logo
مقارنة بين هاتفي Galaxy Z Flip7 و Razr 60 Ultra

مقارنة بين هاتفي Galaxy Z Flip7 و Razr 60 Ultra

تفوق هاتف Motorola Razr 60 Ultra في سوق الهواتف القابلة للطي رأسيًا بفضل الشاشة الخارجية الكبيرة التي يبلغ مقاسها 4 بوصات، بالإضافة إلى دعم مزايا ذكاء اصطناعي متقدمة. ولزيادة التنافسية، حسّنت سامسونج مواصفات هاتفها الجديد Galaxy Z Flip7، فقد زادت حجم الشاشة الخارجية، مع إجراء بعض التحسينات في التصميم ليصبح الهاتف نحيفًا وخفيف الوزن، بالإضافة إلى دعم مزايا ذكاء اصطناعي جديدة لتحسين تجربة الاستخدام.
يشترك هاتفا Galaxy Z Flip7 و Razr 60 Ultra في العديد من المواصفات، وسنذكر فيما يلي أوجه التشابه وأبرز الفروق بينهما:
التصميم
يأتي Galaxy Z Flip7 بتصميم مُحسّن مقارنةً بالإصدار السابق؛ إذ يأتي مع حافات أنحف، وقد أزالت سامسونج الإطار المحيط بعدسات الكاميرا الخلفية؛ مما منح مساحة إضافية للشاشة الخارجية، ويُعدّ Z Flip7 أنحف هاتف في سلسلة Z Flip؛ إذ يبلغ سُمكه 13.7 ملم عند الطي، ويتميز أيضًا بوزنه الخفيف الذي يبلغ 188 جرامًا.
وأما Razr 60 Ultra فيأتي بتصميم قريب من تصميم Galaxy Z Flip7، لكنه أثقل منه وأكثر سُمكًا؛ إذ يبلغ وزنه 199 جرامًا، وتبلغ سماكته 15.7 ملم عند الطي.
كلا الهاتفين يدعمان معيار IP48 لمقاومة الغبار والماء؛ مما يعني أنهما قادران على مقاومة جزيئات الغبار التي يزيد حجمها على مليمتر واحد، مع القدرة على تحمل الغمر في الماء حتى عمق يبلغ مترًا ونصف المتر لمدة قدرها نصف ساعة.
الشاشة
يحتوي هاتف موتورولا Razr 60 Ultra على شاشة خارجية يبلغ حجمها 4.0 بوصات، وتمتاز بدقة قدرها 1272 × 1080 بكسلًا، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 165 هرتزًا، ويصل سطوعها إلى 3000 شمعة في المتر المربع.
وأما الشاشة الخارجية في هاتف سامسونج Z Flip7 فهي أكبر قليلًا من شاشة هاتف موتورولا لكنها أقل دقة، وتدعم معدل تحديث أقل وتأتي مع سطوع أقل؛ إذ يبلغ مقاسها 4.1 بوصات، وهي أكبر شاشة في سلسلة Z Flip حتى الآن، وتتميز بدقة قدرها 948 × 1048 بكسلًا، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا، ويصل سطوعها إلى 2600 شمعة في المتر المربع.
وفيما يتعلق بمواصفات الشاشة الداخلية الرئيسية، يتفوق هاتف موتورولا على هاتف سامسونج في مواصفات الشاشة الرئيسية من حيث الحجم والدقة والسطوع ومعدل التحديث؛ إذ يبلغ حجمها 7.0 بوصات، وتمتاز بدقة قدرها 1080 × 2520 بكسلًا، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 120 هرتزًا، وتتميز بسطوع عالٍ يصل إلى 4500 شمعة في المتر المربع.
وأما الشاشة الداخلية في هاتف سامسونج Z Flip7 فيبلغ حجمها 6.9 بوصات، وتمتاز بدقة قدرها 1224 × 2992 بكسلًا، وتدعم معدل تحديث يصل إلى 165 هرتزًا، وتتميز بسطوع عالٍ يصل إلى 2600 شمعة في المتر المربع.
المعالج والأداء
يعمل Z Flip7 بمعالج Exynos 2500 من سامسونج، ويأتي مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة تبلغ 12 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية تصل سعتها إلى 512 جيجابايت. وأما Razr 60 Ultra فيعمل بمعالج كوالكوم Snapdragon 8 Elite، وهو من أقوى المعالجات المتوفرة في السوق حاليًا، وقد أثبت قوته الاستثنائية في معالجة المهام الكثيفة، وكفاءته في استخدام الطاقة. ويأتي الهاتف مع ذاكرة وصول عشوائي بسعة تبلغ 16 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية تصل سعتها إلى تيرابايت واحد.
يعمل هاتف Flip7 بنظام أندرويد 16 وواجهة One UI 8، ويدعم مجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة، أبرزها: تحسينات في مزية البحث Circle to Search، ودعم خاص ومحسّن للمساعد الذكي Google Gemini للعمل بسلاسة على الشاشة الخارجية الصغيرة، وتحديثات في تطبيق الكاميرا لتحسين تجربة التصوير.
وأما هاتف موتورولا فيعمل بنظام أندرويد 15 وواجهة Hello UI من موتورولا التي تقدم تجربة مستخدم سلسة ومتكاملة. ومن أبرز المزايا المدمجة في الهاتف: المساعد الذكي Moto AI الذي يمكنه تلخيص الإشعارات، وإنشاء الصور. والمساعد الذكي Gemini، بالإضافة إلى Smart Tabs، وهي تبويبات ذكية في درج التطبيقات، مثل 'Newsfeed' و'Journal'، لتجميع المحتوى الشخصي والملاحظات.
الكاميرا
يضم هاتفا Galaxy Z Flip7 و Razr 60 Ultra كاميرا خلفية ثنائية العدسات، وكاميرا أمامية أحادية العدسة، وتأتي العدسة الرئيسية في كلا الهاتفين بدقة قدرها 50 ميجابكسل، وبفتحة عدسة تبلغ f/1.8، وأما العدسة الثانية الفائقة الاتساع فتأتي بدقة قدرها 12 ميجابكسل في هاتف سامسونج، وتأتي بدقة قدرها 50 ميجابكسل في هاتف موتورولا. وأما الكاميرا الأمامية فتبلغ دقتها 10 ميجابكسل في هاتف سامسونج، وتأتي بدقة قدرها 50 ميجابكسل في هاتف موتورولا.
البطارية والشحن
يتفوق هاتف موتورولا على هاتف سامسونج بسعة البطارية وسرعة الشحن؛ إذ يحتوي Galaxy Z Flip7 على بطارية تبلغ سعتها 4300 ميلي أمبير في الساعة، وهي أكبر بطارية في سلسلة هواتف Z Flip حتى الآن، وأما هاتف Razr 60 Ultra فيحتوي على بطارية تبلغ سعتها 4700 ميلي أمبير في الساعة.
وفيما يتعلق بسرعة الشحن، يدعم هاتف سامسونج الشحن السلكي بقدرة تبلغ 25 واطًا، والشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 15 واطًا، بالإضافة إلى الشحن العكسي بقدرة تبلغ 4.5 واط، وأما هاتف موتورولا فيدعم الشحن السريع بقدرة تبلغ 68 واطًا؛ مما يتيح شحن البطارية بالكامل خلال 40 دقيقة، كما يدعم الشحن اللاسلكي بقدرة تبلغ 30 واطًا، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة تبلغ 5 واط.
السعر
يتوفر Galaxy Z Flip7 للطلب الأولي قبل إطلاقه رسميًا في 25 يوليو، ويبدأ سعره من 1100 دولار، ويتوفر بأربعة ألوان، هي: الأخضر، والأحمر، والأسود، والأزرق.
ويُباع هاتف موتورولا Razr 60 Ultra بسعر يبدأ من 1300 دولار، ويتوفر بأربعة ألوان، هي: الأخضر الداكن، والرمادي، والوردي، والأحمر.
المواصفات الكاملة لهاتفي Galaxy Z Flip7 و Razr 60 Ultra:
ا
لمواصفات
Galaxy Z Flip7
Razr 60 Ultra
المعالج
معالج (Exynos 2500) الثماني النوى. معالج (Snapdragon 8 Elite) الثماني النوى.
الشاشة
الرئيسية: من نوع Dynamic LTPO AMOLED 2X بمقاس قدره 6.9 بوصات.
الخارجية: من نوع Super AMOLED بمقاس قدره 4.1 بوصات.
الرئيسية: من نوع LTPO AMOLED بمقاس قدره 7 بوصات.
الخارجية: من نوع LTPO AMOLED بمقاس قدره 4 بوصات.
خيارات مساحة التخزين الداخلية
256 أو 512 جيجابايت. 512 جيجابايت أو تيرابايت واحد.
ذاكرة الوصول العشوائي RAM
12 جيجابايت.
16 جيجابايت.
الكاميرا الخلفية
ثنائية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 12 ميجابكسل. ثنائية العدسات؛ الأساسية بدقة قدرها 50 ميجابكسل، والثانية بدقة قدرها 50 ميجابكسل.
الكاميرا الأمامية
أحادية العدسة بدقة قدرها 10 ميجابكسل.
أحادية العدسة بدقة قدرها 50 ميجابكسل.
منفذ السماعات 3.5 ملم
لا يدعم. لا يدعم.
دعم بطاقة microSD لا يدعم.
لا يدعم.
الاتصال
شبكات الجيل الخامس 5G،
وشبكات Wi-Fi 7،
وتقنية البلوتوث 5.4،
وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC).
شبكات الجيل الخامس 5G،
وشبكات Wi-Fi 7،
وتقنية البلوتوث 5.4،
وتقنية الاتصال القريب المدى (NFC).
الألوان
الأخضر، والأحمر، والأسود، والأزرق.
الأخضر، والرمادي، والأحمر، والوردي.
نظام التشغيل
أندرويد 16.
أندرويد 15.
الوزن
188 جرامًا. 199 جرامًا.
السعر
يبدأ من
1100 دولار
.
يبدأ من 1300 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوجل تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي
جوجل تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • البيان

جوجل تطلق خاصية جديدة لتنظيم نتائج البحث بالذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة التكنولوجيا الأمريكية جوجل خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي باسم "ويب جايد" (مرشد الويب) لتنظيم نتائج البحث على محرك جوجل. وتعتبر خاصية ويب جايد تجربة لخدمة جوجل "سيرش لابس" (معامل البحث) بهدف الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي لتنظيم صفحة نتائج البحث من خلال تجميع الصفحات المتعلقة بجوانب محددة من سؤال البحث. يذكر أن تجارب سيرش لابس هي وسيلة جوجل لاختبار أفكار جديدة من خلال السماح للمستخدمين باختيار ما يجدونه مثيرًا للاهتمام. يمكن تفعيل هذه التجارب أو إيقافها في أي وقت، وتشمل خصائص مثل خاصية "وضع الذكاء الاصطناعي" (أيه.آي مود) من جوجل، ونوت بوك إل.إم وأداة صناعة الأفلام فلو، وأفكارًا أخرى أكثر تخصصًا، مثل برنامج صوتي يعتمد على أخبار من محتوى جوجل ديسكفر. وتعتبر تجربة ويب جايد الجديدة نسخة مُعدّلة من تقنية "التوزيع المُتفرّع" لعرض نتائج البحث التي تستخدمها جوجل بالفعل مع خاصية أيه.آي مود. تعمل هذه الميزة نفسها بواسطة منصة محادثة الذكاء الاصطناعي جيمني، مما يُساعد جوجل على فهم سؤال البحث بشكل أفضل، ثم ربطه بصفحات أخرى كان من الممكن عدم عرضها عند استخدام بحث جوجل التقليدي. وتقول جوجل إن هذه الخاصية مناسبة تمامًا لطلبات البحث المفتوحة، مثل "كيفية السفر بمفردي في اليابان" أو حتى لطلبات البحث الأكثر تعقيدًا والمتعددة الجمل. على سبيل المثال، يمكنك طرح سؤال مثل "عائلتي موزعة على مناطق زمنية متعددة. ما هي أفضل الأدوات للبقاء على اتصال والحفاظ على علاقات وثيقة فيما بيننا رغم المسافة؟" سيركز كل قسم من نتائج البحث على نوع واحد من الإجابات. في مثال السفر الفردي، ستعرض خاصية ويب جايد مجموعات من الصفحات التي تركز على الأدلة الشاملة، ونصائح السلامة، والروابط التي شارك فيها الأشخاص تجاربهم الشخصية، وغيرها. ستكون تجربة ويب جايد متاحة للمستخدمين المشتركين، وستُعيد تهيئة نتائج البحث في علامة تبويب "الويب" على صفحة محرك البحث، يمكنك أيضًا إيقاف خاصية "ويب فيو" (عرض الويب) من العلامة نفسها، إذا أراد المستخدم عرض النتائج القياسية فقط دون الحاجة إلى تعطيل التجربة تمامًا.

خبراء يحذرون من سرقة بطاقات الائتمان عبر أجهزة مسح ذكية خلال السفر
خبراء يحذرون من سرقة بطاقات الائتمان عبر أجهزة مسح ذكية خلال السفر

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

خبراء يحذرون من سرقة بطاقات الائتمان عبر أجهزة مسح ذكية خلال السفر

حذّر خبراء مختصون في القطاعات التقنية من مخاطر اختراق وسرقة بيانات البطاقات الائتمانية، خصوصاً المزودة بشريحة اتصال لاسلكي خلال السفر في العطلات الصيفية إلى دول مختلفة، داعين إلى ضرورة اتباع بعض الإجراءات الاحترازية من جانب المستخدمين لتجنّب الوسائل الاحتيالية في العديد من الدول. وشهدت الفترة الأخيرة انتشاراً لمقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، توضح وتحذر من انتشار عمليات اختراق وسرقة البطاقات الائتمانية للسائحين في دول مختلفة، عبر تقريب أجهزة تعمل على سحب الأموال لاسلكياً من بطاقات المستخدمين خلال الازدحام في الشوارع، عقب تتبع عمليات الشراء والسحب التي ينفّذونها في تلك الدول. وأشار خبراء لـ«الإمارات اليوم» إلى ضرورة اتباع عدد من النصائح والإرشادات لتجنب سرقة الأموال أو بيانات البطاقات الائتمانية عبر أجهزة المسح التي تعمل لاسلكياً، من أبرزها استخدام محافظ أو شرائح واقية مضادة، أو استعمال محافظ إلكترونية عبر الهواتف للدفع، ومحاولة تعطيل خاصية الدفع اللاسلكية أو استخراج بطاقات دونها للسفر، بطلب من البنوك، مع المتابعة الدائمة لأي متغيرات لبيانات السحب البنكية. وتعمل بطاقات الائتمان اللاسلكية (دون تلامس) عن طريق تقنية الاتصال قريب المدى (إن إف سي)، وعندما تقترب البطاقة من جهاز دفع متوافق يتم تبادل البيانات بينهما لاسلكياً لتفعيل عملية الدفع. وتفصيلاً، قال خبير التقنية الرئيس الإقليمي للتكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مؤسسة «إن تي تي داتا»، هاني نوفل، إنه «من المهم الحذر من أي عمليات لاختراق وسرقة الأموال والبيانات لبطاقات الائتمان المزودة بتقنيات لاسلكية والعمل دون تلامس، خلال السفر في العطلات الصيفية، وذلك مع انتشار وتطور تلك الممارسات في العديد من دول العالم». وأضاف نوفل أنه «من ضمن إجراءات الأمان الاحترازية، استخدام المحافظ الإلكترونية في الهواتف عند عمليات الدفع خلال السفر للخارج، دون الحاجة إلى حمل البطاقات الائتمانية بشكل مستمر خلال التجول، أو استخدام التطبيقات البنكية في التحويلات والسداد لبعض الخدمات، مع تجنّب استخدام البطاقات عبر المناطق غير الموثوقة، أو المواقع والتطبيقات غير المعتمدة، وعدم الضغط على روابط مشبوهة». من جهته، أوضح خبير التقنية نائب الرئيس لمجموعة الهواتف لدى «سامسونغ غلف للإلكترونيات»، فادي أبوشمط، أنه «مع انتشار وتطور عمليات الاحتيال لسرقة أموال وبيانات البطاقات الائتمانية التي تعمل لاسلكياً بتقنية المجال القريب (إن إف سي) خلال السفر للسياحة في العديد من الدول خلال الفترة الأخيرة، فإنه من المهم اتباع إرشادات احترازية لتجنّب التعرض لتلك الممارسات، عبر اعتماد طرق الدفع المختلفة باستخدام الهواتف المحمولة التي تُعدّ أكثر أماناً، دون الحاجة إلى حمل واستخدام البطاقات الائتمانية أثناء التجول خلال العطلات، مع حفظ البطاقات في أماكن آمنة». واعتبرت خبيرة التقنية، جيسي كيم، أنه «لابد من الحذر من الانتشار الواسع لاختراق وسرقة الأموال وبيانات البطاقات الائتمانية التي تعمل دون تلامس، عبر أجهزة مخصصة تستطيع قراءة البيانات بمجرد تقريبها من البطاقات»، مبينة أن «أبرز الإجراءات الاحترازية هي استخدام بطاقات مخصصة للسفر، ولا تعمل (لاسلكياً) تتيحها بعض البنوك، أو طلب تعطيل الدفع اللاسلكي بالبطاقات، إن أمكن في البنوك، مع استخدام محافظ رقمية». وأوضحت أنه «يمكن أيضاً استخدام محافظ أو بطاقات مضادة واقية لتقنية (آر في أي دي) تباع في الأسواق، وتصنع من مواد معدنية (مثل الألمنيوم) أو شبكات نحاسية تُعطل الإشارات اللاسلكية»، لافتة إلى أن تجربة فاعلية أوراق الألمنيوم أو تلك البطاقات تتم عبر محاولة قراءة البطاقات بهواتف مزودة بتقنية «إن أف سي». • الفترة الأخيرة شهدت انتشاراً لمقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، توضح وتُحذّر من انتشار عمليات اختراق وسرقة البطاقات الائتمانية للسائحين في دول مختلفة، عبر تقريب أجهزة تعمل على سحب الأموال لاسلكياً من بطاقات المستخدمين خلال الازدحام في الشوارع.

خبير ذكاء اصطناعي يرفض 1.25 مليار دولار مقابل العمل مع "ميتا"!
خبير ذكاء اصطناعي يرفض 1.25 مليار دولار مقابل العمل مع "ميتا"!

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

خبير ذكاء اصطناعي يرفض 1.25 مليار دولار مقابل العمل مع "ميتا"!

في واحدة من أكثر القصص إثارة في عالم التكنولوجيا هذا العام، كشف دانييل فرانسيس، مؤسس شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة Abel، أن شركة Meta – المالكة لفيسبوك – عرضت على أحد كبار خبراء الذكاء الاصطناعي مبلغًا خرافيًا بلغ 1.25 مليار دولار مقابل الانضمام إلى صفوفها. المفاجأة؟ الباحث قال "لا". الرقم الهائل، الذي يعادل أكثر من 300 مليون دولار سنويًا لمدة أربع سنوات، تفوق حتى على ما يحصل عليه رؤساء تنفيذيون لشركات من قائمة Fortune 500. لكن الخبير المجهول الهوية، رفض العرض دون حتى إثارة ضجة أو تلميح، مما أثار موجة من الصدمة والاحترام في أوساط الصناعة. قال فرانسيس في منشور على منصة X : "لقد تم إبلاغي بعرض بقيمة 1.25 مليار دولار لمدة أربع سنوات – وهو أعلى رقم رأيته على الإطلاق... قال الشخص لا، بالمناسبة." لماذا هذا العرض؟ ولماذا هذا الرفض؟ تخوض شركة Meta سباقًا محمومًا لبناء الجيل القادم من أنظمة الذكاء الاصطناعي العامة (AGI)، وهي أنظمة قد تتجاوز القدرات البشرية في عدد من المهام. بقيادة مارك زوكربيرغ، قامت الشركة بإنشاء "فريق الذكاء الفائق" داخل مختبراتها، وهو فريق صغير يضم نخبة من أبرز الباحثين في العالم. في هذا السياق، تُعامل العقول التقنية النادرة مثل أصول استراتيجية... كأنها "الملكية الفكرية" تمشي على قدمين. وقد علّق فرانسيس على الأمر قائلًا:"الملكية الفكرية اليوم موجودة في عقول الناس." وهذا يفسر عروضًا غير مسبوقة مثل هذا – أو حتى العروض السابقة التي كشف عنها الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، والذي صرّح أن Meta حاولت جذب موظفيه بمكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار، دون نجاح يُذكر حتى الآن، وفقا لموقع "موقع توم هاردوير". لماذا قد يرفض شخص ما 1.25 مليار دولار؟ رغم جنون الرقم، إلا أن الأسباب قد تكون أعمق بكثير من مجرد المال: الاستقلالية الفكرية: كبار الباحثين باتوا يفضلون إطلاق مختبراتهم الخاصة، أو العمل على مشاريع مفتوحة المصدر. القلق الأخلاقي: تزايد القلق من استغلال شركات التكنولوجيا الكبرى لقدرات الذكاء الاصطناعي لأغراض غير إنسانية أو غير آمنة. التأثير الحقيقي: العمل في مراكز بحثية مستقلة أو التأثير على السياسات العامة قد يكون أكثر جاذبية من العمل لدى شركة عملاقة. ميتا تبني بنية تحتية بحجم المستقبل وفقًا لتقارير تقنية، تعمل Meta على تطوير مراكز بيانات بقدرة 5 جيجاوات – رقم يفوق شبكات طاقة في دول كاملة – وتجميع مجموعات بيانات بحجم مدن، وكل ذلك لخدمة طموحها في السيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي العام. ومع وجود أقل من 1000 خبير عالمي في هذا المجال، أصبحت المنافسة على استقطابهم تشبه سوق انتقالات النخبة في الرياضة... عروض، وسطاء، وصمت استراتيجي. ما الذي تعنيه هذه القصة للمستقبل؟ انفجار في تعويضات الذكاء الاصطناعي: من المحتمل أن نرى المزيد من العروض بمليارات الدولارات مستقبلاً. تمكين الجامعات والشركات الناشئة: أفضل العقول قد تفضل الحرية البحثية على المال. احتمال تدخل حكومي: الدول قد تبدأ في حماية "رأس المال البشري" في الذكاء الاصطناعي لأسباب تتعلق بالأمن القومي. تغير نظرتنا للقيمة: من الواضح أن القيمة لم تعد في المنتجات، بل في العقول التي تخلقها. عرض 1.25 مليار دولار ليس فقط رقمًا مذهلًا – بل هو مرآة للواقع الجديد في عالم الذكاء الاصطناعي، إن الأصل الحقيقي هو الإنسان، وأن المعركة الكبرى لا تُخاض في الخوادم أو المعالجات، بل في عقول وقرارات نخبة نادرة جدًا... هي من ترسم ملامح الغد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store