
مركز النقل المتكامل بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معًا يفتتح استراحتين لسائقي دراجات توصيل الطلبات في إمارة أبوظبي
وتأتي هذه المبادرة استجابةً للتحديات اليومية التي يواجهها سائقو دراجات التوصيل، وضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، وتوفير بيئة عمل آمنة ومريحة، خاصةً في ظل الظروف الجوية الحارة خلال فصل الصيف، وتماشياً مع حملة "صيف بلا حوادث". كما تعكس المبادرة حرص الجهتين على دعم هذه الفئة الحيوية التي تُعدّ ركيزة أساسية في قطاع الخدمات اللوجستية والتوصيل، وتجسيداً لروح "عام المجتمع 2025" و تأكيداً على أهمية تعزيز التماسك المجتمعي والارتقاء بجودة الحياة لكافة فئات المجتمع.
هذا، وتم تجهيز الاستراحتين بكافة المرافق الأساسية التي تضمن راحة السائقين، من مناطق مظللة ومكيفة، ومقاعد مريحة، ومياه شرب مبردة، إلى نقاط شحن للأجهزة الإلكترونية. كما، وتمت مراعاة عناصر السلامة والاستدامة في تصميم الاستراحات، حيث زُوّدت بطفايات حريق، وصناديق إسعافات أولية، إلى جانب توفير مواقف مخصصة للدراجات، مزودة بأجهزة قياس وتعبئة هواء الإطارات. وتتميز الاستراحتان أيضاً بتصميمهما الصديق للبيئة، إذ تعملان بالطاقة الشمسية، انسجاماً مع مفاهيم الاستدامة التي تتبناها إمارة أبوظبي.
وأكد المهندس عبد الله حمد العرياني، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والشؤون الاستراتيجية بالإنابة في مركز النقل المتكامل، أن هذه المبادرة تنسجم مع جهود المركز المستمرة لتحسين ظروف عمل سائقي التوصيل، مشيراً إلى أن توفير مرافق مريحة وآمنة لهم يسهم في تعزيز التزامهم بقواعد السلامة على الطرق، ويرفع من كفاءة هذا القطاع الحيوي الذي يشكّل دعامة أساسية في منظومة النقل والخدمات، مضيفًا أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود حكومة أبوظبي لتحقيق تنمية متوازنة ومستدامة تدعم جودة الحياة في الإمارة.
ومن جانبه، قال سعادة فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً:" تأتي هذه المبادرة في إطار التزامنا الراسخ في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بدعم كافة فئات المجتمع وتعزيز جودة حياة المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي. ونسعى من خلال هذه الشراكة مع مركز النقل المتكامل إلى توفير بيئة عمل آمنة ومريحة لسائقي دراجات التوصيل، الذين يلعبون دوراً محورياً في تلبية الخدمات اللوجستية في الإمارة. كما يندرج هذا التعاون تحت مظلة مبادرة " من المجتمع للمجتمع" التي أطلقتها هيئة معاً بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية وتوثيق المشاريع الممولة من خلال المساهمات المجتمعية لدعم الأولويات الاجتماعية التي تهم أفراد المجتمع، بما يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي وترسيخ ثقافة العطاء، انسجاماً مع أهداف عام المجتمع 2025"
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من سائقي دراجات التوصيل الذين عبّروا عن امتنانهم لهذه الخطوة، مؤكدين أن هذه الاستراحات ستسهم في التخفيف من مشقة العمل خلال ساعات اليوم الطويلة، لاسيما في الأجواء الحارة، كما أشادوا بالجهود المبذولة لتحسين ظروفهم المهنية.
يُذكر أن هذه الخطوة جاءت في سياق التعاون البنّاء بين القطاعين الحكومي والخاص لتطوير البنية التحتية واللوجستية الداعمة للسلامة في إمارة أبوظبي، مما يسهم في ترسيخ مكانتها كمدينة ذكية مستدامة تحتضن مختلف فئات المجتمع وتلبي احتياجاتهم.
-انتهى-
#بياناتحكومية
نبذة عن مركز النقل المتكامل:
يُعد مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل الجهة التشريعية والتنظيمية والرقابية المسؤولة عن إدارة وتطوير قطاع النقل في إمارة أبوظبي، من خلال وضع السياسات والأطر التي تسهم في بناء منظومة تنقل ذكية وآمنة وشاملة، تدعم تطلعات الإمارة في أن تكون من بين المدن الأكثر تطورًا عالميًا.
ويتولى المركز الإشراف على جميع أنشطة النقل البري والبحري والجوي في الإمارة، بما يعزز تكامل المنظومة وتطورها بشكل يواكب النمو الحضري والسكاني. كما يعمل على توظيف أحدث أدوات التكنولوجيا وآليات الابتكار والاستدامة لتلبية متطلبات النقل المستقبلية، وتحسين جودة الحياة، وإعادة تعريف معايير الحياة الحضرية، من خلال دمج التقنيات المتقدمة وتعزيز ممارسات التنقل المستدام.
نبذة عن هيئة المساهمات المجتمعية – معاً
تأسست هيئة المساهمات المجتمعية – معاً في عام 2019 تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي. وتُعد القناة الرسمية لحكومة أبوظبي لتلقي المساهمات الاجتماعية من خلال منصة موحدة، بهدف توحيد جهود المجتمع وتعزيز ثقافة العطاء المجتمعي. وتعمل هيئة معاً على جمع المساهمات وتوجيهها بشفافية نحو الأولويات الاجتماعية، وتمكين المؤسسات الاجتماعية، وتعزيز العمل التطوعي لبناء مجتمع متماسك.
تدعم الهيئة المشاريع التي تعالج الأولويات الاجتماعية الأساسية في مجالات الصحة، والتعليم، والبيئة، والبنية التحتية، والخدمات الاجتماعية، لضمان استمرارية تطوير مجتمع متكامل ومزدهر وفعّال من خلال ربط الأفراد والجهات في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لدعم مجتمعاتهم.
تعتمد هيئة المساهمات المجتمعية - معاً على توجيه كامل المساهمات بشفافية لدعم المشاريع الاجتماعية التي يطلقها الشركاء، مما يتيح للمساهمين مضاعفة أثر مساهماتهم في تعزيز المشاركة المجتمعية والوصول إلى الموارد والبرامج الأساسية، بالإضافة إلى تمويل المؤسسات في جميع أنحاء أبوظبي لتحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات وأهداف التنمية المستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 13 دقائق
- صحيفة الخليج
1270 نقطة شحن عامة للمركبات الكهربائية في دبي
كشف سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن توفر شبكة تضم 1270 نقطة لشحن المركبات الكهربائية في مختلف أنحاء إمارة دبي، بما في ذلك نقاط الشحن التي توفرها الهيئة، بالتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص. التنقل الأخضر وأكد أن الهيئة تواصل جهودها في تعزيز التنقل الأخضر ودعم خطط دبي للتحول إلى وسائل النقل الصديقة للبيئة، انسجاماً مع الجهود الوطنية لرفع نسبة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقات دولة الإمارات، بحلول عام 2050. وقال الطاير «انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دبي نموذجاً عالمياً رائداً للتنمية الحضرية الذكية عبر تعزيز التنقل الأخضر، أطلقنا مبادرة «الشاحن الأخضر»عام 2014، أول بنية تحتية عامة لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة. ونواصل هذا النهج الرائد بتوفير خدمات رقمية مبتكرة لشحن المركبات الكهربائية، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية للتنقل الأخضر بدبي بإطلاق منظومة شاملة لمنح التراخيص لتطوير وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في جميع أنحاء الإمارة، لا سيما مع زيادة أعداد المركبات الكهربائية التي وصلت إلى 40,600 بنهاية النصف الأول 2025، بما يُسهم في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي.» إطار تنظيمي يتناول الإطار التنظيمي للبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية والتراخيص الممنوحة لمشغلي نقاط الشحن المستقلين في إمارة دبي، الذي وضعته الهيئة المتطلبات الحالية والمستقبلية، ما يضمن بقاء إمارة دبي في طليعة ابتكارات التنقل الأخضر. ويتضمن الإطار مسارين، حيث تشهد دبي مزيجاً من التطوير المباشر للبنية التحتية للشواحن العامة من الهيئة والشركات التابعة لها، وتطوير البنية التحتية من مشغلي نقاط الشحن المستقلين المرخصين من الهيئة لهذا الغرض. توسيع شبكة محطات الشحن تشمل محطات «الشاحن الأخضر» التي توفرها الهيئة أنواعاً متعددة منها محطات الشحن الفائق السرعة، والشحن السريع، وشاحن الأماكن العامة والشواحن الجداريّة، لتلبية مختلف احتياجات المستخدمين. ولتوسيع نطاق البنية التحتية، وقّعت الهيئة اتفاقية مع شركة «باركن» لتركيب محطات شحن في عدد من المواقع الحيوية التي تديرها الشركة لتعزيز تجربة المستخدمين. تتيح الهيئة لجميع المتعاملين، سواء كانوا مسجلين في مبادرة «الشاحن الأخضر» أو غير مسجلين، الاستفادة من الخدمة عبر «خاصية الزائر».


صحيفة الخليج
منذ 13 دقائق
- صحيفة الخليج
يستولي على مليون درهم بحجة الاستثمار الوهمي
أيدت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، حكماً يقضى بإلزام شخص بأن يؤدي إلى امرأة مبلغ 1,083,657 درهماً، منها 50 ألفاً كتعويض في قضية استثمار وهمي. تعود تفاصيل القضية إلى أن امرأة أقامت دعوى على شخص، طلبت في ختامها الحكم بإلزامه برد المبلغ المذكور، إضافة إلى 618,809 دراهم الفوائد البنكية المترتبة على قرض تحصلت عليه وحولته لحسابه، و100 ألف أخرى تعويضاً عن كافة الأضرار التي ألمَّت بها، والفائدة التأخيرية بواقع 12% من تاريخ رفع الدعوى، وبالرسوم والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة، حيث أوهمها المتهم بالاستثمار، وبناءً على ذلك سلمته المبلغ على عدة دفعات عبر تحويل بنكي. وأشارت أوراق القضية إلى أن المدعية في بادئ الأمر أخبرت المتهم بعدم امتلاكها الأموال الكافية للاستثمار، فأقنعها بأخذ قرض من البنك، وتعهد بسداده كاملاً بفوائده، وبالفعل تحصلت على قرض بقيمة 698 ألف درهم وحولته على أقساط إلى المتهم، إضافة إلى مبالغ أخرى، حيث بلغت جملة المبالغ التي حولتها له 1,083,657 درهماً، وبعد استلام المتهم المبالغ، تواصلت معه لمعرفة ما تم بشأن الاستثمار والأرباح، وكان يرد عليها بأنه بحاجة لبعض الوقت، وأرسل لها صور ساعات، ثم قام بغلق هاتفه لفترة من الزمن، وبدأ بالتهرب منها، وعندما طالبته بإعادة المبالغ، قام بحظرها على وسائل التواصل الاجتماعي، حينها أدركت أنها لا تستطيع الحصول على أموالها، الأمر الذي حدا بها لإقامة الدعوى. قضت محكمة أول درجة، بإلزام المتهم بأن يؤدي للمدعية المبلغ، إضافة إلى 50 ألف درهم كتعويض، وبرسوم ومصروفات الدعوى، ولم يلق هذا الحكم رضا المتهم، فطعن عليه بالاستئناف، طالباً بإلغاء الحكم المستأنف، وأنه تعرض لخسارة لتوقف تجارته بسبب تعرضه لحادث استدعى سفره، وما زالت تجارته قائمة ويحتاج إلى وقت لتصفيتها. وجاء في أوراق القضية، خلال نظر المحكمة في الاستئناف، أن المتهم لم ينكر استلامه المبلغ، ودفع بأن علاقته بالمدعية علاقة تجارية، وأنه استلم المبلغ لاستثماره في مجال التجارة، وكانت أوراق الدعوى قد خلت مما يفيد قيامه بمزاولة العمل التجاري، ومفاد ذلك أنه لا وجود لعمل تجاري حتى تتم تصفيته، وتحصل على المبلغ موضوع الدعوى بغرض الانتفاع به تحت ستار الاستثمار، من دون وجه حق، وبناء عليه قضت المحكمة برفض الاستئناف وتأييد الحكم المستأنف.


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
توقعات بنمو كبير لسوق مساعد البرمجة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات
وبحسب التقرير، تشهد أدوات مساعد البرمجة بالذكاء الاصطناعي، اعتماداً متسارعاً في قطاعات مثل الحوسبة السحابية، والتكنولوجيا المالية، وتقنيات المؤسسات، وتطوير المدن الذكية. وسلط التقرير الضوء على أبرز الجهات الفاعلة في السوق الإماراتية، وهي: جيت هاب كوبايلوت، وأمازون كود ويسبيرر، وغوغل كودي، وتبنين، وآي بي إم واتسون كود أسيستانت. وتلقى هذه المنصات رواجاً واسعاً بين المطورين وشركات الاستشارات التقنية ومختبرات الابتكار في القطاع العام، التي تركز على التسريع الرقمي والأتمتة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وتشمل أبرز قطاعات السوق: الأدوات السحابية مقابل الأدوات المحلية، ومولدات الأكواد باستخدام اللغة الطبيعية، وأدوات التطوير المخصصة للتكامل، والمنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.