logo
المواجهة اليمانية – الاسرائيلية. من المنتصر في المحصلة النهائية؟سعد ناجي جواد

المواجهة اليمانية – الاسرائيلية. من المنتصر في المحصلة النهائية؟سعد ناجي جواد

ساحة التحريرمنذ 19 ساعات

المواجهة اليمانية – الاسرائيلية. من المنتصر في المحصلة النهائية؟
وهل نجح نتنياهو حقا في خلق شرق اوسط جديد؟
وما علاقة هذه المواجهة بالتصعيد الأخير في المنطقة؟
د. سعد ناجي جواد*
اول امس صعدت دولة الاحتلال الصهيوني عدوانها على اليمن حيث ادعت ان قوتها البحرية او (سفنا تابعة للبحرية الاسرائيلية هاجمت أهدافا لنظام الحوثي في ميناء الحديدة، وانها احدثت دمارا اضافيا هناك). وهذه هي المرة الاولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال بمهاجمة اليمن من البحر، (وليس واضحا من اين انطلقت هذه السفن، هل جاءت من الارض المحتلة، ام من سواحل لدول صديقة للكيان على البحر). وفي الوقت الذي اعتبرت دولة الاحتلال ان هذا الهجوم نصرا كبيرا سيردع جماعة انصار الله، جاء رد الجماعة سريعا، وفي اصرار لابد وان يثير إعجاب الاعداء قبل الأصدقاء، عن طريق إطلاق صاروخين وصلا إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، استهدف احدهما مطار بن غوريون الدولي.
الهجوم الإسرائيلي البحري يستدعي بعض التحليل والمراجعة وذلك للرد على سؤال أساسي وهو هل ان إسرائيل قادرة حقا على فرض حصار بحري على اليمن او فرض إراداتها كما تشاء على اليمن؟ (مع سؤال موازي يقول هل ان المجازر في غزة قادرة على إسكات مقاومة حركة حماس المستمرة؟) بكلمات اخرى هل ان القوة العسكرية الصهيونية حقيقة قادرة على تغيير وجه المنطقة وفرض نموذج (الشرق الأوسط الجديد) كما يدعي نتنياهو؟
ابتداءا ان فكرة استخدام القوة البحرية، لابد وان تثير السؤال عن أسباب اللجوء اليها، في وقت يظل الكيان يتبجح بان لديه (قوة جوية قادرة على الوصول إلى اي مكان وتوجيه ضربات لكل من يتجرأ على المساس بأمن اسرائيل)، حسب تصريح رئيس وزراء الكيان ووزراء دفاعه وقادة القوة الجوية، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا اللجوء إلى السفن الحربية التي تقصف عن بعد؟ هناك تفسيران محتملان يمكن طرحهما (إذا ما وضعنا جانبا تخبط الادارة الاسرائيلية في التعامل مع ابو يمن)، الاول ان العملية تعطي الانطباع ان الضربات الجوية الاسرائيلية في اليمن على كثافتها وكلفتها العالية، (وقبلها الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية، وبمشاركة دولا اخرى)، قد فشلت وعجزت عن تحقيق الهدف في الردع، بدليل استمرار انطلاق الصواريخ والمسيرات من هناك باتجاه الارض المحتلة، والثاني ربما يكون الخوف من تعرض الطائرات المهاجمة إلى صواريخ ارض جو قد تسقط عدد من الطائرات المهاجمة، خاصة وان قيادات يمنية هددت بان الهجمات الجوية الاسرائيلية القادمة سوف لن تمر بسهولة بعد وصول اسلحة مضادة للطائرات. هذه الحقيقة قد اكدها امران، الاول تأكيد الموقع الامريكي (the war zone) على امتلاك اليمن لهكذا صواريخ. والثاني هو نجاح وسائل الدفاع الجوي للقوات اليمنية في اسقاط اعداد غير قليلة من الطائرات الأمريكية المسيرة من طراز MQ-9 Reaper، وهي من احدث المسيرات في العالم وأكثرها تطورا. وفي الحالتين فان اي تحليل موضوعي لما جرى ويجري يجب ان يقود إلى الاستنتاج ان اسرائيل خسرت في مواجهتها مع جماعة انصار الله وانها مهما نوعت الهجمات والأساليب فانها لم تفلح في ردعهم.
أضف إلى ذلك ان اللجوء إلى السفن والبوارج الحربية الاسرائيلية لابد وان يشكل تهديدا كبيرا عليها من الهجمات اليمنية في عرض البحر. فإذا كانت امريكا بكل قوتها وجبروتها وقدراتها البحرية والجوية قد اختارت مهادنة جماعة انصار الله نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها أساطيلها وحاملات طائراتها في البحر الأحمر وبحر العرب، فهل يعقل ان تنجو السفن والبوارج الاسرائيلية من هجمات مماثلة؟ وربما يكون هذا الفشل هو من بين الاسباب التي أحيت من جديد فكرة مهاجمة إيران ودفعتها إلى الواجهة في هذه الايام، على اساس ان التهديد اليمني لا يمكن ان يتوقف إلا بإنهاء التهديد الإيراني الذي يقف وراءه. وهذا موضوع آخر يحتاج إلى نقاشات طويلة.
في المحصلة الأخيرة يمكن القول ان اعتقاد نتنياهو بانه انتصر في حرب (تدمير كل الأطراف التي تهدد اسرائيل) حسب قوله، لا يزال مبكرا جدا، بدليل انه في الأسابيع الماضية، وبعد ان زج اكثر من ستمائة الف جندي في أتون حرب غزة واوقف التفاوض بشان الاسرى مع حركة حماس، سقط لحد الان اكثر من عشرين جنديا وعدد اكبر من الجرحى من قوات الاحتلال، وعلى حسب تعبير جريدة يديعوت أحرنوت الاسرائيلية، فان نتنياهو وبدلا من ان يستمر في التفاوض للإفراج عن عشرين اسيرا، تسبب في فقدان عشرين جنديا جديدا، والحبل على الجرار. وطبعا ان نتنياهو سوف لن يجازف، بل وليس بمقدوره عمليا، في شن هجوم بري على اليمن (مشابه للهجوم الذي شنه على لبنان وغزة وسوريا) لان هذا يعني الدخول في مستنقع لن يمكنه الخروج منه سالما أبدا، ولا يوجد من يستطيع ان يساعده في هذا المجال، بعد فشل كل محاولات اجتياح اليمن السابقة. وهكذا فان الاستنتاج الطبيعي لما يجري هو ان اسرائيل هي الطرف الخاسر في هذه المواجهة، ليس فقط لانها فشلت في منع الصواريخ اليمنية من الانطلاق نحو فلسطين المحتلة او القضاء على مقاومة غزة، وانما ايضا من ناحية اصرار اليمن على عدم التوقف عن دعم ابناء غزة في مواجهة المذابح اليومية التي يتعرضون لها، واصرار المقاومة في غزة على الاستمرار ورفض مشاريع الاستسلام رغم فداحة مجازر الابادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال. وأما الفشل الاسرائيلي الاكبر فيتمثل في اتساع العزلة الدولية التي يعيشها الكيان المحتل يوما بعد يوم، والذي جعل منه مرفوضا بل منبوذا دوليا بصورة لم تحدث منذ ان أُقيمَ هذا الكيان في قلب الامة العربية. وتصاعد عمليات الشجب لسياسات الكيان الإجرامية والمطالبة بمحاسبته هي إشارة دولية اخرى واضحة ليس فقط على فشل نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، وانما على تغير المزاج الدولي الإنساني الذي ظل لسنين يتعاطف مع دولة الاحتلال، بحيث اصبحت العلاقات الطيبة مع الكيان تتسبب في حرج كبير للدول حول العالم وللسياسيين وتؤثر على شعبيتهم. وهذه الحالة في تصاعد كبير.
اما لأهلنا في غزة وفي اليمن فلا نقول لهم سوى ما قاله الله تعالى في كتابه العزيز لصحابة رسول الله ﷺ بعد احداث معركة اُحد:
(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)،
ولقد اثبتم بأنكم مؤمنون والحمد لله.
كاتب واكاديمي عراقي
‎2025-‎06-‎13

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهنية الاستخبارات عند الصدمة وعند الرد
مهنية الاستخبارات عند الصدمة وعند الرد

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

مهنية الاستخبارات عند الصدمة وعند الرد

ايام الحرب العالمية الاولى قصفت الطائرات الحربية الالمانية لندن وبعد الاطلاع على الاهداف التي قصفتها تبين انها وهمية وبعضها مناطق خالية لا فائدة منها وعند التحقيق تبين ان لالمانيا خلية تجسس في لندن اكتشفتها المخابرات الانكليزية فامر تشرشل بالتكتيم والتعتيم على الخبر واستبدلهم بعناصر من جيشه وهم من اشاروا للطائرات الالمانية على اماكن القصف الوهمي . المهنية في التعامل مع المعلومة التي تحصل عليها ، هكذا استطاع ان يستوعب وافشل غارات المانيا ولم تلجا الى الخطة البديلة . قبل ايام اعلنت السلطات الايرانية عن حصولها على كم هائل من المعلومات الاستخباراتية الخاصة بالكيان الصهيوني وذكرت شخصية عميلة ايرانية تتمتع بمنصب مهم كان المزود لهم عن معلومات ايرانية سابقا ، لا اريد ان اقول اين هي مخابرات ايران في كشف هكذا عناصر ، لكن طالما اكتشفتموها فلماذا الاعلان فورا ؟ وانا اعتقد ان الضربة الصهيونية لم يكن هذا موعدها لكن بمجرد ان اعلنتم عن هذه الوثائق فقاموا بتقديم الموعد قبل ان يتم تغيير المواقع من قبل ايران بعدما اكتشفت انها مكشوفة . نعم في حسابات قادة ايران بما فيهم السيد الخامنئي كل من يدخل في هذا المعترك بضع في حساباته الشهادة، وكم من قائد ايراني استشهد غيلة او على الجبهة ، ولكنها لازالت واقفة وما تعرضت له ايران ايام الحرب العراقية الايرانية لهو اكبر دليل على خروجها من تلك الازمات العسيرة في حينها . كنت في ايران قبل اكثر من سنة واستاجرت سائق تكسي يجيد العربية لغرض التجوال في ايران ومن الطبيعي حديثه معي كان دينيا سياسيا ، اخر يوم في طريقه لايصالي الى المطار قلت له اسال الله ان يحفظكم ويبعد عنكم الاعداء ، فقال اسمع اخي انا ضابط مخابرات فاعلم ان الكيان الصهيوني نتمكن من ان نتخلص منه بمجرد البصاق عليه ، لكن مشكلتنا من الداخل فهنالك نفوس ضعيفة لا تؤمن لا بالدين ولا بالوطن وخصوصا البعض من شريحة الشباب فعندما يحصل على مئة دولار من اجل القيام بعمل معين فانه يقوم به لانه في حسابات انه حصل على عشرة مليون تومان وهو مبلغ كبير جدا عنده ولا يعلم ماذا باع انه باع شرفه وقد امسكنا بعضهم . هذا الامر اثبتته الاحداث المتلاحقة من اغتيالات لشخصيات مهمة وضيوف بارزة وقد اكتشفت الامر بعد فوات الاوان ، لكن المهم ان يتم غربلة المسؤولين الايرانيين بشكل دقيق ، فالاحداث اثبتت ان اهم عنصر عند الموساد الصهيوني هو البحث عن ضعاف النفوس وكان لها ذلك في لبنان ، اما في فلسطين فان الشهيد يحيى السنوار قام بتطهير العملاء الفلسطينيين في حماس ونجح أي نجاح لدرجة اكثر من عشرين شهر لم يتمكن الموساد وهو على بقعة ارض صغيرة لا تساوي شيئا بالنسبة للمساحة الايرانية ان يصل الى مخبا سري مهم لم يتمكن انهاء حماس او اطلاق سراح اسراه ، لكنه يعول على الخونة من الخارج وخصوصا المحيطين بغزة لحصارها. في مرة ذكرت اليمن انها اكتشفت خلية تجسسية وهذه الخلية ليست مهنية وان اثرت بعض الشيء على الغارات السعودية الامريكية ايام حربهم لكنها اعلنت عنهم وانا اعتقد انها اعلنت بعدما اتخذت الاجراءات اللازمة بما حصلوا عليه من معلومات اضافة الى ذلك اثبتوا لمن تسول له نفسه من ضعاف النفوس في الداخل سيكون مصيرهم كما هو مصير هؤلاء الخونة .

لماذا استعجل ' النتن' ضرب ايران؟
لماذا استعجل ' النتن' ضرب ايران؟

موقع كتابات

timeمنذ 8 ساعات

  • موقع كتابات

لماذا استعجل ' النتن' ضرب ايران؟

لم تكن الضربة الصهيونية للجمهورية الاسلامية بالأمر الخفي، فهي مرتبطة بتطورات الميدان على الارض، المتمثل بأداء محور المقاومة ابتداءً بغزة، وليس انتهاءً بالمحاور الاخرى بالمنطقة، بل كان يرتبط ارتباط وثيق بمواقف الدول الاوربية مما يجري في فلسطين من انتهاكات خطيرة ضد شعب اعزل طالب بحقوقه لعقود حتى اضطر لاستخدام حقه في الدفاع عن نفسه كصاحب ارض وكشعب من حقه ان يعيش بكرامة كفلتها له الشرعة الدولية لحقوق الانسان، وتبانة عليها دول العالم المنضوية تحت يافطة ' الامم المتحدة' وفلسطين دولة عضوا فيها. كانت عملية طوفان الاقصى في 7 اكتوبر 2023 الجرس الذي قرعه الفلسطينيون، لأيقاظ ضمير العالم ليطلع على اطول عملية ظلم تعرض لها شعب منذ سبعين عام، مارس فيها الاحتلال الاسرائيلي ابشع انواع الظلم والاضطهاد ادت الى قتل وتشريد الملايين من وطنهم الى ارض الشتات، لتطبيق مقولة اليهود 🙁 ارض بلا شعب لشعب بلا ارض)!. لم يكن الرد الاسرائيلي على العملية متوازن، بل كان وحشياً بكل ما تعنيه المفردة، فقد صرح وزير دفاع (اخرائيل) بقطع مياه الشرب عن مليونا انسان بـ 'غزة'!، ما دفع الجمهورية الاسلامية الايرانية للوقوف الى جانب المستضعفين في فلسطين. أدى الدور الايراني بدعم المقاومة الفلسطينية وجبهات المقاومة بالمنطقة الى استنزاف قوة العدو الاسرائيلي، وبالتالي فضحه امام دول العالم والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان، بعدما ازكمت جرائمه بقتل المدنيين والملاكات الصحية والصحفيين الانوف، وعلى اثر قدرة المقاومة على الصمود وطول الحرب تكشفت حقيقة هذا الكيان الذي كان يتبجح كونه الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط، وشاهد العالم بأسره حجم الارهاب والدمار الذ يمارسه في غزة، وعلى اثر ذلك ارتفعت الاصوات الحرة في اوربا لرفض ما يجري في فلسطين، والمطالبة بمحاكمة النتن ياهو واركان نظامه كمجرمي حرب. وعلى خلفية صحوة الشعوب الاوربية انتهت شماعة ( عداء السامية)، وباتت (اخرائيل) كيان منبوذ ومحاصر دولياً، سرعان ما بانت بوادر التخلي عنه من راعيته وساندته الأولى امريكا!، وقد كشف اتفاق 'ترامب' مع الحوثيين بوادر التخلي عن النتن ياهو الذي يسعى لشن حرب مع ايران تعاكس رؤية ترامب للمنطقة!. لم يكن امام نتن ياهو خيار سوى شن الحرب على الجمهورية الاسلامية الايرانية، قبل السقف الذي اقترحته امريكا عليه، وهو شهر اكتوبر القادم، ويبدو أن نتن ياهو شعر بـ ( الفخ الامريكي)، فالسقف الامريكي يعني لنتن ياهو سقوط حكومته، بعدما اصبح عبئاً على الادارة الامريكية، وبالتالي الذهاب الى السجن، ومحاكمته كمجرم حرب، سيما وانه اصبح مطلوباً لمحاكم دولية. ما نحتاجه اليوم أن تكتفي الجمهورية الاسلامية الايرانية، بالرد بضربات مماثلة بمبدأ ( لسعة العقرب)، وعدم شن حرب شاملة، فايران اليوم لا تمثل نفسها بل تمثل أمل المستضعفين بالمنطقة مع وجود هذا الكيان المجرم الذي لا يحترم المواثيق والعهود الاممية.

ابو عبيدة : نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم
ابو عبيدة : نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 16 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

ابو عبيدة : نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم

اعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام ابو عبيدة عن تضامن حركة حماس مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بوجه العدوان الصهيوني الغاشم وقال ابو عبيدة في بيان اطلعت وكالة انباء براثا عليه نعلن تضامننا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الصهيوني الغاشم والذي يأتي في المقام الأول بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها الكبير لمقاوميه الشرفاء، كما ننعى قادتها الكبار وشهداءها الذين ارتقوا جراء هذا الاعتداء الجبان. واضاف ان العدو الصهيوني واهم كل الوهم إن ظن أن هذه الضربات الغادرة يمكن أن تقوض جبهات المقاومة أو تثبّت أركان هذا الكيان الهشّ في المنطقة، بل على العكس تماماً هو يواصل ارتكاب أخطاءٍ استراتيجية متتالية ستُقربه من زواله المحتوم بإذن الله

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store