logo
قاسم بصير.. باليستي إيراني مقاوم للحرب الإلكترونية ويتحدى منظومة "ثاد" الأميركية

قاسم بصير.. باليستي إيراني مقاوم للحرب الإلكترونية ويتحدى منظومة "ثاد" الأميركية

الجزيرة٠٦-٠٥-٢٠٢٥

صاروخ أرض-أرض باليستي إيراني، يفوق مداه 1200 كيلومتر، وهو نسخة مطورة من صواريخ "الحاج قاسم"، إذ زود بمنظومة توجيه تعتمد على التصوير الحراري، وتتيح له إصابة أهدافه بدقة أعلى، فضلا عن مقاومته محاولات التشويش والحرب الإلكترونية، وتقول طهران إنه قادر على اجتياز منظومة "ثاد" الأميركية للدفاع الجوي.
وعلى هامش مراسم إزاحة الستار عن صاروخ قاسم بصير، هدّد وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده ، بـ"استهداف مصالح الولايات المتحدة والكيان الصهيوني (إسرائيل) وقواعدهما وقواتهما أينما كانت" وفي الوقت الذي تراه طهران ضروريا، متوعدا باستخدام أسلحة جديدة لم تستخدم من قبل.
وجاء التهديد الإيراني "بالرد بقوة على أي هجوم يستهدفها" بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي توعد بـ"معاقبة طهران" إثر استهداف جماعة أنصار الله اليمنية (جماعة الحوثيين) مطار بن غوريون قرب تل أبيب بصاروخ باليستي.
وقال نتنياهو في تصريح نشره عبر منصة إكس ، في 4 مايو/أيار 2025، إن "هجمات الحوثيين مصدرها إيران"، وإن إسرائيل سترد على ذلك الهجوم الذي نفذه الحوثيون، وسترد "على أسيادهم الإرهابيين الإيرانيين في الوقت والمكان اللذين تختارهما".
التصنيع والتدشين
كشفت إيران، يوم 4 مايو/أيار 2025، عن صاروخ "قاسم بصير" الباليستي وعرضت لقطات على تلفزيونها الرسمي تظهر تجربة إطلاق الصاروخ الجديد في مكان مجهول وإصابته الهدف بدقة عالية.
وأكد وزير الدفاع الإيراني في مقابلة صحفية أن وزارة الدفاع "أنتجت الصاروخ الجديد بالاعتماد على الخبرات المكتسبة أثناء عمليتي الوعد الصادق الأولى والثانية" التي نفذتها عام 2024 ضد إسرائيل.
وبحسب التلفزيون الرسمي فإن المؤسسة العسكرية الإيرانية اختبرت صاروخ قاسم بصير في 17 أبريل/نيسان 2025 بشكل نهائي، مضيفا أن التقييمات الفنية على أحدث الإنجازات الصاروخية الإيرانية تشير إلى أن عدد الصواريخ المعترَضة سيتقلص إلى أقل من خمسة من كل 100 صاروخ تطلق نحو الأهداف المعادية.
وتقول إيران إن صاروخ قاسم نصير هو نسخة مطورة من صاروخ "الحاج قاسم" الباليستي، الذي خضع النموذج الأخير منه لتحسينات على مستويات عدة، أبرزها تعديل رأسه الحربي، مما يُمكّنه من المناورة والتغلب على أنظمة الدفاع الصاروخي المعادية.
وجاء الإعلان الرسمي عن صاروخ قاسم بصير بعد ثلاثة أيام فقط على مطالبة وزير الخارجية الاميركي ماركو روبيو"بوقف تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية"، ودعوته إيران للتخلي عن تطوير صواريخ بعيدة المدى.
ويأتي الكشف عن أحدث إنجاز لصناعات إيران العسكرية في ظل التصريحات الأميركية المتكررة باحتمال اللجوء إلى الخيار العسكري ضد طهران في حال فشلت المحادثات التي انطلقت في 12 أبريل/نيسان 2025 بوساطة عمانية سعيا لاتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
قاسم بصير
وفي أغسطس/آب 2020، سمت إيران أحدث نموذج من صواريخ جيل "فاتح 110" باسم "الحاج قاسم"، في إشارة إلى القائد السابق ل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني ، الذي قتل في غارة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي مطلع عام 2020.
تسمية الصاروخ الجديد (قاسم بصير) جاءت مكونة من جزأين؛ الأول يذكر أنه نسخة مطورة من صاروخ "الحاج قاسم"، والثاني يشير إلى تحسين النسخة السابقة وتزويدها بنظام توجيه بصري-حراري يتيح له تحديد الأهداف وإصابتها بدقة أعلى.
المواصفات الفنية
النوعية: صاروخ باليستي بعيد المدى.
الوزن: نحو 7 أطنان.
زنة الرأس الحربي: 500 كيلو غرام.
الطول: حوالي 11 مترا.
السرعة: تصل إلى 12 ماخا -وحدة لقياس السرعة النسبية إلى سرعة الصوت.
الوقود: صلب.
دقة الإصابة: أقل من متر مربع.
إعلان
القدرات والمميزات
يتمتع صاروخ قاسم بصير الباليستي بمدى لا يقل عن 1200 كيلومتر، ويستطيع ضرب أهداف على هذا البعد، الذي يشير إلى المسافة الفاصلة بين غربي إيران و فلسطين المحتلة ، وكذلك القواعد الأميركية المشيدة بعدد من دول الجوار.
الصاروخ الجديد مزود بتقنيات متطورة مقاومة للحرب الإلكترونية، تمنحه القدرة على تجاوز أحدث الأنظمة المضادة للصواريخ الباليستية منها منظومة "ثاد" الأميركية، وذلك دون الاعتماد على نظام "جي بي إس".
جسمه المكون من الألياف الكربونية يجعله متخفيا عن الرادارات المعادية عبر تقليل بصمته الرادارية، ما يزيد من فعاليته في مجابهة التقنيات الدفاعية للعدو وتخطي مختلف طبقات المضادات الجوية وإصابة أهدافه بدقة عالية.
زودت المقدمة المخروطية للصاروخ بنظام توجيه بصري-حراري يعتمد على التصوير الحراري، كما تم تحسين رأسه الحربي ورفع قدرته على المناورة ومراوغة المضادات الصاروخية المعادية عبر التحكم المباشر به بغية إجراء تعديلات على مساره حتى في مرحلته النهائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحدث بواشنطن والتداعيات في إسرائيل.. هل يوظف نتنياهو مقتل الدبلوماسيين سياسيا؟
الحدث بواشنطن والتداعيات في إسرائيل.. هل يوظف نتنياهو مقتل الدبلوماسيين سياسيا؟

الجزيرة

timeمنذ 24 دقائق

  • الجزيرة

الحدث بواشنطن والتداعيات في إسرائيل.. هل يوظف نتنياهو مقتل الدبلوماسيين سياسيا؟

القدس المحتلة- شهدت العاصمة الأميركية واشنطن -اليوم الخميس- هجوما مسلحا قتل فيه اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية، هما يارون ليسينسكي وسارة ميلغرام. وهزَّ الهجوم الذي وقع أثناء مغادرة الدبلوماسييْن فعالية للجنة اليهودية الأميركية (إيه جيه سي) في المتحف اليهودي، الأوساط الدبلوماسية في الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه أيضا فجَّر نقاشا سياسيا واسعا في الداخل الإسرائيلي حول تداعياته ومآلاته. وقال دبلوماسيون إسرائيليون للموقع الإلكتروني "واي نت": "نحن في صدمة كاملة، رغم أن الأمر لم يكن مفاجئا"، وأضافوا أن التحذيرات من التعرض للعنف ازدادت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تصاعدت التوترات بعد الحرب على غزة. وفي أعقاب الهجوم، أعلنت السلطات الإسرائيلية تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط البعثات الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية في الولايات المتحدة ومناطق أخرى حول العالم، خشية هجمات مماثلة. ويارون ليسينسكي، مهاجر من ألمانيا إلى إسرائيل، وخدم في الجيش الإسرائيلي ودرس في الجامعة العبرية وجامعة "رايخمان" الإسرائيلية. وشغل منصب مساعد باحث لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في السفارة، "وكان ملتزما بمبادئ الحوار بين الأديان والتعاون الإقليمي، مستلهما ذلك من رؤية اتفاقيات أبراهام"، حسب صحيفة "هآرتس". ورثى رون شوفال، عميد معهد أرغمان، ليسينسكي قائلا "عرفته عن قرب كطالب في معهد أرغمان وخريج برنامج (الخروج)، كان شخصا استثنائيا بكل معنى الكلمة، نشأ كمسيحي، لكنه أحب إسرائيل بصدق، وقرّر أن يجعلها وطنه، فهاجر إليها، وخدم في جيشها، وكرّس حياته للصهيونية ولخدمة الدولة، وهو الذي قرر بإرادته الحرة ربط مصيره بمصير الشعب اليهودي". أما سارة ميلغرام، حسب هآرتس، فقد عملت في قسم الدبلوماسية العامة، و"حملت رؤية متقدمة للسلام والتفاهم الثقافي"، متأثرة بخلفيتها الأكاديمية في جامعة السلام ب كوستاريكا ، وتجربتها العملية في مبادرات التعايش مثل "تيتش تو بيس" (Tech2Peace) التي تجمع بين شباب إسرائيليين وفلسطينيين. وزارت ميلغرام إسرائيل عام 2023 ضمن برنامج يهدف لتعزيز التعايش والسلام بين الشعوب، وعملت بقسم الدبلوماسية العامة في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، وتولت مسؤولية تنظيم ورئاسة الوفود التي تزور إسرائيل. توظيف سياسي ولم يتأخر رد الفعل داخل إسرائيل، لكنه بدا متباينا بين المعسكر الحكومي والمعارضة، ففي أروقة الحكومة، ينظر البعض إلى الحادث كفرصة لتعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، الذي يعاني منذ أشهر من تراجع شعبيته بسبب استمرار الحرب على غزة، والانتقادات الواسعة للأداء الأمني والدبلوماسي. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مصادر قريبة من حزب الليكود ترى أن نتنياهو قد يستخدم الحادث لتأكيد ضرورة الاستمرار في السياسات الأمنية المتشددة و"الحرب على الإرهاب أينما كان" حسب وصفها، إضافة إلى حشد الدعم الشعبي في وجه ما تعتبره "حملة تشويه داخلية وخارجية". وقال المحلل السياسي عكيفا إلدار، إن تحليلات إعلامية موالية للحكومة بدأت تروّج لفكرة أن الهجوم يثبت صحة موقف إسرائيل من المخاطر المتزايدة التي يواجهها الإسرائيليون في الخارج بسبب تصاعد "التحريض المعادي"، وتدعو لزيادة التنسيق الأمني مع واشنطن واتخاذ خطوات لحماية البعثات الدبلوماسية. في المقابل، أوضح إلدار للجزيرة نت أن أطرافا من المعارضة ترى أن مقتل الدبلوماسيين نتيجة مباشرة لانعكاسات السياسات الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بغزة، وتراجع فرص الحل السياسي مع الفلسطينيين. وأشار إلى أن شخصيات بارزة في تحالف "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس و"هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد ، ترى أن "الخطاب التصعيدي للحكومة، وعزل إسرائيل دبلوماسيا، يزيدان الأخطار على الإسرائيليين داخل البلاد وخارجها". وأكد أن الحادث يعكس تآكل صورة إسرائيل كـ"شريك سلام"، ويدفع ثمنه الشباب الإسرائيلي العامل في ساحات العمل الدبلوماسي، مثل يارون وسارة. تذكير بالثمن ويبقى السؤال المطروح في تل أبيب، هل سيكون هذا الحادث لحظة توحيد وطنية، أم سيتم توظيفه كأداة إضافية في معركة سياسية لا تنتهي؟ والأكيد أن مقتل يارون وسارة لن يمر مرور الكرام، في أروقة القرار بالمؤسسة الإسرائيلية. ويقول مراسل الشؤون السياسية والدبلوماسية لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إيتمار آيخنر، إن ما وصفها بـ"مأساة" مقتل يارون وسارة ستضاف إلى اللوحة التذكارية بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي تحمل أسماء 16 دبلوماسيا قُتلوا أثناء أداء مهامهم حول العالم، معظمهم في هجمات مسلحة واغتيالات. مضيفا أن اللوحة تمثل ما قال إنه "تذكار دائم للثمن الذي يدفعه ممثلو إسرائيل من أجل الحفاظ على صوتها في العالم". وأوضح أن الهجوم على الدبلوماسيَين في واشنطن لم يكن مجرد "مأساة إنسانية"، بل ضربة رمزية لممثلي دولة يخوضون معركة معقدة في وجه موجة متزايدة من العزلة والتحريض، على حد وصفه. لافتا إلى أن دور الخارجية الإسرائيلية في الخارج بات أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولفت إلى أن عملية واشنطن "تؤكد أن المعركة التي تخوضها إسرائيل ليست فقط في الميدان العسكري"، وقال إن "موظفي الوزارة هم الخط الأمامي للدفاع عن إسرائيل وشرعيتها". كراهية الداخل وفي مقال بعنوان "الكراهية التي تأتي من الداخل"، والذي يعكس الاستقطاب السياسي وعمق الشرخ بين الإسرائيليين بشأن التداعيات الخارجية والداخلية بسبب استمرار الحرب على غزة، انتقدت رئيسة حركة "إسرائيلي"، سارة هايتزني كوهين، بشدة تصريحات يائير غولان زعيم حزب الديمقراطيين بإسرائيل، التي اتهم فيها الجيش الإسرائيلي بقتل الأطفال كهواية، ووصفتها بالخيانة. وأشارت إلى أن الخطر الحقيقي لا يأتي فقط من الخارج، بل من الداخل، من شخصيات عامة وسياسيين سابقين يهاجمون إسرائيل وجيشها ويغذون الكراهية ضدهما. وتربط الكاتبة في مقال لها في صحيفة "يسرائيل هيوم" بين تصريحات غولان وأمثاله، مثل إيهود باراك ، و إيهود أولمرت وبوغي يعالون، وبين ما وصفته بـ"استغلال أعداء إسرائيل هذه التصريحات لتبرير العمليات المسلحة ضدها". وحذّرت من ما وصفته بالتراخي في "الذاكرة الجماعية الإسرائيلية"، الذي أدى إلى نسيان ما اعتبرته "فظائع" ارتكبت بحق إسرائيليين.

كيف استدرجت سرايا القدس قوة إسرائيلية إلى كمين مركب بخان يونس؟
كيف استدرجت سرايا القدس قوة إسرائيلية إلى كمين مركب بخان يونس؟

الجزيرة

timeمنذ 24 دقائق

  • الجزيرة

كيف استدرجت سرايا القدس قوة إسرائيلية إلى كمين مركب بخان يونس؟

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن العملية التي نفذها مقاتلو الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ، تؤكد نجاعة فصائل المقاومة في استدراج القوات الإسرائيلية. وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- نفذت عبر "المشاغلة بالنار" عملية استدراج للقوات الإسرائيلية إلى مناطق يوجد فيها مقاتلون، إذ تسعى هذه القوات في هذه الحالة إلى السيطرة عليها و"تطهيرها". وبناء على ذلك، تدخل هذه المناطق ضمن مخطط فصائل المقاومة، بما فيها عمليات تفخيخ المنازل ونصب كمائن ضد القوات والآليات الإسرائيلية، حسب الخبير العسكري. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تتقدمها دائما قوة هندسية لتطهير الطرق من العبوات وحقول الألغام أو لتفخيخ المنازل، ومن ثم الدخول إلى المنازل خاصة العالية منها بغرض السيطرة أو المراقبة. وفي هذه الحالة، فإن القوات المتقدمة تصبح هدفا سهلا لفصائل المقاومة -وفق الفلاحي- بتفجير المنازل على هذه القوات أو استهدافها بقذائف مضادة للأفراد والتحصينات. وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت سرايا القدس، إن مقاتليها استدرجوا قوة هندسية إسرائيلية إلى كمين مركب داخل مبنى مفخخ بعبوات شديدة الانفجار شرقي خان يونس وتفجيره في القوة المتوغلة. ولفتت السرايا -في بيانها- إلى استهداف مقاتليها قوات النجدة فور وصولها بقذيفة مضادة للدروع، مؤكدة هبوط مروحية لإجلاء القتلى والجرحى. وعن الاستدراج الدائم لقوات الهندسة، أوضح الخبير العسكري أن "القوة الهندسية تعمل في أجواء معركة يختلف فيها العمل عن الأوضاع الطبيعية"، مما يجعل حالة الارتباك والفوضى تسود أحيانا، خاصة عندما تكون هناك مواجهة مباشرة بين الطرفين. كما أن إخفاء التفخيخات والعبوات الناسفة وتمويهها، يُصعب على القوة الهندسية فحصها في أجواء معركة -وفق الفلاحي- مما يجعل عملية التفجير سهلة لفصائل المقاومة، وغالبا يتم ذلك فور دخول القوة الهندسية إلى المنازل المفخخة. وأكد الخبير العسكري وجود تكامل أدوار بين فصائل المقاومة، مستدلا بقصف سرايا القدس -أمس الأربعاء- مناطق غلاف غزة برشقات صاروخية، ثم تنفيذ مقاتليها كمينا مركبا جنوبي القطاع. وخلص إلى أن منظومة القيادة والسيطرة التي تعمل في هذه المناطق تتوزع فيها الواجبات والأدوار سواء في المواجهة المباشرة أو إطلاق الرشقات الصاروخية.

فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السامية
فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السامية

الجزيرة

timeمنذ 28 دقائق

  • الجزيرة

فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السامية

سارعت فرنسا إلى إعلان رفضها التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض المعادي للسامية، ونددت بتلك التصريحات واعتبرتها "مشينة وغير مبررة". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف ليموين للصحفيين اليوم الخميس في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "إن فرنسا ترفض التصريحات الإسرائيلية التي تتهم بعض المسؤولين الأوروبيين بالتحريض على معاداة السامية"، مضيفا أن هذه التصريحات "غير مبررة ومثيرة للغضب". وتابع "فرنسا أدانت، وستواصل إدانتها، وستواصل إدانتها دائما ودون لبس جميع الأعمال المعادية للسامية". ويأتي الرفض الفرنسي بعد اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم مسؤولين أوروبيين -لم يسمهم- بـ"التحريض السام على معاداة السامية"، ملقيا باللوم فيه على "المناخ العدائي الذي شهد إطلاق النار المميت على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن". أما وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي فحمّل قادة فرنسا وبريطانيا وكندا وكل المعارضين للحرب على قطاع غزة المسؤولية عن إطلاق النار في العاصمة الأميركية واشنطن. وواجهت إسرائيل موجة من الانتقادات من أوروبا في الآونة الأخيرة مع تكثيفها العدوان على غزة، حيث حذرت جماعات إنسانية من أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعا على إمدادات المساعدات قد ترك القطاع الفلسطيني على حافة الهاوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store