
شيري عادل تعود للدراما بـ«ديجافو».. حكاية غموض نفسي واجتماعي
وتبدأ شيري تصوير مشاهدها خلال أيام، بمشاركة عدد من النجوم، أبرزهم أحمد الرافعي، وعمرو وهبة، وهند عبدالحليم، في إطار درامي يغلب عليه الطابع الإنساني الغامض، حيث تطرح الحكاية تساؤلات حول العلاقات الزوجية وتشابكها النفسي والاجتماعي، وتعكس في طياتها فكرة أن الواقع لا يكون دائماً كما يبدو.
ويجري حالياً الانتهاء من الاستعدادات النهائية لانطلاق التصوير، بعد عدد من البروفات المكثفة لاستكشاف الشخصيات وتفاصيلها. الحكاية من تأليف وسيناريو وحوار نسمة سمير، وإخراج محمد خضر.
ويُعرض المسلسل، المكون من سبع حكايات مستقلة، عبر شاشة
DMC
خلال أغسطس، على أن تمتد كل حكاية خمس حلقات، ويشارك في كل منها فريق عمل مختلف، ضمن تجربة درامية جديدة من إنتاج كريم أبوذكري.
يُذكر أن آخر أعمال شيري عادل كان مسلسل «الوصفة السحرية» الذي عُرض في يونيو الماضي، وشاركت في بطولته نخبة من النجوم من بينهم إسلام جمال، وهيدي كرم، وعمر الشناوي، وهالة فاخر.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بعد تواصل مع مصطفى كامل.. راغب علامة: «من تطاول على النقيب فكأنه يتطاول عليّ»
في تطور جديد، كشف الفنان اللبناني راغب علامة تفاصيل مكالمة هاتفية جمعته مع الفنان المصري مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية مرة أخرى مجدداً لانهاء الأزمة بينهما، بعد قرار الأخير وقفه عن الغناء في مصر بسبب واقعة قبلة بحفلته في الساحل الشمالي. وقال علامة في منشور، عبر حسابه على منصة «إكس»: «حدث اتصال هاتفي بيني وبين النقيب مصطفى كامل أزال سوء الفهم، بكل النوايا الطيبة كان الحديث مع نقيب الموسيقيين، وأنه ليس في مصلحة أحد هذا الوضع، ولا أقبل أن يكون هناك خلاف على الإطلاق». وأكد راغب علامة في حديثه أن كل من يتطاول على النقيب كأنه تطاول عليّ وعلى جمهوري شخصيًا، مضيفاً أنه يتشرف بالزيارة إلى النقابة بمصر في أي وقت. وأوضح: «أتشرف بزيارة النقابة في أي وقت، وأقدر النقيب كما أقدره كشاعر وملحن ومطرب وواجبنا هو إسعاد الجماهير وليس تفريقها بين القيل والقال، كل الإشكاليات نعتبرها غيمة صيف ومرت بين الإخوة». واختتم علامة حديثه: «وقد كانت المكالمة بيني وبين أخي مصطفى كلها محبة وشفافية وما يعنينا فيها أن تبقى مصر هي وجهة أساسية لكل مبدع ودائماً هي هوليود الشرق». كما وجه راغب علامة رسالة لجمهوره في مصر، قائلاً: «وإلى جمهوري المصري الغالي وجمهوري العربي الحبيب بحبكم بحبكم بحبكم حتى ينقطع النفس». يذكر أن نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل أصدر سابقاً بيانا صحفيا قرر فيه إيقاف الفنان راغب علامة عن الغناء في مصر واستدعاءه للتحقيق لما حدث منه أخيراً في حفلته الأخيرة بعد ظهور فتاة على المسرح وتقبيلها له. أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"كوكا الاتفاق" .. من الثلاجة للملاعب ! ..دافع عن فلسطين وعاش حياة هادئة مع زوجته البرتغالية
أعلن نادي الاتفاق عن التعاقد رسميًا مع المهاجم المصري أحمد حسن كوكا في صفقة انتقال حر، قادمًا من نادي لوهافر الفرنسي، ليكون أحد أبرز إضافات الفريق الهجومية قبل انطلاق الموسم الجديد من دوري روشن السعودي. ويُعد كوكا (32 عامًا) أحد أكثر اللاعبين المصريين احترافًا في القارة الأوروبية، حيث تنقل بين عدة أندية برتغالية ويونانية وتركية على مدار أكثر من 10 سنوات، سجل خلالها أهدافًا حاسمة وترك بصمة فنية وإنسانية. لقب 'كوكا'.. من الثلاجة إلى الملاعب! الغريب في اللاعب أن اسمه الشهير لا يمتّ بصلة لاسمه الحقيقي 'أحمد حسن محمد عبد المنعم محجوب'، لكن اللقب 'كوكا' التصق به منذ الطفولة بسبب ولعه بمشروب غازي شهير، حيث كان يردد في صغره دائماً "كوكا" حتى أصبح اسمه في الملاعب، رغم غرابته. بدأ كوكا مشواره مع نادي الشرقية للدخان، قبل أن ينتقل إلى ناشئي الأهلي المصري، ومنه إلى الفريق الأول، حيث أعجب به المدرب البرتغالي الشهير مانويل جوزيه. وفي 2011، خاض أولى تجاربه الخارجية مع ريو آفي البرتغالي، ومنه إلى سبورتينغ براغا حيث لمع تحت قيادة نونو سانتو، مدرب الاتحاد السعودي السابق. لاحقًا، ارتدى قمصان أندية مثل أولمبياكوس ، وكونيا سبور ، وبينديك سبور، قبل أن ينتقل إلى لوهافر الفرنسي ثم يحط رحاله في الدمام. "كوكا" لا يكتفي بالمشاركة في الهجوم داخل الملعب، بل يشارك في المعارك الإنسانية خارجه. فخلال تواجده في الدوري التركي، احتفل بأحد أهدافه برفع قميص عليه صورة الطفلة الفلسطينية "ريم"، إحدى شهيدات العدوان الإسرائيلي على غزة، التي سبق أن حملها جدها في أثناء تشييعها وهو يردد : 'روح الروح.. هذي روح الروح'. ونشر اللاعب تدوينة مطولة يدين فيها الاحتلال الإسرائيلي، وكتب بلغة مباشرة: 'نحن كعرب نعرف الحقيقة، لكن هذه الرسائل موجهة لأصدقائي غير العرب… فلسطين صاحبة الأرض، ومن يقاوم ليس إرهابيًا بل صاحب حق'. حياته الخاصة.. بعيدًا عن الإعلام رغم شخصيته الواضحة في المواقف العامة، يفضل "كوكا" إبقاء حياته الخاصة بعيدًا عن الإعلام، إذ يعيش حياة هادئة مع زوجته البرتغالية ماريانا التي تزوج عليها في البرتغال، ورُزق منها بطفلين، ويشارك بين حين وآخر لحظات عائلية نادرة عبر حساباته الرسمية ولا يظهرها كثيراً. كوكا" لا يأتي إلى الاتفاق فقط كلاعب يمتلك سجلًا تهديفيًا متنوعًا، بل بشخصية ناضجة وتجربة واسعة، ومواقف إنسانية جعلت منه أكثر من مجرد مهاجم.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
نجيب محفوظ
في خمسينات القرن الماضي، تنبأ سعيد جودة السحار (1909 - 2005) بأن نجيب محفوظ سيفوز بنوبل. ولما فاز بها بعد أكثر من ثلاثين سنة اتصل به السحار، وقال له: أنا أستحق ثلث الجائزة. وأجاب محفوظ: وأنا موافق، ولكن هات لي خطاب موافقة من لجنة الجائزة. وسعيد أديب ومترجم مصري أسس مع أخيه عبد الحميد جودة السحار دار مكتبة مصر، التي نشرت لمحفوظ كل أعماله تقريباً. أما حكاية المطالبة بالثلث، فقد سمعتها من جمال قطب ودونتها في واحدة من مفكراتي الكثيرة التي يخطط زميلنا الصحافي الشاطر اللهلوب سيد محمود لاختطافها. وجمال قطب (1930 - 2016) هو الفنان الذي كان يرسم أغلفة روايات نجيب محفوظ. لم تكن ثلاثية محفوظ الشهيرة سوى رواية طويلة واحدة بعنوان «بين القصرين». كتبها بالحبر الجاف على ورق مخطط، وأخذها إلى مكتب سعيد السحار. مرت سنة ولم ينشرها حتى أصيب صاحبها بالإحباط. ثم صدرت مجلة «الرسالة الجديدة» واتصل رئيس تحريرها يوسف السباعي بمحفوظ يسأله إن كانت تحت يديه حاجة جديدة. وحال نشرها لقيت نجاحاً كبيراً فاقتنع السحار بإصدارها في كتاب، لكن بعد تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء. تحلّ هذا الشهر الذكرى 19 لرحيل الكاتب الفذ. والذكرى تجرّ ذكريات. ففي تلك الأمسية ذاتها في المركز الثقافي المصري في باريس، جادة «السان ميشيل»، قال محمد سلماوي إن أصدقاء محفوظ سألوه عن سبب اختياره سلماوي للسفر وتسلّم نوبل نيابة عنه. وكان سلماوي وقتها رئيساً لتحرير «الأهرام إبدو». وأجاب محفوظ أنها ثلاثة أسباب. أراد أن يمدّ يده بالجائزة لجيل الكتّاب الشباب. وأن يعرف العالم أن الأدب في مصر ليس نجيب محفوظ فحسب. أما السبب الثالث فقد طلب السماح بأن يحتفظ به لنفسه. حضر تلك الأمسية نادرة المتعة جمال الغيطاني (1945 - 2015). وروى أنه كان واقفاً في شارع عبد الخالق ثروت بمواجهة المبنى الجميل للأوبرا، حين رأى نجيب محفوظ للمرة الأولى. لمحه قادماً من ناحية ميدان العتبة. لا يعرف كيف عرفه. ربما استدلّ عليه من صورة منشورة في أحد كتبه. وكان الغيطاني يومها ولداً بحدود الخامسة عشرة، يحمل كتاباً قصصياً لتشيخوف ويحرص على أن يكون الغلاف لجهة الناظر. سار وسلّم على كاتبه المفضل: اسمي فلان الفلاني. أكتب القصة ومعجب برواياتك. فدعاه محفوظ للجلوس معه في كازينو الأوبرا. يا خبر! كازينو؟ كان أبوه يعتبر الجلوس في المقهى فساداً فكيف يذهب إلى مقهى واسمه كازينو كمان؟ لكنه ذهب. وما كان له ألا يذهب. وشاهد العجب. سيدات لبنانيات يدخّن الشيشة في مكان تملكه الراقصة صفية حلمي (1918 - 1981). الملهى فوق والمقهى تحت. من يومها التحق الغيطاني بمحفوظ: صار سرّه معي وسرّي معه. تجوّلنا كثيراً في دروب القاهرة القديمة، وكان يتمهّل أمام بيت سكنته بنت أحبّها في شبابه. لكن المبنى أزيل والأطلال صارت روايات.