
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظم سلسلة ورش عمل تربوية للمعلمين ومدراء المدارس ضمن ضمن فعالية لقاء روّاد التميز
ورش العمل تسلّط الضوء على الذكاء الاصطناعي في التعليم والممارسات المتميزة للمدارس الفائزة بجوائز حمدان.
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 أبريل 2025:
في إطار جهودها الريادية لتمكين المجتمعات التعليمية من مواكبة التغيرات المتسارعة في عالم التعليم، أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية سلسلة من ورش العمل المتخصصة ضمن برنامج 'لقاء روّاد التميز'، الهادف إلى تعزيز ثقافة التميز، ودعم التحول التربوي المستند إلى المعرفة والابتكار.
وفي هذا السياق، قال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: 'في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم عالميًا، تبرز الحاجة إلى الاستثمار المستمر في تمكين الكوادر التعليمية والإدارية، وتزويدهم بأحدث المعارف والمهارات التي تُعزز من استدامة التميز وجودة الأداء. إن هذه الورش لا تُعد مجرد منصات تدريب تقليدية، بل تمثل أدوات استراتيجية لإحداث نقلات نوعية في بيئات التعلم، وصناعة مجتمعات تعليمية أكثر قدرة على الابتكار، وأكثر استعدادًا لمتطلبات المستقبل. ويسرّنا في مؤسسة حمدان أن نشهد هذا التفاعل الواعد من قبل الميدان التربوي، والذي يعكس وعيًا متناميًا بأهمية التطوير المهني في رسم ملامح تعليم عصري وشامل'.
وشملت السلسلة ورشتين تدريبيتين نوعيتين، الأولى خُصصت للمعلمين تحت عنوان 'الذكاء الاصطناعي في التعليم'، وركّزت على استكشاف الإمكانات التحويلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير ممارسات التعليم والتعلّم. وقد استعرضت الورشة مجموعة من الأدوات التطبيقية التي يمكن أن تسهم في تخصيص المحتوى التعليمي بما يتناسب مع احتياجات الطلبة، وتحليل أدائهم، وتعزيز التفاعل داخل الفصول الدراسية، مع تقديم نماذج حية لدمج التكنولوجيا بفعالية في العملية التعليمية.
أما الورشة الثانية، فاستهدفت مدراء المدارس، وحملت عنوان 'نماذج رائدة للمدارس الفائزة بجوائز حمدان التربوية'، حيث قدّمت المؤسسة من خلالها عرضًا معمقًا لنموذج EFQM للتميز التعليمي الذي تتبناه المؤسسة. وتم خلال الورشة تسليط الضوء على تجارب واقعية من مدارس نالت جوائز المؤسسة، وتوضيح كيفية تحويل ثقافة التميز إلى ممارسة مؤسسية مستدامة تعزز جودة القيادة التعليمية، وتشجّع على الابتكار والمساءلة والتحسين المستمر.
وتندرج هذه الورش ضمن رؤية المؤسسة في تحويل التجربة التعليمية إلى تجربة رائدة على مستوى المنطقة، من خلال دمج التكنولوجيا، وتعميم النماذج المثلى، وبناء القدرات المؤسسية والفردية وفقًا لأعلى المعايير العالمية. كما تعكس التزام المؤسسة بنقل المعرفة من منصات التقدير والتكريم إلى ميادين التطبيق العملي، عبر شراكات استراتيجية ومبادرات تطويرية مستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 5 أيام
- Dubai Iconic Lady
مقياس حمدان للموهبة يكشف عن أكثر من 400 طالب موهوب في مدارس الدولة
منذ بداية العام 2025 تقييم نحو 9000 طالب وطالبة ضمن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين أسفرت نتائجه عن التعرف على400 طالب موهوب دبي. الإمارات العربية المتحدة. 19 مايو. 2025: كشف مركز حمدان للموهبة والابتكار التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بأن مقياس حمدان للموهبة قد أسهم في رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مدراس الدولة. وقد تم تقييم نحو 9000 طالب وطالبة منذ بداية عام 2025 ضمن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين. وأسفرت النتائج عن التعرف على 400 طالب موهوب. في إنجاز يعكس دقة وكفاءة أدوات المقياس. ويعزز من فرص تطوير برامج نوعية لرعاية هذه الفئة المتميزة من الطلبة. وفي هذا السياق قالت الدكتورة مريم الغاوي. مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار: 'تمكنا في مركز حمدان للموهبة والابتكار بفضل الله وبفضل جهود القائمين على البرنامج من رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مختلف إمارات الدولة. ويأتي ذلك في خطوة تعكس مواكبة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية للتطورات المتسارعة في اكتشاف الموهوبين. كما يعكس الرؤية طويلة الأمد والتي تقوم على توجيهات المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم (طيَّب الله ثراه) والنابعة من إيمانه المطلق بأهمية دعم المواهب وتسليط الضوء على مواهبهم وتعزيز إمكاناتهم ليسهموا في بناء الوطن وتحقيق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة ومساعيها في بناء ونهضة الدولة من خلال الاهتمام الكبير بدعم ورعاية الموهوبين وتمكينهم. حيث أنهم يشكِّلون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة'. وأشارت الدكتورة مريم الغاوي إلى أن مقياس حمدان يمتاز بتركيزه على مجموعة واسعة من المهارات العلمية والأكاديمية والمعرفية. إلى جانب دمجه للعوامل البيئية والثقافية التي تعكس خصوصية المجتمع الإماراتي. يذكر أن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين يستهدف الطلبة من الصف الرابع وحتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى إمارات الدولة. ويعتمد البرنامج في ترشيح الطلبة على آليتين تتمثل في الترشيح الذاتي. حيث يقوم الطالب أو ولي أمره بتسجيل البيانات عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة. أو من خلال الترشيح الجمعي. الذي يتم بالتنسيق المباشر مع المدارس والمؤسسات التعليمية المعنية. وأكد القائمون على البرنامج أن مقياس حمدان للموهبة شهد انتشارًا واسعًا في الأوساط التعليمية ومراكز رعاية الموهوبين. سواء داخل الدولة أو خارجها. وقد أسهم هذا الانتشار في إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين. من خلال عقد شراكات فاعلة مع المؤسسات الحكومية والخاصة. والمشاركة في المؤتمرات العلمية والملتقيات التخصصية. إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية متخصصة حول آليات استخدام المقياس. وجاءت هذه الجهود ضمن خطط استراتيجية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الموهبة في المجتمع. والاستفادة من أحدث الأساليب العلمية وأفضل الممارسات العالمية. والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات والعقبات. فضلاً عن تعميم التجارب الناجحة ونقل الخبرات إلى مختلف المؤسسات المعنية برعاية واكتشاف الموهوبين.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
أكثر من 400 طالب موهوب في مدارس الدولة منذ بداية 2025
كشف مركز حمدان للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، عن أن مقياس حمدان للموهبة أسهم في رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مدراس الدولة. وقد جرى تقييم نحو 9000 طالب وطالبة منذ بداية عام 2025 ضمن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين، وأسفرت النتائج عن التعرف على 400 طالب موهوب، في إنجاز يعكس دقة وكفاءة أدوات المقياس، ويعزز من فرص تطوير برامج نوعية لرعاية هذه الفئة المتميزة من الطلبة. وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان للموهبة والابتكار: تمكنا في مركز حمدان للموهبة والابتكار من رصد وتحديد عدد كبير من الطلبة الموهوبين في مختلف إمارات الدولة، وذلك في خطوة تعكس مواكبة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية للتطورات المتسارعة في اكتشاف الموهوبين، والرؤية طويلة الأمد التي تقوم على توجيهات المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم "طيَّب الله ثراه" والنابعة من إيمانه المطلق بأهمية دعم المواهب وتسليط الضوء عليهم وتعزيز إمكاناتهم ليسهموا في بناء الوطن وتحقيق رؤية وطموحات القيادة الرشيدة ومساعيها في بناء ونهضة الدولة من خلال الاهتمام الكبير بدعم ورعاية الموهوبين وتمكينهم، باعتبارهم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وأشارت الدكتورة مريم الغاوي إلى أن مقياس حمدان يمتاز بتركيزه على مجموعة واسعة من المهارات العلمية والأكاديمية والمعرفية، إلى جانب دمجه للعوامل البيئية والثقافية التي تعكس خصوصية المجتمع الإماراتي. يذكر أن برنامج اكتشاف الطلبة الموهوبين يستهدف الطلبة من الصف الرابع وحتى الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى إمارات الدولة، ويعتمد في ترشيح الطلبة على آليتين تتمثل في الترشيح الذاتي، حيث يقوم الطالب أو ولي أمره بتسجيل البيانات عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، أو من خلال الترشيح الجمعي، الذي يتم بالتنسيق المباشر مع المدارس والمؤسسات التعليمية المعنية. وأكد القائمون على البرنامج أن مقياس حمدان للموهبة شهد انتشارا واسعا في الأوساط التعليمية ومراكز رعاية الموهوبين، سواء داخل الدولة أو خارجها، حيث أسهم هذا الانتشار في إطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين، من خلال عقد شراكات فاعلة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، والمشاركة في المؤتمرات العلمية والملتقيات التخصصية، إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية متخصصة حول آليات استخدام المقياس. وجاءت هذه الجهود ضمن خطط إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الموهبة في المجتمع، والاستفادة من أحدث الأساليب العلمية وأفضل الممارسات العالمية، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات والعقبات، فضلا عن تعميم التجارب الناجحة ونقل الخبرات إلى مختلف المؤسسات المعنية برعاية واكتشاف الموهوبين.


صدى مصر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صدى مصر
اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة تعلن عن جائزة "حمدان
اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة تعلن عن جائزة 'حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز' لعام 2025م القاهرة 1مايو 2025م كتب – محمود الهندي أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تُسهم في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والأفريقية والدولية . وفي هذا الإطار، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو – ألكسو – إيسيسكو)، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، عن فتح باب التقدم لجائزة 'حمدان – الألكسو للبحث التربوي المُتميز' لعام ٢٠٢٥، وذلك لكافة الباحثين التربويين في جميع أنحاء الوطن العربي . وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع الباحثين التربويين العاملين في المجال التربوي في الوطن العربي، وتحفيزهم على إنتاج أعمال متميزة تخدم العملية التربوية، فضلًا عن شرح الممارسات التربوية الناجحة وتعميمها، للعمل على إثراء الميدان الأكاديمي بالتجارب النموذجية الناجحة، ودعم وتشجيع الباحثين التربويين العرب على إنتاج أبحاث نوعية تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز جودة التعليم وفق أرقى المعايير الدولية . وأكدت الدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الألكسو، أنه يشترط أن يكون الباحث من مواطني إحدى الدول العربية، ولا يجوز للباحث الاشتراك بأكثر من بحث واحد كباحث رئيس، كما يجوز له الاشتراك في الجائزة سنويًا إذا لم يفز في آخر ٥ دورات، وأن يكون الباحث يعمل في المجال التربوي أو مشتركًا مع أحد العاملين في المجال التربوي، وأن يقدم الباحث إقرارًا بتنازله عن حقوقه الملكية الفكرية للبحث لصالح المؤسسة . كما أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن منح جائزتين سنويًا بقيمة ٢٥ ألف دولار، أو ما يُعادلها، لكل بحث فائز، وفي حالة مشاركة أكثر من باحث يتم توزيع الجائزة وفق نسبة إسهامات كل باحث، كما يُمنح الفائز شهادة وكأس التميز، بالإضافة إلى نشر البحث الفائز في دورية متخصصة وفي مجلات علمية محكمة . للمزيد من المعلومات عن هذه الجائزة، وكيفية التقدم لها، يُرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي : وذلك قبل موعد غايته 1 يوليو 2025م على أن يتم موافاة اللجنة الوطنية المصرية بنسخة كاملة من البحث المُقدم على البريد الإلكتروني التالي : egnatcom@