أي تدخل أو احتكاك، ولم تتم مرافقتها من قبل أي جهة دبلوماسية كما أُشيع". وأوضح" وإذ يدرك الاتحاد أن المشاعر الشخصية والانطباعات الذاتية قد تختلف من شخص إلى آخر، فإنه يؤكد، بكل احترام، أن الشعور الذاتي بعدم الارتياح لا يُعد دليلاً على وجود خلل أمني أو تنظيمي. كما أن الاتحاد لم يتلق أي شكوى رسمية أو طلب دعم من السيدة سورلينغ أو من إدارة الاتحاد الدولي، سواء خلال الاجتماع أو بعده" علاقة مثمرة وواصل البيان" كما يود الاتحاد التذكير بأن علاقة تعاون مثمرة جمعت بين قيادته، وفي مقدمتهم السيد خليل المهندي، والسيدة سورلينغ على مدى سنوات طويلة، حيث تلقت خلالها دعماً كاملاً واستفادة متواصلة من حسن الضيافة والتعاون في مناسبات دولية متعددة. وإنه لمن المؤسف أن يتم تأطير هذه العلاقة التاريخية الإيجابية اليوم في سياق يوحي بوجود توتر أو تقصير من الاتحاد المستضيف. ويجدد الاتحاد القطري لكرة الطاولة تأكيده على التزامه المهني، واعتزازه بسجله التنظيمي المشرف، وبالروح العالية من الانضباط والاحترام التي تحلى بها جميع العاملين والمتطوعين، والذين حرصوا على معاملة جميع الضيوف والمشاركين بما يليق بمكانتهم وبقيم الضيافة القطرية الأصيلة.


صحيفة الشرق
منذ 8 ساعات
- صحيفة الشرق
أسطورة الاسكواش المصري يعلن اعتزاله بصورة مفاجئة
رياضة 0 الاسكواش علي فرج أعلن علي فرج، نجم منتخب مصر وأحد أساطير لعبة الاسكواش، اعتزاله اللعب بشكل مفاجئ، منهياً بذلك مسيرة استثنائية حافلة بالإنجازات والأرقام التاريخية. وقال علي فرج في فيديو عبر حسابه على فيس بوك: بكل قلبي أعلن اعتزالي رياضتنا الجميلة، لكي أكون أميناً فكرت في هذا القرار منذ أزمة كورونا، لأنني حققت كل أهدافي بالفعل، الاسكواش كان شغفي وهوايتي وهدفي، الآن أنا زوج وأب لبنتين صغيرتين وجميلتين، ووصلت إلى الكثير من المحطات المهمة التي كنت أحلم بها، مثل إحضار بناتي من المدرسة وقصص قبل النوم. وفقا للمصري اليوم. وأضاف علي فرج: أنا شخص مؤمن بالتوازن وأعتقد أن هذا التوازن تغير الآن، عندما أعود بالذاكرة إلى مسيرتي أجد أنني حققت أكثر مما كنت أتخيله، الاسكواش وصل إلى مكانة غير مسبوقة أكثر من أي وقت مضى، لا أودع اللعبة ولكني أودع حياة شكلت شخصيتي، سافرت حول العالم وتعلمت في أفضل مدارس الاسكواش وواجهت أفضل اللاعبين، ولكن يبقى الأمر الأهم أنني تعرفت على زوجتي من خلال الاسكواش، وحمل اسم بلدي كان شرفا لي في مسيرتي، لأنني مثلت مصر كلاعب وكإنسان، وهذا منح معنى اكبر لكل مباراة. وواصل: وجود زوجتي نور وابنتي فريدة كان أكبر شىء لي، وأريد أن أشكر الكثير من الأشخاص ووالدي ووالدتي بسبب القيم التي زرعوها بداخلي، وأخي هو من كون شخصيتي، وكريم درويش هو أكثر شخص وجهني في اللعبة. وأود أن أقول في الختام إن قلبي مع الشعب الفلسطيني الناس التي تعاني ومازالت من حياة صعبة وتعرضوا للكثير من الخسائر وأتضامن معهم لتحقيق السلام على أرضهم والصمت تواطؤ. ويُعد فرج، الحاصل على لقب بطولة العالم أربع مرات، من أفضل لاعبيالاسكواش، حيث أمضى 238 أسبوعًا على عرش التصنيف العالمي لمحترفي اللعبة بين مارس 2019 ومارس 2025، وهو رقم لم يسبقه إليه أي لاعب مصري. مساحة إعلانية