
الأمم المتحدة: 71 ألف طفل فلسطينى دون الخامسة قد يعانون من سوء التغذية الحاد
حذرت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، من أن 71 ألف طفل فلسطيني دون الخامسة قد يعانون من سوء التغذية الحاد خلال العام المقبل حال استمرار حصار قوات الاحتلال الإسرائيلى، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما حذرت اللجنة، في بيان صحفي صدر عن مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من التجويع الجماعي للأطفال في غزة، وحثت المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للسماح بوصول فوري ومستدام للإمدادات الغذائية والطبية الأساسية.
وقالت، اللجنة، استنادا إلى إحصاءات منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ومنظمة الصحة العالمية؛ فإنه إذا استمر الحصار، سيموت مزيد من الأطفال، وقد يعاني ما يصل إلى 71 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد خلال العام المقبل.
وشددت اللجنة على أن الحق في الغذاء هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ويرتبط ارتباطا وثيقا بالحق في الحياة، وبالتالي، فهو غير قابل للانتقاص بموجب القانون الدولي، وأدانت بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، والتي تقتل وتشوه النساء والأطفال.
وقالت اللجنة إن هذا العدد لا يأخذ في الاعتبار الخسائر الناجمة عن الضربات الأخيرة، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات تحدث على نطاق واسع يوميا، وتدفع الوضع الإنساني إلى "نقطة حرجة".
وأضافت: "لا يوجد مبرر لأفعال تتحدى بوضوح القانون الدولي الإنساني، وكذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك اتفاقيات حقوق الطفل، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".
وأكدت اللجنة مجددا أهمية رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري بشأن العواقب القانونية الناجمة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى جانب أوامرها باتخاذ تدابير مؤقتة تتعلق بالقضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن تطبيق اتفاقية منع الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وحثّت اللجنة إسرائيل على اتخاذ إجراءات فورية " لضمان حق جميع الأطفال الفلسطينيين في الحياة والبقاء والنمو، ووقف قتل وإصابة الأطفال في غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون قيود إلى جميع أنحاء قطاع غزة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح سر رقم 10في القرآن وعلاقته بالليالي والأيام العشر
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حديث سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي ﷺ: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر"، يحمل في طياته لمحات روحية عظيمة ينبغي الوقوف عندها، مشيرًا إلى أن هذه الأيام ليست مجرد أرقام تُعدّ، بل هي تجليات رحمة إلهية وفضل عظيم. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "ربنا سبحانه وتعالى لما يحب يظهر حبه، يختار رقم 10، وده مش رقم للعدّ، لكن رقم يدل على التمام والكمال، الحسنة بعشر أمثالها، والعشر الأوائل من ذي الحجة رقمهم مش صدفة، لأن الرقم ده بيعبر عن عطاء كامل، بل عطاء مفتوح لا يُحدّ". وأوضح، أن اختيار الله تعالى لمفهوم "العشرة" – سواء في الأيام أو الليالي – فيه دلالة على الإطلاق لا التقييد، مشيرًا إلى أن الثواب في هذه الأيام لا يمكن حصره أو تصوره، مستشهدًا بقوله تعالى: "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين". وتابع: "الجميل كمان إن النبي ﷺ لما اتكلم عن العشر، ما قالش إنها بس أيام فاضلة، لكن قال إنها (أحب) الأيام إلى الله، ودي كلمة فيها مشاعر عظيمة، يعني الأيام دي مش بس فيها أجر، لكن فيها حب من ربنا سبحانه وتعالى". وأشار إلى أن علينا أن نستعد لهذه الأيام بنفس مقبلة على الله، لا تسعى فقط للثواب، بل تسعى لأن تدخل في دائرة الحب الإلهي، مضيفًا: "دي أيام فيها نداء رباني لكل واحد فينا، بيقول له: تعالى، ده وقت القرب، ووقت الرحمة، ووقت المغفرة". وتابع: "من يفهم روح هذه الأيام، سيعلم أنها ليست (عشر أيام) نعدها وننتهي، ولكنها لحظة من الزمن يُفتح فيها باب من السماء لا يُغلق، إلا وقد كُتبت لك فيها سعادة الدنيا والآخرة. فتعالوا نغتنمها بحب، قبل أن تنقضي".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ما حكم الجمع بين نية صيام العشر الأوائل من ذى الحجة وقضاء رمضان؟ (فيديو)
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا مانع شرعًا من قضاء أيام رمضان الفائتة في الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة ، مشيرًا إلى أن الصيام في هذه الأيام من أفضل القُرَب، وأن الجمع بين نية القضاء واغتنام فضل هذه الأيام لا يُشترط له نيتان. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الأصل في الصيام هو النية المرتبطة بما على الإنسان من التزام شرعي، كقضاء رمضان، أو صيام كفارة، أو نذر، فيقول المسلم: "نويت صيام قضاء يوم من رمضان"، أو "نويت صيام كفارة يمين"، ثم يُصادف أن يكون هذا الصيام واقعًا في أيام عظيمة الفضل – كأيام عشر ذي الحجة – فيُرجى له بذلك أجر الصيامين. وأضاف أن الفقهاء قالوا إن النية الأساس تُجزئ، وما يترتب عليها من أجر آخر يدخل تبعًا، ولا يُشترط له نية مستقلة، مشددًا على أنه "لا حرج أن يجمع المسلم بين نية القضاء واغتنام فضل الأيام، ويُكتب له الثواب بإذن الله". وتابع: "لو صمت يوم عرفة بنيّة القضاء، فهذا جائز، ويُرجى لك أجر صيام يوم عرفة، لأنه وافق عملًا صالحًا في يوم عظيم، كما قال أهل العلم".


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
لدعم «ازرع».. بروتوكول تعاون بين وزارتي «التضامن» والزراعة واستصلاح الأراضي
وقعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بروتوكول تعاون بين صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية ووزارة الزراعة، وذلك لتنسيق الجهود في إطار تشاركي يحقق المنفعة العامة ويعزز تنفيذ الدولة لاستراتيجياتها الوطنية سعيا إلى ضمان تحقيق الأمن الغذائي. حضر توقيع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والمهندسة أنجي اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية، والأستاذ يوسف مبارز مساعد المدير التنفيذي للصندوق. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارتين سيقومان من خلال هذا البروتوكول على تمويل مبادرة " ازرع" التي تم إطلاقها من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ورعايته لها وتقوم بتنفيذها من خلال الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تحقيق الحماية الاجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية، خاصة أن هناك 18% من صغار المزارعين المتواجدين في المبادرة ضمن أسر برنامج الدعم النقدي المشروط" تكافل وكرامة"، وسنستمر في دعم صغار المزارعين وأسر "تكافل وكرامة" المتواجدة بها للاستمرار في زراعة القمح. وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ستقوم بتوفير كميات تقاوي القمح تكفى لزراعة 117650 فدانا، وذلك لتوزيعها على صغار المزارعين غير القادرين، حيث يتحمل صغار المزارعين 50% فقط من ثمن الاقارب، ويتحمل صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية نسبة الـ50% الباقية من ثمن التقاوي . ومن جانبه أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن التعاون المشترك بين وزارتي الزراعة، والتضامن الاجتماعي، هو حاليا في أزهى عصوره، وذلك نتيجة للتفاهم في وجهات النظر، ووجود هدف مشترك هو دعم صغار المزارعين والمربين، بهدف حمايتهم من الفقر وتحسين مستوى دخولهم وتحسين معيشتهم. وأشار فاروق إلى أن مبادرة "ازرع"، تعد من المبادرات الهامة التي تدعمها الدولة المصرية بقوة، تنفيذا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهدف حماية صغار المزارعين، لمحصول القمح وتمكينهم، من الاستمرار في أعمال الزراعة، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تقدم كافة سبل الدعم الفني، وخدمات الإرشاد الزراعي للمستفيدين من المبادرة، بهدف زيادة انتاجيتهم وزيادة المحصول. وأشار وزير الزراعة إلى إمكانية التعاون المشترك أيضا للتوسع في أعمال وأنشطة المائدة ، لتشمل أيضا مزارعي محصول القطن، خلال الموسم الحالي، بخلاف محصول القمح، لتشجيعهم على زراعة المحصول وضمان عائد مجزي لهم، يساهم في تحسين مستوى معيشتهم، مشيرا إلى أن الوزارة ستقدم لهم الدعم الفني، والتوصيات الفنية والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، خاصة وأن الدولة المصرية تدعم هذا المحصول الاستراتيجي الهام، كذلك تضمن تسويقه، وتحديد سعر ضمان مجزي له. وشدد علاء فاروق على أن تحسين الانتاج الزراعي خاصة صغار المزارعين هو أحد أدوات الوقاية الاجتماعية للسكان في المناطق الريفية ويحافظ على تطوير وتحسين دخلهم ومستوي معيشهم .