
يستولي على مليون درهم بحجة الاستثمار الوهمي
تعود تفاصيل القضية إلى أن امرأة أقامت دعوى على شخص، طلبت في ختامها الحكم بإلزامه برد المبلغ المذكور، إضافة إلى 618,809 دراهم الفوائد البنكية المترتبة على قرض تحصلت عليه وحولته لحسابه، و100 ألف أخرى تعويضاً عن كافة الأضرار التي ألمَّت بها، والفائدة التأخيرية بواقع 12% من تاريخ رفع الدعوى، وبالرسوم والمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة، حيث أوهمها المتهم بالاستثمار، وبناءً على ذلك سلمته المبلغ على عدة دفعات عبر تحويل بنكي.
وأشارت أوراق القضية إلى أن المدعية في بادئ الأمر أخبرت المتهم بعدم امتلاكها الأموال الكافية للاستثمار، فأقنعها بأخذ قرض من البنك، وتعهد بسداده كاملاً بفوائده، وبالفعل تحصلت على قرض بقيمة 698 ألف درهم وحولته على أقساط إلى المتهم، إضافة إلى مبالغ أخرى، حيث بلغت جملة المبالغ التي حولتها له 1,083,657 درهماً، وبعد استلام المتهم المبالغ، تواصلت معه لمعرفة ما تم بشأن الاستثمار والأرباح، وكان يرد عليها بأنه بحاجة لبعض الوقت، وأرسل لها صور ساعات، ثم قام بغلق هاتفه لفترة من الزمن، وبدأ بالتهرب منها، وعندما طالبته بإعادة المبالغ، قام بحظرها على وسائل التواصل الاجتماعي، حينها أدركت أنها لا تستطيع الحصول على أموالها، الأمر الذي حدا بها لإقامة الدعوى.
قضت محكمة أول درجة، بإلزام المتهم بأن يؤدي للمدعية المبلغ، إضافة إلى 50 ألف درهم كتعويض، وبرسوم ومصروفات الدعوى، ولم يلق هذا الحكم رضا المتهم، فطعن عليه بالاستئناف، طالباً بإلغاء الحكم المستأنف، وأنه تعرض لخسارة لتوقف تجارته بسبب تعرضه لحادث استدعى سفره، وما زالت تجارته قائمة ويحتاج إلى وقت لتصفيتها.
وجاء في أوراق القضية، خلال نظر المحكمة في الاستئناف، أن المتهم لم ينكر استلامه المبلغ، ودفع بأن علاقته بالمدعية علاقة تجارية، وأنه استلم المبلغ لاستثماره في مجال التجارة، وكانت أوراق الدعوى قد خلت مما يفيد قيامه بمزاولة العمل التجاري، ومفاد ذلك أنه لا وجود لعمل تجاري حتى تتم تصفيته، وتحصل على المبلغ موضوع الدعوى بغرض الانتفاع به تحت ستار الاستثمار، من دون وجه حق، وبناء عليه قضت المحكمة برفض الاستئناف وتأييد الحكم المستأنف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
حماية أفراد المجتمع
صون أمن المجتمع وسلامته ركيزة أساسية لاستدامة التنمية والاستقرار للأوطان. ومن هذا المنطق التنموي والإنساني، أعلنت دولة الإمارات إنشاء الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات، الذي يختص بتنسيق وتوحيد الجهود في مواجهة آفة المخدرات التي تمثل تهديداً ليس على المستوى المحلي، بل يتجاوز الحدود ويطال الأفراد والمجتمعات على مستوى العالم، في تأكيد واضح للعزم على استئصال هذه الآفة من المجتمع الوطني بأي شكل من الأشكال. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصدر مرسوماً بقانون اتحادي تم من خلاله إنشاء الجهاز، وذلك في إطار تعزيز المنظومة الوطنية لمكافحة المخدرات، وتوحيد الجهود الاتحادية والمحلية في التصدي لهذه الآفة، بما يعزز أمن المجتمع ويحمي أفراده. وتكمن قوة الجهاز في أنه بات جهة اتحادية مستقلة تتبع مجلس الوزراء، وبات بديلاً بمرسوم ليلغي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، ويتولى مهام وضع وتنفيذ السياسات العامة والتشريعات والاستراتيجيات المتعلقة بالمكافحة وتعقب وضبط شبكات التهريب والترويج، بالتنسيق مع الجهات المعنية على المستويين الاتحادي والمحلي. إنشاء الجهاز يشير بوضوح إلى عزم القيادة الرشيدة على استئصال المخدرات من جذورها، باعتبار هذا الأمر أولوية وطنية، ومبدأ إنسانياً يضمن جودة حياة إنسان الإمارات، ويأتي ضمن استراتيجية شاملة تتبناها القيادة، مرجعها نهج الوقاية والتأهيل إلى جانب الردع، وهو ما يعكس إدراك خطورة تحديات المخدرات وامتداداتها الإقليمية والدولية، لذا تم إنشاء هذا الجهاز الوطني الجديد ليكون مظلة موحدة تُنسّق بين مختلف الجهات المعنية، من وزارات الداخلية والصحة والعدل والتعليم، والجهات الاجتماعية والإعلامية، بهدف بلورة سياسات فاعلة وتكاملية تستأصل هذه الظاهرة، مع عدم إغفال الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارات الشرطية على مستوى الدولة لمحاربة هذه الآفة اللعينة. الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات لديه مهام ومسؤوليات كبيرة من أهمها: رسم السياسات الوطنية المتعلقة بالوقاية والعلاج والتأهيل، دعم الأجهزة الأمنية في تتبع ومكافحة شبكات التهريب والترويج، تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات، وإجراء البحوث والدراسات لرصد أنماط التعاطي وتطور أساليب التهريب. الإمارات أثبتت وتواصل إثبات أن الأمن المجتمعي الشامل لا يتحقق بالقوة وحدها، بل بالحكمة، والتخطيط، والشراكة مع المجتمع بجميع أطيافه، لتبقى نموذجاً يُحتذى في الريادة والاستقرار، إذ إنه حينما يتحقق الأمن، فإن المجتمع ينمو، ويزدهر الاقتصاد، وتتطور المؤسسات، وتُبنى الأجيال على أسس راسخة من الطمأنينة والانتماء والمسؤولية. كما لا يمكن للتنمية أن تزدهر في بيئة يتهددها الخوف أو الجريمة أو الاضطراب، ولهذا جعلت الإمارات من الأمن والأمان أساساً لكل خططها الاقتصادية والاجتماعية، وصُنّفت مراراً ضمن أكثر الدول أماناً في العالم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
محمد بن راشد يرسم ملامح مستقبل الإمارات
خالد راشد الزيودي* في رحلة استثنائية تعبّر عن رؤية قيادية بعيدة الأفق، استقل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قطار الاتحاد في رحلة تاريخية من دبي إلى الفجيرة، مؤكداً بذلك حرص الإمارات على استباق المستقبل وصناعته، وجعله واقعاً ملموساً اليوم قبل الغد. هذه الرحلة الاستثنائية تحمل دلالات عميقة تتجاوز النقل والتنقل إلى ترسيخ رؤية سياسية وتنموية شاملة، تعكس مدى التزام القيادة الإماراتية بربط كافة أرجاء الدولة، وتعزيز مكانتها كمحور لوجستي واقتصادي إقليمي وعالمي. جاء هذا المشروع الوطني الكبير ثمرة جهود سنوات طويلة قادها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد، مع فريق عمل وطني، لتجسيد رؤية واضحة أساسها الإنسان ومحورها جودة حياته، ومنهجها الاستدامة التي تخدم الأجيال القادمة. حين يؤكد الشيخ محمد بن راشد أن «قطار الاتحاد شريان اقتصادي مهم وجسر حيوي يعزّز مسيرة الإمارات نحو المستقبل»، فهو بذلك يضع إطاراً عملياً لرؤية استراتيجية هدفها تعزيز الوحدة الوطنية، وتسهيل حياة المواطنين والمقيمين، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في آن واحد. إن رحلة القطار التي تمتد من مدينة السلع في الغرب إلى الفجيرة في الشرق مروراً بإحدى عشرة مدينة ومنطقة رئيسية، هي خطوة استراتيجية تعزز التكامل الوطني، وتقوي الروابط الاجتماعية، وتسهّل حياة الناس، ما يجعل منها مشروعاً وطنياً له أبعاد سياسية وتنموية عميقة تلمس حياة كل من يعيش على أرض الإمارات. تؤكد هذه الرحلة بوضوح أن السياسة في الإمارات تترجم إلى واقع عملي ومشاريع ملموسة تخدم الإنسان أولاً، وتعزز اقتصاد الوطن وترابطه الاجتماعي، فهذه المشاريع هي أصدق دليل على أن الرؤية السياسية الإماراتية تهدف دوماً لبناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً. إن اختيار توقيت الرحلة بهذا الشكل المدروس يعكس قدرة الإمارات على استشراف المستقبل، ويبعث برسائل واضحة تؤكد ثقة القيادة بخططها الاستراتيجية وقدرتها على تحويل الطموحات إلى إنجازات حقيقية، خاصة أن المشروع يستهدف تشغيل القطارات بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر في الساعة، مع قدرة استيعابية تصل إلى 400 راكب في كل رحلة، ونقل 36 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030، وهو ما يؤكد قدرة الإمارات على تحقيق إنجازات غير مسبوقة إقليمياً وعالمياً. كما أن إشادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بفريق العمل بقيادة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، تعبّر عن تقدير القيادة لجهود أبناء الوطن، وتسلط الضوء على الأهمية القصوى التي توليها الإمارات للعمل الجماعي المتقن كركيزة أساسية لنجاح المشاريع الوطنية الكبرى. هذه الإشادة تعكس ثقة القيادة الراسخة في قدرات وكفاءة الشباب الإماراتي، وتؤكد ضرورة استمرار النهج القائم على الابتكار والإبداع في تنفيذ المشاريع الطموحة. كما أن هذا التقدير يعزز ثقافة العمل الجاد والتفاني بين أبناء الوطن، ويحفّز على بذل مزيد من الجهود في المستقبل لتحقيق تطلعات الإمارات في كافة المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية. إن هذا النهج من القيادة الإماراتية في دعم وتشجيع فرق العمل الوطنية، يؤكد أن الإنسان هو الاستثمار الأول في رؤية الدولة لمستقبلها. هذه الرحلة وما صاحبها من تفاعل واسع، هي تجسيد حيّ لروح الاتحاد وتعزز الترابط الاجتماعي والتكامل الاقتصادي في الدولة، وتؤكد أن الإمارات ماضية بكل ثقة في تحقيق أهدافها الوطنية، من خلال مشاريع تنموية عملاقة هدفها الإنسان وجودة حياته، وترسيخ مكانة الدولة كوجهة اقتصادية وسياحية عالمية متقدمة. إن قطار الاتحاد الذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري له عام 2026، هو علامة فارقة في تاريخ الإمارات، لما سيحققه من تأثير إيجابي كبير على كافة جوانب الحياة، ابتداء من سهولة التنقل للأفراد والبضائع، وانتهاءً بتعزيز التنمية السياحية والاقتصادية، وتأكيد مكانة الدولة الرائدة عالمياً في مجال النقل والبنية التحتية المتقدمة. في الإمارات، تتحول الخطط إلى حقائق، والرؤية إلى واقع ملموس، وتنتقل الأفكار من دائرة الطموح إلى عالم الإنجاز، وهذا ما يجعل الإمارات نموذجاً دولياً يحتذى به في تحويل الرؤية القيادية إلى واقع تنموي فريد ينعكس إيجاباً على حياة الجميع. رحلة قطار الاتحاد بين دبي والفجيرة خطوة تعزز مسار الدولة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية على مستوى الاستدامة، وترسي قواعد جديدة ومتطورة في قطاع النقل الحديث، حيث تشكل نموذجاً ريادياً في الدمج بين التكنولوجيا المتقدمة وحماية البيئة. كما أن هذه الرحلة التاريخية تؤكد عزم الإمارات قيادةً وشعباً على مواصلة مسيرة البناء والتطوير والتقدم، وتدل على إصرار الدولة على استثمار كافة الموارد والإمكانيات المتاحة لضمان مستقبل مزدهر ومستدام، تنعم فيه الأجيال القادمة بجودة حياة عالية، وفرص اقتصادية واجتماعية واعدة. إن مشروع قطار الاتحاد يجسد بوضوح نهج الإمارات في التخطيط بعيد المدى، والرؤية الواضحة التي تجمع بين التطور الاقتصادي والتماسك الاجتماعي والاستدامة البيئية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
شراكة بين «شمال» و«Cheval Blanc» لإطلاق فندق جديد في دبي
أعلنت «شمال»، شركة الاستثمارات الرائدة التي تمتلك محفظة من أهم المشاريع والوجهات المبتكرة في دبي، أمس، عن إطلاق وجهة فندقية جديدة في الإمارة، بالشراكة مع «Cheval Blanc»، علامة الضيافة الفرنسية الفاخرة التابعة لمجموعة «LVMH»، التي تشتهر بمعايير الفخامة الاستثنائية. تقع الوجهة الفندقية الجديدة في قلب مشهد طبيعي ساحلي متجانس مع البيئة، تحيط به مياه الخليج، لتجسّد التقاء رؤية «شمال» في تطوير وجهات مميزة مع مفهوم الفخامة الراقية التي تتميز بها «Cheval Blanc». ومن المقرر افتتاح الوجهة في عام 2029، لتشكّل أول حضور لعلامة «Cheval Blanc» في دبي من خلال «ميزون»، وجهة الضيافة الفاخرة التي تحمل توقيع «Cheval Blanc» على جزيرة خاصة، وتُقدّم منتجعاً يجمع بين الخصوصية، وروعة التصميم المعماري، وأسلوب الحياة الشاطئية الراقي. وسيضم الفندق الجديد 30 جناحاً و40 فيلا خاصة مع مسبح، صُمّمت جميعها بلمسات Cheval Blanc التي تمزج بين الحداثة والتصاميم الخالدة، لتتيح الاندماج الكامل مع المحيط والهدوء المنسجم مع الرقي والفخامة، وسيتم طرح عدد محدود من الوحدات السكنية الفاخرة المطلة على الشاطئ، لتتيح فرصة استثنائية تجمع بين التصميم الراقي والبسيط من جهة، وتجربة الضيافة الفاخرة التي تشتهر بها «Cheval Blanc» من جهة أخرى. وسيتم تصميم جميع المساحات لتعكس روح المكان وهوية العلامة الفاخرة، ضمن مشهد طبيعي خلاب يقدم تجربة راقية من الفخامة. وستتجلّى فلسفة «Cheval Blanc» في تفاصيل الهندسة المعمارية والتصاميم الداخلية، من خلال جمال هادئ يجمع بين الضوء والانسيابية والتفاصيل المختارة بذوق رفيع. وتندرج هذه الوجهة ضمن استراتيجية علامة «Cheval Blanc» لتعزيز حضورها العالمي، والتي تهدف إلى تطوير وجهات متفرّدة تعبّر عن التزام العلامة بمعاييرها الراسخة وتلبي تطلعات ضيوفها ذوي الذوق الرفيع، كما تمثّل هذه الوجهة خطوة نوعية جديدة لـ«شمال»، في مسيرتها نحو تقديم تجارب استثنائية تعزّز من مكانة دبي وجهة عالمية رائدة للوجهات الفاخرة.