
باحثون يحذرون من مخاطر الاحتفاظ بالإيصالات الورقية
يُصر بعض الأشخاص على أخذ الإيصالات الورقية من المحاسبين بعد الدفع في المتاجر وغيرها من الأماكن.
وحذّر باحثون صحيون من مادة كيميائية تستخدم في الإيصالات الورقية، تُعرف بكونها من مثبطات الغدد الصماء، مؤكدين أن الجلد يمكن أن يمتصها بسرعة.
وأعلنت مؤسسة الصحة البيئية في بيان لها عن إصدار إشعارات قانونية ضد 32 متجرًا بسبب استخدام مستويات عالية من مادة 'بيسفينول إس' (BPS) في الإيصالات.
وأوضحت المؤسسة أن هذه المادة تُعد نسخة أقل شهرة، لكنها أكثر خطورة من مادة (BPA) الكيميائية المستخدمة سابقًا، لافتة إلى أنها تؤثر على التوازن الهرموني.
وأشارت إلى أنها منحت الشركات خيارين: إما توفير تحذيرات واضحة للمستهلكين، أو تعديل عملية تصنيع الإيصالات لإزالة مادة BPS، مع فرض غرامات مدنية على الشركات المخالفة.
وأكد ميهير فوهرا، رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، أن حمل إيصال يحتوي على مادة (BPS) لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يتجاوز الحد الآمن للتعرض، مما يستدعي ضرورة تنبيه المستهلكين.
والجدير بالذكر أن دراسة ألمانية أُجريت في عام 2021، أظهرت أن مادة BPS قد تتسبب في أضرار خطيرة للدماغ البشري، بعد اختبارها على الخلايا العصبية لأسماك الزينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صدى الالكترونية
باحثون يحذرون من مخاطر الاحتفاظ بالإيصالات الورقية
يُصر بعض الأشخاص على أخذ الإيصالات الورقية من المحاسبين بعد الدفع في المتاجر وغيرها من الأماكن. وحذّر باحثون صحيون من مادة كيميائية تستخدم في الإيصالات الورقية، تُعرف بكونها من مثبطات الغدد الصماء، مؤكدين أن الجلد يمكن أن يمتصها بسرعة. وأعلنت مؤسسة الصحة البيئية في بيان لها عن إصدار إشعارات قانونية ضد 32 متجرًا بسبب استخدام مستويات عالية من مادة 'بيسفينول إس' (BPS) في الإيصالات. وأوضحت المؤسسة أن هذه المادة تُعد نسخة أقل شهرة، لكنها أكثر خطورة من مادة (BPA) الكيميائية المستخدمة سابقًا، لافتة إلى أنها تؤثر على التوازن الهرموني. وأشارت إلى أنها منحت الشركات خيارين: إما توفير تحذيرات واضحة للمستهلكين، أو تعديل عملية تصنيع الإيصالات لإزالة مادة BPS، مع فرض غرامات مدنية على الشركات المخالفة. وأكد ميهير فوهرا، رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، أن حمل إيصال يحتوي على مادة (BPS) لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يتجاوز الحد الآمن للتعرض، مما يستدعي ضرورة تنبيه المستهلكين. والجدير بالذكر أن دراسة ألمانية أُجريت في عام 2021، أظهرت أن مادة BPS قد تتسبب في أضرار خطيرة للدماغ البشري، بعد اختبارها على الخلايا العصبية لأسماك الزينة.

سعورس
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
فواتير الدفع مضرة صحيا
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، أصدرت مؤسسة الصحة البيئية إشعارات قانونية ضد 32 متجرًا، لاستخدامها مستويات عالية من مادة «بيسفينول إس» (BPS) في الإيصالات الورقية. وأفادت تلك الإشعارات بأن «هذه المادة تعتبر نسخة أكثر خطورة من مادة «يسفينول أ» (BPA) المعروفة التي تؤثر سلبيا على التوازن الهرموني في الجسم». وأوضحت الدراسات أن «بيسفينول أ» تحاكي هرمون الإستروجين، مما قد يعطل وظائف الجسم الحيوية، مثل التمثيل الغذائي والنمو والخصوبة، والأكثر خطورة أن الجلد يمكنه امتصاص هذه المادة الكيميائية خلال ثوانٍ معدودة فقط من التعامل مع الإيصالات الورقية. وقد قدمت المؤسسة خيارين للشركات: إما وضع تحذيرات واضحة للمستهلكين أو إعادة تصنيع منتجاتها دون استخدام «بيسفينول أ»، مع تهديد المخالفين بغرامات مالية. كما نصحت المستهلكين بتجنب الإيصالات الورقية قدر الإمكان.


الوطن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الوطن
فواتير الدفع مضرة صحيا
أطلق خبراء في قطاع الصحة تحذيرات بشأن مخاطر جسيمة تسببها الإيصالات الورقية التي يحصل عليها المستهلكون بعد إتمام عمليات الشراء، مؤكدين أن تلك الإيصالات الورقية تحتوي على مواد كيميائية ضارة. وبحسب وسائل إعلام أمريكية، أصدرت مؤسسة الصحة البيئية إشعارات قانونية ضد 32 متجرًا، لاستخدامها مستويات عالية من مادة «بيسفينول إس» (BPS) في الإيصالات الورقية. وأفادت تلك الإشعارات بأن «هذه المادة تعتبر نسخة أكثر خطورة من مادة «يسفينول أ» (BPA) المعروفة التي تؤثر سلبيا على التوازن الهرموني في الجسم». وأوضحت الدراسات أن «بيسفينول أ» تحاكي هرمون الإستروجين، مما قد يعطل وظائف الجسم الحيوية، مثل التمثيل الغذائي والنمو والخصوبة، والأكثر خطورة أن الجلد يمكنه امتصاص هذه المادة الكيميائية خلال ثوانٍ معدودة فقط من التعامل مع الإيصالات الورقية. وقد قدمت المؤسسة خيارين للشركات: إما وضع تحذيرات واضحة للمستهلكين أو إعادة تصنيع منتجاتها دون استخدام «بيسفينول أ»، مع تهديد المخالفين بغرامات مالية. كما نصحت المستهلكين بتجنب الإيصالات الورقية قدر الإمكان.